كفحاوي
08-22-2008, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**كن سباقا إلى الله**
قبل رمضان ربما بشهور أو أيام
تتسارع غرف التصوير لا نتاج أشهر المسلسلات
لجذب الناس إليها في رمضان وقضاء وقت فراغهم فيه وتسليه قلوب المشاهدين الذي يهم القائمين عليها فرحة و راحة المشاهد ..!!!!!!!!!!
والراحة من منظور آخر ..
فعجبا .. كيف أن رمضان شهر القران وفيه حثٌ للسباق إلى التوبة والتقرب إلى الرحمن وهو شهر أختصه الله سبحانه من بين الشهور ، وعجبا لتخصيص رمضان ليكون شهر المسلسلات والفوازير ، أليس به نقيض أليس من ورائه تخطيط
قال تعالى (( كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ ))آل عمران
المرأة .. عندهم عليها ان تصبح كالرجل لتكون من أهل الدين والصلاح (راهبة) ، كريستين .. في القرن 15 ..تصيح : واحسرتاه يا إلهي : لماذا لم تجعلني أولد في هذه الدنيا رجلا ، حتى أستطيع خدمتك على نحو أفضل* ..
الإسلام جاء ليعلي شأن المرأة ولها حقوقها وكم ورد ذكر نساء خيرات في القران الكريم ، علين بدينهن وتقدمن على كثير من الرجال
قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (97) سورة النحل
نساء الغرب يحسدن نساء المسلمين .. لأنهن شعرن أنهن بضاعة وحرفتهن الجذب والدعاية للبضاعة
نعم أصبحن سلعة .. رخيصة هينة المراد ..
فما اتصف فيه الغرب ، به من الشئ الكثير من أمر الجاهلية من تهميش المرأة .. ووأد مكانتها الراقية في المجتمع فبدلا من أن تكون أساس ولب المجتمع أصبحت جزء رخيص من المجتمع فهي المسئولة عن خطيئة الرجل و إغوائه فتعد شيطانا في نهج دينهم ..
فيا محبة الإسلام يا من ألبسك الله أروع حله وكل ذلك أن ميزك الله عن نساء الخلق بأن جعلك مسلمة تتبع السنة .. أليس من الجحود ونكران فضل المنان الرحمن أن نحذوا حذوا الجهال ونسرف في تتبع الحداثة الزائفة التي لم تكن ، ولم يخلقونها إلا لجذبك إلى الصرعات التي وجدوا لها مبررا
ساعة لقلبك وساعة لربك ..
أيعقل من خلق قلبك وفي كل لحظة يمن عليك بنبض متتابع به لا يتوقف برحمة الله وحفظة أن تمرضه بإسرافك وجحود نعم الله عليك ، ما يروح به القلب أخيه .. سليه بالحلال والطاعة و احتساب الأجر في الأعمال . وليس هنالك ساعة تكونين بها بعيدة عن ربك .. الذي خلقك و أبدع في صنعك بنعمه وفضله سبحانه .
أصبحنا نعيش بين المكائد والدسائس قال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)) ..
(( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر))
فما الحكمة من اللهو وتضييع الأوقات في مسلسلات وضعت في شهر القران ..
نريد وقفه .. صادقة
هو شهر تزيد به الطاعة وتتقرب أكثر لربك الذي قال سبحانه : (وَ إِن تَعُدُّواْ نِعمَةَ اللهِ لاَ تُحصُوهَا ) النحل
فلا تقابل النعمة إلا بالشكر والإخلاص والحمد عليها ودعم القول بالعمل .
والأدهى إنتاج أحدث الأغاني لعرضها برمضان .. فيتنوع الرقص والغناء بما يسمى فوازير رمضان ..
فعجبا كل رمضان يقبل تثار به قضية تشغل الصائمين في المسلسلات فيدور حديثها عن قصة فسق وعبث وكل عام تتضائل الملابس وتظهر في موضة جديدة ، عندما تحث نفسك على العبادة وهو شهر الخيرات والاجتهاد ليأتوا لك بالنقيض ليحاولوا إفساد جدولك الإيماني.
والملاحظ يقدم لك برنامج ديني ليعرض بعده برنامج رقص وغناء ومسلسل مثير كما يدعون.!
أنت لا تقبل بعرضهم عليك ..
لذلك .. ليكن شعارك لن يسبقني إلى الله أحد
و نتذكر .. ( فطوبى للغرباء)
فماذا قالوا وخططوا ..
عجزوا عن جعل المسلم وثنيا ، فجعلوا أعظم هدف إبعاده عن دينه ..
