الشيدي
03-21-2011, 10:08 PM
متابعة – حميد البلوشي
عاشت الأوساط الرياضية العُمانية بصفة عامة والجماهير الصحماوية بصفة خاصة لحظات عصيبة وهي ترى ممثل السلطنة يتهاوى أمام الظفرة الإماراتي في اللقاء الأول لبطولة الأندية الخليجية والذي استضافه ملعب حمدان بن زايد، واصبح الأزرق لقمة سهلة في اللقاء ولم يقدم ما يشفع له وخرج بنتيجة صعبة القوام تمثلت في نصف درزن من الأهداف لم تمنَ انديتنا بهذه النتائج منذ سنوات خلت، "الشببية" تقلب في ملفات صحم للوصول إلى خلفيات مشاركة صحم في البطولة.
سيرة نادي صحم
نتعرف على سيرة صحم في مشواره في دوري الأضواء. أتى بعد أن تأهل الفريق كبطل لدوري الدرجة الثانية للموسم 2007/2008م وتأهله للمرة الثانية في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى (عُمان موبايل حاليا).
وفي الموسم 2008/2009م حل صحم في الترتيب الخامس. وفي الموسم 2009/2010م أدى صحم بعض المباريات في القسم الأول للدوري واستبدل المدرب المغربي محمد الزكري وحل المدرب السوري محمد حوالي بديلاً له، وبدأ الفريق مرحلة جديدة مع المدرب حتى سنح للفريق تحقيق أغلى الألقاب وهي بطولة "كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم" للموسم 2009 بعد فوزه على ظفار في المباراة الختامية بضربات الجزاء الترجيحية، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن فمني الفريق بخسائر صعبة في الدوري وضعته في مركز متأخر مصارعاً الهبوط للدرجة الأولى وتم الاستغناء عن المدرب السوري محمد حوالي بعد الخسارة من نادي عُمان في الدوري، ومن ناحية أخرى شارك الفريق في نفس الفترة في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي في المجموعة التي ضمت الكرامة السوري وشباب الأردن وأهلي صنعاء اليمني وقد خرج الفريق في المركز الثالث بعد فوزه في مباراتين على أهلي صنعاء اليمني في مسقط وصنعاء، ومع هذه المشاركة ظل تفكير اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني والإداري حول وضع الفريق في دوري "عُمان موبايل" ووجوده في مركز متأخر ومع ذلك اجتاز الفريق الوضع الحرج وبقي الفريق في "دوري عُمان موبايل".
ترتيب الفريق
لم تستفد الإدارة من وضع الفريق في "دوري عُمان موبايل" للموسم الفائت ولا من التجربة الآسيوية التي خاضها الفريق، واصبحت التصريحات النارية في الموعد دائما، فبدأ الموسم الكروي الجديد بسلسلة من التعاقدات لأكثر من 30 لاعباً محليا، وتمت تجربة أكثر من 10 لاعبين محترفين، وبدأ التواضع على أغلبية اللاعبين، كما أن صحم تعاقب على تدريبه هذا الموسم 3 مدربين هم: سليمان خايف وادريس المرابط وحالياً جمعة خدوم، وطالت التغييرات الاجهزة الادارية للفريق بإسناد المهمة إلى عادل الفارسي بدلاً عن خالد الكحالي وظلت نتائج الفريق في الدوري في ترنح؛ حيث بدأها الفريق بخسائر متوالية لم يبارح فيها المركز الأخير الا مع قيادة المدرب جمعه الخالدي الذي استطاع تحقيق انتصارات أخيرة في الدوري ولايزال الفريق في منطقة حرجة ان لم تسعفه ظروف المباريات المقبلة في "دوري عُمان موبايل"، فكيف لفريق بهذه الوضعية أن يقبل المشاركة الخليجية وهو في وضع صعب ومن هو صاحب قرار المشاركة في البطولة؟
أسباب الخسارة
حيث التقينا بداية الأمر اللاعب السابق سامي الفزاري أحد اللاعبين الذين لعبوا في صفوف صحم، حيث أكد الفزاري بأن "خسارة صحم في مباراة الظفره تأتي لعدة أسباب ومنها عدم جاهزية الفريق للمشاركة في البطولة بسبب الظروف التي يمر بها الفريق في الدوري، والاستقالة المبكرة للرئيس من الفريق" وأكد الفزاري بأن "روح الفريق الجماعية غائبة عن الأزرق وأيضا القتالية في أرض الملعب وأيضا الأخطاء في خط الدفاع واللعب على خط واحد" وتمنى الفزاري لو تم جلب المدرب جمعة الخالدي بعد إقالة سليمان خايف مباشرة، كما شدد الفزاري على وضع المحترفين المحليين في الفريق لأنه لا جدوى من وجودهم.
