حفل استقبال بصحم بمناسبة بالعيد الوطني

حفل استقبال بصحم بمناسبة بالعيد الوطني

كتب - يوسف البرامي


رعى سعادة الشيخ أحمد بن صالح المعولي والي صحم حفل الاستقبال الذي أقامته الولاية بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد بحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وعدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة وأعضاء مجلس الشورى والمكرمين أعضاء مجلس الدولة ومدراء الدوائر الحكومية والخاصة ومشايخ وأعيان الولاية وجمع من المواطنين وذلك بمقر نادي صحم الرياضي .
هذا وتم خلال الحفل تبادل التهاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع مجددين العهد والولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة المعظم – حفظه الله ورعاه – داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ويمده بالصحة والعافية وأن تنعم عمان في ظله بالأمن والسلام ، هذا وتخلل الحفل تقديم بعض المقطوعات الوطنية قدمتها فرقة الرواشد للفنون التقليدية .

و قال سعادة الشيخ أحمد بن صالح المعولي والي صحم عقب الحفل : بهذه المناسبة الغالية نجدها فرصة سانحة وباسم أهالي ولاية صحم أن نرفع أسمى لآيات التهاني والتبريكات لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله وأبقاه – مجددين له العهد والولاء داعين المولى عز وجل أن يكلأ جلالته برعايته ويحفظه بعنايته ويديمه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته أعواماً عديدة مؤيدا بنصر الله وتوفيقه على الدوام .
ويضيف سعادته : ومن هذا المنطلق يغمرنا هذه الأيام شعور ملؤه الفخر والاعتزاز لما تحقق من منجزات عظام طوال الواحد والأربعين السنة الماضية ، ومن خير وسعادة لعمان وأهلها منذ بزوغ فجر النهضة المباركة ، حين بدأت بشائر الخير تتحول إلى واقع جميل وإنجازات باهرة طالت كل ربوع عمان ، فنقلتها من حياة الظلام إلى أرقى عصور التقدم والرخاء وواحة للأمن والأمان والسلام ، لتقف عمان شامخة عظيمة بقائدها الذي أدار دفة النهضة المباركة بكفاءة واقتدار ، ورعى مسيرتها بنفسه إنجازاً تلو إنجاز .
وولاية صحم الشامخة والمتألقة بأهلها امتدت لها عجلت التنمية و نالت النصيب الأوفر من معطيات النهضة المباركة في مجالات التعليم والصحة وشبكات الطرق والمياه والاتصالات والإسكان والرعاية الاجتماعية وغيرها الكثير ، وما نراه من حياة كريمة وعيش رغيد ورفاهية جيدة ، ما هي إلا انعكاس حقيقي لتلك الإنجازات في البنى الأساسية التي ساعدت على التنمية الاقتصادية والسياحية والصناعية المزدهرة في بلادنا .
وأضاف سعادته: أصبح لعمان مكانة مرموقة على كافة الأصعدة والمحافل الدولية ، وللإنسان العماني هوية ذات هيبة ومكانة مستمدة من ديننا الحنيف ومن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة ، مما أكسبنا الاحترام والتقدير والإشادة بعمان ومواطنيها بفضل الثوابت التي أرسى دعائمها مولانا – حفظه الله ورعاه –

مشكور اخي الكريم

شي طيييييييب