شموخ صحم
04-13-2011, 09:09 AM
ان الاقوال لا تحقق الاحلام و انما الافعال هي مطايا الامال
عندما لا تكون هناك بداية واضحة للحديث فان الامور تلتبس و الافكار تتداخل ؛ ولكن الواقع قد يلزمك احيانا بهذا النهج في الطرح تمشيا مع الاحداث الجارية في عالمنا الملموس. و الحكمة تقول: وما انا الا من غزية ان غوت ***** غويت وان ترشد غزية ارشد. وعليه فان ما اردت الحديث عنه اصبح خالي الوفاض من المقدمات المنمقة او الاستهلال المحمود - لمن يروق له ذلك- و لكنها ستكون عبارات صريحة و رسائل واضحة في ولايتنا الغالية صحم بشكل عام و نادي صحم بشكل خاص.
قد تكون السمة العامة و الصفة التي تغلب على الجميع النقد الهدام و حمل معاول التقريع في وجه كل شيء مهما صغر أو كبر و بسبب او بدون سبب – و قد لا يكون ممبررا – و عليه فاننا نصبح على عبارات التذمر و الاستياء؛ و نمسي على جمل التنكرو التجريح. و قد نسمع ممن يفقه او لا يفقه اراء مختلفة و فتاوى عديدة هي ابعد ما تكون لها به صلة من قريب او بعيد. لقد اشبعت المجالس و المنتديات سواء منها على ارض الواقع او على ارض الخيال العنكبوتي و التي اصبحت منبرا لمن لا منبر له – غير انه ليس اهلا لان يكون مستمعا فضلا عن ان يكون متحدثا – فقد اشبعت منتدايتنا بكل دقيقة و جليلة و ان كانت لا تمت الى ارض الواقع بشي. فاصبحنا نقرأ و نستمع الى المتناقضات التي لا يمكن جمعها الا في عالم الخيال و اصبح كل واحد يكيل بمكيال او ثلاثة او اربعة تبعا لمشاربه او مشارب غيره ممن جند له. لقد اصبحنا نعيش في عالم المنتاقضات و التي افترش لها مفتعلوها عالما من الخيال و صالوا و جالوا فيه حالمين انه ارض الواقع الذي اصبح الجميع منخدعا به. و لا ادري كيف يمكن لي الخلاص من الحديث في هذا الامر الذي بات هو المحرك الاساسي في كل ما أود الحديث عنه فيما يخص الولاية و النادي؛ و كيف لا و قد اصبحنا مدفوعين لقراءة كل ما هو حولنا لا لشي سواء حب الاطلاع و المعرفة و تجدد الحقائق و التي قد تكون بريئة اصلا مما يطرح في هذا العالم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
أول ما اتمنى ان نلتفت اليه هو التلاحم و الشكر و الترغيب ومن ثم التعاضد و التغاضي و كف الاذى. و حتى يتسنى الحديث في هذه االامور فاننا بحاجة الى شي من الاسهاب و ضرب الامثلة حتى يمكن لنا توضيحها. و اول هذه الامور التلاحم وهو ضد الفرقة و التشتت. اننا بحاجة ماسة اليوم الى الوقوف صفا واحدا نخطط معا و نعمل معا لننجح معا. لا مكان فيه للمتخاذلين؛ ولا مجال فيه لمن يريد ان يثبط او او يدعو الى التفرقة. ولا يمكن تحقيق ذلك الا اذا نبذنا الخلافات الفردية فيما بيننا و عملنا بهمة و جد و اجتهاد. انني اتنمنى ان نبتعد عن السلبيات و اضهار العيوب و تلفيق التهم بل ان يكون شعارنا: لقد اجاد فلان و احسن و ان الاخر قد اجتهد ولكنه لم يوفق هذه المرة. ان التشجيع و التحفيز هي من اسباب النجاح و الاستمرارو هي من عوامل الوحدة و لم الشمل و اجتماع الكلمة لانها مدعاة للتآلف و المحبة و باب من ابواب الشكر. انه يجب علينا أن نعي بان نادي صحم في مرحلة حرجة و هي تستدعي العمل على وتيرة متسارعة و في كافة الاتجاهات حتى نستطيع ان نعبر بسفينة الموج الازرق الى ساحل البقاء على انغام عمان موبايل. اننا يجب ان نقدم الشكر لكل من ساهم و يساهم بوقته و جهده و تفكيره مهما كانت نتائج عمله لانه و باختصار لا مجال و لا متسع الى الخلاف. لقد عمد البعض في الاونة الاخيرة الى التقليل من شأن البعض بل و قد وصل الامر الى التجريح و التشهير و هي امور تنبذها الاعراف و الاخلاق. ان اهم ما نحن بحاجة اليه في هذه الايام هو وقوف كل فرد من ابناء ولايتنا الغالية مع النادي وذلك بترغيب الجميع الى الوقوف معا الى جانب النادي و يجب ان تتظافر الجهود و تتكامل من اجل الخروج من مأزق الهبوط و الذي يخيم على مستقبل النادي.
