عبدالله البريكـي
04-11-2011, 08:11 PM
وزير الشؤون الرياضية يكشف تفاصيل التوجيهات السامية لتعزيز المخصصات المالية لقطاع الرياضة والشباب
الثلثاء, 12 أبريل 2011
#attachments { display: none; }
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1302548250099302900.jpg
الرياضيون يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان لصـاحب الجلالة لعنايته بقطاع الشباب -
كتب ـ فاضل بن ربيع المزروعي - فهد بن سالم الزهيمي:-- عقد معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية مساء أمس بفندق كراون بلازا مسقط لقاء إعلاميا وسط حضور كبير من قبل رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية والأندية ومسؤولي وزارة الشؤون الرياضية ووسائل الإعلام وذلك للكشف عن تفاصيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - وكذلك الآليات التي سيتم من خلالها تنفيذ تلك التوجيهات التي تضمنت زيادة مخصصات الاتحادات والأندية واللجان الرياضية بالسلطنة وسبل تفعيل هذه الموارد في الرقي بمختلف الرياضات والأنشطة الشبابية بما يضمن تحقيق نتائج على المستويات المحلية والقارية والعالمية من خلال خطط مستقبلية كفيلة بتحقيق تلك الخطط حيث أوضح معاليه عن تكليف خطط لأربع سنوات لكل اتحاد تتزامن مع الألعاب الأولمبية.
وكشف معاليه في المؤتمر عن رفع المخصصات في مجال القطاعات الرياضة من أربعة ملايين ريال ونصف لتصبح الضعف مع خطط لتطوير قطاع الناشئين والكوادر الفنية والبنية الأساسية للأندية وفق الأولويات داعيا كافة القطاعات باللقاء في شهر مايو المقبل لوضع الرؤى والأفكار والأولويات.
معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ألقى بيانا أمام الحضور شمل كافة التفاصيل بدأه: بداية أود أن أتوجّه إليكم ببالغ الشكر على حضوركم لهذا اللقاء الذي سيتم من خلاله تسليط الضوء على التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لتعزيز المخصصات المالية لقطاع الرياضة والشباب.
وأضاف معاليه : إنه ليُشرفني بهذه المناسبة وباسم كافة منتسبي الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على عناية جلالته الكريمة والمتواصلة بهذا القطاع الحيوي المهم.
بعدها استعرض معاليه الأهداف العامة للتوجيهات السامية التي جاءت على النحو التالي..
دعم أنشطة اللجنة الأولمبية العُمانية بما يعزز حضور المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الدولية.
دعم مخصصات الاتحادات الرياضية من خلال التوسع في مشاركات الهيئات الرياضية التي تنظمها بهدف رفع مستوى المسابقات المحلية التي بدورها ستسهم في تقوية وفعالية المشاركات الخارجية للمنتخبات بجانب إعداد الكوادر الإدارية والمالية والفنية.
رفع مستوى الدعم السنوي للأندية الرياضية لتحفيزها على إدخال أنشطة رياضية واجتماعية وثقافية تفي بمتطلبات فئات المجتمع ومن أجل رفع مستوى صيانة تشغيل مرافقها المختلفة.
دعم مراكز إعداد الناشئين بمختلف المحافظات والمناطق حتى تكون النواة التي يتم من خلالها تأسيس المنتخبات الوطنية.
تنمية الموارد البشرية والإدارية والفنية والعمل على تدعيم الدور الذي يقوم به مركز إعداد القيادات الرياضية ليساهم بصورة فاعلة في تطوير الكوادر البشرية في المجال الرياضي.
ثم أكد معاليه في البيان أنه انطلاقاً من الحرص على الاستغلال الأمثل للموارد المالية المتاحة نحو تحقيق نقلة نوعيه وانطلاقة فعلية وصولاً للأهداف المرسومة والمنسجمة مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أعزّه الله - فإن الوزارة ستعمل على توظيف المخصصات المالية من واقع المرتكزات الآتية:
استراتيجية الرياضة العمانية
استراتيجية رعاية الشباب لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوجهات الميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية وبانسجام تام مع أهداف ومتطلبات بقية الهياكل والهيئات الدولية المعنية بشؤون الشباب والرياضة.
الخطط والبرامج السنوية للاتحادات والأندية واللجان الرياضية.
قاعدة البيانات المتوفرة بالوزارة الخاصة بالبنية الأساسية للأندية ومتطلبات صيانتها والتوسع في مرافقها.
استحقاقات المنتخبات الوطنية لدورة أولمبية كاملة بدءا من 2012 إلى 2016.
