فضيحة مسرحية البقاء
لا ندري هل نفرح من أجل البقاء في دوري عمان موبايل أم هل نحزن لما آل إليه نادينا من طريقة غير مشروعة للبقاء طريقة مخزية لنا كصحماويين أن نعطى صدقة ولكن ليست ككل الصدقات صدقة ستكون لنا عار في كل مكان وس*** بها مع القاصي و الداني وسنكون علكة سائغة في أفواه الصديق قبل العدو كان أشرف لنا أن نلعب الملحق أو حتى أن نسقط إلى مصاف الدرجة الأولى فهو ليس عيبا فقد سقطنا وسقط غيرنا من قبل وعدنا وعادوا بالعزم والإصرار على العودة.
ما حصل بالأمس على ملعب نادي السويق مهزلة كروية وأساليب رخيصة إشترك فيها الناديين وأعتقد أنه كان مخطط لها من فترة طويلة فمن شاهد المباراة ولوكان لا يفقه شيئا في كرة القدم سيكتشفها بكل سهولة ويسر نادي الشباب يتقدم في منتصف الشوط الأول بهدف ولا يتقدم خطوة للهجوم رغم ما يمنلكه من نجوم إضافة إلى ترك المساحة لنادينا المحترم ليفعل ما يشاء حتى هدف التعادل الذي سجله المسلمي لم تتم مراقبته بالشكل المطلوب وعدم الضغط عليه حتى سجل الهدف رغم ان هناك فرصا أخرى أهدرها لاعبونا بكل حرفنة ولو سجلت لكان لنا خير من أن ندخل في الألاعيب القادمة التي ستحصل لامحالة والسبب عدم خيانة نادي الشباب الذي سيسهل لنا الأمور في نهاية المباراة والتي بدات تظهر جليا من بداية الشوط الثاني وخاصة عند معرفة النتائج التي كانت تصل من الملاعب الأخرى وخاصة لقاء الخابورة والسيب وتقدم السيب 1/0
ولكن عند وصول الأخبار من صحار بهدف التعادل للخابورة شهدت المباراة منعطفا آخر أشد حدة ووضوحا للقيام بألاعيب أكثر رخصا.
عودة كبيرة وغير مبرة من نادي الشباب إلى مناطقه الدفاعية وعدم دخول مهاجم مثل حسن ربيع إلى مناطقنا الدفاعية مطلقا أو أي لاعبا آخر ووصول أي كرة إليهم إضافة إلى التمريرات التي كانت 99% منها مقطوعة منها من أقدام لاعبينا أو بالأحرى مقصودة إلى أقدام لاعبينا.
بعدها حركات متعمدة وواضحة من الناديين لتأخير وقت إنتهاء المباراة وذلك حتى تتاح لهم فرصة معرفة النتائج الأخرى بعد إنتهاء مبارياتهم فوقوع حارب الحبسي حارس نادينا المحترم عدة مرات على الأرض من دون أي مشاركة لا من قريب ولا من بعيد وأخذه بعض الدقايق على الأرض وعدم توجيه أي بطاقة له من حكم المباراة وعدم وجود أي ردة فعل من قبل أي فرد من جانب فريق الشباب بالإضافة إلى تبديل حارس نادي الشباب لقفازه بعد ذلك م غير داع لا كرة قوية ولا مشاركة تذكر وفي الدقايق الأخيرة وفي الوقت بدل الضايع وفور معرفة إنتهاء المباريات الأخرى وتاكيد سقوط السيب والخابورة لمصاف أندية الدرجة الأولى وتأكيد عدم نزول نادي الشباب وعدم لعبه الملحق في حالة خسارته واحتمالية أو تأكيد لعب نادينا الملحق و بعد فوز العروبة بدأت فصول أخرى أكثر وضوحا للمسرحية الكروية الفاضحة وسقوط القناع كاملا وظهور العورات المكنونة في هذا الوقت من خلال ركلة الجزاء المتعمدة من حارس الشباب وخروجه بالبطاقة الحمراء بعد إستنفاذ جميع التبديلات المسموحة في المباراة ووجود أحد اللاعبين في حراسة المرمى وكان من الممكن لياسين العلمي تسجيل ركلة الجزاء بكل سهولة ولكن أطاح بها إلى خارج الملعب لتكتمل بعد ذلك المسرحية والفصل الأخير منها والذي يعد إستخفافا واضحا بعقول كل من شاهد المباراة وذلك بتمرير الحارس البديل الكرة إلى لاعبينا خارج منطقة الجزاء في وجود أكثر من لاعب من الشباب على حدود منطقة الجزاء يمررها أحد لاعبينا خلف المهاجمين من الجهة اليمنى ليتابعها ياسين العلمي دون مضايقة تماما من أي لاعب من نادي الشباب يلعبها بسهولة في المرمى ومن زاوية ضيقة يتعمد حارس الشباب المصطنع من رفع رجله عن الكرة لتصطدم الكرة بها وتدخل سهلة إلى المرمى في إشارة واضحة لبقائنا في دوري عمان موبايل من غير ملحق ومن غير حق
ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنا فوز نادينا المحترم 2/1 ووصوله للمركز الخامس.
أعذرونا على طرح هذا الموضوع بهذه الصورة ولكن
وبصراحة هذه طريقة لا نرضاها لبقاؤنا في دوري عمان موبايل وكان أشرف لنا لعب الملحق أو حتى هبوطنا لمصاف الدرجة الأولى .
المفضلات