AL-Najid
04-13-2010, 11:54 AM
من خلال قراءة سريعة للجولة القادمة و التي ستشهد اثارة في جميع مبارياتها سواء من باب حسم بطل الدوري او من خلال تحديد الفرق الهابطة للدرجة الاولى فانه يمكن ان نقرأ النقاط التالية متناولة الاندية من خلال تسلسلها في المراكز من الاول الى الاخير اذا ما قلبنا الجدول العام للترتيب:
1-الطليعة: سيقابل السويق على ارضه و بين جمهوره المتعطش لحسم اللقب بعد الفشل المتلاحق خلال اخر 3 جولات. و بالتالي فستكون مباراة صعبة للغاية على الطليعة خاصة اذا ما اخذنا في الحسبان عاملي الارض و الجمهور و الذي كان حاضرا بقوة بالنسبة للسويق خاصة في الجولة الاخيرة مع صحم. و عليه فان هزيمة الطليعة تعني تفوق نادي صحم عليه حتى في حالة الهزيمة في جولاته الثلاث القادمة لان الفارق بينهما بعد نهاية الجولة القادمة سيكون 6 نقاط و بالتالي تاكيد نزوله الى الدرجة الاولى في مقابل حظوظ صحم حتى في حالة فوز الطليعة في الجولتين المتبقيتين مع الاخذ في الاعتبار صعوبتهما كونه سيقابل النصر ثم نادي عمان في الثانية على ارضه و بين جمهوره و هما يصارعان من اجل الابتعاد عن الهبوط.
2- العروبة: ستكون مواجهته في هذه الجولة صعبة جدا كونه سيقابل النصر في صلالة على ارضه وبين جمهوره الذي يطارده شبح الهبوط ايضا و عليه فسيعمل بكل ما يستطيع من اجل الابتعاد عن الهبوط. و بالتالي فان هزيمة العروبة تعني تفوق نادي صحم عليه حتى في حالة هزيمة صحم في جولاته الثلاث القادمة لان الفارق بينهما بعد نهاية الجولة القادمة سيكون 6 نقاط و تاكيد هبوط العروبة الى الدرجة الاولى في مقابل حظوظ صحم حتى في حالة فوز العروبة في الجولتين المتبقيتين مع ناديي عمان و مسقط على التوالي و هما من الصعوبة بمكان كون الفريقين يقاتلان من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط.
3- اما بالنسبة للفرق الثلاث الاخرى: السيب و الشباب ب 22 نقطة و الخابورة ب 23 نقطة فان لسان حالها يقول ( ان المصائب يجمعن المصابين ) و بالنسبة للسيب و الشباب فان اخر مباراة لكل منهما انتهت بالتعادل. و المباريات الثلاث السابقة للسيب فقد خسرها جميعها, اما الشباب فانه فاز في واحدة و خسر في واحدة و تعادل في واحدة. و كلا الفريقين سيقابلان الخابورة و مسقط في الجولات القادمة و هذا يصب في ان حظوظهما متقاربة. اما الخابورة فان الامر محير جدا بالنسبة لها فبعدما كانت تنافس على المراكز المتقدمة نجد انها تصارع الان من اجل البقاء. اما اخر مبارياتها فتعادلان و ثلاث خسائر على التوالي. و ستقابل في مبارياتها القادمة ظفار على ارضها و الشباب و السيب على التوالي.
4- أندية النصر و عمان و مسقط: الحظوظ مع الفرق الثلاث متقاربة و خاصة ان النصر و نادي عمان سيقابلان متذيلي الترتيب العروبة و الطليعة مع الاخذ في الاعتبار ما ذكر سابقا في النقطة رقم 1.
و اخيرا فانني اتوقع – وقد يكون هذا الامر مدفوعا بعامل العاطفة رغبة مني في عدم نزول نادي صحم الى الدرجة الاولى – و بناء على المعطيات السابقة و استنادا الى هذه الرؤية التحليلية المتواضعة الى ان حظوظ نادي صحم قوية في البقاء و خاصة انه سيلعب مباراته الاخيرة مع نادي الشباب – و جميعنا نذكر تلك المباراة الختامية التي توج من خلالها صحم بلقب بطولة الدرجة الاولى على حساب الشباب- . وقد يكون ناديا الطليعة و العروبة هما الاقرب الى الهبوط الى الدرجة الاولى. اما النادي الثالث و الذي سيلعب الملحق فان المؤشرات تدل على تقارب ناديي السيب و الشباب مع افضلية البقاء للشباب نظرا للنتائج السيئة التي لحقت بالسيب في اخر 5 مباريات( تعادلان و ثلاث هزائم). الا انني اميل الى ترجيح كفة السيب للبقاء عطفا على عامل الخبرة. الا ان المباراة الاخيرة التي ستجمع ناديي صحم و الشباب ستكون الفيصل في تحديد النتائج النهائية.
هذا الا ان الوضع العام الذي تتخبط فيه الفرق جميعا لا يستثني حدوث اي مفاجئات اخرى خاصة وان النتائج الاخيرة لا تحمل في طياتها اية مؤشرات يمكن الاعتماد عليها و خير دليل على ذلك هزيمة السويق من العروبة و فوز العروبة و الطليعة على السيب.