وقد يكون من المناسب ان ان يوجه هذا المنتدى رسائل عبر منبره الى كل غيور محب من ابناء هذه الولاية و كل من لا يقبل الا ان يكون ناديه في طليعة الاندية على المستوى المحلي و الخارجي. و اول هذه الرسائل الى كل من تشرف بان يكون من ابناء هذه الولاية ليقفوا مع النادي في اخر مباراياته قلبا و قالبا الى اخر دقيقة من عمر مرحلة الدوري واضعين نصب اعينهم انه باق مع الكبار ولن يهبط ابدا مجسدين ذلك من خلال التشجيع و المؤازرة مهما كانت المعطيات و اختلفت النتائج لان الحكمة تقول: ما أضيق العيش لولا فسحة الامل الذي سنتمسك به دائما. واما ثاني هذه الرسائل فانها لمجلس الادارة و الذي هو بحاجة الى اللحمة و التماسك و نبذ الخلاف بدا من رئيسه الغائب الحاضر املا بان يكون الحاضر الحاضر مرورا بكل عضو من اعضاءه ممن رحل بسبب ما آلت اليه الامور او ممن طلب منه ذلك. ارجو ان تكون رسالتكم لمجلس ادارة النادي واضحة المعالم و المحتوى مفادها ابذلوا كل ما لديكم حتى نصل الى كل ما نستحق لا ما نريد لاننا نستحق فوق ما يتصورن. اما اللاعبون فان رسالتهم يجب ان يقرأوها من خلال الانتصارات الاربعة المتتالية و التي أثبت معدن الرجال و فعل الابطال و حقيقة امكانياتهم و مستوى قدراتهم. لا نقول بانه ليس من الامكان افضل مما كان لانكم اثبتم بانه لديكم افضل مما كان؛ و سيكون لديكم افضل مما تتمنون. نريد منكم الامل و نطلب منكم الطموح فانه ما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا. اتمنى ان تكون لغتكم الدارجة في بيوتكم وبين اهليكم بل و في انفسكم : لن نخذلكم ابدا. اما الفرق الاهلية فانها تغرد خارج سرب الواقع و تعيش في عالم اخر او كوكب في انشطته المختلفة بعيدا عما يحدث في عالمنا عالم نادي صحم. فارجو ان تزجهوا لهم رسالة واضحة حتى يفيقوا من السبات لانهم في مجموعهم انما يمثلون نادي صحم. و ارجو ان لا تردد عبارات تقصير النادي لتكون الشماعة التي نعلق عليها ابتعادنا و قلة تواصلنا و عطائنا مع النادي. ارجو ان تدرك الفرق الاهلية ان نادي صحم ليس بشي ان لم يكونوا معه و العكس صحيح فهم ليسوا بشي الا بوجود النادي و اتمنى ان نعي ان العبىء مشترك و ان العمل انما يسهل بتقاسمه. اتمنى ان يدرك الجميع ان نادي صحم ملك لكل طفل و كهل و رجل و امراة نبت في قلبه حب صحم.
اننا في عالم الواقع الذي لا يعرف المستحيل متى ما تحققت الاسباب و شمر عن ساعد الجد و اصبح الامر برمته هما يعي حقيقته الجميع. و عليه فاننا مدعوون الى العمل و اعتقد بانه يجب ان تكون هناك بادرة و ان يكون هناك فريق عمل و ليس انسب الى ذلك من ادارة النادي و هذا المنتدى شريطة ان ينهض به المخلصون المجدون؛ الامرون بالمعروف الناهون عن المنكر. اننا بحاجة الى قيادة واعية تجمع ولا تفرق و توحد ولا تشتت. قيادة يقوم بامرها و التنسيق لها مجموعة من ادارة النادي و المنتدى و من ثم تتفرع منها لجان العمل المختلفة و كلما زاد عددها زادت نتائجها جاعلين في الحسبان ان نشرك الجميع لا ان نختار من نريد لسبب او لاخر بل ان يكون شعارنا لن نغادر صغيرا ولا كبيرا ولن نترك حارة أو قرية الا وكانوا معنا فاننا بهم قوة.
