حب الملوك
05-29-2010, 05:44 AM
نعم ماذا أصاب موجنا الأزرق هل أصابه h1n1 أم ماذا ؟ طبعا
الإجابة متروكة لأهل الإجابة علماً بان هذا الأنفلونزا الذي أصاب
العالم تلاشى وانحسر إلا أنفلونزا نادينا لايزال !!
فبعد تغني جماهير صحم ومحبيه بفرحة ونشوة الفوز بكأس مولانا
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس وتذوق طعم الذهب
والصعود لمنصات التتويج لأول مرة في تاريخ ومسيرة النادي بعد
ملحمة وأمسية كروية رائعة عزفها أفراد كتيبة الموج الأزرق عندما
واجهوا في النهائي نادي ظفار وقتها تحول الموج في تلك الليلة إلى
إعصار ودمر ظفار وسماه البعض كما يحلو له تسميته بكاترينا
المدمر وهذا بشهادة جميع النقاد والمحللين الرياضيين وبعد كل هذا
التألق والإبداع حدث ما لم يكن في الحسبان حيث بدت الأمور تسوء
حالتها وأصبحت لاتسر قريب ولا بعيد واصاب الموج حالة من
الركود ودخل أزرقنا في سبات عميق ولم يجد من يصحيه من
غفوته بالرغم كنا نخوض منافسات الأسيوية وتعتبر المشاركة
الخارجية الأولى للنادي ووقعنا في مجموعة صعبة
لكن الموج قدم مستوى نوع ما مقبول وان لم يكن مرضي
لطموحات الجماهير الصحماوية لكن قدر الله وما شاء فعل .
في المقابل وجدنا أنفسنا في دوامة الهبوط وأصبحنا نصارع مع أندية
القاع من اجل ضمان البقاء والهروب من المؤخرة وبدت الأوضاع
تزداد تعقيد حينها فسر البعض سبب هذا التدهور يعود لضغط
مباريات الأسيوية مع مباريات الدوري والبعض الأخر قال بسبب
رحيل المدرب السوري محمد حوالي عن الفريق والآخرين ارجعوا
هذا لكثرة الإنذارات التي أدت لغياب اللاعبين وإصاباتهم ومجموعة
اخرى قالت غياب اللاعب المحترف الذي يصنع ويعمل الفارق
سبب تدني مستوى الأزرق وعلى الرغم من كل هذه الظروف
الصعبة التي عاشها النادي وجماهيره وبتوفيق من الله تعالى وبإبداع
مدربنا وبعزيمة وهمة الشباب استطاع الموج الحصول على المركز
الخامس والبقاء مع الكبار بدوري عمان موبايل للموسم القادم وإسدل
الستار على الدوري وعلى فصول هذه المسرحية بما فيها من مشاهد
وأحداث ولكن بعدها وقعنا في مطب جديد وهوإستقالة الرئيس
وإستقالة المدرب في الوقت الذي كنا فيه بحاجة ماسة من
إدارتنا الدراسة المستفيضة وإعداد تقرير شامل عن مشاركات
النادي والتكاتف والتعاون والعمل الجاد المخلص والنظر فيما حل
بالنادي في الفترة التي انقضت حتى نطلع بنتائج تخدم الفريق ووضع
إستراتيجية والية عمل معينة تمكننا من مقا رعة الكبار في
الاستحقاقات القادمة .
فعذراً يا إدارة ماهكذا تورد الإبل !!
أصبحنا كل يوم نسمع عن إستقالة فلان ونطالب برئاسة فلان
وسيعقد أجتماع مع فلان وكثرت التصريحات في الصحف وصار
كل واحد يغني على ليلاه وسارت الأمور على هذا النهج فيجب مثل
هذه الأمور أن لاتغفل الإدارة على إيجاد الاستقرار ووضع النقاط
فوق الحروف وتشكيل الأجهزة الفنية والإدارية والبحث عن
المحترف الناجح وتجديد عقود اللاعبين المتميزين لان كل الأندية
بدت في تشكيل أجهزتها وفي التعاقدات وإدارتنا المحترمة بقت
مكفوتت الأيدي واكتفت فقط بالمشاهدة من بعيد وكأننا نملك عصا
سحرية نفعل بها مانريد وكيفما نشاء وفي أي وقت نشاء .
علماً كتبت هذه الكلمات من زود حبي وانتمائي وشغفي للأزرق
وبعيد كل البعد عن كتابة التطبيل والنقد الهدام لأننا كلنا نشجع
وسنظل نشجع ونعزز هذا الفريق عليه يجب على الجميع الوقوف
خلف النادي وعلى رأسهم الإدارة حتى نتمكن من استعادة الأمجاد
والذكريات الزرقاء الجميلة .
