الغاوي
05-23-2010, 08:59 AM
أحلام و طموحات كبيرة قادها مجلس ادارة نادي صحم للوصول بالأزرق لمنصة التتويج التي وقفنا عليها و لكن ماذا حدث بعد ذلك؟
كان الوقوف على المنصة كوقوف الأعرج الذي لم يصدق أن يقف مستقيما واضعا كلتا رجليه على الأرض و كلها لحظات حتى بدأ يتهاوى ليسقط فلم يستطيع التمييز بين الحقيقة التي يعيشها و بين الحلم الذي راوده طويلا ...
فن الوقوف على منصات التتويج لا يأتي بأنجاز فقط و أسالوا منتخبات عالمية و أندية سبقتنا لذلك فكان الانجاز الوحيد هو الحاضر في تاريخهم و بعدها ضاعت الأحلام و سقط البطل متفاخرا بالأنجاز اليتيم ...
التخطيط طويل المدى هو سياسة الادارات الحكيمة التي تقف يدا واحدة منذ البداية و ترسم الخطط على مدى بعيد فالرياضة هي استمرار و لا تحدها مدة معينة و الرغبة في الانجازات هي طموح لا يتوقف و سباق يلهث ورائه الناجحون و يطلبوا المزيد ...
أستقالة الرئيس هي حديث الشارع الرياضي في السلطنة و عن مبرراتها و أسبابها وقفت طويلا متأملا لعل الأيام تفسر خبايا ما يحدث في نادينا و لكن لم أجد ما هو جديد في الأمر و ما زالت الأخبار بين متحفظ و صريح و بين موافق و رافض و في النهاية المتضرر الوحيد هو الأزرق ... نعم الأزرق هو من سيعاني والأيام تمضي والاستحقاقات قادمة و سنجد نفسنا في قارب خالي من المجاديف ومن البحارة المهره التي تستطيع أنقاذ الأزرق من الغرق في وقت لا ينفع فيه الندم و لا ينفع فيه ما وصلنا اليه من المجد اليتيم ...
قبل أستلام ادارة النادي للمهمة كان جميعهم يعلم بأن الأمانة مدتها 4 سنوات و خلال هذه السنوات ستكون الصعوبات أكثر من كل توقع أو خيال فعالم كرة القدم و ادارات الأندية ليس بخافي على أحد و خاصة اعضاء مجلس ادارة نادي صحم الذي عاشوا هذا العالم منذ نعومة أظافر أقدم لاعبي الفريق حاليا فلماذا الابتعاد في الوقت الحالي سواءا رئيس النادي او غيره ممن يهدد بالاستقالة فهل تستحق صحم ما أنتم قادمون عليه و هل تستحق صحم أن تجني ثمن الانجاز الذي تحقق و الذي أصبح نقمة علينا و لم نتنفس بعده بروح البطل بل عشنا معاناة من كان بطل وتحولت حملتنا الجماهيرية من مع الأزرق نحو الكأس الى لله يا محسنين ...
الشيخ خميس البادي قدم الكثير لنادي صحم و لديه الأكثر فلماذا لا يكون الوضوح أكثر في أسباب الاستقالة الفعلية و هل ما سيحدث للنادي في قادم الأيام في ظل الوضع الحالي غير مهم بالنسبة لمن سهر و تعب و دفع و غامر بكل شئ لأجل صحم و هل هذه الاستقالة هي موقف كان لزاما على الرئيس تسجيله حتى يصلح بعض الأمور الخافية علينا و بعدها يتم مواصلة العمل بكامل القوة و العتاد ...
نتمنى من ادارة نادينا الموقرة الاسراع في أتخاذ القرار قبل فوات الآوان و مراعاة مستقبل نادي لا يريد أن ينزلق في عالم الفشل بعد أن وصل لطريق النجاح فأما امساك بمعروف أو تسريح بأحسان فقد شبعنا من التصريحات و مللنا من الحروب الصحفية و أصبحنا حديث من لا حديث لديه فما تتناقله أنباء المجالس تنفيه التصريحات و ما يؤكده المراسلين ينفيه نظرائهم و الأزرق ينتظر الفرج و العطف من أصحاب الكراسي و وفود الاصلاح ويجب أن تحسم الأمور قبل اجتماع الجمعية العمومية بوقت كافي حتى يكون الاجتماع للحسم و أتخاذ القرارات لا أجتماع أول تتلوه أجتماعات أخرى تأكل ما تبقى من الوقت الضيق التي يعيشه الأزرق قبل قادم الأستحقاقات ...
