النجم
01-31-2011, 05:55 AM
صحم.. من "بطل كأس" إلى ناد يصارع "الهبوط"
البادي : صحم في الدور الثاني شكل ثاني
" البعض يحكم على النادي من بعيد والبعض تأكد من صعوبة العمل لحظة تواصله معنا
http://www.shabiba.com/news_images/news/1_29_2011_2117HssnpNtGoZK9lxHU.jpg
نادي صحم
1/30/2011
متابعة - حميد البلوشي
تثير قصص بعض الأندية في الموسم الرياضي وترنحها ما بين الهبوط والصعود بعض الغرابة وشهدت المواسم الثلاثة الأخيرة بعضا من هذه النماذج التي وضعت الحيرة على محيا المتابعين والجماهير التي تتابع مسيرة أنديتها في المنافسة، وربما تجد بعض الأندية تصعد حديثا وفي الموسم التالي تنافس على اللقب ولكن في الموسم الذي يليه تجدها تصارع على الهبوط والعكس صحيح في بعض الحالات.
يشهد دورينا لعبة الصعود والهبوط في المستوى بخلاف بعض الأندية التي مازالت تحافظ على مستوياتها، وفي بعض الدول الخليجية تجد أن المنافسة معروفة على ألقاب البطولات والصاعد منها حديثا يسعى لإبقاء نفسه في سلم المنافسة بينما يتنافس على الهبوط بعض الفرق المحددة، فمتى ستشهد أنديتنا ثبات مستوياتها، في هذا الموضوع سنضع نموذجا من ذلك، وستقترب "الشبيبة" من نادي صحم الذي عايش الأمرّين خلال الفترة المنصرمة.
لقب وتأهل للأضواء
في بادئ الأمر نتعرف على كيفية صعود صحم إلى الأضواء حيث إنه في الموسم 2007/2008 وضعت إدارة نادي صحم بقيادة خميس البادي جل تفكيرها بأن يعود نادي صحم إلى مظلة أندية الدرجة الأولى بالرغم من الظروف التي كابدها رئيس النادي ومن معه لإخراج النادي من أزمات المديونيات وإعادة تطوير مرافق النادي وتم توفير البيئة الأساسية التي يقوم عليها الفريق وأعطت صلاحيات لاختيار وانتقاء اللاعبين من دورة الفرق الأهلية التي تزخر بالعديد من المواهب، وتولى مهمة إعداد الفريق المدرب مسعود الفزاري الذي أوصل الفريق إلى نتائج جيدة وفي الدور الثاني تعرض الفريق لبعض الهزائم وتم إسناد المهمة للمدرب يعقوب إسماعيل ووصل صحم إلى المباراة الختامية والتي كسب فيها الشباب بضربات الترجيح لتعلن فوز صحم بلقب دوري الدرجة الثانية للموسم 2007/2008 وتأهله للمرة الثانية في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى (عمان موبايل حاليا).
الحصان الأسود
في الموسم 2008/2009 شارك صحم في دوري عمان موبايل وحقق لقب الحصان الأسود في البطولة وبعد أن بدأ الزعابي قيادة الفريق في المباريات الأولى أسندت المهمة إلى المدرب المغربي محمد سعيد الزكري واختتم صحم الدوري في الترتيب الخامس وفق إشادة بتطور أداء الفريق في الدوري مؤكداً عزيمة الإدارة واللاعبين لإبقاء النادي في الدوري في الموسم الأول.
لقب الكأس الغالية
وفي الموسم 2009/2010 أدى صحم بعض المباريات في القسم الأول للدوري واستبدل المدرب المغربي محمد الزكري وحل المدرب السوري محمد حوالي بديلاً له وبدأ الفريق مرحلة جديدة مع المدرب حتى سنح للفريق تحقيق أغلى الألقاب وهي بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم للموسم 2009 بعد فوزه على ظفار في المباراة الختامية بضربات الجزاء الترجيحية وسط حضور جماهيري كبير آزر الأزرق في المباراة.
