عبدالله البريكـي
03-21-2011, 11:50 AM
صحم يزحف نحو الدفء ويتخطى الشباب بهدف
الاثنين, 21 مارس 2011
#attachments { display: none; }
كتب : ابراهيم بن علي البلوشي -
زحف نادي صحم نحو منطقة الدفء في مسابقة دوري عمان موبايل بعد أن نجح في تخطي مضيفه نادي الشباب بهدف يتيم في اللقاء الذي شهد عليه مسرح استاد السيب واعداد متناثرة من الجماهير ضمن الجولة الثامنة عشرة للمسابقة.
وبالإيجاز جاءت المباراة بمستوى ضعيف وأنهى صحم شوطها الاول متقدما بهدف الذي حافظ عليه حتى نهاية اللقاء بعد أداء غير مقنع من الجانبين فأغلب الفرص الحقيقية ظهرت في الشوط الاول وبسيطرة صحماوية معظم فتراته اما الشوط الثاني الذي يمكننا وصفه بالحصة التدريبية والخالية من اية فرص تهديفية وبكرات طائشة وتمريرات غير مركزة.
ومع ذلك فالأهم بالنسبة لصحم في هذه المرحلة خروجه من اللقاء بنقاط المباراة الكاملة التي أوصلته الى النقطة التاسعة عشرة وبطبيعة الحال فإن الشباب هو الخاسر الأكبر فرصيده تجمد عند النقطة الثانية والعشرين لتزداد المسؤولية عليه في الحفاظ على موقعه كأقل تقدير والابتعاد عن خطورة صراع البقاء.
الشوط الأول
مرت ربع الساعة الاولى كالمعتاد بتبادل بعض المحاولات الهجومية في مسعى لجس النبض واختبار المرميين فكانت الافضلية فيها لأبناء صحم من حيث العدد والتنوع فيما جاءت مناوشات الشباب اغلبها من العمق والتسديد الذي كانت اقدام مدافعي الازرق له بالمرصاد وبحذر مشروع من الطرفين وتمركز دفاعي سليم.
الاداء لم يتطور كثيرا وشابته فترات ملل حتى وإن كان الأزرق كان الأكثر استحواذا وتحركا باتجاه المرمى خاصة من انطلاقات محسن جوهر الذي اعتمد عليه كثيرا في تمويل خط المقدمة للاستفادة من قدرات فادي علي وأسعد وبمساندة أسعد المرزوقي وكادت رأسية جوهر أن تفتتح باب التسجيل إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الايسر لعبدالعزيز العويسي.
اما الشباب اعتمد كثيرا في الرد على تلك المحاولات بالمهارات الفردية والتسديد عن بعد ابرزها صاروخية محمد خالد التي ابعدها حارب الحبسي الى ركنية.
الأفضلية التي حافظ عليها ازرق الباطنة شفعت له أن يتقدم والحراك النشط الذي امتازت به ميمنة الفريق التي تمثلت في خطورة الكرات العكسية التي ينفذها أسعد المرزوقي فمن كرة متقنة في خط الستة حولها فادي علي قوية بشماله في المرمى مباشرة فادي دون ان تلامس الأرض (43).
ما تبقى من دقائق حاول فيها الشباب ان يرد ويحقق التعادل قبل الاستراحة لكن تماسك الخطوط الصحماوية حالت دون ذلك ورغبت أن ينهي فريقها الشوط الاول متقدما بهدف.
شوط ممل
الاستعانة بأوراق دكة الاحتياط بدأ بها سليمان خايف مدرب الشباب فأشرك درويش الهدابي لزيادة فاعلية الخط الوسط واستغنى عن خدمات مجدي سبيت مع انطلاقة الشوط الثاني.
ومع ذلك فإن الأزرق يواصل التمسك بالمبادرات الهجومية ونقل الكرة بشكل متوازن وانتشار معقول لكن الشباب الذي يحاول انتزاع البناء الهجومي من جانبه يصل الى تخوم مناطق الخطورة لخصمه الا ان الكرات الممرة ينقصها التركيز ويلازمها التسرع فالسرعة بين الطرفين شبه غائبة اذا ما استثنينا الحراك المعتاد بين ردهات المستطيل.
الدقيقة السابعة والخمسون شهدت افضل فرصة للشباب عندما مرر مرشد البلوشي كرة رائعة الى محمد خالد الذي حاول اللحاق بها فرمى بجسمه لها الا ان الكرة مرت قبل.
شبه التكافؤ يتسيد الأداء فالمحاولات بين الطرفين لم ترتق الى مستوى الخطورة فأغلب الكرات مقطوعة أو ضائعة وتسدد بدون تركيز وكيلومترات التي يؤديها اللاعبون محصورة بين المناطق الجزائية فالنجاح يسجل لأصحاب الخطوط الخلفية.
يونس الكحالي هو أول بدلاء مدرب صحم جمعة خدوم بديلا لمحسن جوهر في مسعى لتجديد الدماء وتنشيط فاعلية الدفاع للحفاظ على النتيجة وبديله الثاني أسعد البلوشي مكان أسعد مبارك ليتواصل الحوار بين الطرفين بين نية التعديل وتوسيع الفارق (80) .ولم تحمل الدقائق العشر الاخيرة اية مستجدات تستحق التدوين سوى بعض المناوشات الهجومية من الطرفين والمراقبة من الدفاع بشكل مستمر وان كانت غير مركزة لتنتهي الامور لصالح الازرق بهدف دون رد.
ادار اللقاء ياسرالرواحي وعاونه على الخطوط خالد الهنائي وعبدالله الشماخي وعبدالله الراشدي رابعا.