تعاقدات خاطئة
ويرى بدر المرزوقي أحد المتابعين لمسيرة الأزرق بأن "التخطيط منذ بداية الموسم والتعاقدات الخاطئة وغير المنطقية هي التي تسببت بعد إيجاد البديل المناسب وخاصة في خط الدفاع، فكرة القدم والمنافسة فيها تتطلب التنظيم والتخطيط ولا تمشي ببركة ودعاء الوالدين وايضا ابتعاد الطاقم الإداري والذي اتخذ قرار المشاركة في البطولة والتزامه بموقف المتفرّج أثّر على الأحداث وعدم الاكتراث بالتعاون وتسهيل الكثير من الأمور التي تخدم الطاقم الفني والإداري".
توصيات
وتحدث إلينا نصر الفارسي أحد أعضاء اللجنة الفنية بالنادي وسألناه عن مشاركة صحم في البطولة ولماذا المشاركة فيها؟ فأكد لنا بصفته أحد أعضاء اللجنة الفنية بالنادي أنه "قد تم رفع توصية لمجلس الإدارة بعد مشاركة صحم في البطولة وقد رأينا بأن صحم لا يستطيع المشاركة على جبهتين يصارع فيهما من خلال رؤية الموسم الماضي وما جابهه الفريق من تحديات في "دوري عُمان موبايل"، ولكن الانفرادية في القرارات ولجت من بعض الموجودين في مجلس الإدارة سيما التصدع والخلافات التي تحتوي المجلس وخرجوا بقرار المشاركة في ظل غياب اغلب الأعضاء بسبب الاستقالة ومن بينهم رئيس النادي وأمين الصندوق".
استقالات
وحتى نكون في قرب عن وضع النادي تفاجأنا بأن أغلب الإداريين قد أقدموا باستقالتهم منذ فترة والنادي يمشي في ظروف إدارية صعبة الأمر الذي ينعكس هو الآخر على وضعية الفريق في الدوري والمشاركة الخارجية، حيث أكد لنا حمد المزيني بأنه قدّم استقالته لإدارة نادي صحم بعد أن خرج الفريق بنتيجة كبيرة لم تكن في الحسبان بتاتاً امام الظفرة، وعندما سألته "هل أكدت على قرار المشاركة في البطولة؟"، أكد المزيني "كوني عضواً في النادي خلال تلك الفترة لم يمر علي القرار ولم يطلب مني التصويت عليه"، وأكد المزيني بأن "صحم كان غير مستقر في الدوري وتوجد غيابات مؤثرة وتمنيت من الاتحاد العُماني أن يقف موقفا قويا من باب متابعته للوضع في نادي صحم بالدوري ويثنيه عن المشاركة"، وللعلم بأن المزيني كُلف في اللحظات الاخيرة بالسفر مع الفريق في لقاءه أمام الظفرة ليعود من هناك باستقالته من صحم.
سعادة الجماهير
أما مطر البادي المكلف بأمانة الصندوق أكد بأنه قدّم استقالته قبل لقاء الفريق أمام ظفار في الدور الثاني لدوري عُمان موبايل وقال بأن "من لا يملك إسعاد الجماهير فلا داعي من وجوده"، واكد بأن "في مشاركتنا الخليجية الخارجية وللأسف لم نكن نتمنى أن نرى الأزرق بهذه الوضعية وهذه النتيجة وقد تحدثنا سابقاً بأننا لسنا أهلا لهذه البطولة وفي هذه الوضعية التي يعيشها الفريق فنحن لا نمثل انفسنا واننا نمثل الوطن"، وقال البادي بأنه "عندما تشكلت اللجنة الفنية بالنادي ابلغنا الجميع بأن هذه اللجنة يجب أن تعطى الصلاحيات كاملة في تغيير من تراه مناسبا لمصلحة الأزرق ولكن قوبلت قراراتها بالتهميش"، وقال بأن "قرار المشاركة في الأصل خاطئ وتم تأجيل البت فيه في أكثر من مناسبة وربما أن الاجتماع عقد بوجود 6 أشخاص من الإدارة والذي من خلاله تم إقرار المشاركة في البطولة".
