أبو دانة
09-28-2010, 04:04 PM
ان القداح اذا اجتمعن فرامها *** بالكسر ذو حنق وبطش أيّدِ
عزّت ولم تُكسر وان هي بددت *** فالهون والتكسير للمتبددِ
هذه الحقيقة من المسلمات البديهية الني لا يختلف عليها اثنان. و لا ينكر مصداقيتها الا جاهل أو جبان. فاننا نؤمن بان اليد الواحدة لا تصفق و انما يأكل الذئب من الغنم القاصية. و عليه فاننا يجب ان نكون يدا واحدة: نفكر معا و نعمل معا و نشق طريق النجاح معا. لا تفرقنا الاهواء و لا تشتت شملنا الرغبات. بل نردد بصوت واحد ظاهره الوحدة و باطنه الالفة: يد الله مع الجماعة.
و اذا كانت النفوس كبارا *************************** تعبت في مرامها الأجسام
ان ما يدعو الى التفاؤل و الطموح في كل أمر ان ترى الاسباب مهيئة و الظروف مؤاتية و العوامل مجتمعة. و قد سبق ذلك كله خطط مدروسة و جهد متواصل و عمل متفان و انفس بذلت الغالي و النفيس في سبيل المجد و الرفعة و السؤدد. و ما نحن عليه في ولايتنا الغالية صحم الا أنموذج نادر تجلت فيه عناصر النجاح فتتسابقت الى تحقيقه الايام. و قصة نسج خيوط بطولتها نخبة من ابناء هذا الوطن المخلصين. فها نحن اليوم - و ان كنا نعد أنفسنا في بداية سلم قصة النجاح - نفخر بمنجزاتنا و نتباهى بمكتسباتنا و بما تحقق لنا من المجد و العزة و الشموخ بفصل ما حققه لنا ابطال النادي خلال الاعوام القليلة الماضية.
لا خير في يمنى بغير يسار
أن أهم ما ينبغي ان نعمل عليه هو الوقفة الصادقة و العمل المخلص البناء. و كما يحتم على ابناء صحم عمله خلال المرحلة القادمة هو البعد عن كل ما من شأنه التفرقة و الشقاق. بل يجب ان نأخذ باسباب الوحدة و لم الشمل و اجتماع الكلمة و اتحاد الرأي و تقديم الجماعة على الفرد و نصرة المصلحة العامة على الخاصة حتى نصل الى ما نصبو اليه بما نحن له اهل.
دعني أجد إلى العلياء في الطلب ************* وأبلغ الغاية القصوى من الرتب
ان المتأمل الى الشريحة العامة لأبناء صحم يجد اننا أمام نخب متنوعة من اصحاب الشهادات العلمية و الثقافية. و هي تنتشر بشكل نموذجي بين مختلف القرى و المناطق المشكلة لولايتنا بدأ من اقصى الغرب في مجز و انتهاء الى اقصى الشرق في القصبية و خور الملح. ان مثل هذا التنوع يفترض ان يكون مدعاة الى ان نرتقي بافكارنا و رؤانا الى المستوى المأمول و الطموح المؤدي الى النجاح و التفوق.
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ************ فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
قال تعالى ( ضرب مثل فاستمعوا له) و عليه فان الامر قد يكون اكثر وضوحا و اقرب فهما من خلال الامثلة. و هنا يتبادر الى الذهن على عجالة وضع الفرق الاهلية في الولاية. فان اللحمة التي رأيناها بين أبناء الفريق الواحد خلال دورة نادي صحم تعد صورة رائعة تنفرد بها ولايتنا في الغالب عن بقية الولايات و هو أمر يدعو الى الفخرو الاعتزاز. فقد رأينا الجماهير الغفيرة و العمل الاداري و الكادر الفني و المجهود البدني و الذهني من اللاعبين بالصورة التي ترقى اليها ولايتنا الغالية. و لكن التساؤل المطروح الان: أليس من الاجدى أن نجد ذلك كله وزيادة من أجل النادي و هو المرجع لنا جميعا و الحصن الذي ندافع عنه و القلعة التي نحتمي بها؟ أليس من الاولى أن يكون نادينا هو الاحق بكل هذه الجهود المبذولة كما هو الحال في فرقنا؟
و عليه فانه من الواجب علينا ان نقف جميعنا مع النادي في استحقاقاته القادمة بدأ بمباراة الكأس مع نادي الخابورة و التي تعتبر مباراة مهمة في طريق العبور الى تحقيق حلم المحافظة على الكأس الغالية. بل ان أهمية الحصول على بطولة الكأس هذه المرة كبيرة جدا و مختلفة لاننا نتكلم عن مناسبة غالية و عزيزة علينا جميعا نحن العمانيين بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة و هي العيد الاربعين الذي ينتظره العمانيون جميعا. و بالتالي فان صداه سيكون عاليا و أهميته بالغة و عليه فانه كان لزاما علينا ان نعد العدة و نشحذ الهمم و نوحد الجهود و نستعد على كافة المستويات الفنية و الادارية و الجماهيرية.
