النجم
10-11-2010, 03:51 AM
خروج صحم من تصفيات الكأس على طاولة لجنة الاستئناف
الاثنين, 11 أكتوبر 2010
#attachments { display: none; }البادي: هناك تناقضات في التقارير وتكملتنا للمباراة حرصا على نجاح المسابقة -
فجرت أحداث مباراة نادي صحم وجاره الخابورة في تصفيات دور الـ32 لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم أزمة حقيقية بين النادي صاحب لقب الموسم الماضي واتحاد الكرة، حيث أثار قرار لجنة الانضباط بعدم قبول احتجاج النادي الذي قدمه مباشرة بعد المباراة غضب ادارة النادي وجماهيره الغفيرة، وجاء القرار مجرد اجتماع كون المجتمعين استندوا فقط لتقرير الحكم وعلى المادة ( 71 ) من لائحة المسابقات والتي تنص أن للحكم وحده دون غيره أن يقرر صلاحية الملعب من عدمه لإقامة المباراة ولا يجوز لأي من الفريقين المتباريين الإعتراض على عدم صلاحية الملعب طالما أقرها الحكم في حين غضت النظر عن التقارير الواردة من مقيم الحكام علي القاسمي والمراقب الإداري حسن البلوشي عضو مجلس الإتحاد، والتي أظهرت بعض التناقضات الواضحة في وصف أحداث المباراة وخاصة الشوطين الإضافيين واللذين أقيما تحت الأضواء الكاشفة !!!
في حين أخذت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة موقف المتفرج من الأحداث واستندت للمادة 71 في اللائحة القديمة في تبرير موقفها لا سيما أن اختيار الملعب جاء بناء على توصيتها وتناست التقرير الوارد من لجنة زيارة الملاعب والتي ترأسها أحمد الحبسي نائب رئيس لجنة المسابقات وحسن العجمي نائب رئيس لجنة الحكام وعبدالله سبيل بالإضافة إلى موظفي اتحاد الكرة في دوائر الشؤون الرياضية في المناطق والمحافظات والقاضي على عدم أهلية ملعب نادي الخابورة في اللعب في الفترة المسائية بسبب أن الإضاءة التي لا تسمح بإجراء المباراة في المساء، وهذا الذي يستند عليه نادي صحم في المادة (74) والتي تنص إذا لم تسمح إضاءة الملعب بإقامة المباراة أو بالاستمرار فيها فعلى الحكم إنهاؤها ورفع تقرير مسبب بذلك إلى اللجنة لاتخاذ القرار المناسب في شأن المباراة أو نتيجتها مما يجعل المادة (71) غير قابلة للمناقشة بسبب عدم صلاحية ملعب المباراة للعب في الفترة المسائية وهنالك خطأ قام به حكم المباراة بعدم إنصاته لموجة الاحتجاجات سواء في الملعب أم خارجه والمطالبة بإنهاء المباراة والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن خروج صحم مبكرا من المسابقة هل هو اتحاد الكرة ام ادارة نادي صحم ؟.
تغيير الملعب والتوقيت
الأحداث كانت حاضرة قبل أربع وعشرين ساعة من بداية المباراة، حيث أرسل نادي صحم بخطاب رسمي لإتحاد الكرة يطالب فيها بتغيير ملعب المباراة وتوقيتها، الا أن اتحاد الكرة رفض هذا الطلب جملة وتفصيلا وطالب صحم بقبول نتيجة القرعة وجميع شروط وقواعد المسابقة في البند الثالث فقرة 3-2 ذات الصلة بهذا الموضوع، مما عزا بصحم للخضوع للقرار على أن الإتحاد يتحمل كل أحداث اللقاء.