جريدة عمان (http://main.omandaily.om/node/47236)
الاثنين, 21 مارس 2011
#attachments { display: none; }
كتب : ابراهيم بن علي البلوشي -
زحف نادي صحم نحو منطقة الدفء في مسابقة دوري عمان موبايل بعد أن نجح في تخطي مضيفه نادي الشباب بهدف يتيم في اللقاء الذي شهد عليه مسرح استاد السيب واعداد متناثرة من الجماهير ضمن الجولة الثامنة عشرة للمسابقة.
وبالإيجاز جاءت المباراة بمستوى ضعيف وأنهى صحم شوطها الاول متقدما بهدف الذي حافظ عليه حتى نهاية اللقاء بعد أداء غير مقنع من الجانبين فأغلب الفرص الحقيقية ظهرت في الشوط الاول وبسيطرة صحماوية معظم فتراته اما الشوط الثاني الذي يمكننا وصفه بالحصة التدريبية والخالية من اية فرص تهديفية وبكرات طائشة وتمريرات غير مركزة.
ومع ذلك فالأهم بالنسبة لصحم في هذه المرحلة خروجه من اللقاء بنقاط المباراة الكاملة التي أوصلته الى النقطة التاسعة عشرة وبطبيعة الحال فإن الشباب هو الخاسر الأكبر فرصيده تجمد عند النقطة الثانية والعشرين لتزداد المسؤولية عليه في الحفاظ على موقعه كأقل تقدير والابتعاد عن خطورة صراع البقاء.
الشوط الأول
مرت ربع الساعة الاولى كالمعتاد بتبادل بعض المحاولات الهجومية في مسعى لجس النبض واختبار المرميين فكانت الافضلية فيها لأبناء صحم من حيث العدد والتنوع فيما جاءت مناوشات الشباب اغلبها من العمق والتسديد الذي كانت اقدام مدافعي الازرق له بالمرصاد وبحذر مشروع من الطرفين وتمركز دفاعي سليم.
الاداء لم يتطور كثيرا وشابته فترات ملل حتى وإن كان الأزرق كان الأكثر استحواذا وتحركا باتجاه المرمى خاصة من انطلاقات محسن جوهر الذي اعتمد عليه كثيرا في تمويل خط المقدمة للاستفادة من قدرات فادي علي وأسعد وبمساندة أسعد المرزوقي وكادت رأسية جوهر أن تفتتح باب التسجيل إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الايسر لعبدالعزيز العويسي.
اما الشباب اعتمد كثيرا في الرد على تلك المحاولات بالمهارات الفردية والتسديد عن بعد ابرزها صاروخية محمد خالد التي ابعدها حارب الحبسي الى ركنية.
الأفضلية التي حافظ عليها ازرق الباطنة شفعت له أن يتقدم والحراك النشط الذي امتازت به ميمنة الفريق التي تمثلت في خطورة الكرات العكسية التي ينفذها أسعد المرزوقي فمن كرة متقنة في خط الستة حولها فادي علي قوية بشماله في المرمى مباشرة فادي دون ان تلامس الأرض (43).
ما تبقى من دقائق حاول فيها الشباب ان يرد ويحقق التعادل قبل الاستراحة لكن تماسك الخطوط الصحماوية حالت دون ذلك ورغبت أن ينهي فريقها الشوط الاول متقدما بهدف.
شوط ممل
الاستعانة بأوراق دكة الاحتياط بدأ بها سليمان خايف مدرب الشباب فأشرك درويش الهدابي لزيادة فاعلية الخط الوسط واستغنى عن خدمات مجدي سبيت مع انطلاقة الشوط الثاني.
ومع ذلك فإن الأزرق يواصل التمسك بالمبادرات الهجومية ونقل الكرة بشكل متوازن وانتشار معقول لكن الشباب الذي يحاول انتزاع البناء الهجومي من جانبه يصل الى تخوم مناطق الخطورة لخصمه الا ان الكرات الممرة ينقصها التركيز ويلازمها التسرع فالسرعة بين الطرفين شبه غائبة اذا ما استثنينا الحراك المعتاد بين ردهات المستطيل.
الدقيقة السابعة والخمسون شهدت افضل فرصة للشباب عندما مرر مرشد البلوشي كرة رائعة الى محمد خالد الذي حاول اللحاق بها فرمى بجسمه لها الا ان الكرة مرت قبل.
شبه التكافؤ يتسيد الأداء فالمحاولات بين الطرفين لم ترتق الى مستوى الخطورة فأغلب الكرات مقطوعة أو ضائعة وتسدد بدون تركيز وكيلومترات التي يؤديها اللاعبون محصورة بين المناطق الجزائية فالنجاح يسجل لأصحاب الخطوط الخلفية.
يونس الكحالي هو أول بدلاء مدرب صحم جمعة خدوم بديلا لمحسن جوهر في مسعى لتجديد الدماء وتنشيط فاعلية الدفاع للحفاظ على النتيجة وبديله الثاني أسعد البلوشي مكان أسعد مبارك ليتواصل الحوار بين الطرفين بين نية التعديل وتوسيع الفارق (80) .ولم تحمل الدقائق العشر الاخيرة اية مستجدات تستحق التدوين سوى بعض المناوشات الهجومية من الطرفين والمراقبة من الدفاع بشكل مستمر وان كانت غير مركزة لتنتهي الامور لصالح الازرق بهدف دون رد.
ادار اللقاء ياسرالرواحي وعاونه على الخطوط خالد الهنائي وعبدالله الشماخي وعبدالله الراشدي رابعا.
جريدة عمان (http://main.omandaily.om/node/47236)