و بما اننا نخاطب شريحة الجماهير في هذة الرسالة – في الغالب – فانني اعتقد جازما اننا قادرون على صنع ملحمة نادرة تنفرد بها ولايتنا من خلالكم انتم يا من تحبون صحم بكل أطيافكم و جميع توجهاتكم و مختلف أهوائكم. لاننا على يقين أن صحم هي وجهتكم المثلى و غايتكم القصوى و هدفكم الاسمى. أفلا تستحق منكم التضحية لاجلها بوقت يسير لا يتعدى ساعتين في كل اسبوع نزحف فيه خلف من يمثلون النادي و هم أهل لذلك بما قدموه لنا من الابداع في مسيرة النادي خلال السنوات الماضية باذلين الجهد و عاقدين العزم و كلهم أمل في نيل رضاكم و تحقيق طموحاتكم انتم يا أبناء صحم. لقد رأينا ان بعض الفرق في دورة النادي خلال الايام السابقة تزحف خلفها مئات من المحبين و المؤيديين. فلو اننا افترضنا ان معدل الحضور الجماهيري للفريق الواحد هو 500 مشجع مع الاخذ في الاعتبار زيادة و نقصان العدد من فريق الى اخر تبعا للتركيبة السكانية فانه يمكننا ان نصل الى ما يقارب 15000 مشجع تقريبا من جميع فرق و قرى الولاية. ان هذه المعادلة البسيطة قد تبدو من الوهلة الاولى انها صعبة المنال الا انني على يقين اننا قادرون على تحقيق هذا الرقم بل اكثر من ذلك. فاننا نجد ان معظم القرى في ولايتنا الحبيبة توجد بها ما يزيد على 3 الى 5 فرق و ان ما يزيد على 30 الى 40 لاعبا في كل تجمع اضافة الى ان عددا كبيرا اخر ممن يشاهدون فقط و عددا اخر ممن لا يحضرون اصلا. و عليه فاننا فعلا قادرون على ذلك مع العلم ان مباراتنا القادمة هي على بعد ما لايزيد على 10 كم تقريبا اي اننا مطالبون بالحضور و التواجد نظرا لقرب مكان المباراة. فكثير منا يقطع المسافات الكبيرة يوميا لغرض او لاخر و هو بالطبع اقل اهمية من الوقوف مع ابناء ولايتنا العزيزة. لقد تجسدت هذه الملحمة الجماهيرية الرائعة في يوم الفوز بكاس مولانا للسنة الماضية على الرغم من بعد المكان حينها. لذا فانه من الاولى ان نعيد الكرة في الايام القادمة و نحن اليوم اكثر نضجا و أشد حاجة و ابلغ غاية من ذي قبل. فاننا من عانق الكأس الغالية و احتضنها بين دفتيه مستقبلة العيد الاربعين زاهية مبتهجة. فحق لنا أن نتسابق للاحتفاظ بها و بذل الغالي و النفيس من أجل استمرار
وجودها في اغلى السنوات من عمر النهضة المباركة في ولايتنا الغالية و هي تحمل اغلى الاسماء لدى قلوب العمانيين قاطبة مولانا السلطان قابوس يحفظه الله و يرعاه.
