يبحث مجلس ادارة نادي الوحدات الأردني في اجتماعه المقبل، إمكانية حصول المرأة على عضوية الهيئة العامة في نادي الوحدات.

وبات قضية عضوية المرأة يشكل جدلاً واسعاً في أروقة النادي، على اعتبار أنه لم يسبق لإمرأة على مدار مسيرة نادي الوحدات الذي تأسس منذ عام (1956) أن تقدمت بطلب للحصول على عضوية الهيئة العامة .

وتفاجأت إدارة نادي الوحدات التي قامت بفتح باب العضوية مؤخراً أمام مئات الراغبين من عشاق نادي الوحدات بوجود عدد من النساء ترغبن في الحصول على العضوية وهو ما شكل مفاجأة بالنسبة لإدارة نادي الوحدات التي قررت مناقشة الموضوع بصورة موسعة في الاجتماع المقبل للإطلاع على قانونية الخطوة ودراستها من كافة جوانبها واتخاذ قرار يحسم الجدل بهذه الحالة.

وكانت إدارة نادي الوحدات وافقت على قبول (1760) عضوا بعدما فتحت باب قبول العضوية مؤخراً علماً أنه لم يسبق لنادي الوحدات ومنذ عام (2005) أن قام بفتح باب العضوية أمام الراغبين بالإنتساب للنادي، لتشكل هذه الخطوة إنجازا كبيراً بمسيرة الإدارة الجديدة لنادي الوحدات التي يرأسها د. فهد البياري عندما استجابت لمطالب الكثيرين وقامت بفتح باب العضوية.

إلى ذلك شكلت إدارة نادي الوحدات لجنة خاصة لكشف العضويات المزورة بعد الشكاوى التي وردت للمجلس الأعلى للشباب قبل عدة شهور، حيث ستقوم هذه اللجنة برفع توصياتها ونتائجها حال انتهائها من النظر بالعضويات المشكوك في قانونيتها لوزارة الشباب والرياضة التي تم إعادتها مؤخراً بدلاً عن المجلس الأعلى للشباب.