الغاوي
03-03-2011, 06:17 AM
إنتصار خرج من رحم المعاناة ليتنفس لاعبي الأزرق والقائمين عليه الصعداء وأيقنوا بأنهم ما زالت لديهم القدرة على الفوز وكسب النقاط بعد 8 مباريات عجاف لم نتذوق فيها طعم النصر ... 3 نقاط أعادت الإبتسامة على وجوه الجماهير التي رافقت الأزرق إلى ولاية محضة حيث اللقاء مع العنيد النهضاوي وزفت بشرى أرتفاع رصيدنا من النقاط لجميع من كان متواصل عبر الرسائل القصيرة والإتصال بين مصدق للخبر وغير مصدق.
المباراة بدأت بجرأة كبيرة من الكابتن أبو سلمان في الدفع بالحارس الشاب عبدالله ناصر الفزاري والذي يمثل المستقبل لحراسة نادي صحم وتقدير الظروف التي يمر بها الكابتن حارب الحبسي الذي لم يتدرب بسبب ظروف عمله التي منعته من الحضور حتى صباح يوم المباراة ... لعب الأزرق بتشكيلة تعودنا على غالبيتهم ولكن لم نتعود على أسلوب اللعب فشاهدنا فادي لافي وحيداً في خط الهجوم ولكن كان للفريق أجنحة تطير بالهجمات بالتناوب فتارة الغساني وأخرى أسعد مبارك وأتقن رفائييل وسمير مراقبة مفاتيح لعب النهضة المتمثلة في منصور النعيمي والمشايخي.
محسن وعندما يكون رايق تجد الفنيات والإبداع حاضر فقام بدور اللاعب الحر خلف فادي ليمرر للأجنحة ويساند الوسط في بداية الدفاع عن المرمى وشاهدنا فادي لافي بالصورة التي تابعناه فيها في مباريات شباب الأردن الموسم الماضي فكان مقاتل ومزعج لدرجة كبيرة لمدافعي النهضة.
الدقيقة السابعة ومن كرة برازيلية من وسط الملعب ينفرد أسعد بالخاطري ليضعها على يساره معلناً الهدف الأول للأزرق وتلاه بعد خمس دقائق الهدف الثاني الذي جاء بعدد تمريرات وسيطرة في وسط الملعب وتناقل للكرة من اليمين إلى الشمال ليضع الغساني الكرة أمام فادي مواجهاُ للمرمى ليسكنها شباك الخاطري للمرة الثانية.
بعد الهدف الثاني استفاق النهضة وزادت رابطة جماهيرهم من حماسهم ولا أدري هل حماس هذه الرابطة جاء لتشجيع النهضة أم هو الفرحة بأهداف ناديهم الذي يقفوا ضده بطبولهم وحناجرهم المحترفة.
الدقيقة 40 شهدت هدف صاروخي للمشايخي من خارج ال18 وبسبب غفلة من لاعبي الوسط والعمق الدفاعي لينتهي الشوط الأول أزرق.
الشوط الثاني جاء عكس سابقة فسيطر النهضة على اللقاء وأستغل مهارة نجمه البرازيلي رودريجو في الاختراق من الجهة اليمنى لصحم ولكن دون جدوى لتسرع المهاجمين في احراز التعادل وفي الدقيقة العاشرة ومن عرضية من الغساني استلمها المسلمي في الجهة اليسرى لعبها بالقلم والمسطرة لمحسن جوهر الذي أودعها شباك النهضة وبطريقة الباكورد محرزاً هدف يعتبر من أجمل أهداف الموسم.
أستمر النهضة في السيطرة على المباراة وبدأ الأرهاق على عدد من لاعبي الأزرق المتراجع والمستسلم للضغط ومن ركنية تعتبر الثالثة على التوالي لم يحسن عبدالله الفزاري فيها الخروج من مرماه أحرز ناصر الشملي هدف برأسية ليتبقى من عمر المباراة عشر دقائق وليضع جماهير الأزرق ايديهم على قلوبهم بعد اصابة فادي لافي وخروجه بضربة قوية متعمدة من مدافع النهضة اسألت الدم من وجهه وأكرمته بالكارت الأصفر من الشماخي أضعف من كان في المباراة.
دخول أسعد البلوشي بديلاً لمحسن أعطى الفريق أكثر حيوية ونشاط ليعتمد على المرتدات وجاء دخول عادل مال الله بديلاً لفادي في الوقت الضائع الذي احتسبه الحكم والذي قدره بخمس دقائق كانت طويلة جداً على الأزرق ولو لا تدخل العارضة في الثواني الأخيرة لضاعت الثلاث نقاط.
هذه بداية في طريق به من الصعاب الكثير وعلى الكابتن أبو سلمان ومساعده حارث محمد أن يكثفوا من الإعداد البدني للاعبين والمكسب الرئيسي من مباراة النهضة هو عودة الروح المعنوية للاعبين ويجب أن يستمر الحماس والعزيمة في مباراة أهلي سداب القادمة لنكسب الروح العالية التي سنواجه بها نادي الظفرة في بطولة أندية الخليج ...
