المرعب
01-24-2010, 09:44 AM
مجالس إدارات الأندية ما لها وما عليها
http://www.almalaib.com/fpic/1264280545.jpg
الاستقالات السريعة من مجلس الإدارة هل هو هروب من المسؤولية أم واقع مرير تعيشه الأندية..
سليمان البوسعيدي:..
هناك أندية ترتكز على 3 أو 4 أعضاء والبقية لا تعرف ماهية العمل الإداري التطوعي..
هزاع السعدي:..
الالتزامات المالية على الأندية واقع مرير يصطدم به الأعضاء فتأتي الاستقالات...
نايف المرهون:..
ضعف الموارد المالية بالأندية والتفرّد بالقرارات من رئيس مجلس الإدارة أبرز الاسباب لتقديم الاستقالات..
جمعة الكعبي:..
عندما تضم الإدارة كل من (هب ودب) فإن الاستقالات واردة لا محالة..
الوضع الحالي وضع سيء ويجب الابتعاد عن التملق والنزاعات..
قيس الشهاب:..
الضغط الذي يقع على عاتق الأعضاء أحد أسباب الاستقالة ويجب أن تكون إداراتنا محترفة..
تبحث عن الأسباب : ليلى بنت خلفان الرجيبي:..
من يشاهد أنديتنا وهي تشمر عن سواعد المنافسة والبحث عن الألقاب تعجب بما تبحث عنه تلك الأندية ، ولكن عندما تسمع ما تعانيه هذه الأندية تصاب بالحسرة على أوضاعها ، فكم من نادٍ تتسابق الأسماء من أجل الظفر بمقعد في مجلس الإدارة ، وكم من عضو أراد أن يكون اسمه في إدارة نادٍ ما وبعد أن يظفر بذلك المنصب يتفاجئ بواقع النادي .. فكم من نادٍ يبدأ باسماء لامعة لها وزنها وقوتها في المجتمع ولكن سرعان ما تختفي بعد أقل من عام من تواجدها في ذلك النادي .. إذا بحثنا عن واقع الأندية التي تحظى باستقرار في مجالس اداراتها والعدد المحسوب عليها يتواجد بقوة في النادي لنجد أعدادها محدودة جداً .
لذلك نجد الكثير من الأندية تعتمد على أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحده .. وكم من نادٍ أصبحت الإدارات التي فيه تتصارع مع بعضها البعض .. كيف سيكون مصيرنا ونحن مقبلون على مشروع كبير يهم الأندية ولا سيما أندية الأضواء وهو دوري المحترفين .. أليس من الواجب أن تكون تلك الإدارات تعمل بلغة الاحتراف .. وكيف تلك الإدارات التي تعمل بلغة الاحتراف والبعض من أعضاء مجالسها لا يفقهون إلا في لعبة واحدة ..
واقع الأندية ومجالس اداراتها مرير .. وما زالت ظاهر تلك الاستقالات السريعة تتسابق داخل أروقة الأندية .. فما هي الاسباب .. وما هي الحلول التي تجعل الاستقرار شعار هذه الأندية .. هذا ما أردنا معرفته من خلال بعض مجالس الإدارات والشخصيات التي تعمل في صمت من اجل النهوض بأنديتها .. فماذا كان ردهم وبما أجابوا على تساؤلاتنا ؟؟
فكانت نقطة البداية من حوارنا مع السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب الذي قال : في البداية هناك الكثير من المقاييس التي ينبغي التركيز فيها عند اختيار أي شخص لعضوية مجلس الإدارة أكانت في الأندية أو حتى الاتحادات ويعرف عن الاساسيات التي ينبغي أن يكون جزءا منها وبالتالي تكون المهام جزءا منه قبل ترشيح نفسه لأي من هذه العضوية ، كما ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار بأن هذا العمل يندرج تحت العمل التطوعي والمواصفات المحددة للعمل التطوعي أهميتها العمل بدون مقابل فمن الواجب من العضو أن يهيئ نفسه من حيث الوقت والجهد والمبادرات المتتابعة التي ينتج من ورائها عمل مثمر يخوله فيما بعد الدخول الى مجلس ادارة الأندية ، وللاسف الشديد الذين يترشحون خلال السنوات الأخيرة لعضوية مجلس ادارات الأندية عددهم كثير ولكن في المقابل ليس لديهم دراية باللجان التي ينضمون فيها أو ينتسبون إليها وبعدها يطالبون بترشيح استمائهم وما إن يضمنوا المقعد المخول لهم حتى يقابلوا بالواقع الذي يعيشون فيه ولا يدركون مدى الأهمية والعمل المتواصل الذي يتطلبه العمل التطوعي منهم لذلك تفتقد هذه الوضعية الى الكثير من التكاتف الذي ينبغي أن يكون في اداراتنا ونحن مقبلون على دور احترافي خلال السنوات المقبلة .
