الغاوي
11-03-2010, 09:06 AM
البطولات والإنجازات هي طموح تسعى له المنتخبات والأندية والأفراد ودائماً ما يكون التفوق وتحقيق هذه الطموحات مبني على خطط مرسومة و نظام يصل بك لمنصات التتويج وبالتالي يحقق من سعى وبالطريقة المثلى ما طمح إليه وفي المقابل يفشل من كانت طموحاته مجرد أحلام وكانت طموحات بريشة فنان صورها لنفسه وعاشها لفترة قصيرة حتى أدرك الحقيقة ومنها تجرع الفشل.
نادينا الأزرق وما يعيشه في الفترة الحالية هل هي طموحات الأبطال وهل هي طموحات منظمة بالطريقة التي نستطيع بها معانقة الألقاب أم هي مجرد أحلام نرسمها في مخيلتنا و نحاول قدر الإستطاعة أن نوهم أنفسنا بتصديقها؟؟؟ وننتظر متى سيأتي الوقت بأن تنكسر الجرة على رأسنا ونفيق من الحلم ؟؟؟
أسئلة تدور في مخيلتي وبالتأكيد هناك الكثير ممن يشاطرني هذه الأفكار فجماهير الأزرق تعتبر من أكثر الجماهير وعياً وإدراكاً لمعنى الطموحات و كيفية تسيير الخطط لبلوغها وتحقيقها و ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ما أنتشر بين الأوساط الرياضية القريبة جداً من فريقنا الكروي بالمطالبة بتحقيق الدوري وأنه لا مجال للتنازل عنه هذا الموسم بعد الخروج المؤلم من الكأس فهل هذه المطالب منطقية و تتماشي مع ما نعيشه من واقع رياضي؟
قد تكون منطقية من باب إننا نطمح للتتويج و نود زراعة هذا الطموح في اللاعبين منذ أول يوم ولكن لو كان تحقيق الطموحات بهذه الطريقة لكانت البطولات أسهل ما يكون تحقيقها!!!
بعد فوزنا بالكأس العام الماضي لم نستطيع الحفاظ على مستوانا و أختلطت طموحاتنا الكبيرة بالواقع المرير و ها نحن في هذا الموسم بدأنا بنفس الخليط وخسرنا الكأس و لم نظهر بالشكل المطلوب في أول مباريات الدوري و أستمر فشلنا في التعاقد مع المحترفين الأجانب وكل الخوف أن يستمر المسلسل و تأتي النهاية التي لا نتمناها.
إلى من يهمه أمر أزرقنا ... هل واقعنا الرياضي من حيث الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين يشجع لنحلم بتحقيق بطولة الدوري ؟؟؟
لو تحدثنا عن كيفية تحضيرنا لدخول معمعة الدوري لوجدنا بأن الوضع لم يتغير فخسارة مباراة الخابورة في الكأس لم تغير من مستوى الفريق في مباراة صلالة وكان العذر في المباراة الأولى هو الاستهانة بفريق هابط للدرجة الأولى و مفتقد لأهم لاعبيه وبالتالي خسرنا اللقاء اما في الثانية فجاءت الأعذار بأننا قابلنا فريق قادم من الدرجة الاولى وليس لديه خبرة دوري الكبار ولديه من المشاكل الكثير فجاءت المباراة سيئة المستوى و لم نكسب منها سوى نقاطها وأتمنى ان لا تفرحنا هذه النقاط و ننسى حقيقة الأزرق في ملعب المباراة وكيف وصل للملعب أصلاً ومتى كان وصوله فمن غير المعقول أن يكون الأزرق في صحار الى ما قبل المباراة بساعة!!!
الدرس الأهم و المستفاد من المباراتين هو أننا لم نستطيع تهيئة اللاعبين نفسيا لدخول معترك المباريات ويجب أن نبتعد قليلاً عن التفكير بنهاية الدوري وأن نتعامل مع كل مباراة على حده مثلما تعاملنا مع مباريات الكأس والتي أنتهت لنا بالتتويج و يجب أن نترك التصريحات الرنانه سواءاً في داخل البيت أو خارجه والعمل بصمت دائما هو الأنجح و يجب أيضاً أن نوجد حل لمشكلة المحترفين الأجانب والتعاقدات الفاشلة التي نعاني منها سنويا.
هوية البطل التي نبحث عنها بحاجة الى الكثير من العمل والجهد و لكي نكون أبطال يجب أن يكون هذا هو شعار الجميع ويجب أن نكون حريصين على توحيد الصفوف في داخل البيت الرياضي فما يدور بين المدرب ومساعده يجب أن يكون في حيز النادي ولا يخرج لأي شخص و ما يدور بين مدير الفريق واللاعبين يجب أن يكون مكانه عالمهم فقط ولا يصل للأصدقاء والأقارب وما يدور في أروقة النادي أثناء الإجتماعات يجب أن يستقر بين جدران النادي ولا يخرج قبل خروج الحضور ويجب أن يعي الإداري بإنه إداري والفني هو فني واللاعب هو لاعب فقط.