التوصيات التي ستنبثق من اللقاء التشاوري الذي تعتزم الوزارة تنظيمه خلال شهر يونيو من هذا العام والذي ستسبقه لقاءات الهيئات الرياضية على مستوى المحافظات والمناطق.
رفع مخصصات قطاع الشباب
وقال معالي المهندس في البيان: لقد تابعنا وبكل تقدير التوجيهات السامية السابقة برفع مخصصات الاتحاد العماني لكرة القدم وها نحن نستبشر اليوم بتوجيهات جلالته – أعزّه الله – برفع المخصصات المالية لقطاع الرياضة والشباب مما سيتيح تعزيز موازنات اللجنة الأولمبية العمانية وباقي الاتحادات واللجان الرياضية وفي هذا السياق يسرني أن أعلن أن التوجه هو رفع المخصصات المقررة حاليا التي تقدر اليوم بأكثر من أربعة ملايين ونصف مليون ريال عماني سنويا لتكون ضعف ذلك إن شاء الله وبما يتناسب مع خططها وبرامجها.
وكإجراء سريع سوف تعتمد الحكومة الموازنات اللازمة لتغطية تكاليف مختلف أنشطة ومشاركات اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان الرياضية لهذا العام.
وأضاف معالي وزير الشؤون الرياضية: من الآن وحتى نهاية هذا العام ستعمل الوزارة على تحديد احتياجات اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية واعتماد الموازنات المالية اللاّزمة على ضوء الأنشطة المختلفة من المسابقات وبرامج المنتخبات الوطنية وإعداد وتأهيل الكوادر من المدربين والحكام على أن يتم ذلك وفق آلية تسمح بمتابعة وتقييم ما تم تنفيذه مقارنة بالأهداف المعلنة المتفق حولها.
وفي سياق متصل ستعمل الوزارة على إرساء تقاليد عمل تقوم على المتابعة الدورية لمختلف أنشطة اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات ورفع تقارير دورية بشأن أدائها إلى مجلس الوزراء.
أما بخصوص الأندية الرياضية فقال معاليه: الأندية منحها قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 81/2007 اختصاصات واسعة شملت فضلا عن نشر الممارسة الرياضية المساهمة في تنشئة الشباب بصورة متوازنة بدنيا وثقافيا واجتماعيا وتهيئة الوسائل وتيسير السبل الكفيلة أمامهم ليشغلوا أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وحيث جاءت التوجيهات السامية بزيادة الدعم المخصص لهذه الأندية فإنها ستمكّنُ من التأسيس لثقافة رياضية وشبابية جديدة تجعل الأندية أكثر ارتباطا بمجتمعها المحيط بمختلف مكوناته من أفراد وفرق رياضية ومؤسسات اجتماعية واقتصادية ذلك أن المجتمع عامة وفئة الشباب على وجه الخصوص تعتبر الرافد الأساسي للنادي معنويا وماديا وهو في ذات الوقت يعدُّ الأساس في تكوين جمعيته العمومية التي يجب أن تقوم بدورها بأكثر فعالية وجدية في المرحلة القادمة والتي تمثل منعطفا بالغ الأهمية في رسم مستقبل الأندية والاتحادات على حد سواء.
وسيتم في هذا السياق رفع المخصصات المالية السنوية للأندية الرياضية من (550,000) خمسمائة وخمسين ألف ريال معتمدة حاليا إلى مبلغ إجمالي وقدره (2,390,000) مليونان وثلاثمائة وتسعون ألف ريال عُماني سنوياً بحيث يتم توزيعها بحسب خطط الأندية وبرامجها بواقع (50) خمسين ألف ريال عماني لكل نادٍ فيما ستكون مخصصات الأندية المندمجة (80) ثمانين ألف ريال عماني إضافة إلى ما تقدمه الحكومة من مساهمة في تغطية مصاريف الكهرباء والمياه والصيانة واستكمال البنية الأساسية للأندية والمساهمة في دعم المشاركات الخارجية.
كأس جلالته للشباب
أما فيما يتعلّق بمكافآت الفوز بكأس صاحب الجلالة للشباب فستكون (150) مائة وخمسين ألف ريال عماني يتم توزيعها على الأندية الحاصلة على المراكز الخمسة الأولى من الترتيب العام على النحو التالي:
المركز الأول (40) أربعون ألف ريال عماني والمركز الثاني (35) خمسة وثلاثون ألف ريال عماني والمركز الثالث (30) ثلاثون ألف ريال عماني والمركز الرابع (25) خمسة وعشرون ألف ريال عماني والمركز الخامس (20) عشرون ألف ريال عماني.