صراع مرير
بعد أن ظفر الفريق بلقب البطولة الغالية كان لزاماً على الفريق تقديم صورة جميلة مع مباريات الدور الثاني لدوري عمان موبايل، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن فمُني الفريق بخسائر صعبة في الدوري وضعته في مركز متأخر مصارعاً الهبوط للدرجة الأولى وتم الاستغناء عن المدرب السوري محمد حوالي بعد الخسارة من نادي عمان في الدوري ومن ناحية أخرى شارك الفريق في الفترة نفسها في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي في المجموعة التي ضمت الكرامة السوري وشباب الأردن وأهلي صنعاء اليمني وقد خرج الفريق في المركز الثالث بعد فوزه في مباراتين على أهلي صنعاء اليمني في مسقط وصنعاء ومع هذه المشاركة ظل تفكير اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني والإداري حول وضع الفريق في دوري عمان موبايل ووجوده في مركز متأخر ومع ذلك اجتاز الفريق الوضع الحرج وبقي الفريق في دوري عمان موبايل.
دور أول في مركز متأخر
أقدمت إدارة نادي صحم بداية الموسم الحالي على التعاقد مع المدرب الوطني سليمان خايف من أجل قيادة الأزرق والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المحليين وعودة اللاعب الكاميروني بيتران ولكن وضع الفريق لم يكن جيداً في الدوري وتم الاستغناء عن خايف وتعيين المرابط في آخر 4 مباريات من الدور الأول ولكن مازال الفريق يقبع في المركز الأخير بـ9 نقاط فقط.
ولمعرفة أسباب هذه المكابدة التقت "الشبيبة" بعض الجماهير الصحماوية حيث أكد خالد بن عبدالله المعمري أن أداء صحم أخذ منحنى آخر بعد الفوز ببطولة الكأس الغالية وأخذ أداء الفريق في منحنى تنازلي حتى أصبحت الظروف تضغط على صحم من النواحي النفسية التي أثرت في الجهاز الفني والإداري واللاعبين حتى بقي صحم في الأضواء، من وجهة نظري أن التوفيق كان عاملا سلبيا على وضع الفريق في الفترة الماضية بالإضافة إلى تزامن البطولة الخليجية مع دوري عمان موبايل وما صاحبها من إصابات وإيقافات وكان من الأجدر وجود 30 لاعبا لأي نادٍ يرغب في المشاركة في بطولتين.
وأكد أيمن الفارسي أحد المنتمين للجماهير الصحماوية أن رئيس النادي تفضل مشكوراً خلال السنوات الماضية بتوفير المادة اللازمة من أجل أن يظهر الأزرق بمستوى متميز من خلال إبرام التعاقدات مع لاعبين محترفين ولاعبين أجانب وأيضا بعض اللاعبين من الولاية ولكن من وجهة نظري هناك بعض التعاقدات لم تكن جيدة لصحم، وأكد الفارسي أن صحم طوال المواسم الثلاثة الفائتة أقال 3 مدربين في منتصف الدوري وأبقى على الجهاز الإداري، وأكد الفارسي أن وضع صحم الطبيعي مع هذه التعاقدات يجب أن يكون في وضع متقدم.