مباراة في الظلام
المباراة التي كان من المقرر بدايتها في الساعة الثالثة وأربعين، لم يكتب لها أن تبدأ في ذلك التوقيت الذي حددته لجنة المسابقات بعد قرار الحكم بعدم اطلاق صافرته على حضور رجال الأمن للملعب، فتأخرت 10 دقائق، ليطلق الحكم صافرته في الساعة الثالثة والخمسين دقيقة، وبعد انتهاء شوطي المباراة الأصليين بالتعادل السلبي، ليبدأ الشوطان الإضافيان بعد المغرب مباشرة وهذا الحدث الذي لم يكن في حسبان لجنة المسابقات واضعة بالتالي حكام المباراة في فوهة المدفع في حين تفاجأت جماهير الخابورة نفسها قبل جماهير صحم بضعف الإنارة وعدم صلاحيتها حيث كانت معظم الأعمدة لا تعمل مطلقا مع وجود مصباح أو مصباحين في بعض الأعمدة مما اضطر صحم إلى الإحتجاج مباشرة للمراقب الإداري ومقيم الحكام والحكام أنفسهم سواء في ميدان اللعب أم خارجه لكن جميع تلك الأصوات لم تجد القبول، وقبل صحم تكملة المباراة في اطار حرصه على عدم الانسحاب مع تسجيل احتجاج بكل أحداث المباراة، وأعتقد أنه كان من المفترض أن تقوم لجنة المسابقات نفسها من خلال الأعضاء المتواجدين في الملعب بإيقاف الشوطين الإضافيين بناء على تقرير لجنة زيارة الملاعب والتي أقرت في وقت سابق عدم صلاحية ملعب الخابورة للعب ليلا، وتبدو حسبة التوقيت خرجت عن نطاق المتوقع بعد تأخر بدء المباراة بعشر دقائق وإضافة عدة دقائق كبدل وقت ضائع في أواخر شوطي المباراة مما أضاع حسبة المباراة بانتهائها قبل أذان المغرب علما بأن المباراة تحتاج إلى ثلاث ساعات تقريبا، وعلى ضوء ذلك أرسلت إدارة النادي بخطاب احتجاج يشرح كافة وقائع المباراة وصور لأعمدة الإنارة.
قرار مجحف
القرار الذي اتخذته لجنة الإنضباط باتحاد الكرة والتي تتكون من أعضاء من خارج الإتحاد، جاء عكس التوقعات حيث رفضت اللجنة مطالب صحم بإعادة المباراة مستندة للمادة 71، مما أثار حفيظة إدارة صحم التي اعتبرته ظالما ومجحفا بحقها فتقدمت بخطاب استئناف للجنة الاستئناف مطالبة في نفس الوقت بحضور الإجتماع وتقديم كافة الوثائق والأدلة المرتبطة بالموضوع مستندة في ذلك على المادة 77 من لائحة المسابقات، هذا وكانت إدارة النادي حصلت على نسخة من تقرير مراقب المباراة وتطالب بنسخة من تقرير الحكم والمراقب الإداري وقرار لجنة زيارة الملاعب .
تصعيد القرار
من ناحية آخرى أكدت إدارة نادي صحم على لسان رئيس النادي الشيخ خميس بن عبدالله البادي بأن النادي سيلجأ إلى الإتحاد الدولي في حالة رفض قراره وسيرفق كافة الأدلة والوثائق حول الموضوع مشيرا إلى أن قرار الرفض جاء ظالما على فريقه، والوقائع التي تم سردها في تقارير الحكم ومقيم الحكام واهية وغير حقيقية. حيث أنه شخصيا كان له وقفة حقيقية في الإحتجاج على الإضاءة حيث ذهب للحكم الرابع ومقيم الحكام مطالبا إياهم بإنهاء المباراة بسبب سوء الإضاءة في الملعب والتي بدورها لا تسمح بتكملة الشوطين المتبقيين الإ أن احتجاجه قوبل بالرفض، وجاءت تكملة المباراة في ضوء حرص النادي على نجاح المسابقة رغم الإعتراضات من قبل اللاعبين وخاصة قائد الفريق محمد إسماعيل الذي تحدث للحكم حول الوضع عدة مرات، لكن الحكم رفض ذلك وقال بالحرف ان اللجنة موجودة بالملعب وهم من يتحمل المسؤولية وحصل هذا على مسمع ومرأى ثلاثة من أعضاء الإتحاد وهم طلال العامري وحسن العجمي وناصر البلوشي.