فقالوا ..
- تقرر في مؤتمر عام 1906م الذي ترأسه زويمر ، استخدام وسيلة العزف بالموسيقى لأن الشرقيين يميلون لسماعها ..*" فوضعوها للمسلمين في كل مكان".
- أتعلمين أن من أهدافه .. إشغال نساء المسلمين و أبنائهم بالموضوعات و الرياضات وما يخرجه الفنانون والفنانات من تمثيليات و مسرحيات عن طريق المسارح و دور السينما أو تسجيلات الفيديو و خلافه ، فالمسلم مطالب بأن يطلب معالي الأمور ويترك سفاسفها* .
- وقال وليم جيفورد .. متى توارى القرآن و مدينة مكة من بلاد العرب يمكننا أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد و كتابه* .
......... أخذلهم الله ورد كيدهم في نحورهم.
فإليك يا محبة السنة تنبيه رسول الأمة صلى الله عليه وسلم :
قال صلى الله عليه وسلم : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه قالوا : يا رسول الله من اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذا !)
لن تقبل بعرضهم عليك
يا محب الرسول صلى الله عليه وسلم
وتخسر رمضان هذا العام
كما خسرته سابقا
حتى تعظ أصابع الندم عندما ترى أهل الإيمان يظهرون من مساجدهم فرحين مستبشرين بعيدهم وما من الله عليهم من رحمة ومغفرة فترفع أسهم المغفرة عند وداع شهر الرحمة بالفوز وحجز مقاعد بجنة ربهم اللهم آمين .
فاستبشر يا صاحب نعمة الإسلام والسنة ، بقلبك خير فشمر فما زلنا في بداية شهر الرحمة فتوكل على الله و ابدأ .
(باب التوبة مفتوح وشهر الرحمة أعظم أجرا )
دعاء السلف كان .. اللهم بلغنا رمضان
فكم ممن رحلوا كانوا في انتظار شهر المغفرة والخيرات ليرحلوا قبل مجيئه .
فأسعى وحث الخطى وردد..
لن يسبقني إلى الله أحد
رمضـــــان فرصــة
للعودة إلى الله
الشياطين تسلسل في رمضان
فجدد روح الإيمان لتكتشف عيوبك
فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
لا تحرمونا من دعائكم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**كن سباقا إلى الله**
قبل رمضان ربما بشهور أو أيام
تتسارع غرف التصوير لا نتاج أشهر المسلسلات
لجذب الناس إليها في رمضان وقضاء وقت فراغهم فيه وتسليه قلوب المشاهدين الذي يهم القائمين عليها فرحة و راحة المشاهد ..!!!!!!!!!!
والراحة من منظور آخر ..
فعجبا .. كيف أن رمضان شهر القران وفيه حثٌ للسباق إلى التوبة والتقرب إلى الرحمن وهو شهر أختصه الله سبحانه من بين الشهور ، وعجبا لتخصيص رمضان ليكون شهر المسلسلات والفوازير ، أليس به نقيض أليس من ورائه تخطيط
قال تعالى (( كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ ))آل عمران
المرأة .. عندهم عليها ان تصبح كالرجل لتكون من أهل الدين والصلاح (راهبة) ، كريستين .. في القرن 15 ..تصيح : واحسرتاه يا إلهي : لماذا لم تجعلني أولد في هذه الدنيا رجلا ، حتى أستطيع خدمتك على نحو أفضل* ..
الإسلام جاء ليعلي شأن المرأة ولها حقوقها وكم ورد ذكر نساء خيرات في القران الكريم ، علين بدينهن وتقدمن على كثير من الرجال
قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (97) سورة النحل
نساء الغرب يحسدن نساء المسلمين .. لأنهن شعرن أنهن بضاعة وحرفتهن الجذب والدعاية للبضاعة
نعم أصبحن سلعة .. رخيصة هينة المراد ..
فما اتصف فيه الغرب ، به من الشئ الكثير من أمر الجاهلية من تهميش المرأة .. ووأد مكانتها الراقية في المجتمع فبدلا من أن تكون أساس ولب المجتمع أصبحت جزء رخيص من المجتمع فهي المسئولة عن خطيئة الرجل و إغوائه فتعد شيطانا في نهج دينهم ..
فيا محبة الإسلام يا من ألبسك الله أروع حله وكل ذلك أن ميزك الله عن نساء الخلق بأن جعلك مسلمة تتبع السنة .. أليس من الجحود ونكران فضل المنان الرحمن أن نحذوا حذوا الجهال ونسرف في تتبع الحداثة الزائفة التي لم تكن ، ولم يخلقونها إلا لجذبك إلى الصرعات التي وجدوا لها مبررا
ساعة لقلبك وساعة لربك ..