مشاركة غير صحيحة
بينما يرى ناصر البلوشي المستقيل من مجلس إدارة نادي صحم بأنه قدّم استقالته بتاريخ 5-10-2010 والى اليوم لم يصله أي رد من النادي أو من دائرة الشؤون الرياضية بصحار حول استقالته وهو مستغرب من الأمر وقال بانه "أثناء تواصلي مع إدارة النادي تحدثت بأن الفريق لا يستطيع اللعب على اتجاهين ومن الأفضل لنا تسليط الأضواء والتنافس على الدوري ضماناً للمرحلة المقبلة"، وقال البلوشي: "قرار المشاركة غير صحيح حيث نختلف كثيراً في الإمكانيات عن الفرق التي في مجموعتنا بغض النظر عن ترتيبها في الدوري".
المشاركة بالإجماع
وعلى النقيض كان لنائب رئيس النادي أحمد بن راشد الفزاري رأيا آخر حول موضوع مشاركة صحم حيث أكد لـ"الشبيبة" بأن "قرار مجلس الإدارة بالمشاركة أتى بالإجماع وفق محضر موجود برئاسة رئيس النادي وموقّع عليه باستثناء عضو أو عضوين" وقد أكد الفزاري بأنه "هل من السهولة الاعتذار عن المشاركة بعد الكتابة والتعهد من قبل مجلس الإدارة والموافقة على شروط البطولة والتي تؤكد عدم الانسحاب بعد القرعة وفرض غرامة تتجاوز 12 الف ريال عُماني وقد اعتمد الأمر في محضر سابق"، وقال بأن "النادي استلم دعما من الوزارة والاتحاد من أجل المشاركة"، وعن الاستقالات التي تحدثنا فيها سابقاً أكّد الفزاري بأن "الإدارة ستمشي وحتى لو بقي شخص واحد فيها وهنا يبقى المخلصون فقط.. وتظهر معادن الرجال".
عاشت الأوساط الرياضية العُمانية بصفة عامة والجماهير الصحماوية بصفة خاصة لحظات عصيبة وهي ترى ممثل السلطنة يتهاوى أمام الظفرة الإماراتي في اللقاء الأول لبطولة الأندية الخليجية والذي استضافه ملعب حمدان بن زايد، واصبح الأزرق لقمة سهلة في اللقاء ولم يقدم ما يشفع له وخرج بنتيجة صعبة القوام تمثلت في نصف درزن من الأهداف لم تمنَ انديتنا بهذه النتائج منذ سنوات خلت، "الشببية" تقلب في ملفات صحم للوصول إلى خلفيات مشاركة صحم في البطولة.
سيرة نادي صحم
نتعرف على سيرة صحم في مشواره في دوري الأضواء. أتى بعد أن تأهل الفريق كبطل لدوري الدرجة الثانية للموسم 2007/2008م وتأهله للمرة الثانية في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى (عُمان موبايل حاليا).
وفي الموسم 2008/2009م حل صحم في الترتيب الخامس. وفي الموسم 2009/2010م أدى صحم بعض المباريات في القسم الأول للدوري واستبدل المدرب المغربي محمد الزكري وحل المدرب السوري محمد حوالي بديلاً له، وبدأ الفريق مرحلة جديدة مع المدرب حتى سنح للفريق تحقيق أغلى الألقاب وهي بطولة "كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم" للموسم 2009 بعد فوزه على ظفار في المباراة الختامية بضربات الجزاء الترجيحية، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن فمني الفريق بخسائر صعبة في الدوري وضعته في مركز متأخر مصارعاً الهبوط للدرجة الأولى وتم الاستغناء عن المدرب السوري محمد حوالي بعد الخسارة من نادي عُمان في الدوري، ومن ناحية أخرى شارك الفريق في نفس الفترة في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي في المجموعة التي ضمت الكرامة السوري وشباب الأردن وأهلي صنعاء اليمني وقد خرج الفريق في المركز الثالث بعد فوزه في مباراتين على أهلي صنعاء اليمني في مسقط وصنعاء، ومع هذه المشاركة ظل تفكير اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني والإداري حول وضع الفريق في دوري "عُمان موبايل" ووجوده في مركز متأخر ومع ذلك اجتاز الفريق الوضع الحرج وبقي الفريق في "دوري عُمان موبايل".