ملاحظة: هناك جدول سارفقه لاحقا يوضح بعض النقاط الهامة
1-الطليعة: سيقابل السويق على ارضه و بين جمهوره المتعطش لحسم اللقب بعد الفشل المتلاحق خلال اخر 3 جولات. و بالتالي فستكون مباراة صعبة للغاية على الطليعة خاصة اذا ما اخذنا في الحسبان عاملي الارض و الجمهور و الذي كان حاضرا بقوة بالنسبة للسويق خاصة في الجولة الاخيرة مع صحم. و عليه فان هزيمة الطليعة تعني تفوق نادي صحم عليه حتى في حالة الهزيمة في جولاته الثلاث القادمة لان الفارق بينهما بعد نهاية الجولة القادمة سيكون 6 نقاط و بالتالي تاكيد نزوله الى الدرجة الاولى في مقابل حظوظ صحم حتى في حالة فوز الطليعة في الجولتين المتبقيتين مع الاخذ في الاعتبار صعوبتهما كونه سيقابل النصر ثم نادي عمان في الثانية على ارضه و بين جمهوره و هما يصارعان من اجل الابتعاد عن الهبوط.
2- العروبة: ستكون مواجهته في هذه الجولة صعبة جدا كونه سيقابل النصر في صلالة على ارضه وبين جمهوره الذي يطارده شبح الهبوط ايضا و عليه فسيعمل بكل ما يستطيع من اجل الابتعاد عن الهبوط. و بالتالي فان هزيمة العروبة تعني تفوق نادي صحم عليه حتى في حالة هزيمة صحم في جولاته الثلاث القادمة لان الفارق بينهما بعد نهاية الجولة القادمة سيكون 6 نقاط و تاكيد هبوط العروبة الى الدرجة الاولى في مقابل حظوظ صحم حتى في حالة فوز العروبة في الجولتين المتبقيتين مع ناديي عمان و مسقط على التوالي و هما من الصعوبة بمكان كون الفريقين يقاتلان من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط.
3- اما بالنسبة للفرق الثلاث الاخرى: السيب و الشباب ب 22 نقطة و الخابورة ب 23 نقطة فان لسان حالها يقول ( ان المصائب يجمعن المصابين ) و بالنسبة للسيب و الشباب فان اخر مباراة لكل منهما انتهت بالتعادل. و المباريات الثلاث السابقة للسيب فقد خسرها جميعها, اما الشباب فانه فاز في واحدة و خسر في واحدة و تعادل في واحدة. و كلا الفريقين سيقابلان الخابورة و مسقط في الجولات القادمة و هذا يصب في ان حظوظهما متقاربة. اما الخابورة فان الامر محير جدا بالنسبة لها فبعدما كانت تنافس على المراكز المتقدمة نجد انها تصارع الان من اجل البقاء. اما اخر مبارياتها فتعادلان و ثلاث خسائر على التوالي. و ستقابل في مبارياتها القادمة ظفار على ارضها و الشباب و السيب على التوالي.
4- أندية النصر و عمان و مسقط: الحظوظ مع الفرق الثلاث متقاربة و خاصة ان النصر و نادي عمان سيقابلان متذيلي الترتيب العروبة و الطليعة مع الاخذ في الاعتبار ما ذكر سابقا في النقطة رقم 1.
و اخيرا فانني اتوقع – وقد يكون هذا الامر مدفوعا بعامل العاطفة رغبة مني في عدم نزول نادي صحم الى الدرجة الاولى – و بناء على المعطيات السابقة و استنادا الى هذه الرؤية التحليلية المتواضعة الى ان حظوظ نادي صحم قوية في البقاء و خاصة انه سيلعب مباراته الاخيرة مع نادي الشباب – و جميعنا نذكر تلك المباراة الختامية التي توج من خلالها صحم بلقب بطولة الدرجة الاولى على حساب الشباب- . وقد يكون ناديا الطليعة و العروبة هما الاقرب الى الهبوط الى الدرجة الاولى. اما النادي الثالث و الذي سيلعب الملحق فان المؤشرات تدل على تقارب ناديي السيب و الشباب مع افضلية البقاء للشباب نظرا للنتائج السيئة التي لحقت بالسيب في اخر 5 مباريات( تعادلان و ثلاث هزائم). الا انني اميل الى ترجيح كفة السيب للبقاء عطفا على عامل الخبرة. الا ان المباراة الاخيرة التي ستجمع ناديي صحم و الشباب ستكون الفيصل في تحديد النتائج النهائية.
هذا الا ان الوضع العام الذي تتخبط فيه الفرق جميعا لا يستثني حدوث اي مفاجئات اخرى خاصة وان النتائج الاخيرة لا تحمل في طياتها اية مؤشرات يمكن الاعتماد عليها و خير دليل على ذلك هزيمة السويق من العروبة و فوز العروبة و الطليعة على السيب.
ملاحظة: هناك جدول سارفقه لاحقا يوضح بعض النقاط الهامة