وستدرس الوزارة التوسع في تخصيص جوائز تشجيعية للمراكز الخمسة التي تليها.
كأس جلالته للقدم
ستكون مكافآت الفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لكرة القدم (125,000) مائة وخمسة وعشرين ألف ريال عُماني موزعة على النحو التالي:
المركز الأول (75) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (50) ألف ريال عُماني بالإضافة إلى ما يقدمه الاتحاد من مكافآت ودعم للمسابقة.
كأس جلالته للهوكي
بالنسبة لكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للهوكي فستكون مكافأته (80) ثمانين ألف ريال عُماني موزعة على النحو التالي:
المركز الأول (40) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (25) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (15) ألف ريال عُماني بالإضافة إلى ما يقدمه الاتحاد من مكافآت ودعم للمسابقة.
مسابقات جديدة
وكشف معاليه أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الاتحادات المعنية باستحداث مسابقات جديدة في الألعاب الجماعية في كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة بهدف رفـع مستوى المسابقات المحلية وستكون جوائزها وفق الآتي:
درع الوزارة للكرة الطائرة (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني.
ودرع الوزارة لكرة اليد (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني.
ودرع الوزارة لكرة السلة (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني إضافة إلى ما ستقدمه هذه الاتحادات الثلاثة للأندية من دعم لمسابقاتها السنوية على ضوء الاعتمادات المالية الجديدة.
وأردف معاليه في حديثه قائلا: ستعمل الوزارة خلال هذه المرحلة على مضاعفة المخصصات المالية لعدد من الأنشطة والرياضات التي توليها بالغ الأهمية في سبيل الارتقاء بها وتطويرها مثل رياضة المرأة ورياضة ذوي الإعاقة والسيارات والدراجات الهوائية وغيرها.
المشاركات الخارجية
وأضاف: بخصوص المشاركات الخارجية للجنة الأولمبية والاتحادات واللجان والأندية الرياضية فسيتم زيادة المخصصات المالية بما يضمن حسن الإعداد والتحضير الجيد لفرق المنتخبات والأندية الممثلة للسلطنة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية وذلك سعيا إلى تحقيق أفضل النتائج الرياضية على غرار ما تحقق بدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية (مسقط 2010).
وفي كل الأحوال ستخضع اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان والأندية للمراجعة الدورية ودراسة الجدوى من استمرارية الدعم الحكومي لبرامجها كلٌ على حدة.
صيانة الأندية
وأضاف: استكمالا للجهود المبذولة في مجال الصيانة، فقد وضعت الوزارة خطة لصيانة وتحسين وتأهيل الأندية الرياضية أخذا في الاعتبار الكثافة السكانية وحجم ونوع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تقيمها الأندية ومشاريع البنية الأساسية والصيانة التي نُفّذت للنادي خلال الخطة الخمسية السابقة.
وسيتم إعطاء صلاحيات تنفيذية للأندية بإشراف دوائر الوزارة بالمحافظات والمناطق للقيام بأعمال الصيانة الدورية حسب الموازنة المعتمدة لكل ناد.
إعداد الناشئين
وقال معاليه: ستشهد المرحلة القادمة تعزيز الموازنة المخصصة لمراكز إعداد الناشئين بحيث يمكنها من التوسع في عدد المراكز وأعداد المنتسبين والفئات العمرية وذلك لزيادة العناية بهذه الشريحة في كافة محافظات ومناطق السلطنة في كل من رياضات ألعاب القوى والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة والهوكي بهدف تعزيز قدراتها في رفد المنتخبات والأندية الرياضية.
وفيما يخص مركز إعداد القيادات الرياضية قال: سيتم زيادة المخصصات المالية بما يمكّنه من تكثيف الدورات والملتقيات التخصصية في المجالات المرتبطة بمختلف أوجه العمل بالقطاع الرياضي بحيث تصبح مخرجاته أحد الروافد الأساسية لمجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية.