ويؤكد عبداللطيف البلوشي من متابعي صحم أن وضع الأندية في السلطنة بشكل عام يجب أن يأخذ منحنى واضحا وفق روزنامة محددة لمعرفة الأهداف التي يجب على الأندية فعلها لمختلف المسابقات الداخلية والخارجية وإيجاد التوازن في الوضع المالي والإداري لأي نادٍ في سبيل التعاقدات وأضاف أن الدوري ينقصه الكثير من أمور تسويقية وإعلامية ونقل تلفزيوني الأمر الذي يضع الدوري في دائرة غير واضحة، مضيفا أن الأندية تصرف 5 مرات أضعاف الجائزة المقدمة للدوري تقريبا، وقال البلوشي ربما صحم تأثر بالأضواء بسرعة بعد نيله لقب البطولة الغالية وتشتت تفكير اللاعبين وتركيزهم على الدوري وهناك أمثله كثيرة واجهت أندية عمانية ومن بينها العروبة والسيب وصور خلال المواسم الماضية، وقال ان الإيجابي في صحم هو وضع العلاج السريع لأي وضع يطرأ على مسيرة الأزرق، وأكد البلوشي أن الأزرق يمرض ولا يموت وزمن صاعد ونازل يجب أن يزول إلى غير رجعة.
واستطلعنا رأي كابتن الفريق محمد إسماعيل الزعابي الذي أكد أن الوضع الذي مر عليه صحم وضع الفريق في ظروف صعبة وبخاصة الفترة المنصرمة وعن وضع الفريق في الدوري هذا الموسم أكد الزعابي أن الفريق عانى عقما هجوميا واضحا طوال المباريات ولايعقل أن فريقنا يهاجم ولكنه لا يسجل ومن ناحية أكد الزعابي أن النادي لم يوفق في اللاعبين المحترفين طوال السنوات الماضية ونأمل خيراً في الموجود هذا الموسم، وأكد الزعابي أن صحم سيأخذ وضعه الطبيعي في الدور الثاني.
وذكر خميس البادي رئيس نادي صحم أن صحم مر بفترة عصيبة خلال الفترة الماضية، وقال أن هناك الكثير والكثير من الكلام الذي يدور حول صحم ولكن بعضهم يكتب ويتحدث دون أن يعلم ما يجري في أروقة صحم، فنحن قبل كل لقاء نهيئ الفريق جيدا ونقيم له المعسكرات المغلقة ونوفر له كل ما يريد ولم نقصر يوما في مصلحة الفريق، وقال إننا وضعنا أبواب النادي مفتوحة لمن لديه أي كلمة أو انتقاد ووضعنا قبل كل مباراة موعداً لتجمع محبي النادي لأجل سرد أي نقاط تخص اللاعبين ولكن في بعض الأحيان نجد الاعتذارات عن الحضور، وعما يتداول عن أي قصور في الفريق أكد البادي أنه متى ما ثبت أن هناك قصورا لدى أي من أعضاء الفريق فإننا لن نتهاون مع أي شخص، وقال إن النادي يعاني ماليا بسبب قلة الداعمين، مؤكدا البادي أن الوضع الإداري في النادي ليس بالهين وبعضهم تحدث من بعيد وعندما اقترب من النادي أيقن أن الأمور صعبة وتحتاج لعمل وإخلاص ومثابرة، وعن وضع النادي خلال الفترة الماضية أكد البادي أن كرة القدم بها فائز وخاسر والكرة تدور وكم من نادٍ وضع نفسه في مثل هذه الوضعية واستفاق منها والحمد لله أننا ما زلنا في الأضواء ومازالت الكرة في ملعبنا، وأكد البادي أن الفرق السنية (الأولمبي والشباب) تنافس على صدارة الدوري بقوة، وأكد البادي أن وضع صحم سيكون مختلفا كلياً في الدور الثاني من دوري عمان موبايل. وأضاف لقد بذلنا الغالي والرخيص من أجل أن نظهر بشكل مغاير بعد أن تعاقدنا مع المدرب القدير إدريس المرابط وعززنا صفوفنا بثلاثة لاعبين على مستوى عال بينهم البرازيلي رورديجو ومواطنه رافائييل واللاعب الفلسطيني فادي لافي والمدافع البحريني حسين عياد إضافة إلى أن الفريق أنهى معسكرا مغلقا بصحار استفاد منه الفريق جيداً وأكد البادي تفاؤله بالمرحلة المقبلة وأن الفريق سيكون له شأن في البطولة الخليجية وسيكون في مركز متقدم في الدوري.
