ومن لايعرف السلام؟
السلام يعاني ويناشد جهات الاختصاص بالتدخل !!
فريح البادي: هل فسر منطوق الحكم بخلافه.

خاص: موقع جماهير صحم

يعتبر فريق السلام الرياضي الثقافي الاجتماعي احد ابرز الفرق الرياضية المميزه في ولاية صحم عبر مختلف الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية فخرج من هذا الفريق عدد من ابرز اللاعبين على مستوى المحلي والمحافظة والسلطنة ، أجيال رياضية خرجت من هذا الفريق وكوادر ثقافية غرست حبا ذاع صيتها عاليا ومناشط اجتماعية عرف عنها القاصي والداني، شباب لم يعرف فريقهم التوقف عن هذه المناشط استغلالا لاوقات الشباب وترسيما للتوجيهات السامية التي اعطت الشباب جل أهتمامه منذ فجر السبعينات ، ومن لايعرف في السلطنة فريق السلام ببطولاته التي ينظمها على مستوى السلطنة من باب التجمع والاخوة والصداقة التي ينثرها السلام من خلال شعاره الذي يرسم طائر الحب و الوئام أجيال تأتي وأخرى ترحل من هذا الفريق والذي لازال يرسم ويسطر سطورا مميزة في حب عمان و وتنمية شبابها.

عرف الجميع ملعب السلام والذي كان من اوائل فرق الولاية وجودا في موقعه الحالي منذ السبعينات وكان قائما ومنظما للبطولات منذ حينه ، ومع تنامي العمران بدأ الزحف يقترب من المكان ، حتى اتهم بالازعاج تاره وبالازدحام تاره اخرى ، ومرة اخرى بالطريق ، ومع ان ادارة الفريق دفعت دم قلبها بعمل سياج حديدي وكلنا يعلم من اين تصرف الفرق الاهلية الا من جيوب شبابها؟

ليأتي الحكم بازالة 8 أمتار بين الملعب والمنازل المجاوره له ، هذا الموقف كان بمثابة اقتطاع جزء من احد اجزاء الجسم ، ومايحس بالجرح الا صاحبه ، لم يكن أمام القائمين على الملعب سوى الامتثال لهذه الاوامر من باب التسامح والخلق الكريم لابناء الفريق وهي الصفات التي يكتسبها اغلب العمانيين.
الا أن هناك من الامور التي يجب اخذها في الحسبان ، فتعاني هذه الفرق الاهلية المعاناة الكبيرة ان لم تجد من يأخذ بشبابها وابناءهم الى التطلع لافاق ابعد ، كونها الحاضن الاكبر بعد البيت والمدرسة لهوايات الشباب وتطلعاتهم للمستقبل والابتعاد عن الافكار الدخيلة التي تغزو جيل الشباب والتي دائما ما تورق الجهات المعنية.

لقد عانا فريق السلام الامرين في مشروع ملعبه القائم منذ السبعينات بين المحاكم والدوائر الحكومية ، انه مركز ومجتمع شبابي رياضي وكانت الامور بها العديد من المقترحات التي كانت ستحل ، حضور خجول من قبل الجهات التي يتبع لها الفريق في النادي ووزارة الشئون الرياضية والاسكان .
واكد المحامي زياد بن عامر آل عبدالسلام في حوار سابق مع صحيفة اثير هل يعقل أن يتم إزالة مشروع حكومي قائم تأسس من العام 1970 بين ليلة وضحاها، والسبب مصلحة خاصة لا نعلم المراد والحقيقة منها، خاصةً وأن مشروع الملعب تأسس وأنشئ في أرض فضاء وبرسم هندسي موثق ومُعتمد من قبل وزارة الإسكان ومذكور فيه” (حكومي/ملعب)، حتى أنه لم يكن هناك من يسكن أو يجاور أرضية الملعب سابقًا.

وأضاف:**“حتى أن من سكن مجاورًا لأرضية الملعب لم يكن يملك من المساحة المُعمرة أكثر من 300 متر مربع، لنتفاجأ أن المساحة قد وصلت إلى حدود ال2000 متر ن هذا الاقتطاع وايجاد مصادر دخل له جراء ماتعرض له .

و يؤكد فريح البادي أحد الرؤساء السابقين للفريق بأن الحكم القضائي تم تفسيره بخلاف منطوق الحكم وجاء التنفيذ كذلك بعكس المنطوق تماما ، لان البئر لم يكن ضمن الازالة و تم ردمه و الرسم المساحي كان ٣ متر و تم تفسير الحكم على انه ٨ متر و الطريق الذي استحدثه القاضي له مدخل و ليس له مخرج .
واضاف البادي فلا ندري الايادي الخفية التي تتلاعب بتفسير منطوق الحكم و المصالح الشخصية التي قامت بتنفيذ الحكم حسب أهوائهم و ارتجالهم على الملعب الذي يمثل الطفل اليتيم الذي لا اب له و لا ام حتى يلجأ اليهم في حالة ظلمه و لكن بسواعد شباب السلام فانهم لن يالوا جهدا للوصول لاعلى مراتب التقاضي حتى يعود الحق لاهله و ان ينال من تسبب بخراب الملعب الجزاء المناسب .
و نناشد الجهات المختصة بداية من نادي صحم و المديرية العامة للشؤون الرياضية بشمال الباطنة و وزارة الشؤون الرياضية و بلدية صحم و دائرة الاسكان بصحار و مشايخ و اعيان الولاية و اصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى ممثلين ولاية صحم و اعضاء المجلس البلدي بالولاية ان يقفوا معنا حتى نسترجع حقوقنا و يعود الملعب الى ما كان عليه و افضل .