واختتم معالي وزير الشؤون الرياضية بيانه قائلا: إن ما تم استعراضه من برامج لوضع التوجيهات السامية الكريمة موضع التنفيذ ليحملنا جميعا مسؤولية كبيرة لتحقيق رؤى جلالته – حفظه الله – وتطلعات أبنائه الشباب للوصول إلى الغايات المنشودة
جريدة عمان (http://main.omandaily.om/node/49541)
الثلثاء, 12 أبريل 2011
#attachments { display: none; }
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1302548250099302900.jpg
الرياضيون يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان لصـاحب الجلالة لعنايته بقطاع الشباب -
كتب ـ فاضل بن ربيع المزروعي - فهد بن سالم الزهيمي:-- عقد معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية مساء أمس بفندق كراون بلازا مسقط لقاء إعلاميا وسط حضور كبير من قبل رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية والأندية ومسؤولي وزارة الشؤون الرياضية ووسائل الإعلام وذلك للكشف عن تفاصيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - وكذلك الآليات التي سيتم من خلالها تنفيذ تلك التوجيهات التي تضمنت زيادة مخصصات الاتحادات والأندية واللجان الرياضية بالسلطنة وسبل تفعيل هذه الموارد في الرقي بمختلف الرياضات والأنشطة الشبابية بما يضمن تحقيق نتائج على المستويات المحلية والقارية والعالمية من خلال خطط مستقبلية كفيلة بتحقيق تلك الخطط حيث أوضح معاليه عن تكليف خطط لأربع سنوات لكل اتحاد تتزامن مع الألعاب الأولمبية.
وكشف معاليه في المؤتمر عن رفع المخصصات في مجال القطاعات الرياضة من أربعة ملايين ريال ونصف لتصبح الضعف مع خطط لتطوير قطاع الناشئين والكوادر الفنية والبنية الأساسية للأندية وفق الأولويات داعيا كافة القطاعات باللقاء في شهر مايو المقبل لوضع الرؤى والأفكار والأولويات.
معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ألقى بيانا أمام الحضور شمل كافة التفاصيل بدأه: بداية أود أن أتوجّه إليكم ببالغ الشكر على حضوركم لهذا اللقاء الذي سيتم من خلاله تسليط الضوء على التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لتعزيز المخصصات المالية لقطاع الرياضة والشباب.
وأضاف معاليه : إنه ليُشرفني بهذه المناسبة وباسم كافة منتسبي الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على عناية جلالته الكريمة والمتواصلة بهذا القطاع الحيوي المهم.
بعدها استعرض معاليه الأهداف العامة للتوجيهات السامية التي جاءت على النحو التالي..
دعم أنشطة اللجنة الأولمبية العُمانية بما يعزز حضور المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الدولية.
دعم مخصصات الاتحادات الرياضية من خلال التوسع في مشاركات الهيئات الرياضية التي تنظمها بهدف رفع مستوى المسابقات المحلية التي بدورها ستسهم في تقوية وفعالية المشاركات الخارجية للمنتخبات بجانب إعداد الكوادر الإدارية والمالية والفنية.
رفع مستوى الدعم السنوي للأندية الرياضية لتحفيزها على إدخال أنشطة رياضية واجتماعية وثقافية تفي بمتطلبات فئات المجتمع ومن أجل رفع مستوى صيانة تشغيل مرافقها المختلفة.
دعم مراكز إعداد الناشئين بمختلف المحافظات والمناطق حتى تكون النواة التي يتم من خلالها تأسيس المنتخبات الوطنية.
تنمية الموارد البشرية والإدارية والفنية والعمل على تدعيم الدور الذي يقوم به مركز إعداد القيادات الرياضية ليساهم بصورة فاعلة في تطوير الكوادر البشرية في المجال الرياضي.
ثم أكد معاليه في البيان أنه انطلاقاً من الحرص على الاستغلال الأمثل للموارد المالية المتاحة نحو تحقيق نقلة نوعيه وانطلاقة فعلية وصولاً للأهداف المرسومة والمنسجمة مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أعزّه الله - فإن الوزارة ستعمل على توظيف المخصصات المالية من واقع المرتكزات الآتية:
استراتيجية الرياضة العمانية
استراتيجية رعاية الشباب لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوجهات الميثاق الأولمبي وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية وبانسجام تام مع أهداف ومتطلبات بقية الهياكل والهيئات الدولية المعنية بشؤون الشباب والرياضة.
الخطط والبرامج السنوية للاتحادات والأندية واللجان الرياضية.
قاعدة البيانات المتوفرة بالوزارة الخاصة بالبنية الأساسية للأندية ومتطلبات صيانتها والتوسع في مرافقها.
استحقاقات المنتخبات الوطنية لدورة أولمبية كاملة بدءا من 2012 إلى 2016.
التوصيات التي ستنبثق من اللقاء التشاوري الذي تعتزم الوزارة تنظيمه خلال شهر يونيو من هذا العام والذي ستسبقه لقاءات الهيئات الرياضية على مستوى المحافظات والمناطق.
