النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    صحماوي فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,767

    BeRightBack كبرياء اليونايتد إنهار على مسرح الأحلام .. وعرشه أصبح مهدداً من السيتي !

    قبل مباراة الستة الشهيرة قال فيرجسون ( أنا اعتقد أنها ستكون مباراة مملة ولن تشهد عددا كبيرا من الأهداف !) لكن الطامة حدثت في مسرح الأحلام الذي حوله رجال الفريق السماوي إلى مسرح الأحزان.

    ولكي يعرف فيرجسون أن أحداث عام 2011 العظيمة في كل مجالاتها لن تمر مرور الكرام قبل أن تضع بصمتها على فيرجسون مثل ما وضعتها على خصمه ارسين فينجر من قبل .

    ولم يفلح فيرجسون في توقعاته مثلما فشل في قراءة المباراة والتعامل مع تفوق نجوم الفريق السماوي الذين مزقوا شباك الشياطين الحمر وصنعوا سيناريو فني عجيب لم يكن أحدا في العالم يتوقعه ولم يكن أكثر شخص متفائلا من عشاق (السيتيزنز) يتوقع ذلك لكن كرة القدم صنعت المستحيل ولا تزال تصنع أكثر.

    ولا يعتبر طرد لاعب تبرير لخسارة كبيرة بستة فالعديد من الفرق يُطرد منها لاعب ولاعبين ولا تخسر بستة بل أحيانا تفوز ولكن تبرير فيرجسون ضعيف وغير مقبول فمدافعه جوني إيفانز يستحق الطرد لأن ماريو بالوتيللي كان مواجها للمرمى وهو آخر مدافع وأعاقه .

    لذا فإن أي تبرير مثل هذا غير مقبول ومثلما ضحك السير كثيرا في مباراة الثمانية أمام الارسنال وهي مباراة قمة ( كلاسيكو ) فإنه يجب أن يتقبل فشله وإخفاق فريقه في مباراة القمة ( الديربي ) لقد كان أقسى يوم في تاريخك يافيرجسون كما كانت الثمانية الأقسى في تاريخ فينجر فالأيام يوم لك ويوم عليك .

    إن هذا الانتصار العظيم وتصدر الفريق السماوي لأقوى دوري في العالم ظهر مبكرا من خلال النتائج الايجابية والمستوى الفني العالي للفريق الذي صنعه الملاك الإماراتيون الجدد متمثل في الشيخ منصور بن زايد ومجموعة أبو ظبي المتحدة لقد ضخوا إلى الآن ما يقارب ألف مليون دولار لصناعة هذا الفريق في ثلاث سنوات إنها بداية عصر جديد وحقبة جديدة من الزمن وبداية سيطرة منتظرة للفريق السماوي وهو يبدأ مستقبله الزاهر لذا فضحاياه سيكونون كثيرين وأولهم الشياطين الحمر الذين سيفقدون العديد من الألقاب بسبب وجود منافس جديد وقوي سيحرمهم من العديد من البطولات التي كانوا يتغنون بها من قبل وإن كان أولها بطولة كأس انجلترا الموسم الماضي عندما أخرجهم مانشستر سيتي من قبل النهائي بهدف يايا توريه .

    اضرب مثلا عندما اشترى رومان ابراموفيتش مالك تشلسي النادي في عام 2003 صنع فريقا عظيما لا تزال تبعاته إلى اليوم واستطاع هذا الفريق بعد موسم واحد فقط أن يحقق بطولة الدوري مرتين متتاليتين لقد أدى دخول منافس جديد وتفوق تشلسي الى حرمان ارسنال ومانشستر عدة ألقاب مابين دوري وكأس وقبل أن يظهر تشيلسي بمالكه الجديد كان الفريقان لهم النصيب الأكبر من الحصول على بطولات الدوري والكأس في انجلترا.

    لقد أمضى مانشستر سيتي بثوبه الجديد موسمين للتأسيس والإعداد مع مارك هيوز ومانشيني والآن بدأ هذا الفريق يجني ثماره مبكرا ولا يقتصر ذلك على السداسية التاريخية فالفريق حقق كأس انجلترا الموسم الماضي ومنذ بداية هذا الموسم وهو يفوز بنتائج كبيرة من اربعات وثلاثات وخمسات وأبى إلا أن تكون السداسية في مرمى الفريق الأعظم في تاريخ البريمرليج.