وكما قيل فانه من الحكمة ان نأخذ بالاسباب و ان نعمل وفق اسس مدروسة و خطط محكمة من أجل الوصول لكل غاية يراد تحقيقها. و انه من الحكمة أن يقوم النادي بعمل لجنة مختصة مستقلة هدفها الحضور الجماهيري تتشكل أعضاؤها من الاشخاص المقبولين لدى الغالبية من فرق الولاية و أبنائها بحيث يكون أعضاؤها ممن يتمتعون بصفات القبول و القدرة على الاقناع و يتصفون بالاسلوب الطيب و المعاملة الحسنة. و ينبغي أن يتم التنسيق مع ادارات الفرق الاهلية بشكل عملي و مبكر بل و يجب ان نجد المبادرة من ادارات الفرق الاهلية بحيث تعقد جلسات بين الاطراف المختلفة بشكل دوري و يتم التنسيق لها مسبقا. كما و يجب ان يتم التخاطب و التنسيق مع المؤسسات التعليمية المختلفة و يتم عمل الية و ضوابط مناسبة للاستفادة من الطلبة و الكوادر التدريسية بشكل فاعل و منظم. ان مثل هذه الخطوات تتطلبا اشخاصا مخلصين يعملون بوعي و دراية و خطة تم اعدادها بعناية تدرج فيها كل الأسباب المؤدية الى نجاح عملها و يتم متابعتها من قبل رئيس النادي شخصيا – و أنا على يقين انه على استعداد تام لذلك – و بمباركة فعلية من قبل المجلس الشرفي.
انه من نافل القول انه يجب الادراك التام و الفهم المطلق لأهمية ما نريد القيام به. فاذا ادركنا ان الرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص هي غذاء الروح وهي القلب النابض الذي تحيى به الشعوب و تسعد به. فاننا حينها سنفهم اهمية ما نتحدث عنه و نسعى الى تحقيقه بل سنتمكن من القيام به اذا ما تسلحنا بسلاح الطموح و توشحنا بوشاح العمل و تسربلنا بسربال الوحدة جاعلين نصب أعيننا الاقدام سلاحا و الجد ترسا و العزيمة رمحا و الوحدة درعا.
عزّت ولم تُكسر وان هي بددت *** فالهون والتكسير للمتبددِ
هذه الحقيقة من المسلمات البديهية الني لا يختلف عليها اثنان. و لا ينكر مصداقيتها الا جاهل أو جبان. فاننا نؤمن بان اليد الواحدة لا تصفق و انما يأكل الذئب من الغنم القاصية. و عليه فاننا يجب ان نكون يدا واحدة: نفكر معا و نعمل معا و نشق طريق النجاح معا. لا تفرقنا الاهواء و لا تشتت شملنا الرغبات. بل نردد بصوت واحد ظاهره الوحدة و باطنه الالفة: يد الله مع الجماعة.
و اذا كانت النفوس كبارا *************************** تعبت في مرامها الأجسام
ان ما يدعو الى التفاؤل و الطموح في كل أمر ان ترى الاسباب مهيئة و الظروف مؤاتية و العوامل مجتمعة. و قد سبق ذلك كله خطط مدروسة و جهد متواصل و عمل متفان و انفس بذلت الغالي و النفيس في سبيل المجد و الرفعة و السؤدد. و ما نحن عليه في ولايتنا الغالية صحم الا أنموذج نادر تجلت فيه عناصر النجاح فتتسابقت الى تحقيقه الايام. و قصة نسج خيوط بطولتها نخبة من ابناء هذا الوطن المخلصين. فها نحن اليوم - و ان كنا نعد أنفسنا في بداية سلم قصة النجاح - نفخر بمنجزاتنا و نتباهى بمكتسباتنا و بما تحقق لنا من المجد و العزة و الشموخ بفصل ما حققه لنا ابطال النادي خلال الاعوام القليلة الماضية.
لا خير في يمنى بغير يسار
أن أهم ما ينبغي ان نعمل عليه هو الوقفة الصادقة و العمل المخلص البناء. و كما يحتم على ابناء صحم عمله خلال المرحلة القادمة هو البعد عن كل ما من شأنه التفرقة و الشقاق. بل يجب ان نأخذ باسباب الوحدة و لم الشمل و اجتماع الكلمة و اتحاد الرأي و تقديم الجماعة على الفرد و نصرة المصلحة العامة على الخاصة حتى نصل الى ما نصبو اليه بما نحن له اهل.