رفع مخصصات قطاع الشباب
وقال معالي المهندس في البيان: لقد تابعنا وبكل تقدير التوجيهات السامية السابقة برفع مخصصات الاتحاد العماني لكرة القدم وها نحن نستبشر اليوم بتوجيهات جلالته – أعزّه الله – برفع المخصصات المالية لقطاع الرياضة والشباب مما سيتيح تعزيز موازنات اللجنة الأولمبية العمانية وباقي الاتحادات واللجان الرياضية وفي هذا السياق يسرني أن أعلن أن التوجه هو رفع المخصصات المقررة حاليا التي تقدر اليوم بأكثر من أربعة ملايين ونصف مليون ريال عماني سنويا لتكون ضعف ذلك إن شاء الله وبما يتناسب مع خططها وبرامجها.
وكإجراء سريع سوف تعتمد الحكومة الموازنات اللازمة لتغطية تكاليف مختلف أنشطة ومشاركات اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان الرياضية لهذا العام.
وأضاف معالي وزير الشؤون الرياضية: من الآن وحتى نهاية هذا العام ستعمل الوزارة على تحديد احتياجات اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الرياضية واعتماد الموازنات المالية اللاّزمة على ضوء الأنشطة المختلفة من المسابقات وبرامج المنتخبات الوطنية وإعداد وتأهيل الكوادر من المدربين والحكام على أن يتم ذلك وفق آلية تسمح بمتابعة وتقييم ما تم تنفيذه مقارنة بالأهداف المعلنة المتفق حولها.
وفي سياق متصل ستعمل الوزارة على إرساء تقاليد عمل تقوم على المتابعة الدورية لمختلف أنشطة اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات ورفع تقارير دورية بشأن أدائها إلى مجلس الوزراء.
أما بخصوص الأندية الرياضية فقال معاليه: الأندية منحها قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 81/2007 اختصاصات واسعة شملت فضلا عن نشر الممارسة الرياضية المساهمة في تنشئة الشباب بصورة متوازنة بدنيا وثقافيا واجتماعيا وتهيئة الوسائل وتيسير السبل الكفيلة أمامهم ليشغلوا أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وحيث جاءت التوجيهات السامية بزيادة الدعم المخصص لهذه الأندية فإنها ستمكّنُ من التأسيس لثقافة رياضية وشبابية جديدة تجعل الأندية أكثر ارتباطا بمجتمعها المحيط بمختلف مكوناته من أفراد وفرق رياضية ومؤسسات اجتماعية واقتصادية ذلك أن المجتمع عامة وفئة الشباب على وجه الخصوص تعتبر الرافد الأساسي للنادي معنويا وماديا وهو في ذات الوقت يعدُّ الأساس في تكوين جمعيته العمومية التي يجب أن تقوم بدورها بأكثر فعالية وجدية في المرحلة القادمة والتي تمثل منعطفا بالغ الأهمية في رسم مستقبل الأندية والاتحادات على حد سواء.
وسيتم في هذا السياق رفع المخصصات المالية السنوية للأندية الرياضية من (550,000) خمسمائة وخمسين ألف ريال معتمدة حاليا إلى مبلغ إجمالي وقدره (2,390,000) مليونان وثلاثمائة وتسعون ألف ريال عُماني سنوياً بحيث يتم توزيعها بحسب خطط الأندية وبرامجها بواقع (50) خمسين ألف ريال عماني لكل نادٍ فيما ستكون مخصصات الأندية المندمجة (80) ثمانين ألف ريال عماني إضافة إلى ما تقدمه الحكومة من مساهمة في تغطية مصاريف الكهرباء والمياه والصيانة واستكمال البنية الأساسية للأندية والمساهمة في دعم المشاركات الخارجية.
كأس جلالته للشباب
أما فيما يتعلّق بمكافآت الفوز بكأس صاحب الجلالة للشباب فستكون (150) مائة وخمسين ألف ريال عماني يتم توزيعها على الأندية الحاصلة على المراكز الخمسة الأولى من الترتيب العام على النحو التالي:
المركز الأول (40) أربعون ألف ريال عماني والمركز الثاني (35) خمسة وثلاثون ألف ريال عماني والمركز الثالث (30) ثلاثون ألف ريال عماني والمركز الرابع (25) خمسة وعشرون ألف ريال عماني والمركز الخامس (20) عشرون ألف ريال عماني.