أيعقل من خلق قلبك وفي كل لحظة يمن عليك بنبض متتابع به لا يتوقف برحمة الله وحفظة أن تمرضه بإسرافك وجحود نعم الله عليك ، ما يروح به القلب أخيه .. سليه بالحلال والطاعة و احتساب الأجر في الأعمال . وليس هنالك ساعة تكونين بها بعيدة عن ربك .. الذي خلقك و أبدع في صنعك بنعمه وفضله سبحانه .
أصبحنا نعيش بين المكائد والدسائس قال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)) ..
(( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر))
فما الحكمة من اللهو وتضييع الأوقات في مسلسلات وضعت في شهر القران ..
نريد وقفه .. صادقة
هو شهر تزيد به الطاعة وتتقرب أكثر لربك الذي قال سبحانه : (وَ إِن تَعُدُّواْ نِعمَةَ اللهِ لاَ تُحصُوهَا ) النحل
فلا تقابل النعمة إلا بالشكر والإخلاص والحمد عليها ودعم القول بالعمل .
والأدهى إنتاج أحدث الأغاني لعرضها برمضان .. فيتنوع الرقص والغناء بما يسمى فوازير رمضان ..
فعجبا كل رمضان يقبل تثار به قضية تشغل الصائمين في المسلسلات فيدور حديثها عن قصة فسق وعبث وكل عام تتضائل الملابس وتظهر في موضة جديدة ، عندما تحث نفسك على العبادة وهو شهر الخيرات والاجتهاد ليأتوا لك بالنقيض ليحاولوا إفساد جدولك الإيماني.
والملاحظ يقدم لك برنامج ديني ليعرض بعده برنامج رقص وغناء ومسلسل مثير كما يدعون.!
أنت لا تقبل بعرضهم عليك ..
لذلك .. ليكن شعارك لن يسبقني إلى الله أحد
و نتذكر .. ( فطوبى للغرباء)
فماذا قالوا وخططوا ..
عجزوا عن جعل المسلم وثنيا ، فجعلوا أعظم هدف إبعاده عن دينه ..
فقالوا ..
- تقرر في مؤتمر عام 1906م الذي ترأسه زويمر ، استخدام وسيلة العزف بالموسيقى لأن الشرقيين يميلون لسماعها ..*" فوضعوها للمسلمين في كل مكان".
- أتعلمين أن من أهدافه .. إشغال نساء المسلمين و أبنائهم بالموضوعات و الرياضات وما يخرجه الفنانون والفنانات من تمثيليات و مسرحيات عن طريق المسارح و دور السينما أو تسجيلات الفيديو و خلافه ، فالمسلم مطالب بأن يطلب معالي الأمور ويترك سفاسفها* .
- وقال وليم جيفورد .. متى توارى القرآن و مدينة مكة من بلاد العرب يمكننا أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد و كتابه* .
......... أخذلهم الله ورد كيدهم في نحورهم.
فإليك يا محبة السنة تنبيه رسول الأمة صلى الله عليه وسلم :
قال صلى الله عليه وسلم : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه قالوا : يا رسول الله من اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذا !)
لن تقبل بعرضهم عليك
يا محب الرسول صلى الله عليه وسلم
وتخسر رمضان هذا العام
كما خسرته سابقا
حتى تعظ أصابع الندم عندما ترى أهل الإيمان يظهرون من مساجدهم فرحين مستبشرين بعيدهم وما من الله عليهم من رحمة ومغفرة فترفع أسهم المغفرة عند وداع شهر الرحمة بالفوز وحجز مقاعد بجنة ربهم اللهم آمين .
فاستبشر يا صاحب نعمة الإسلام والسنة ، بقلبك خير فشمر فما زلنا في بداية شهر الرحمة فتوكل على الله و ابدأ .
(باب التوبة مفتوح وشهر الرحمة أعظم أجرا )
دعاء السلف كان .. اللهم بلغنا رمضان
فكم ممن رحلوا كانوا في انتظار شهر المغفرة والخيرات ليرحلوا قبل مجيئه .
فأسعى وحث الخطى وردد..
لن يسبقني إلى الله أحد
رمضـــــان فرصــة
للعودة إلى الله
الشياطين تسلسل في رمضان
فجدد روح الإيمان لتكتشف عيوبك
فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
لا تحرمونا من دعائكم