الإجابة متروكة لأهل الإجابة علماً بان هذا الأنفلونزا الذي أصاب
العالم تلاشى وانحسر إلا أنفلونزا نادينا لايزال !!
فبعد تغني جماهير صحم ومحبيه بفرحة ونشوة الفوز بكأس مولانا
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس وتذوق طعم الذهب
والصعود لمنصات التتويج لأول مرة في تاريخ ومسيرة النادي بعد
ملحمة وأمسية كروية رائعة عزفها أفراد كتيبة الموج الأزرق عندما
واجهوا في النهائي نادي ظفار وقتها تحول الموج في تلك الليلة إلى
إعصار ودمر ظفار وسماه البعض كما يحلو له تسميته بكاترينا
المدمر وهذا بشهادة جميع النقاد والمحللين الرياضيين وبعد كل هذا
التألق والإبداع حدث ما لم يكن في الحسبان حيث بدت الأمور تسوء
حالتها وأصبحت لاتسر قريب ولا بعيد واصاب الموج حالة من
الركود ودخل أزرقنا في سبات عميق ولم يجد من يصحيه من
غفوته بالرغم كنا نخوض منافسات الأسيوية وتعتبر المشاركة
الخارجية الأولى للنادي ووقعنا في مجموعة صعبة
لكن الموج قدم مستوى نوع ما مقبول وان لم يكن مرضي
لطموحات الجماهير الصحماوية لكن قدر الله وما شاء فعل .
في المقابل وجدنا أنفسنا في دوامة الهبوط وأصبحنا نصارع مع أندية
القاع من اجل ضمان البقاء والهروب من المؤخرة وبدت الأوضاع
تزداد تعقيد حينها فسر البعض سبب هذا التدهور يعود لضغط
مباريات الأسيوية مع مباريات الدوري والبعض الأخر قال بسبب
رحيل المدرب السوري محمد حوالي عن الفريق والآخرين ارجعوا
هذا لكثرة الإنذارات التي أدت لغياب اللاعبين وإصاباتهم ومجموعة
اخرى قالت غياب اللاعب المحترف الذي يصنع ويعمل الفارق
سبب تدني مستوى الأزرق وعلى الرغم من كل هذه الظروف
الصعبة التي عاشها النادي وجماهيره وبتوفيق من الله تعالى وبإبداع
مدربنا وبعزيمة وهمة الشباب استطاع الموج الحصول على المركز
الخامس والبقاء مع الكبار بدوري عمان موبايل للموسم القادم وإسدل
الستار على الدوري وعلى فصول هذه المسرحية بما فيها من مشاهد
وأحداث ولكن بعدها وقعنا في مطب جديد وهوإستقالة الرئيس
وإستقالة المدرب في الوقت الذي كنا فيه بحاجة ماسة من
إدارتنا الدراسة المستفيضة وإعداد تقرير شامل عن مشاركات
النادي والتكاتف والتعاون والعمل الجاد المخلص والنظر فيما حل
بالنادي في الفترة التي انقضت حتى نطلع بنتائج تخدم الفريق ووضع
إستراتيجية والية عمل معينة تمكننا من مقا رعة الكبار في
الاستحقاقات القادمة .
فعذراً يا إدارة ماهكذا تورد الإبل !!
أصبحنا كل يوم نسمع عن إستقالة فلان ونطالب برئاسة فلان
وسيعقد أجتماع مع فلان وكثرت التصريحات في الصحف وصار
كل واحد يغني على ليلاه وسارت الأمور على هذا النهج فيجب مثل
هذه الأمور أن لاتغفل الإدارة على إيجاد الاستقرار ووضع النقاط
فوق الحروف وتشكيل الأجهزة الفنية والإدارية والبحث عن
المحترف الناجح وتجديد عقود اللاعبين المتميزين لان كل الأندية
بدت في تشكيل أجهزتها وفي التعاقدات وإدارتنا المحترمة بقت
مكفوتت الأيدي واكتفت فقط بالمشاهدة من بعيد وكأننا نملك عصا
سحرية نفعل بها مانريد وكيفما نشاء وفي أي وقت نشاء .
علماً كتبت هذه الكلمات من زود حبي وانتمائي وشغفي للأزرق
وبعيد كل البعد عن كتابة التطبيل والنقد الهدام لأننا كلنا نشجع
وسنظل نشجع ونعزز هذا الفريق عليه يجب على الجميع الوقوف
خلف النادي وعلى رأسهم الإدارة حتى نتمكن من استعادة الأمجاد
والذكريات الزرقاء الجميلة .