    وليست النتائج فقط بل المستوى الكبير والثقة والروح العالية وحسن الإشراف الفني لمانشيني جعلوا السيتيزنز يظهرون بهذه الكفاءة الفنية والتفوق على الجميع واتضح ذلك جليا بعد الفوز الكبير على توتنهام بخماسية في الوايت هارت لين وهذه كانت مهمة صعبة فتوتنهام على أرضه يصعب الفوز عليه فما بالكم بخماسية وحتى عندما كان مانشستر وارسنال في عز قوتهم لم يكن بإمكانهم الفوز على السبيرز في الوايت هارت لين بهذه النتيجة بيد أن القوى العظمى في الفريق السماوي صنعت المستحيل وأحدثت الفارق.

    إن ما فعله أبناء مانشيني بفيرجسون ورفاقه يُعد ( كارثة ) على السير الذي ظن انه سينهي مسيرته التدريبية بسجل حافل وكامل دون خدش أو تجريح أو إقصاء بيد أن عدوى الربيع العربي انتقلت لتصنع ربيعا انجليزيا جديدا يرفع الضعفاء ويذل الأقوياء.

    لذا فإن هذه السداسية التي سجلت اكبر نتيجة في مرمى مانشستر منذ عام 1930 ستكون شرخ في حياة السير اليكس فيرجسون الرياضية وعندما يذكر التاريخ انجازاته لا بد أن يذكر الجانب المظلم في مسيرته لذا ستظل ستة مانشستر سيتي وصمة عار في تاريخه.

    إن فيرجسون عندما يلاقي فريقا أقوى منه ( عناصريا ) فإنه يفشل في مواجهته ولا يقدم شيئا يذكر كما حدث له في موسم 2002/2003 عندما أتى زيدان ورونالدو وعمالقة الريال وأهانوا مانشستر يونايتد بخماسية على أرضه وبين جماهيره وكما حدث له عندما التقى برشلونة في نهائيي التشامبيونزليج 2009 و 2011 لقد كان ضعيفا أمام الكتلان لا تشعر أن ذلك الذي يلعب مانشستر يونايتد وفي نهائي أهم بطولة ولم تحدث مرة بل مرتين ولو أن فريقه لعب وقدم مستوى أو خرج بأخطاء تحكيمية ثم خسر لكان ذلك مقبولا نوعا ما لكنه لم يفعل شيئا في النهائيين ولم تظهر شخصية وكبرياء وهيبة اليونايتد في تلك المباراتين لقد كان شياطينه الحمر الذين وصل بهم النهائي في حالة فشل وعجز فني تام أمام برشلونة وهذا ما حدث لهم مؤخرا في موقعة السيتيزينز .

    ولقد سبق أن استطاعت عدة فرق انجليزية التفوق على برشلونة وهو أقوى منها مثلما فعل ليفربول عندما فاز على برشلونة في الكامب نو أيام رايكارد ورونالدينيو وايتو، وتشلسي الذي صمد أمام برشلونة في مباراتين وكان هو الأفضل فنيا والأكثر تفوقا وخرج بالتعادل وبأخطاء تحكيمية فادحة ومثل الارسنال الذي استطاع ان يفوز على برشلونة في ملعب الإمارات الموسم الماضي .

    الشاهد أن هذه الفرق استطاعت في يوم ما أن تواجه الفريق الأقوى في العالم وصمدت أمام من هو أقوى منها في عدة مواجهات ولو خسرت من برشلونة مثلا فلن يكون عليها ملامة لكن مانشستر يونايتد بتاريخه وانجازاته العظيمة يجب أن يكون بطلا ويجب أن يتحدى من هو أقوى منه ويجب أن يضع رأسه برأس برشلونة لكنه للأسف لا يستطيع وعلى الأقل إذا لم يتمكن من تحقيق نتيجة يجب أن يقدم مستوى ويجب أن يعمل شيئا يرضي جماهيره الغفيرة لكنه على العكس تماما إذا وجد فريقا أقوى منه ولو بفارق بسيط فإنه يخسر منه مستوى ونتيجة.

    وحاليا إذا استمر الفريق السماوي على هذا النهج الفني البديع وعلى استقطاب أفضل النجوم في العالم، فإن حقبة اليونايتد الزمنية قد تنتهي لأن الفريق السماوي سيكون أقوى من غريمه.. واليونايتد كما ذكرت لكم لا يستطيع أن يواجه من هو أقوى منه .

  2. #2
    صحماوي متألق الصورة الرمزية صحماوي يجرح ولا يداوي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    301

    افتراضي

    لا تعلييييييييييييييييييقققققققققققققققققق
    نسيت أنساك

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تصميم : الشرقي لخدمة التصميم