دعني أجد إلى العلياء في الطلب ************* وأبلغ الغاية القصوى من الرتب
ان المتأمل الى الشريحة العامة لأبناء صحم يجد اننا أمام نخب متنوعة من اصحاب الشهادات العلمية و الثقافية. و هي تنتشر بشكل نموذجي بين مختلف القرى و المناطق المشكلة لولايتنا بدأ من اقصى الغرب في مجز و انتهاء الى اقصى الشرق في القصبية و خور الملح. ان مثل هذا التنوع يفترض ان يكون مدعاة الى ان نرتقي بافكارنا و رؤانا الى المستوى المأمول و الطموح المؤدي الى النجاح و التفوق.
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ************ فكن طالباً في الناس أعلى المراتب
قال تعالى ( ضرب مثل فاستمعوا له) و عليه فان الامر قد يكون اكثر وضوحا و اقرب فهما من خلال الامثلة. و هنا يتبادر الى الذهن على عجالة وضع الفرق الاهلية في الولاية. فان اللحمة التي رأيناها بين أبناء الفريق الواحد خلال دورة نادي صحم تعد صورة رائعة تنفرد بها ولايتنا في الغالب عن بقية الولايات و هو أمر يدعو الى الفخرو الاعتزاز. فقد رأينا الجماهير الغفيرة و العمل الاداري و الكادر الفني و المجهود البدني و الذهني من اللاعبين بالصورة التي ترقى اليها ولايتنا الغالية. و لكن التساؤل المطروح الان: أليس من الاجدى أن نجد ذلك كله وزيادة من أجل النادي و هو المرجع لنا جميعا و الحصن الذي ندافع عنه و القلعة التي نحتمي بها؟ أليس من الاولى أن يكون نادينا هو الاحق بكل هذه الجهود المبذولة كما هو الحال في فرقنا؟
و عليه فانه من الواجب علينا ان نقف جميعنا مع النادي في استحقاقاته القادمة بدأ بمباراة الكأس مع نادي الخابورة و التي تعتبر مباراة مهمة في طريق العبور الى تحقيق حلم المحافظة على الكأس الغالية. بل ان أهمية الحصول على بطولة الكأس هذه المرة كبيرة جدا و مختلفة لاننا نتكلم عن مناسبة غالية و عزيزة علينا جميعا نحن العمانيين بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة و هي العيد الاربعين الذي ينتظره العمانيون جميعا. و بالتالي فان صداه سيكون عاليا و أهميته بالغة و عليه فانه كان لزاما علينا ان نعد العدة و نشحذ الهمم و نوحد الجهود و نستعد على كافة المستويات الفنية و الادارية و الجماهيرية.