و يجب ان نتذكر ان الاقوال لا تحقق الاحلام و انما الافعال هي مطايا الامال
عندما لا تكون هناك بداية واضحة للحديث فان الامور تلتبس و الافكار تتداخل ؛ ولكن الواقع قد يلزمك احيانا بهذا النهج في الطرح تمشيا مع الاحداث الجارية في عالمنا الملموس. و الحكمة تقول: وما انا الا من غزية ان غوت ***** غويت وان ترشد غزية ارشد. وعليه فان ما اردت الحديث عنه اصبح خالي الوفاض من المقدمات المنمقة او الاستهلال المحمود - لمن يروق له ذلك- و لكنها ستكون عبارات صريحة و رسائل واضحة في ولايتنا الغالية صحم بشكل عام و نادي صحم بشكل خاص.
قد تكون السمة العامة و الصفة التي تغلب على الجميع النقد الهدام و حمل معاول التقريع في وجه كل شيء مهما صغر أو كبر و بسبب او بدون سبب – و قد لا يكون ممبررا – و عليه فاننا نصبح على عبارات التذمر و الاستياء؛ و نمسي على جمل التنكرو التجريح. و قد نسمع ممن يفقه او لا يفقه اراء مختلفة و فتاوى عديدة هي ابعد ما تكون لها به صلة من قريب او بعيد. لقد اشبعت المجالس و المنتديات سواء منها على ارض الواقع او على ارض الخيال العنكبوتي و التي اصبحت منبرا لمن لا منبر له – غير انه ليس اهلا لان يكون مستمعا فضلا عن ان يكون متحدثا – فقد اشبعت منتدايتنا بكل دقيقة و جليلة و ان كانت لا تمت الى ارض الواقع بشي. فاصبحنا نقرأ و نستمع الى المتناقضات التي لا يمكن جمعها الا في عالم الخيال و اصبح كل واحد يكيل بمكيال او ثلاثة او اربعة تبعا لمشاربه او مشارب غيره ممن جند له. لقد اصبحنا نعيش في عالم المنتاقضات و التي افترش لها مفتعلوها عالما من الخيال و صالوا و جالوا فيه حالمين انه ارض الواقع الذي اصبح الجميع منخدعا به. و لا ادري كيف يمكن لي الخلاص من الحديث في هذا الامر الذي بات هو المحرك الاساسي في كل ما أود الحديث عنه فيما يخص الولاية و النادي؛ و كيف لا و قد اصبحنا مدفوعين لقراءة كل ما هو حولنا لا لشي سواء حب الاطلاع و المعرفة و تجدد الحقائق و التي قد تكون بريئة اصلا مما يطرح في هذا العالم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
أول ما اتمنى ان نلتفت اليه هو التلاحم و الشكر و الترغيب ومن ثم التعاضد و التغاضي و كف الاذى. و حتى يتسنى الحديث في هذه االامور فاننا بحاجة الى شي من الاسهاب و ضرب الامثلة حتى يمكن لنا توضيحها. و اول هذه الامور التلاحم وهو ضد الفرقة و التشتت. اننا بحاجة ماسة اليوم الى الوقوف صفا واحدا نخطط معا و نعمل معا لننجح معا. لا مكان فيه للمتخاذلين؛ ولا مجال فيه لمن يريد ان يثبط او او يدعو الى التفرقة. ولا يمكن تحقيق ذلك الا اذا نبذنا الخلافات الفردية فيما بيننا و عملنا بهمة و جد و اجتهاد. انني اتنمنى ان نبتعد عن السلبيات و اضهار العيوب و تلفيق التهم بل ان يكون شعارنا: لقد اجاد فلان و احسن و ان الاخر قد اجتهد ولكنه لم يوفق هذه المرة. ان التشجيع و التحفيز هي من اسباب النجاح و الاستمرارو هي من عوامل الوحدة و لم الشمل و اجتماع الكلمة لانها مدعاة للتآلف و المحبة و باب من ابواب الشكر. انه يجب علينا أن نعي بان نادي صحم في مرحلة حرجة و هي تستدعي العمل على وتيرة متسارعة و في كافة الاتجاهات حتى نستطيع ان نعبر بسفينة الموج الازرق الى ساحل البقاء على انغام عمان موبايل. اننا يجب ان نقدم الشكر لكل من ساهم و يساهم بوقته و جهده و تفكيره مهما كانت نتائج عمله لانه و باختصار لا مجال و لا متسع الى الخلاف. لقد عمد البعض في الاونة الاخيرة الى التقليل من شأن البعض بل و قد وصل الامر الى التجريح و التشهير و هي امور تنبذها الاعراف و الاخلاق. ان اهم ما نحن بحاجة اليه في هذه الايام هو وقوف كل فرد من ابناء ولايتنا الغالية مع النادي وذلك بترغيب الجميع الى الوقوف معا الى جانب النادي و يجب ان تتظافر الجهود و تتكامل من اجل الخروج من مأزق الهبوط و الذي يخيم على مستقبل النادي.