ويتابع البوسعيدي : اليوم وبعد النظام الجديد الذي صدر أن الإدارة يتمثلها 9 أعضاء منهم أربعة أعضاء من مجلس الإدارة والخمسة الأعضاء من المتبقين يكونوا مساندين لمجلس الإدارة ولكن الحاصل أن من الـ 9 أعضاء ينصب العمل على 3 أعضاء فقط في معظم أنديتنا في السلطنة لذلك نرى أنهم يتحملون العبء الكبير لأن الحاصل في بداية تشكيل مجلس الإدارة توزع المناصب والمهام حسب الإختصاصات التي تتضمنها اللجان والتي يتوقع من خلالها الحصول على عائد مادي من اجتهادات تلك الإدارات وتنمية النادي من كافة النواحي ولكن في المقابل نلاحظ من الاجتماعات الأولى غياب تلك الأعضاء لاسباب غير واضحة وهذا يعد أحد الاسباب التي تؤدي الى تخلف أنديتنا .
ويستطرد البوسعيدي قائلا : لذا لا بد على أي عضو مترشح أن يحدد المعايير والرغبة الصادقة في التواجد من العمل التطوعي وإلا لسنا بحاجة الى إدارة تبحث عن تخلف الفرق والأندية ، نحن بحاجة الى من يشد من أزر هذه الأندية وذلك من خلال تحديد استراتيجية واضحة ودائما نحن كأعضاء ورؤساء مجلس إدارة في نادي الشباب نكون يدا واحدة من أجل المكانة التي نحن عليها والهدف الذي نناشد بتحقيقه ولكن ما نراه من الكثير من الإدارات في الاتحادات والأندية تقع في مطب غير مطابق للاعضاء الذي يمثلونه لذا نلاحظ الكثير من التشتت والعرقلات التي تحدث داخل الأندية والتي يصل بها المطاف الى حالات كثيرة من الاستقالات أو الإشكاليات المتكررة ، ومن جانب آخر قد تتفاقم الإشكاليات بسبب الإمكانيات المالية مع أن كل عضو يدرك مدى المعاناة التي تمر بها الأندية من الدخل المالي لذا يكون أحد الاسباب الهامة للانسحاب بالإضافة لكثرة الانشغالات التي يرتبط بها أعضاء الأندية والتي تبعدهم عن الوقت الكافي الذي يعطوه للأندية واختلاف وجهات النظر يكون أحد الاسباب الهامة التي تجعل الاستقالات سهلة عند الأعضاء ويرجع هذا على رئيس مجلس الإدارة الذي كان لا بد من أن يفض الاختلافات بطريقة ايجابية وتوجد الكثير من ادارات الأندية التي نعرفها تبقى بها 3 أو 4 أعضاء وفي النهاية تكون باستطاعتها أن تنجح ولكن يكرسون جل جهدهم واهتمامهم في أنشطة النادي وقد اعتمد نادي الشباب خلال الأربع سنوات الماضية على عدد معين من الأعضاء ولكن تكاتف بقية الأعضاء الخارجين عن مجلس الإدارة يجعلنا نتصدى للكثير من العقبات .
* عزوف في الإدارات
أما الشيخ هزاع السعدي نائب رئيس نادي المصنعة فقد أدلى بدلوه حول هذا الموضوع حيث قال : الاسباب التي جعلت عزوف الكثير من أعضاء إدارات الأندية أو أعضاء مجلس الإدارة كثيرة ومتنوعة لعل من أهم اسبابها عندما يترشح العضو للمثول الى مجلس الإدارة فإنه يعاني كثيرا في البحث عن الآلية التي تجعله يتقلد ذلك المنصب وبعد ايام وعندما يصلوا الى المقاعد التي حلموا بها ينقلب الحال ليتركوا التخطيط والغرض من وجودهم جانبا ، ويتفرغوا لإيجاد الاسباب غير الصحية في أروقة النادي ، لذا لابد من وجود قيادة جيدة يوزع من بينها المهام على الأعضاء ويتم متابعتهم بشكل دوري أو من خلال الاجتماعات التي يقوم بها مجلس الإدارة لأن من بين الأعضاء في الإدارات من هم يشكلون أهمية كبيرة للنادي والبعض الآخر مجرد أسماء ليس إلا .