البادي : صحم في الدور الثاني شكل ثاني
" البعض يحكم على النادي من بعيد والبعض تأكد من صعوبة العمل لحظة تواصله معنا
http://www.shabiba.com/news_images/news/1_29_2011_2117HssnpNtGoZK9lxHU.jpg
نادي صحم
1/30/2011
متابعة - حميد البلوشي
تثير قصص بعض الأندية في الموسم الرياضي وترنحها ما بين الهبوط والصعود بعض الغرابة وشهدت المواسم الثلاثة الأخيرة بعضا من هذه النماذج التي وضعت الحيرة على محيا المتابعين والجماهير التي تتابع مسيرة أنديتها في المنافسة، وربما تجد بعض الأندية تصعد حديثا وفي الموسم التالي تنافس على اللقب ولكن في الموسم الذي يليه تجدها تصارع على الهبوط والعكس صحيح في بعض الحالات.
يشهد دورينا لعبة الصعود والهبوط في المستوى بخلاف بعض الأندية التي مازالت تحافظ على مستوياتها، وفي بعض الدول الخليجية تجد أن المنافسة معروفة على ألقاب البطولات والصاعد منها حديثا يسعى لإبقاء نفسه في سلم المنافسة بينما يتنافس على الهبوط بعض الفرق المحددة، فمتى ستشهد أنديتنا ثبات مستوياتها، في هذا الموضوع سنضع نموذجا من ذلك، وستقترب "الشبيبة" من نادي صحم الذي عايش الأمرّين خلال الفترة المنصرمة.
لقب وتأهل للأضواء
في بادئ الأمر نتعرف على كيفية صعود صحم إلى الأضواء حيث إنه في الموسم 2007/2008 وضعت إدارة نادي صحم بقيادة خميس البادي جل تفكيرها بأن يعود نادي صحم إلى مظلة أندية الدرجة الأولى بالرغم من الظروف التي كابدها رئيس النادي ومن معه لإخراج النادي من أزمات المديونيات وإعادة تطوير مرافق النادي وتم توفير البيئة الأساسية التي يقوم عليها الفريق وأعطت صلاحيات لاختيار وانتقاء اللاعبين من دورة الفرق الأهلية التي تزخر بالعديد من المواهب، وتولى مهمة إعداد الفريق المدرب مسعود الفزاري الذي أوصل الفريق إلى نتائج جيدة وفي الدور الثاني تعرض الفريق لبعض الهزائم وتم إسناد المهمة للمدرب يعقوب إسماعيل ووصل صحم إلى المباراة الختامية والتي كسب فيها الشباب بضربات الترجيح لتعلن فوز صحم بلقب دوري الدرجة الثانية للموسم 2007/2008 وتأهله للمرة الثانية في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى (عمان موبايل حاليا).
الحصان الأسود
في الموسم 2008/2009 شارك صحم في دوري عمان موبايل وحقق لقب الحصان الأسود في البطولة وبعد أن بدأ الزعابي قيادة الفريق في المباريات الأولى أسندت المهمة إلى المدرب المغربي محمد سعيد الزكري واختتم صحم الدوري في الترتيب الخامس وفق إشادة بتطور أداء الفريق في الدوري مؤكداً عزيمة الإدارة واللاعبين لإبقاء النادي في الدوري في الموسم الأول.
لقب الكأس الغالية
وفي الموسم 2009/2010 أدى صحم بعض المباريات في القسم الأول للدوري واستبدل المدرب المغربي محمد الزكري وحل المدرب السوري محمد حوالي بديلاً له وبدأ الفريق مرحلة جديدة مع المدرب حتى سنح للفريق تحقيق أغلى الألقاب وهي بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم للموسم 2009 بعد فوزه على ظفار في المباراة الختامية بضربات الجزاء الترجيحية وسط حضور جماهيري كبير آزر الأزرق في المباراة.