اليكم يا عقلاء القوم هذه المناداة و الرجاء (رفقا بالأزرق و رفقا بجماهيره)
كان الوقوف على المنصة كوقوف الأعرج الذي لم يصدق أن يقف مستقيما واضعا كلتا رجليه على الأرض و كلها لحظات حتى بدأ يتهاوى ليسقط فلم يستطيع التمييز بين الحقيقة التي يعيشها و بين الحلم الذي راوده طويلا ...
فن الوقوف على منصات التتويج لا يأتي بأنجاز فقط و أسالوا منتخبات عالمية و أندية سبقتنا لذلك فكان الانجاز الوحيد هو الحاضر في تاريخهم و بعدها ضاعت الأحلام و سقط البطل متفاخرا بالأنجاز اليتيم ...
التخطيط طويل المدى هو سياسة الادارات الحكيمة التي تقف يدا واحدة منذ البداية و ترسم الخطط على مدى بعيد فالرياضة هي استمرار و لا تحدها مدة معينة و الرغبة في الانجازات هي طموح لا يتوقف و سباق يلهث ورائه الناجحون و يطلبوا المزيد ...
أستقالة الرئيس هي حديث الشارع الرياضي في السلطنة و عن مبرراتها و أسبابها وقفت طويلا متأملا لعل الأيام تفسر خبايا ما يحدث في نادينا و لكن لم أجد ما هو جديد في الأمر و ما زالت الأخبار بين متحفظ و صريح و بين موافق و رافض و في النهاية المتضرر الوحيد هو الأزرق ... نعم الأزرق هو من سيعاني والأيام تمضي والاستحقاقات قادمة و سنجد نفسنا في قارب خالي من المجاديف ومن البحارة المهره التي تستطيع أنقاذ الأزرق من الغرق في وقت لا ينفع فيه الندم و لا ينفع فيه ما وصلنا اليه من المجد اليتيم ...
قبل أستلام ادارة النادي للمهمة كان جميعهم يعلم بأن الأمانة مدتها 4 سنوات و خلال هذه السنوات ستكون الصعوبات أكثر من كل توقع أو خيال فعالم كرة القدم و ادارات الأندية ليس بخافي على أحد و خاصة اعضاء مجلس ادارة نادي صحم الذي عاشوا هذا العالم منذ نعومة أظافر أقدم لاعبي الفريق حاليا فلماذا الابتعاد في الوقت الحالي سواءا رئيس النادي او غيره ممن يهدد بالاستقالة فهل تستحق صحم ما أنتم قادمون عليه و هل تستحق صحم أن تجني ثمن الانجاز الذي تحقق و الذي أصبح نقمة علينا و لم نتنفس بعده بروح البطل بل عشنا معاناة من كان بطل وتحولت حملتنا الجماهيرية من مع الأزرق نحو الكأس الى لله يا محسنين ...
الشيخ خميس البادي قدم الكثير لنادي صحم و لديه الأكثر فلماذا لا يكون الوضوح أكثر في أسباب الاستقالة الفعلية و هل ما سيحدث للنادي في قادم الأيام في ظل الوضع الحالي غير مهم بالنسبة لمن سهر و تعب و دفع و غامر بكل شئ لأجل صحم و هل هذه الاستقالة هي موقف كان لزاما على الرئيس تسجيله حتى يصلح بعض الأمور الخافية علينا و بعدها يتم مواصلة العمل بكامل القوة و العتاد ...
نتمنى من ادارة نادينا الموقرة الاسراع في أتخاذ القرار قبل فوات الآوان و مراعاة مستقبل نادي لا يريد أن ينزلق في عالم الفشل بعد أن وصل لطريق النجاح فأما امساك بمعروف أو تسريح بأحسان فقد شبعنا من التصريحات و مللنا من الحروب الصحفية و أصبحنا حديث من لا حديث لديه فما تتناقله أنباء المجالس تنفيه التصريحات و ما يؤكده المراسلين ينفيه نظرائهم و الأزرق ينتظر الفرج و العطف من أصحاب الكراسي و وفود الاصلاح ويجب أن تحسم الأمور قبل اجتماع الجمعية العمومية بوقت كافي حتى يكون الاجتماع للحسم و أتخاذ القرارات لا أجتماع أول تتلوه أجتماعات أخرى تأكل ما تبقى من الوقت الضيق التي يعيشه الأزرق قبل قادم الأستحقاقات ...
اليكم يا عقلاء القوم هذه المناداة و الرجاء (رفقا بالأزرق و رفقا بجماهيره)