ويضيف السعدي : بصراحة يوسف المجيني رئيس نادي المصنعة الحالي ومن خلال اداراته تجد بأن لديه الحس القيادي الذي استطاع أن يجعل النادي في أتم ازدهاره بالإضافة الى وقفته مع كافة الأمور التي يجعل من قيادته يعمها المشاركة وطرح وجهات النظر وحلها لذلك تكون هذه الإدارة متكاتفة وليس همها سوى الوصول بالأهداف التي وضعتها طوال مسيرتها الحالية وحتى لسنوات قادمة فهذا هو العمل التطوعي الحقيقيالتي ينبغي أن تدركه كافة الإدارات أكانت تحت مظلة الأندية أو الاتحادات .
وأما عن الإدارات التي لا تملك القدرات فيقول : هناك ادارات في أنديتنا المحلية لا تملك القدرة والمواصفات لإدارة نادي ومع مرور الوقت يدركون فقدان الهوية التي وضعوا من أجلها ومن بين الاسباب التي تجعل الأعضاء يبتعدون عن الأندية قلة الإيرادات المالية التي تعد من أضعف الإيرادات الرياضية ولا توجد شركات تحتضنها أو مبالغ تستند عليها من قبل الشركات المحلية ، لذلك الأعضاء بمجرد اكتشافهم لتلك الديون التي تسسب لهم أرقا. ويضطروا للاستقالة لأنهم لايملكون القدرة على تغطية هذه الديون وهي من أهم الاسباب التي سمعنا بها والتي تحدث في أنديتنا المحلية ولكن حتى نحل هذه الإشكالية لا بد من زيادة الانتماء في النادي وفهم أهم أهدافه والمعايير التي يجب أن تتطبق ضمن خطة زمنية معينة وعلى بقية الأعضاء المساهمة في دخل النادي ليس فقط ماديا بل وحتى فكريا ومعنويا فالمادة ليست كل شيء .
* صدمة واقع الأندية
أما الشيخ نايف المرهون رئيس نادي الاتحاد فقد تطرق إلى الاسباب التي جعلت الكثير من أنديتنا المحلية تتابع الاستقالات في أروقتها سريعا : من البداية لو تطلعنا على النظامالسابق الذي يتضمن هذه اللائحة أن الأعضاء التابعين لمجلس الإدارة عددهم أربعة بالإضافة الى الأعضاء التسعة الذين يكونون خارج دائرة المجلس ويعتبر هذا العدد كبيرا جدا بالنسبة لأعضاء يمثلون ناديا معينا وقامت خلال العام الحالي وزارة الشؤون الرياضية على تقليص هذا العدد وكانت كالآتي أن يبقى الأعضاء الأربعة الذين يمثلون أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة الى 5 أعضاء من خارج المجلس وحاليا نحن نعتبر هذا العدد مقبولا بسبب تساوي توزيع المهام على الأعضاء وبخاصة هؤلاء الخمسة المتطوعين الذين يقومون بأعمال جليلة وبشكل يومي ونحن فينادي الاتحاد نقدر كافة الجهود التي تقدم من أجل سير خطط النادي وتطوره من كافة الجوانب .
ويتابع المرهون حديثه قائلا: وتتمركز اسباب عزوف الأعضاء من أنديتهم أن معظم ادارات الأندية ينصدمون بالواقع الذي يعيشونه في جنبات الأندية والمسؤولية التي تقع على عاتقهم وبخاصة الواقع المادي والواقع الانشائي الذي تكون فيه حالة الأندية ، لذلك لا ترى من العضو إلا الغياب عن حضور الاجتماعات ومن ثم العزوف الى أن يستقيل لأنه غير متيقن أنه يستطيع تغيير واقع المديونية التي كانت بين يديه ومن ناحية أخرى الالتزامات التي تسكب على رأستهلكافة الفرق التي تتمحور من تلك الأندية وبحكم علاقاتي بالكثير من الأندية لاحظت أن حالات العزوف تنصب حول المادة وضعفها في الأندية .
