أبو دانة
10-17-2010, 06:57 AM
نعم , خرج الموج الأزرق من مسابقة الكأس الغالية , و التي كان الجميع يتوقع أن يكون للأزرق كلمة قوية للمحافظة على اللقب , و لكن للأسف الشديد شأت الأقدار أن تضع قرعة دور 32 من المسابقة الأزرق أمام نادي الخابورة الفريق العنيد و يقف الحظ سدا" أمام ألاعبين .
و لا يخفى على الجميع الاهتمام الكبير الذي حضي به الفريق من المجلس الشرفي للنادي يتقدمهم الشيخ ماجد بن علي بن ماجد المعمري و الدعم المادي الكبير الذي كان يضخ للفريق للتعاقد مع أفضل ألاعبين و المحافظة على الأسماء التي مثلت الفريق في الموسم الماضي و كان الهدف الأول من كل هذا هو الفوز بالكأس الأربعين .
و بالعودة إلى مجريات مباراة الأزرق أمام الخابوره نجد أن هناك الكثير من النقاط المبهم على الفريق تحتاج الى تفسير من القائمين على الفريق , فبعد الخروج أتفق الكثير من عشاق الأزرق و الذين تابعو المباراة أن أحد أسباب الخروج يتحملها الجهاز الفني .
أول النقاط هي طريقة اللعب , حيث أن المدرب سليمان خايف أستلم الفريق قبل بداية دورة النادي للفرق الأهلية , و بداء مع الفريق بنفس الطريقة التي كان يلعبها الفريق و هي 3-5-2 , مع العلم أن هذا الطريقة لا يعتد عليها المدرب سليمان خايف في تدريبه للفرق التي يدربها و كذالك عندما كان يدرب منتخب الناشئين بالإضافة إلى أن هناك الكثير من جماهير الأزرق تعارض لعب الفريق بهذا الطريقة لقناعتها بأن الفريق يملك عناصر تستطيع الإبداع بالطرق الأخرى , المدرب سليمان خايف غير هذا الطريقة بعد أن وجدها لا تخدم الفريق و ذالك قبل أول استحقاق للأزرق بفترة ليست كبريه , لبيداء بعدها العمل على طريقة 4-4-2 و مشتقاتها , و ليدخل مباراة السوبر أمام نادي السويق بطريقة جديدة حقق بها لقب كأس النجوم , و من خلال مباراة الخابورة نجد أن المدرب رجع للأسلوب القديم إذا صح التعبير و هي طريقة 3-5-2 , لم يستطيع ألاعبين من خلالها فك شفرة شباك الخابورة .
ثاني النقاط هي صانع اللعب , حيث غاب ألاعب الذي يصنع الكرات للمهاجمين , حيث كان لغياب ألاعب محسن جوهر أثر كبير على الفريق , فشاهدنا الكاميروني بيتران يعود إلى نص الملعب للحصول على الكره بينما كان الفريق ضاغط على الخابوره , و في الشوط الثاني وضع المدرب سليمان خايف ألاعب محمد المسلمي كصانع لعب , و أحيانا" سمير البريكي .التكتل الدفاعي الذي أنتهجه نادي الخابوره كان يحتاج إلى لاعب مثل محسن جوهر بحيث يستطيع تسجيل هدف من كرة ثابتة أو تسديده من خارج 18 , غاب محسن عن المباراة و السبب عدم حضوره لتمارين الفريق و الجميع يتذكر جيدا" الموسم الماضي عندما قامت أدارة النادي باستدعاء محسن لمباريات الفريق و هو في فترة التدريب .
ثالثا" , المحترف الكاميروني أوساوا , حيث كان هذا ألاعب نقطة ضعف في الفريق طوال المباراة و لا أعلم لماذا أصر المدرب سليمان خايف على استمرار هذا ألاعب , كان بألامكان أشراك ألاعب خالد مفتاح , و خالد يجيد اللعب في هذا المركز , ففي الموسم الماضي شارك كثيرا" في مركز الارتكاز و تألق في كثير من المباريات , اختيار ألاعب نفسه لم يكون مفيد للفريق , أدارة النادي كان على استعداد إلى الصرف على أفضل من هذا ألاعب , و مستوى هذا ألاعب يذكرنا بألاعب الخلوق و المميز ناصر العلي .
رابعا" , و هي أهم نقطة الأستهانه أو الاستهتار بفريق الخابورة , و هي النقطة التي أعتمد عليها فريق الخابورة كثيرا" للفوز بالمباراة , فلم يتم أعداد الفريق جيدا" من خلال أهمية المباراة و أجزم أن جميع الأعيبين و المدرب كانوا على ثقة كبيره من الفوز , حتى قال البعض أننا نحتاج إلى 10 دقائق فقط من المباراة !!!