صعود السلم يأتي بالتدريج والخطوة الماضية تجاوزناها والتفكير الحالي بخطوتنا القادمة فقط ....
المباراة بدأت بجرأة كبيرة من الكابتن أبو سلمان في الدفع بالحارس الشاب عبدالله ناصر الفزاري والذي يمثل المستقبل لحراسة نادي صحم وتقدير الظروف التي يمر بها الكابتن حارب الحبسي الذي لم يتدرب بسبب ظروف عمله التي منعته من الحضور حتى صباح يوم المباراة ... لعب الأزرق بتشكيلة تعودنا على غالبيتهم ولكن لم نتعود على أسلوب اللعب فشاهدنا فادي لافي وحيداً في خط الهجوم ولكن كان للفريق أجنحة تطير بالهجمات بالتناوب فتارة الغساني وأخرى أسعد مبارك وأتقن رفائييل وسمير مراقبة مفاتيح لعب النهضة المتمثلة في منصور النعيمي والمشايخي.
محسن وعندما يكون رايق تجد الفنيات والإبداع حاضر فقام بدور اللاعب الحر خلف فادي ليمرر للأجنحة ويساند الوسط في بداية الدفاع عن المرمى وشاهدنا فادي لافي بالصورة التي تابعناه فيها في مباريات شباب الأردن الموسم الماضي فكان مقاتل ومزعج لدرجة كبيرة لمدافعي النهضة.
الدقيقة السابعة ومن كرة برازيلية من وسط الملعب ينفرد أسعد بالخاطري ليضعها على يساره معلناً الهدف الأول للأزرق وتلاه بعد خمس دقائق الهدف الثاني الذي جاء بعدد تمريرات وسيطرة في وسط الملعب وتناقل للكرة من اليمين إلى الشمال ليضع الغساني الكرة أمام فادي مواجهاُ للمرمى ليسكنها شباك الخاطري للمرة الثانية.
بعد الهدف الثاني استفاق النهضة وزادت رابطة جماهيرهم من حماسهم ولا أدري هل حماس هذه الرابطة جاء لتشجيع النهضة أم هو الفرحة بأهداف ناديهم الذي يقفوا ضده بطبولهم وحناجرهم المحترفة.
الدقيقة 40 شهدت هدف صاروخي للمشايخي من خارج ال18 وبسبب غفلة من لاعبي الوسط والعمق الدفاعي لينتهي الشوط الأول أزرق.
الشوط الثاني جاء عكس سابقة فسيطر النهضة على اللقاء وأستغل مهارة نجمه البرازيلي رودريجو في الاختراق من الجهة اليمنى لصحم ولكن دون جدوى لتسرع المهاجمين في احراز التعادل وفي الدقيقة العاشرة ومن عرضية من الغساني استلمها المسلمي في الجهة اليسرى لعبها بالقلم والمسطرة لمحسن جوهر الذي أودعها شباك النهضة وبطريقة الباكورد محرزاً هدف يعتبر من أجمل أهداف الموسم.
أستمر النهضة في السيطرة على المباراة وبدأ الأرهاق على عدد من لاعبي الأزرق المتراجع والمستسلم للضغط ومن ركنية تعتبر الثالثة على التوالي لم يحسن عبدالله الفزاري فيها الخروج من مرماه أحرز ناصر الشملي هدف برأسية ليتبقى من عمر المباراة عشر دقائق وليضع جماهير الأزرق ايديهم على قلوبهم بعد اصابة فادي لافي وخروجه بضربة قوية متعمدة من مدافع النهضة اسألت الدم من وجهه وأكرمته بالكارت الأصفر من الشماخي أضعف من كان في المباراة.
دخول أسعد البلوشي بديلاً لمحسن أعطى الفريق أكثر حيوية ونشاط ليعتمد على المرتدات وجاء دخول عادل مال الله بديلاً لفادي في الوقت الضائع الذي احتسبه الحكم والذي قدره بخمس دقائق كانت طويلة جداً على الأزرق ولو لا تدخل العارضة في الثواني الأخيرة لضاعت الثلاث نقاط.
هذه بداية في طريق به من الصعاب الكثير وعلى الكابتن أبو سلمان ومساعده حارث محمد أن يكثفوا من الإعداد البدني للاعبين والمكسب الرئيسي من مباراة النهضة هو عودة الروح المعنوية للاعبين ويجب أن يستمر الحماس والعزيمة في مباراة أهلي سداب القادمة لنكسب الروح العالية التي سنواجه بها نادي الظفرة في بطولة أندية الخليج ...
صعود السلم يأتي بالتدريج والخطوة الماضية تجاوزناها والتفكير الحالي بخطوتنا القادمة فقط ....