أكد المدرب المصري "محمد عمر" عن حزنه بترك تدريب نادي صحم مشيراً الى المحبة التي يحملها في قلبه لنادي صحم وجماهيره وذلك الحديث الأخير له قبل مغادرته السلطنة ، عقب فك إرتباطه مع نادي صحم المدرب المصري قال : أتى اعتذاري عن مواصلة تدريب نادي صحم حيث سبق أن تحدثت عن الاسباب في المؤتمر الصحفي الاخير وأبرزها غياب اللاعبين عن التمارين.

إنني اعتقد ان هذا الغياب يؤثر سلباً في اداء الفريق بشكل عام وخاصة في اللياقة البدنية والتجانس والتفاهم داخل الملعب.

وفي هذه الفترة قمت بالجلوس مع رئيس النادي لحل مشاكل الفريق وفي نفس الوقت تحصلت على عرض للرجوع لنادي الاتحاد الاسكندري الذي تربيت ونشائت فيه وكنت في موقف صعب وكان ردي بالموافقة على العرض المقدم من الاتحاد لعدم تمكن لاعبين نادي صحم من الانتظام وبالتالي كانت امانه بيني وبين نفسي أن أنقلها لرئيس النادي حيث أنني اتحصل على راتب شهري وانا لا افعل شي لعدم وجود اللاعبين وكان من الامانه أن أقدم على اعتذاري من مواصلة المشوار مع نادي صحم وهذا هو السبب الرئيسي.

والجزء الثاني احب ان اوضح ان علاقتي مع مجلس الادارة على المستوى الشخصي والانساني بعيد عن العمل هي علاقة متميزة جداً وانا اقدم لهم الشكر الجزيل على حسن التعامل معي.

في الحقيقة انني كنت قادم وكلي امل في تحقيق بهجة للجميع حيث أنني أقدر الجمهور تماما في اي مكان وفي اي نادي له شعبية جماهيرية وخاصة نادي صحم.

الجمهور له تقديرة بالنسبة لي بحيث اني اعتبر الجمهور عامل مهم لمواصلة دافع الفريق للانتصارات ولكن لم تخدمنا الظروف وانا قدمت لهم اعتذاري بعد مباراة السيب في كاس صاحب الجلالة لانهم يستحقوو ان اعتذر لهم رغم الظروف الصعبة التي كنا بها واحسست بمشاعرهم الفياضة تجاهي وخاصة عندما كنت أمشي باتجاه الجمهور أحسست مدا الحب الذي اثر في نفسيتي كثيراً ولكن لا نعلم ماذا يحدث في المستقبل لربما اعود مرة اخرى الى نادي صحم وقد ابلغت مدير الفريق في حال تحسن الظروف لا مانع من عودتي في الموسم القادم.