نقاط كثيرة على الفريق , تحتاج إلى توضيح و متابعة من ألان , فالقادم أصعب !!
و لا يخفى على الجميع الاهتمام الكبير الذي حضي به الفريق من المجلس الشرفي للنادي يتقدمهم الشيخ ماجد بن علي بن ماجد المعمري و الدعم المادي الكبير الذي كان يضخ للفريق للتعاقد مع أفضل ألاعبين و المحافظة على الأسماء التي مثلت الفريق في الموسم الماضي و كان الهدف الأول من كل هذا هو الفوز بالكأس الأربعين .
و بالعودة إلى مجريات مباراة الأزرق أمام الخابوره نجد أن هناك الكثير من النقاط المبهم على الفريق تحتاج الى تفسير من القائمين على الفريق , فبعد الخروج أتفق الكثير من عشاق الأزرق و الذين تابعو المباراة أن أحد أسباب الخروج يتحملها الجهاز الفني .
أول النقاط هي طريقة اللعب , حيث أن المدرب سليمان خايف أستلم الفريق قبل بداية دورة النادي للفرق الأهلية , و بداء مع الفريق بنفس الطريقة التي كان يلعبها الفريق و هي 3-5-2 , مع العلم أن هذا الطريقة لا يعتد عليها المدرب سليمان خايف في تدريبه للفرق التي يدربها و كذالك عندما كان يدرب منتخب الناشئين بالإضافة إلى أن هناك الكثير من جماهير الأزرق تعارض لعب الفريق بهذا الطريقة لقناعتها بأن الفريق يملك عناصر تستطيع الإبداع بالطرق الأخرى , المدرب سليمان خايف غير هذا الطريقة بعد أن وجدها لا تخدم الفريق و ذالك قبل أول استحقاق للأزرق بفترة ليست كبريه , لبيداء بعدها العمل على طريقة 4-4-2 و مشتقاتها , و ليدخل مباراة السوبر أمام نادي السويق بطريقة جديدة حقق بها لقب كأس النجوم , و من خلال مباراة الخابورة نجد أن المدرب رجع للأسلوب القديم إذا صح التعبير و هي طريقة 3-5-2 , لم يستطيع ألاعبين من خلالها فك شفرة شباك الخابورة .
ثاني النقاط هي صانع اللعب , حيث غاب ألاعب الذي يصنع الكرات للمهاجمين , حيث كان لغياب ألاعب محسن جوهر أثر كبير على الفريق , فشاهدنا الكاميروني بيتران يعود إلى نص الملعب للحصول على الكره بينما كان الفريق ضاغط على الخابوره , و في الشوط الثاني وضع المدرب سليمان خايف ألاعب محمد المسلمي كصانع لعب , و أحيانا" سمير البريكي .التكتل الدفاعي الذي أنتهجه نادي الخابوره كان يحتاج إلى لاعب مثل محسن جوهر بحيث يستطيع تسجيل هدف من كرة ثابتة أو تسديده من خارج 18 , غاب محسن عن المباراة و السبب عدم حضوره لتمارين الفريق و الجميع يتذكر جيدا" الموسم الماضي عندما قامت أدارة النادي باستدعاء محسن لمباريات الفريق و هو في فترة التدريب .
ثالثا" , المحترف الكاميروني أوساوا , حيث كان هذا ألاعب نقطة ضعف في الفريق طوال المباراة و لا أعلم لماذا أصر المدرب سليمان خايف على استمرار هذا ألاعب , كان بألامكان أشراك ألاعب خالد مفتاح , و خالد يجيد اللعب في هذا المركز , ففي الموسم الماضي شارك كثيرا" في مركز الارتكاز و تألق في كثير من المباريات , اختيار ألاعب نفسه لم يكون مفيد للفريق , أدارة النادي كان على استعداد إلى الصرف على أفضل من هذا ألاعب , و مستوى هذا ألاعب يذكرنا بألاعب الخلوق و المميز ناصر العلي .
رابعا" , و هي أهم نقطة الأستهانه أو الاستهتار بفريق الخابورة , و هي النقطة التي أعتمد عليها فريق الخابورة كثيرا" للفوز بالمباراة , فلم يتم أعداد الفريق جيدا" من خلال أهمية المباراة و أجزم أن جميع الأعيبين و المدرب كانوا على ثقة كبيره من الفوز , حتى قال البعض أننا نحتاج إلى 10 دقائق فقط من المباراة !!!
نقاط كثيرة على الفريق , تحتاج إلى توضيح و متابعة من ألان , فالقادم أصعب !!