ترتيب الفريق
لم تستفد الإدارة من وضع الفريق في "دوري عُمان موبايل" للموسم الفائت ولا من التجربة الآسيوية التي خاضها الفريق، واصبحت التصريحات النارية في الموعد دائما، فبدأ الموسم الكروي الجديد بسلسلة من التعاقدات لأكثر من 30 لاعباً محليا، وتمت تجربة أكثر من 10 لاعبين محترفين، وبدأ التواضع على أغلبية اللاعبين، كما أن صحم تعاقب على تدريبه هذا الموسم 3 مدربين هم: سليمان خايف وادريس المرابط وحالياً جمعة خدوم، وطالت التغييرات الاجهزة الادارية للفريق بإسناد المهمة إلى عادل الفارسي بدلاً عن خالد الكحالي وظلت نتائج الفريق في الدوري في ترنح؛ حيث بدأها الفريق بخسائر متوالية لم يبارح فيها المركز الأخير الا مع قيادة المدرب جمعه الخالدي الذي استطاع تحقيق انتصارات أخيرة في الدوري ولايزال الفريق في منطقة حرجة ان لم تسعفه ظروف المباريات المقبلة في "دوري عُمان موبايل"، فكيف لفريق بهذه الوضعية أن يقبل المشاركة الخليجية وهو في وضع صعب ومن هو صاحب قرار المشاركة في البطولة؟
أسباب الخسارة
حيث التقينا بداية الأمر اللاعب السابق سامي الفزاري أحد اللاعبين الذين لعبوا في صفوف صحم، حيث أكد الفزاري بأن "خسارة صحم في مباراة الظفره تأتي لعدة أسباب ومنها عدم جاهزية الفريق للمشاركة في البطولة بسبب الظروف التي يمر بها الفريق في الدوري، والاستقالة المبكرة للرئيس من الفريق" وأكد الفزاري بأن "روح الفريق الجماعية غائبة عن الأزرق وأيضا القتالية في أرض الملعب وأيضا الأخطاء في خط الدفاع واللعب على خط واحد" وتمنى الفزاري لو تم جلب المدرب جمعة الخالدي بعد إقالة سليمان خايف مباشرة، كما شدد الفزاري على وضع المحترفين المحليين في الفريق لأنه لا جدوى من وجودهم.
تعاقدات خاطئة
ويرى بدر المرزوقي أحد المتابعين لمسيرة الأزرق بأن "التخطيط منذ بداية الموسم والتعاقدات الخاطئة وغير المنطقية هي التي تسببت بعد إيجاد البديل المناسب وخاصة في خط الدفاع، فكرة القدم والمنافسة فيها تتطلب التنظيم والتخطيط ولا تمشي ببركة ودعاء الوالدين وايضا ابتعاد الطاقم الإداري والذي اتخذ قرار المشاركة في البطولة والتزامه بموقف المتفرّج أثّر على الأحداث وعدم الاكتراث بالتعاون وتسهيل الكثير من الأمور التي تخدم الطاقم الفني والإداري".
توصيات
وتحدث إلينا نصر الفارسي أحد أعضاء اللجنة الفنية بالنادي وسألناه عن مشاركة صحم في البطولة ولماذا المشاركة فيها؟ فأكد لنا بصفته أحد أعضاء اللجنة الفنية بالنادي أنه "قد تم رفع توصية لمجلس الإدارة بعد مشاركة صحم في البطولة وقد رأينا بأن صحم لا يستطيع المشاركة على جبهتين يصارع فيهما من خلال رؤية الموسم الماضي وما جابهه الفريق من تحديات في "دوري عُمان موبايل"، ولكن الانفرادية في القرارات ولجت من بعض الموجودين في مجلس الإدارة سيما التصدع والخلافات التي تحتوي المجلس وخرجوا بقرار المشاركة في ظل غياب اغلب الأعضاء بسبب الاستقالة ومن بينهم رئيس النادي وأمين الصندوق".