وأضاف أبو محمد الجميع في الملعب شاهد احتجاج النادي في حين أن هنالك تناقضات في التقارير والتي تجزم بأننا لم نحرك ساكنا في هذا الموضوع في حين لم يتدخل أعضاء مجلس ادارة الإتحاد في سير المباراة لكن تقرير مقيم المباراة وصف تدخلهم بالإيجابي، كما أن الحكم أشار في تقريره إلى أن الإضاءة كانت ضعيفة في آخر سبع دقائق من عمر الشوط الإضافي الثاني والدليل على ضعف الإضاءة ما كتبه مقيم الحكام في تقريره بأن حارس صحم صد ركلتي جزاء لكن الحقيقة بأن الحارس صد ركلة واحدة مما يدل على رداءة الإضاءة وعدم مشاهدته جيدا لركلات الترجيح
http://up.alwaasim.com/upfiles/k5V68992.bmp
الاثنين, 11 أكتوبر 2010
#attachments { display: none; }البادي: هناك تناقضات في التقارير وتكملتنا للمباراة حرصا على نجاح المسابقة -
فجرت أحداث مباراة نادي صحم وجاره الخابورة في تصفيات دور الـ32 لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم أزمة حقيقية بين النادي صاحب لقب الموسم الماضي واتحاد الكرة، حيث أثار قرار لجنة الانضباط بعدم قبول احتجاج النادي الذي قدمه مباشرة بعد المباراة غضب ادارة النادي وجماهيره الغفيرة، وجاء القرار مجرد اجتماع كون المجتمعين استندوا فقط لتقرير الحكم وعلى المادة ( 71 ) من لائحة المسابقات والتي تنص أن للحكم وحده دون غيره أن يقرر صلاحية الملعب من عدمه لإقامة المباراة ولا يجوز لأي من الفريقين المتباريين الإعتراض على عدم صلاحية الملعب طالما أقرها الحكم في حين غضت النظر عن التقارير الواردة من مقيم الحكام علي القاسمي والمراقب الإداري حسن البلوشي عضو مجلس الإتحاد، والتي أظهرت بعض التناقضات الواضحة في وصف أحداث المباراة وخاصة الشوطين الإضافيين واللذين أقيما تحت الأضواء الكاشفة !!!
في حين أخذت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة موقف المتفرج من الأحداث واستندت للمادة 71 في اللائحة القديمة في تبرير موقفها لا سيما أن اختيار الملعب جاء بناء على توصيتها وتناست التقرير الوارد من لجنة زيارة الملاعب والتي ترأسها أحمد الحبسي نائب رئيس لجنة المسابقات وحسن العجمي نائب رئيس لجنة الحكام وعبدالله سبيل بالإضافة إلى موظفي اتحاد الكرة في دوائر الشؤون الرياضية في المناطق والمحافظات والقاضي على عدم أهلية ملعب نادي الخابورة في اللعب في الفترة المسائية بسبب أن الإضاءة التي لا تسمح بإجراء المباراة في المساء، وهذا الذي يستند عليه نادي صحم في المادة (74) والتي تنص إذا لم تسمح إضاءة الملعب بإقامة المباراة أو بالاستمرار فيها فعلى الحكم إنهاؤها ورفع تقرير مسبب بذلك إلى اللجنة لاتخاذ القرار المناسب في شأن المباراة أو نتيجتها مما يجعل المادة (71) غير قابلة للمناقشة بسبب عدم صلاحية ملعب المباراة للعب في الفترة المسائية وهنالك خطأ قام به حكم المباراة بعدم إنصاته لموجة الاحتجاجات سواء في الملعب أم خارجه والمطالبة بإنهاء المباراة والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن خروج صحم مبكرا من المسابقة هل هو اتحاد الكرة ام ادارة نادي صحم ؟.
تغيير الملعب والتوقيت
الأحداث كانت حاضرة قبل أربع وعشرين ساعة من بداية المباراة، حيث أرسل نادي صحم بخطاب رسمي لإتحاد الكرة يطالب فيها بتغيير ملعب المباراة وتوقيتها، الا أن اتحاد الكرة رفض هذا الطلب جملة وتفصيلا وطالب صحم بقبول نتيجة القرعة وجميع شروط وقواعد المسابقة في البند الثالث فقرة 3-2 ذات الصلة بهذا الموضوع، مما عزا بصحم للخضوع للقرار على أن الإتحاد يتحمل كل أحداث اللقاء.