وقد يكون من المناسب ان ان يوجه هذا المنتدى رسائل عبر منبره الى كل غيور محب من ابناء هذه الولاية و كل من لا يقبل الا ان يكون ناديه في طليعة الاندية على المستوى المحلي و الخارجي. و اول هذه الرسائل الى كل من تشرف بان يكون من ابناء هذه الولاية ليقفوا مع النادي في اخر مباراياته قلبا و قالبا الى اخر دقيقة من عمر مرحلة الدوري واضعين نصب اعينهم انه باق مع الكبار ولن يهبط ابدا مجسدين ذلك من خلال التشجيع و المؤازرة مهما كانت المعطيات و اختلفت النتائج لان الحكمة تقول: ما أضيق العيش لولا فسحة الامل الذي سنتمسك به دائما. واما ثاني هذه الرسائل فانها لمجلس الادارة و الذي هو بحاجة الى اللحمة و التماسك و نبذ الخلاف بدا من رئيسه الغائب الحاضر املا بان يكون الحاضر الحاضر مرورا بكل عضو من اعضاءه ممن رحل بسبب ما آلت اليه الامور او ممن طلب منه ذلك. ارجو ان تكون رسالتكم لمجلس ادارة النادي واضحة المعالم و المحتوى مفادها ابذلوا كل ما لديكم حتى نصل الى كل ما نستحق لا ما نريد لاننا نستحق فوق ما يتصورن. اما اللاعبون فان رسالتهم يجب ان يقرأوها من خلال الانتصارات الاربعة المتتالية و التي أثبت معدن الرجال و فعل الابطال و حقيقة امكانياتهم و مستوى قدراتهم. لا نقول بانه ليس من الامكان افضل مما كان لانكم اثبتم بانه لديكم افضل مما كان؛ و سيكون لديكم افضل مما تتمنون. نريد منكم الامل و نطلب منكم الطموح فانه ما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا. اتمنى ان تكون لغتكم الدارجة في بيوتكم وبين اهليكم بل و في انفسكم : لن نخذلكم ابدا. اما الفرق الاهلية فانها تغرد خارج سرب الواقع و تعيش في عالم اخر او كوكب في انشطته المختلفة بعيدا عما يحدث في عالمنا عالم نادي صحم. فارجو ان تزجهوا لهم رسالة واضحة حتى يفيقوا من السبات لانهم في مجموعهم انما يمثلون نادي صحم. و ارجو ان لا تردد عبارات تقصير النادي لتكون الشماعة التي نعلق عليها ابتعادنا و قلة تواصلنا و عطائنا مع النادي. ارجو ان تدرك الفرق الاهلية ان نادي صحم ليس بشي ان لم يكونوا معه و العكس صحيح فهم ليسوا بشي الا بوجود النادي و اتمنى ان نعي ان العبىء مشترك و ان العمل انما يسهل بتقاسمه. اتمنى ان يدرك الجميع ان نادي صحم ملك لكل طفل و كهل و رجل و امراة نبت في قلبه حب صحم.
اننا في عالم الواقع الذي لا يعرف المستحيل متى ما تحققت الاسباب و شمر عن ساعد الجد و اصبح الامر برمته هما يعي حقيقته الجميع. و عليه فاننا مدعوون الى العمل و اعتقد بانه يجب ان تكون هناك بادرة و ان يكون هناك فريق عمل و ليس انسب الى ذلك من ادارة النادي و هذا المنتدى شريطة ان ينهض به المخلصون المجدون؛ الامرون بالمعروف الناهون عن المنكر. اننا بحاجة الى قيادة واعية تجمع ولا تفرق و توحد ولا تشتت. قيادة يقوم بامرها و التنسيق لها مجموعة من ادارة النادي و المنتدى و من ثم تتفرع منها لجان العمل المختلفة و كلما زاد عددها زادت نتائجها جاعلين في الحسبان ان نشرك الجميع لا ان نختار من نريد لسبب او لاخر بل ان يكون شعارنا لن نغادر صغيرا ولا كبيرا ولن نترك حارة أو قرية الا وكانوا معنا فاننا بهم قوة.
و يجب ان نتذكر ان الاقوال لا تحقق الاحلام و انما الافعال هي مطايا الامال