استقالات
وحتى نكون في قرب عن وضع النادي تفاجأنا بأن أغلب الإداريين قد أقدموا باستقالتهم منذ فترة والنادي يمشي في ظروف إدارية صعبة الأمر الذي ينعكس هو الآخر على وضعية الفريق في الدوري والمشاركة الخارجية، حيث أكد لنا حمد المزيني بأنه قدّم استقالته لإدارة نادي صحم بعد أن خرج الفريق بنتيجة كبيرة لم تكن في الحسبان بتاتاً امام الظفرة، وعندما سألته "هل أكدت على قرار المشاركة في البطولة؟"، أكد المزيني "كوني عضواً في النادي خلال تلك الفترة لم يمر علي القرار ولم يطلب مني التصويت عليه"، وأكد المزيني بأن "صحم كان غير مستقر في الدوري وتوجد غيابات مؤثرة وتمنيت من الاتحاد العُماني أن يقف موقفا قويا من باب متابعته للوضع في نادي صحم بالدوري ويثنيه عن المشاركة"، وللعلم بأن المزيني كُلف في اللحظات الاخيرة بالسفر مع الفريق في لقاءه أمام الظفرة ليعود من هناك باستقالته من صحم.
سعادة الجماهير
أما مطر البادي المكلف بأمانة الصندوق أكد بأنه قدّم استقالته قبل لقاء الفريق أمام ظفار في الدور الثاني لدوري عُمان موبايل وقال بأن "من لا يملك إسعاد الجماهير فلا داعي من وجوده"، واكد بأن "في مشاركتنا الخليجية الخارجية وللأسف لم نكن نتمنى أن نرى الأزرق بهذه الوضعية وهذه النتيجة وقد تحدثنا سابقاً بأننا لسنا أهلا لهذه البطولة وفي هذه الوضعية التي يعيشها الفريق فنحن لا نمثل انفسنا واننا نمثل الوطن"، وقال البادي بأنه "عندما تشكلت اللجنة الفنية بالنادي ابلغنا الجميع بأن هذه اللجنة يجب أن تعطى الصلاحيات كاملة في تغيير من تراه مناسبا لمصلحة الأزرق ولكن قوبلت قراراتها بالتهميش"، وقال بأن "قرار المشاركة في الأصل خاطئ وتم تأجيل البت فيه في أكثر من مناسبة وربما أن الاجتماع عقد بوجود 6 أشخاص من الإدارة والذي من خلاله تم إقرار المشاركة في البطولة".
مشاركة غير صحيحة
بينما يرى ناصر البلوشي المستقيل من مجلس إدارة نادي صحم بأنه قدّم استقالته بتاريخ 5-10-2010 والى اليوم لم يصله أي رد من النادي أو من دائرة الشؤون الرياضية بصحار حول استقالته وهو مستغرب من الأمر وقال بانه "أثناء تواصلي مع إدارة النادي تحدثت بأن الفريق لا يستطيع اللعب على اتجاهين ومن الأفضل لنا تسليط الأضواء والتنافس على الدوري ضماناً للمرحلة المقبلة"، وقال البلوشي: "قرار المشاركة غير صحيح حيث نختلف كثيراً في الإمكانيات عن الفرق التي في مجموعتنا بغض النظر عن ترتيبها في الدوري".
المشاركة بالإجماع
وعلى النقيض كان لنائب رئيس النادي أحمد بن راشد الفزاري رأيا آخر حول موضوع مشاركة صحم حيث أكد لـ"الشبيبة" بأن "قرار مجلس الإدارة بالمشاركة أتى بالإجماع وفق محضر موجود برئاسة رئيس النادي وموقّع عليه باستثناء عضو أو عضوين" وقد أكد الفزاري بأنه "هل من السهولة الاعتذار عن المشاركة بعد الكتابة والتعهد من قبل مجلس الإدارة والموافقة على شروط البطولة والتي تؤكد عدم الانسحاب بعد القرعة وفرض غرامة تتجاوز 12 الف ريال عُماني وقد اعتمد الأمر في محضر سابق"، وقال بأن "النادي استلم دعما من الوزارة والاتحاد من أجل المشاركة"، وعن الاستقالات التي تحدثنا فيها سابقاً أكّد الفزاري بأن "الإدارة ستمشي وحتى لو بقي شخص واحد فيها وهنا يبقى المخلصون فقط.. وتظهر معادن الرجال".