وستدرس الوزارة التوسع في تخصيص جوائز تشجيعية للمراكز الخمسة التي تليها.
كأس جلالته للقدم
ستكون مكافآت الفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لكرة القدم (125,000) مائة وخمسة وعشرين ألف ريال عُماني موزعة على النحو التالي:
المركز الأول (75) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (50) ألف ريال عُماني بالإضافة إلى ما يقدمه الاتحاد من مكافآت ودعم للمسابقة.
كأس جلالته للهوكي
بالنسبة لكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للهوكي فستكون مكافأته (80) ثمانين ألف ريال عُماني موزعة على النحو التالي:
المركز الأول (40) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (25) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (15) ألف ريال عُماني بالإضافة إلى ما يقدمه الاتحاد من مكافآت ودعم للمسابقة.
مسابقات جديدة
وكشف معاليه أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الاتحادات المعنية باستحداث مسابقات جديدة في الألعاب الجماعية في كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة بهدف رفـع مستوى المسابقات المحلية وستكون جوائزها وفق الآتي:
درع الوزارة للكرة الطائرة (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني.
ودرع الوزارة لكرة اليد (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني.
ودرع الوزارة لكرة السلة (50) خمسون ألف ريال عُماني موزعة وفق الآتي:
المركز الأول (25) ألف ريال عُماني والمركز الثاني (15) ألف ريال عُماني والمركز الثالث (10) آلاف ريال عُماني إضافة إلى ما ستقدمه هذه الاتحادات الثلاثة للأندية من دعم لمسابقاتها السنوية على ضوء الاعتمادات المالية الجديدة.
وأردف معاليه في حديثه قائلا: ستعمل الوزارة خلال هذه المرحلة على مضاعفة المخصصات المالية لعدد من الأنشطة والرياضات التي توليها بالغ الأهمية في سبيل الارتقاء بها وتطويرها مثل رياضة المرأة ورياضة ذوي الإعاقة والسيارات والدراجات الهوائية وغيرها.
المشاركات الخارجية
وأضاف: بخصوص المشاركات الخارجية للجنة الأولمبية والاتحادات واللجان والأندية الرياضية فسيتم زيادة المخصصات المالية بما يضمن حسن الإعداد والتحضير الجيد لفرق المنتخبات والأندية الممثلة للسلطنة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية وذلك سعيا إلى تحقيق أفضل النتائج الرياضية على غرار ما تحقق بدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية (مسقط 2010).
وفي كل الأحوال ستخضع اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان والأندية للمراجعة الدورية ودراسة الجدوى من استمرارية الدعم الحكومي لبرامجها كلٌ على حدة.
صيانة الأندية
وأضاف: استكمالا للجهود المبذولة في مجال الصيانة، فقد وضعت الوزارة خطة لصيانة وتحسين وتأهيل الأندية الرياضية أخذا في الاعتبار الكثافة السكانية وحجم ونوع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تقيمها الأندية ومشاريع البنية الأساسية والصيانة التي نُفّذت للنادي خلال الخطة الخمسية السابقة.
وسيتم إعطاء صلاحيات تنفيذية للأندية بإشراف دوائر الوزارة بالمحافظات والمناطق للقيام بأعمال الصيانة الدورية حسب الموازنة المعتمدة لكل ناد.
إعداد الناشئين
وقال معاليه: ستشهد المرحلة القادمة تعزيز الموازنة المخصصة لمراكز إعداد الناشئين بحيث يمكنها من التوسع في عدد المراكز وأعداد المنتسبين والفئات العمرية وذلك لزيادة العناية بهذه الشريحة في كافة محافظات ومناطق السلطنة في كل من رياضات ألعاب القوى والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة والهوكي بهدف تعزيز قدراتها في رفد المنتخبات والأندية الرياضية.
وفيما يخص مركز إعداد القيادات الرياضية قال: سيتم زيادة المخصصات المالية بما يمكّنه من تكثيف الدورات والملتقيات التخصصية في المجالات المرتبطة بمختلف أوجه العمل بالقطاع الرياضي بحيث تصبح مخرجاته أحد الروافد الأساسية لمجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية.
واختتم معالي وزير الشؤون الرياضية بيانه قائلا: إن ما تم استعراضه من برامج لوضع التوجيهات السامية الكريمة موضع التنفيذ ليحملنا جميعا مسؤولية كبيرة لتحقيق رؤى جلالته – حفظه الله – وتطلعات أبنائه الشباب للوصول إلى الغايات المنشودة
جريدة عمان (http://main.omandaily.om/node/49541)