و بما اننا نخاطب شريحة الجماهير في هذة الرسالة – في الغالب – فانني اعتقد جازما اننا قادرون على صنع ملحمة نادرة تنفرد بها ولايتنا من خلالكم انتم يا من تحبون صحم بكل أطيافكم و جميع توجهاتكم و مختلف أهوائكم. لاننا على يقين أن صحم هي وجهتكم المثلى و غايتكم القصوى و هدفكم الاسمى. أفلا تستحق منكم التضحية لاجلها بوقت يسير لا يتعدى ساعتين في كل اسبوع نزحف فيه خلف من يمثلون النادي و هم أهل لذلك بما قدموه لنا من الابداع في مسيرة النادي خلال السنوات الماضية باذلين الجهد و عاقدين العزم و كلهم أمل في نيل رضاكم و تحقيق طموحاتكم انتم يا أبناء صحم. لقد رأينا ان بعض الفرق في دورة النادي خلال الايام السابقة تزحف خلفها مئات من المحبين و المؤيديين. فلو اننا افترضنا ان معدل الحضور الجماهيري للفريق الواحد هو 500 مشجع مع الاخذ في الاعتبار زيادة و نقصان العدد من فريق الى اخر تبعا للتركيبة السكانية فانه يمكننا ان نصل الى ما يقارب 15000 مشجع تقريبا من جميع فرق و قرى الولاية. ان هذه المعادلة البسيطة قد تبدو من الوهلة الاولى انها صعبة المنال الا انني على يقين اننا قادرون على تحقيق هذا الرقم بل اكثر من ذلك. فاننا نجد ان معظم القرى في ولايتنا الحبيبة توجد بها ما يزيد على 3 الى 5 فرق و ان ما يزيد على 30 الى 40 لاعبا في كل تجمع اضافة الى ان عددا كبيرا اخر ممن يشاهدون فقط و عددا اخر ممن لا يحضرون اصلا. و عليه فاننا فعلا قادرون على ذلك مع العلم ان مباراتنا القادمة هي على بعد ما لايزيد على 10 كم تقريبا اي اننا مطالبون بالحضور و التواجد نظرا لقرب مكان المباراة. فكثير منا يقطع المسافات الكبيرة يوميا لغرض او لاخر و هو بالطبع اقل اهمية من الوقوف مع ابناء ولايتنا العزيزة. لقد تجسدت هذه الملحمة الجماهيرية الرائعة في يوم الفوز بكاس مولانا للسنة الماضية على الرغم من بعد المكان حينها. لذا فانه من الاولى ان نعيد الكرة في الايام القادمة و نحن اليوم اكثر نضجا و أشد حاجة و ابلغ غاية من ذي قبل. فاننا من عانق الكأس الغالية و احتضنها بين دفتيه مستقبلة العيد الاربعين زاهية مبتهجة. فحق لنا أن نتسابق للاحتفاظ بها و بذل الغالي و النفيس من أجل استمرار
وجودها في اغلى السنوات من عمر النهضة المباركة في ولايتنا الغالية و هي تحمل اغلى الاسماء لدى قلوب العمانيين قاطبة مولانا السلطان قابوس يحفظه الله و يرعاه.
وكما قيل فانه من الحكمة ان نأخذ بالاسباب و ان نعمل وفق اسس مدروسة و خطط محكمة من أجل الوصول لكل غاية يراد تحقيقها. و انه من الحكمة أن يقوم النادي بعمل لجنة مختصة مستقلة هدفها الحضور الجماهيري تتشكل أعضاؤها من الاشخاص المقبولين لدى الغالبية من فرق الولاية و أبنائها بحيث يكون أعضاؤها ممن يتمتعون بصفات القبول و القدرة على الاقناع و يتصفون بالاسلوب الطيب و المعاملة الحسنة. و ينبغي أن يتم التنسيق مع ادارات الفرق الاهلية بشكل عملي و مبكر بل و يجب ان نجد المبادرة من ادارات الفرق الاهلية بحيث تعقد جلسات بين الاطراف المختلفة بشكل دوري و يتم التنسيق لها مسبقا. كما و يجب ان يتم التخاطب و التنسيق مع المؤسسات التعليمية المختلفة و يتم عمل الية و ضوابط مناسبة للاستفادة من الطلبة و الكوادر التدريسية بشكل فاعل و منظم. ان مثل هذه الخطوات تتطلبا اشخاصا مخلصين يعملون بوعي و دراية و خطة تم اعدادها بعناية تدرج فيها كل الأسباب المؤدية الى نجاح عملها و يتم متابعتها من قبل رئيس النادي شخصيا – و أنا على يقين انه على استعداد تام لذلك – و بمباركة فعلية من قبل المجلس الشرفي.
انه من نافل القول انه يجب الادراك التام و الفهم المطلق لأهمية ما نريد القيام به. فاذا ادركنا ان الرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص هي غذاء الروح وهي القلب النابض الذي تحيى به الشعوب و تسعد به. فاننا حينها سنفهم اهمية ما نتحدث عنه و نسعى الى تحقيقه بل سنتمكن من القيام به اذا ما تسلحنا بسلاح الطموح و توشحنا بوشاح العمل و تسربلنا بسربال الوحدة جاعلين نصب أعيننا الاقدام سلاحا و الجد ترسا و العزيمة رمحا و الوحدة درعا.