صراع مرير
بعد أن ظفر الفريق بلقب البطولة الغالية كان لزاماً على الفريق تقديم صورة جميلة مع مباريات الدور الثاني لدوري عمان موبايل، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن فمُني الفريق بخسائر صعبة في الدوري وضعته في مركز متأخر مصارعاً الهبوط للدرجة الأولى وتم الاستغناء عن المدرب السوري محمد حوالي بعد الخسارة من نادي عمان في الدوري ومن ناحية أخرى شارك الفريق في الفترة نفسها في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي في المجموعة التي ضمت الكرامة السوري وشباب الأردن وأهلي صنعاء اليمني وقد خرج الفريق في المركز الثالث بعد فوزه في مباراتين على أهلي صنعاء اليمني في مسقط وصنعاء ومع هذه المشاركة ظل تفكير اللاعبين ومن خلفهم الجهاز الفني والإداري حول وضع الفريق في دوري عمان موبايل ووجوده في مركز متأخر ومع ذلك اجتاز الفريق الوضع الحرج وبقي الفريق في دوري عمان موبايل.
دور أول في مركز متأخر
أقدمت إدارة نادي صحم بداية الموسم الحالي على التعاقد مع المدرب الوطني سليمان خايف من أجل قيادة الأزرق والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المحليين وعودة اللاعب الكاميروني بيتران ولكن وضع الفريق لم يكن جيداً في الدوري وتم الاستغناء عن خايف وتعيين المرابط في آخر 4 مباريات من الدور الأول ولكن مازال الفريق يقبع في المركز الأخير بـ9 نقاط فقط.
ولمعرفة أسباب هذه المكابدة التقت "الشبيبة" بعض الجماهير الصحماوية حيث أكد خالد بن عبدالله المعمري أن أداء صحم أخذ منحنى آخر بعد الفوز ببطولة الكأس الغالية وأخذ أداء الفريق في منحنى تنازلي حتى أصبحت الظروف تضغط على صحم من النواحي النفسية التي أثرت في الجهاز الفني والإداري واللاعبين حتى بقي صحم في الأضواء، من وجهة نظري أن التوفيق كان عاملا سلبيا على وضع الفريق في الفترة الماضية بالإضافة إلى تزامن البطولة الخليجية مع دوري عمان موبايل وما صاحبها من إصابات وإيقافات وكان من الأجدر وجود 30 لاعبا لأي نادٍ يرغب في المشاركة في بطولتين.
وأكد أيمن الفارسي أحد المنتمين للجماهير الصحماوية أن رئيس النادي تفضل مشكوراً خلال السنوات الماضية بتوفير المادة اللازمة من أجل أن يظهر الأزرق بمستوى متميز من خلال إبرام التعاقدات مع لاعبين محترفين ولاعبين أجانب وأيضا بعض اللاعبين من الولاية ولكن من وجهة نظري هناك بعض التعاقدات لم تكن جيدة لصحم، وأكد الفارسي أن صحم طوال المواسم الثلاثة الفائتة أقال 3 مدربين في منتصف الدوري وأبقى على الجهاز الإداري، وأكد الفارسي أن وضع صحم الطبيعي مع هذه التعاقدات يجب أن يكون في وضع متقدم.
ويؤكد عبداللطيف البلوشي من متابعي صحم أن وضع الأندية في السلطنة بشكل عام يجب أن يأخذ منحنى واضحا وفق روزنامة محددة لمعرفة الأهداف التي يجب على الأندية فعلها لمختلف المسابقات الداخلية والخارجية وإيجاد التوازن في الوضع المالي والإداري لأي نادٍ في سبيل التعاقدات وأضاف أن الدوري ينقصه الكثير من أمور تسويقية وإعلامية ونقل تلفزيوني الأمر الذي يضع الدوري في دائرة غير واضحة، مضيفا أن الأندية تصرف 5 مرات أضعاف الجائزة المقدمة للدوري تقريبا، وقال البلوشي ربما صحم تأثر بالأضواء بسرعة بعد نيله لقب البطولة الغالية وتشتت تفكير اللاعبين وتركيزهم على الدوري وهناك أمثله كثيرة واجهت أندية عمانية ومن بينها العروبة والسيب وصور خلال المواسم الماضية، وقال ان الإيجابي في صحم هو وضع العلاج السريع لأي وضع يطرأ على مسيرة الأزرق، وأكد البلوشي أن الأزرق يمرض ولا يموت وزمن صاعد ونازل يجب أن يزول إلى غير رجعة.