إلى كل من يهمه أمر أزرقنا
أرسموا أحلامكم وطموحاتكم بواقعية فإذا كان واقعنا يوحي بإننا أبطال فأستمروا و اذا كان الواقع صعب فأعملوا على تغييره دون مكابرة و قبل فوات الآوان ولا نريد أن نمشي كالعميان تقودهم عصا الأوهام فعلى قدر العمل تأتي النتائج والإنجازات.
آسف على الإطالة وللجميع خالص التحية
نادينا الأزرق وما يعيشه في الفترة الحالية هل هي طموحات الأبطال وهل هي طموحات منظمة بالطريقة التي نستطيع بها معانقة الألقاب أم هي مجرد أحلام نرسمها في مخيلتنا و نحاول قدر الإستطاعة أن نوهم أنفسنا بتصديقها؟؟؟ وننتظر متى سيأتي الوقت بأن تنكسر الجرة على رأسنا ونفيق من الحلم ؟؟؟
أسئلة تدور في مخيلتي وبالتأكيد هناك الكثير ممن يشاطرني هذه الأفكار فجماهير الأزرق تعتبر من أكثر الجماهير وعياً وإدراكاً لمعنى الطموحات و كيفية تسيير الخطط لبلوغها وتحقيقها و ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ما أنتشر بين الأوساط الرياضية القريبة جداً من فريقنا الكروي بالمطالبة بتحقيق الدوري وأنه لا مجال للتنازل عنه هذا الموسم بعد الخروج المؤلم من الكأس فهل هذه المطالب منطقية و تتماشي مع ما نعيشه من واقع رياضي؟
قد تكون منطقية من باب إننا نطمح للتتويج و نود زراعة هذا الطموح في اللاعبين منذ أول يوم ولكن لو كان تحقيق الطموحات بهذه الطريقة لكانت البطولات أسهل ما يكون تحقيقها!!!
بعد فوزنا بالكأس العام الماضي لم نستطيع الحفاظ على مستوانا و أختلطت طموحاتنا الكبيرة بالواقع المرير و ها نحن في هذا الموسم بدأنا بنفس الخليط وخسرنا الكأس و لم نظهر بالشكل المطلوب في أول مباريات الدوري و أستمر فشلنا في التعاقد مع المحترفين الأجانب وكل الخوف أن يستمر المسلسل و تأتي النهاية التي لا نتمناها.
إلى من يهمه أمر أزرقنا ... هل واقعنا الرياضي من حيث الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين يشجع لنحلم بتحقيق بطولة الدوري ؟؟؟
لو تحدثنا عن كيفية تحضيرنا لدخول معمعة الدوري لوجدنا بأن الوضع لم يتغير فخسارة مباراة الخابورة في الكأس لم تغير من مستوى الفريق في مباراة صلالة وكان العذر في المباراة الأولى هو الاستهانة بفريق هابط للدرجة الأولى و مفتقد لأهم لاعبيه وبالتالي خسرنا اللقاء اما في الثانية فجاءت الأعذار بأننا قابلنا فريق قادم من الدرجة الاولى وليس لديه خبرة دوري الكبار ولديه من المشاكل الكثير فجاءت المباراة سيئة المستوى و لم نكسب منها سوى نقاطها وأتمنى ان لا تفرحنا هذه النقاط و ننسى حقيقة الأزرق في ملعب المباراة وكيف وصل للملعب أصلاً ومتى كان وصوله فمن غير المعقول أن يكون الأزرق في صحار الى ما قبل المباراة بساعة!!!
الدرس الأهم و المستفاد من المباراتين هو أننا لم نستطيع تهيئة اللاعبين نفسيا لدخول معترك المباريات ويجب أن نبتعد قليلاً عن التفكير بنهاية الدوري وأن نتعامل مع كل مباراة على حده مثلما تعاملنا مع مباريات الكأس والتي أنتهت لنا بالتتويج و يجب أن نترك التصريحات الرنانه سواءاً في داخل البيت أو خارجه والعمل بصمت دائما هو الأنجح و يجب أيضاً أن نوجد حل لمشكلة المحترفين الأجانب والتعاقدات الفاشلة التي نعاني منها سنويا.
هوية البطل التي نبحث عنها بحاجة الى الكثير من العمل والجهد و لكي نكون أبطال يجب أن يكون هذا هو شعار الجميع ويجب أن نكون حريصين على توحيد الصفوف في داخل البيت الرياضي فما يدور بين المدرب ومساعده يجب أن يكون في حيز النادي ولا يخرج لأي شخص و ما يدور بين مدير الفريق واللاعبين يجب أن يكون مكانه عالمهم فقط ولا يصل للأصدقاء والأقارب وما يدور في أروقة النادي أثناء الإجتماعات يجب أن يستقر بين جدران النادي ولا يخرج قبل خروج الحضور ويجب أن يعي الإداري بإنه إداري والفني هو فني واللاعب هو لاعب فقط.
إلى كل من يهمه أمر أزرقنا
أرسموا أحلامكم وطموحاتكم بواقعية فإذا كان واقعنا يوحي بإننا أبطال فأستمروا و اذا كان الواقع صعب فأعملوا على تغييره دون مكابرة و قبل فوات الآوان ولا نريد أن نمشي كالعميان تقودهم عصا الأوهام فعلى قدر العمل تأتي النتائج والإنجازات.
آسف على الإطالة وللجميع خالص التحية