اليوم الاصفر
09-07-2010, 10:25 PM
اقتربت اللحظات الأخيرة من هذا الشهر الفضيل ، واقترب وداع هذا الضيف على أمل لقائه في العام القادم ، وبدأت كل التحضيرات لاستقبال فرحة تأتي من بعده وضيف آخر يحل بعد وداعه ، وكلّنا أمل بأن تعم بيوتنا ضيوف البركة.
مع حلول العشرة أيام الأواخر من هذا الشهر الفضيل والاستعداد لاستقبال فرحة عيد الفطر ، بدأت التغييرات بالظهور فعلاً ، أصبحت المطارات وأماكن استقبال المسافرين تعم بمعتمري رمضان ، وتحولت أطباق "القطايف" إلى كعك العيد والمعمول ، والقهوة "الساده" حلّت مكان "قمر الدين" و"عرق السوس" و"التمر الهندي" ، والطفل الذي لم يحفظ "بكره العيد وبنعيد" بدأ بالاستعداد والتحضير لأن يغنيها في ليلة العيد ، وبدأت التحديات بين الصغار على "العيدية" ، والأسواق الشاغرة أصبحت مكتظة بالمتسوقين والمتبضعين لشراء ثياب العيد ، أما عن حالة الخمول والكسل المتلازم في اليوم العادي ، أصبحت هذه الحالة تتحول تدريجياً إلى حالة من النشاط المفرط...، وأصبحنا جميعاً نحاول استغلال هذه الأيام المباركة بأفضل الأعمال لننال رضا المولى.
فرحة حلول شهر رمضان الكريم لا مثيل لها ، ووداعه لاستقبال فرحة عيد الفطر فرحة لا مثيل لها أيضاً ، فمع قدوم عيد الفطر تبدأ المساجد والجوامع بالاكتظاظ بالمصلين وتبادل التهاني والتبريكات وزيارات العيد ، تسود أجواء المحبة والألفة والتسامح ، فهذا العيد هوفرصة لحل الخلافات وفض النزاعات ، وصلة الأرحام وعموم المودة ، فيتصالح المتخاصمون ويفرح كل الصائمين ، حتى أحبابنا الذين وافتهم المنية فنحن لا ننساهم في هذه المناسبة ، بل نقوم بزيارتهم ونحن محملين بأجمل أكاليل الورود لنتذكرهم معبرين عن اشتياقنا لهم في هذه المناسبة ، فرحة تنتشر بيننا جميعاً صغاراً وكباراً.
جميعنا يفرح بقدوم شهر رمضان ونشعر بأن هذا الشهر يمر بسرعة على الرغم من أننا نشعر بالتعب أوالإرهاق خلاله إلا أن بركته وخيره تنسينا تعبنا ، ونكون في كل عام أشد شوقاً للعام الذي بعده ، بطقوسه الخاصة به وأجوائه الفريدة من نوعها وأما عن فرحة عيد الفطر التي تأتي تهنئة واسعاداً لكل من صام ، فتنشر بيننا البهجة والسرور ، وكما في كل عام يغادرنا شهر رمضان ويحل علينا عيد الفطر تمتلئ أفئدتنا بأشد التمنيات بأن نكون من العائدين السعيدين.
مع حلول العشرة أيام الأواخر من هذا الشهر الفضيل والاستعداد لاستقبال فرحة عيد الفطر ، بدأت التغييرات بالظهور فعلاً ، أصبحت المطارات وأماكن استقبال المسافرين تعم بمعتمري رمضان ، وتحولت أطباق "القطايف" إلى كعك العيد والمعمول ، والقهوة "الساده" حلّت مكان "قمر الدين" و"عرق السوس" و"التمر الهندي" ، والطفل الذي لم يحفظ "بكره العيد وبنعيد" بدأ بالاستعداد والتحضير لأن يغنيها في ليلة العيد ، وبدأت التحديات بين الصغار على "العيدية" ، والأسواق الشاغرة أصبحت مكتظة بالمتسوقين والمتبضعين لشراء ثياب العيد ، أما عن حالة الخمول والكسل المتلازم في اليوم العادي ، أصبحت هذه الحالة تتحول تدريجياً إلى حالة من النشاط المفرط...، وأصبحنا جميعاً نحاول استغلال هذه الأيام المباركة بأفضل الأعمال لننال رضا المولى.
فرحة حلول شهر رمضان الكريم لا مثيل لها ، ووداعه لاستقبال فرحة عيد الفطر فرحة لا مثيل لها أيضاً ، فمع قدوم عيد الفطر تبدأ المساجد والجوامع بالاكتظاظ بالمصلين وتبادل التهاني والتبريكات وزيارات العيد ، تسود أجواء المحبة والألفة والتسامح ، فهذا العيد هوفرصة لحل الخلافات وفض النزاعات ، وصلة الأرحام وعموم المودة ، فيتصالح المتخاصمون ويفرح كل الصائمين ، حتى أحبابنا الذين وافتهم المنية فنحن لا ننساهم في هذه المناسبة ، بل نقوم بزيارتهم ونحن محملين بأجمل أكاليل الورود لنتذكرهم معبرين عن اشتياقنا لهم في هذه المناسبة ، فرحة تنتشر بيننا جميعاً صغاراً وكباراً.
جميعنا يفرح بقدوم شهر رمضان ونشعر بأن هذا الشهر يمر بسرعة على الرغم من أننا نشعر بالتعب أوالإرهاق خلاله إلا أن بركته وخيره تنسينا تعبنا ، ونكون في كل عام أشد شوقاً للعام الذي بعده ، بطقوسه الخاصة به وأجوائه الفريدة من نوعها وأما عن فرحة عيد الفطر التي تأتي تهنئة واسعاداً لكل من صام ، فتنشر بيننا البهجة والسرور ، وكما في كل عام يغادرنا شهر رمضان ويحل علينا عيد الفطر تمتلئ أفئدتنا بأشد التمنيات بأن نكون من العائدين السعيدين.