واستطلعنا رأي كابتن الفريق محمد إسماعيل الزعابي الذي أكد أن الوضع الذي مر عليه صحم وضع الفريق في ظروف صعبة وبخاصة الفترة المنصرمة وعن وضع الفريق في الدوري هذا الموسم أكد الزعابي أن الفريق عانى عقما هجوميا واضحا طوال المباريات ولايعقل أن فريقنا يهاجم ولكنه لا يسجل ومن ناحية أكد الزعابي أن النادي لم يوفق في اللاعبين المحترفين طوال السنوات الماضية ونأمل خيراً في الموجود هذا الموسم، وأكد الزعابي أن صحم سيأخذ وضعه الطبيعي في الدور الثاني.
وذكر خميس البادي رئيس نادي صحم أن صحم مر بفترة عصيبة خلال الفترة الماضية، وقال أن هناك الكثير والكثير من الكلام الذي يدور حول صحم ولكن بعضهم يكتب ويتحدث دون أن يعلم ما يجري في أروقة صحم، فنحن قبل كل لقاء نهيئ الفريق جيدا ونقيم له المعسكرات المغلقة ونوفر له كل ما يريد ولم نقصر يوما في مصلحة الفريق، وقال إننا وضعنا أبواب النادي مفتوحة لمن لديه أي كلمة أو انتقاد ووضعنا قبل كل مباراة موعداً لتجمع محبي النادي لأجل سرد أي نقاط تخص اللاعبين ولكن في بعض الأحيان نجد الاعتذارات عن الحضور، وعما يتداول عن أي قصور في الفريق أكد البادي أنه متى ما ثبت أن هناك قصورا لدى أي من أعضاء الفريق فإننا لن نتهاون مع أي شخص، وقال إن النادي يعاني ماليا بسبب قلة الداعمين، مؤكدا البادي أن الوضع الإداري في النادي ليس بالهين وبعضهم تحدث من بعيد وعندما اقترب من النادي أيقن أن الأمور صعبة وتحتاج لعمل وإخلاص ومثابرة، وعن وضع النادي خلال الفترة الماضية أكد البادي أن كرة القدم بها فائز وخاسر والكرة تدور وكم من نادٍ وضع نفسه في مثل هذه الوضعية واستفاق منها والحمد لله أننا ما زلنا في الأضواء ومازالت الكرة في ملعبنا، وأكد البادي أن الفرق السنية (الأولمبي والشباب) تنافس على صدارة الدوري بقوة، وأكد البادي أن وضع صحم سيكون مختلفا كلياً في الدور الثاني من دوري عمان موبايل. وأضاف لقد بذلنا الغالي والرخيص من أجل أن نظهر بشكل مغاير بعد أن تعاقدنا مع المدرب القدير إدريس المرابط وعززنا صفوفنا بثلاثة لاعبين على مستوى عال بينهم البرازيلي رورديجو ومواطنه رافائييل واللاعب الفلسطيني فادي لافي والمدافع البحريني حسين عياد إضافة إلى أن الفريق أنهى معسكرا مغلقا بصحار استفاد منه الفريق جيداً وأكد البادي تفاؤله بالمرحلة المقبلة وأن الفريق سيكون له شأن في البطولة الخليجية وسيكون في مركز متقدم في الدوري.