مباراة في الظلام
المباراة التي كان من المقرر بدايتها في الساعة الثالثة وأربعين، لم يكتب لها أن تبدأ في ذلك التوقيت الذي حددته لجنة المسابقات بعد قرار الحكم بعدم اطلاق صافرته على حضور رجال الأمن للملعب، فتأخرت 10 دقائق، ليطلق الحكم صافرته في الساعة الثالثة والخمسين دقيقة، وبعد انتهاء شوطي المباراة الأصليين بالتعادل السلبي، ليبدأ الشوطان الإضافيان بعد المغرب مباشرة وهذا الحدث الذي لم يكن في حسبان لجنة المسابقات واضعة بالتالي حكام المباراة في فوهة المدفع في حين تفاجأت جماهير الخابورة نفسها قبل جماهير صحم بضعف الإنارة وعدم صلاحيتها حيث كانت معظم الأعمدة لا تعمل مطلقا مع وجود مصباح أو مصباحين في بعض الأعمدة مما اضطر صحم إلى الإحتجاج مباشرة للمراقب الإداري ومقيم الحكام والحكام أنفسهم سواء في ميدان اللعب أم خارجه لكن جميع تلك الأصوات لم تجد القبول، وقبل صحم تكملة المباراة في اطار حرصه على عدم الانسحاب مع تسجيل احتجاج بكل أحداث المباراة، وأعتقد أنه كان من المفترض أن تقوم لجنة المسابقات نفسها من خلال الأعضاء المتواجدين في الملعب بإيقاف الشوطين الإضافيين بناء على تقرير لجنة زيارة الملاعب والتي أقرت في وقت سابق عدم صلاحية ملعب الخابورة للعب ليلا، وتبدو حسبة التوقيت خرجت عن نطاق المتوقع بعد تأخر بدء المباراة بعشر دقائق وإضافة عدة دقائق كبدل وقت ضائع في أواخر شوطي المباراة مما أضاع حسبة المباراة بانتهائها قبل أذان المغرب علما بأن المباراة تحتاج إلى ثلاث ساعات تقريبا، وعلى ضوء ذلك أرسلت إدارة النادي بخطاب احتجاج يشرح كافة وقائع المباراة وصور لأعمدة الإنارة.
قرار مجحف
القرار الذي اتخذته لجنة الإنضباط باتحاد الكرة والتي تتكون من أعضاء من خارج الإتحاد، جاء عكس التوقعات حيث رفضت اللجنة مطالب صحم بإعادة المباراة مستندة للمادة 71، مما أثار حفيظة إدارة صحم التي اعتبرته ظالما ومجحفا بحقها فتقدمت بخطاب استئناف للجنة الاستئناف مطالبة في نفس الوقت بحضور الإجتماع وتقديم كافة الوثائق والأدلة المرتبطة بالموضوع مستندة في ذلك على المادة 77 من لائحة المسابقات، هذا وكانت إدارة النادي حصلت على نسخة من تقرير مراقب المباراة وتطالب بنسخة من تقرير الحكم والمراقب الإداري وقرار لجنة زيارة الملاعب .
تصعيد القرار
من ناحية آخرى أكدت إدارة نادي صحم على لسان رئيس النادي الشيخ خميس بن عبدالله البادي بأن النادي سيلجأ إلى الإتحاد الدولي في حالة رفض قراره وسيرفق كافة الأدلة والوثائق حول الموضوع مشيرا إلى أن قرار الرفض جاء ظالما على فريقه، والوقائع التي تم سردها في تقارير الحكم ومقيم الحكام واهية وغير حقيقية. حيث أنه شخصيا كان له وقفة حقيقية في الإحتجاج على الإضاءة حيث ذهب للحكم الرابع ومقيم الحكام مطالبا إياهم بإنهاء المباراة بسبب سوء الإضاءة في الملعب والتي بدورها لا تسمح بتكملة الشوطين المتبقيين الإ أن احتجاجه قوبل بالرفض، وجاءت تكملة المباراة في ضوء حرص النادي على نجاح المسابقة رغم الإعتراضات من قبل اللاعبين وخاصة قائد الفريق محمد إسماعيل الذي تحدث للحكم حول الوضع عدة مرات، لكن الحكم رفض ذلك وقال بالحرف ان اللجنة موجودة بالملعب وهم من يتحمل المسؤولية وحصل هذا على مسمع ومرأى ثلاثة من أعضاء الإتحاد وهم طلال العامري وحسن العجمي وناصر البلوشي.
وأضاف أبو محمد الجميع في الملعب شاهد احتجاج النادي في حين أن هنالك تناقضات في التقارير والتي تجزم بأننا لم نحرك ساكنا في هذا الموضوع في حين لم يتدخل أعضاء مجلس ادارة الإتحاد في سير المباراة لكن تقرير مقيم المباراة وصف تدخلهم بالإيجابي، كما أن الحكم أشار في تقريره إلى أن الإضاءة كانت ضعيفة في آخر سبع دقائق من عمر الشوط الإضافي الثاني والدليل على ضعف الإضاءة ما كتبه مقيم الحكام في تقريره بأن حارس صحم صد ركلتي جزاء لكن الحقيقة بأن الحارس صد ركلة واحدة مما يدل على رداءة الإضاءة وعدم مشاهدته جيدا لركلات الترجيح
http://up.alwaasim.com/upfiles/k5V68992.bmp