ويقول المرهون : وأما عن الاسباب الفرعية التي تؤدي الى عزوف الأعضاء أولها الدكتاتورية التي يتعامل بها رئيس النادي وفرض رأيه بدون فتح حلقة الوصل بينه وبين بقية الأعضاء لهذا ينتج تباينا في وجهات النظر التي يخرج على إثرها الكثير من الأعضاء بين تفاقم الإشكاليات وتباين وجهات النظر التي لا يستطيع مجلس الإدارة على حلها ، وثانيا تفاقم الخلافات بين الأعضاء بعضهم البعض بسبب غياب الوعي بمعنى العمل التطوعي يلجأ العضو الى تقديم الاستقالة مباشرة وللاسف الشديد هذه الإشكاليات تنتج من ورائها الكثير من السلبيات منها أولا سمعة النادي الذي تنطبع على المجتمع عن الصراعات التي تحدث فيه وتدني المستوى الذي يقدمه اللاعبون في كافة الرياضات الموجودة في النادي بالإضافة الى ردة فعل الوسط الرياضي التي تمثل الصورة السيئة عن النادي .
لا توجد ادارة احترافية في أنديتنا
ويقول جمعة الكعبي نائب رئيس نادي النهضة : لو نتكلم بشكل عام فإنه لا توجد جهة بها ادارات غير منظمة أو رؤية واضحة غير أن أنديتنا تفتقر الى قلة الإمكانيات التي تجعل العملية تسير بشكل صحيح وفق ما خطط لها.
والرؤية الواضحة التي ينبغي أن نتحدث عنها ونحن نناقش عزوف ادارات الأندية عن مهامهم الاساسية الرؤية الاحترافية في ادارات أنديتنا التي ينبغي أن تكون أهدافها محددة وواضحة ولكن المصيبة الكبيرة التي تعاني منها رياضتنا اليوم أن كل من 'هب ' و'دب' دخل ليمثل عضوية ادارة النادي دون النظر الى المعايير التي من الممكن أنها تؤهلة أو تبعده عن هذه الإدارات وبالتالي نرى استقالاتهم تقدم بكل سهولة ويسر في حالة أن العضو لم يتكيف على الوضع الذي انصدم به نحن نتكلم عن الإشكاليات التي تحدث داخل أنديتنا بالرغم من أننا ينبغي أن نلاحظ وندقق في الدعم والمقابل الذي يجلب الإنجاز والتوجه التي تقوم به تلك الإدارات من أجل الإيرادات التي تبحث عنها رياضتنا .
ويضيف قائلا: يوجد 3 أو 4 من أنديتنا في السلطنة التي تكون بمثابة القدوة في ادراة انديتها بالاتجاه الصحيح وأما البقية فضد التوجه العالمي ونحن نعلم أن السفينة دائما يقودها ربان واحد وباقي الطاقم يساندونه للوصول الى بر الأمان وهذا ما ينبغي أن تسير عليه أنديتنا وأن تتبعه في مشوارها القادم ونحن نستقبل دوري المحترفين لأن مجالس الإداراة عندنا يتدخل كافة أعضائها في كل صغيرة وكبيرة بدون هدف أو وعي يذكر والعمل التطوعي في الأندية لا يمثل الشخص نفسه ولكن يمثل العمل الذي قام به وعن الفكر الاحترافي الذي تسير عليه أنديتنا للاسف الشديد لا يوجد أي توجه احترافي بداخل تلك الإدارات وأغلب الإدارات تجدها غير متفرغة لأداء عملها وغير متطوعة .
ويضيف الكعبي : إن التوجهات التي ينبغي أن نلقي الضوء عليها الدوري العماني فحالته ضعيفة ويرجع ذلك الى انعدام الاستراتيجية على مستوى الأندية الذي تخضع عليها ادارات يترأسها أعضاء مجالس ادارة هم بحاجة الى توعية لو نظروا الى التاريخ سوف يجدون بأنه تندرج تحته قوة اللاعبين والدوري ، حيث إن ملعب بيت الفلج كان ينبغي عليك أن تدور حوله ربع ساعة حتى تجد المكان الذي تتابع المباراة من خلاله عكس اليوم تجد عزوف الجماهير بسبب قلة الأداء الذي يثريهم ويرجع ذلك أن الإدارات السابقة كانت تمثل السلاح والقوة التي تسير عليها الأندية في كافة الأصعدة الرياضية فالوضع الحالي أشبه ما أصفه بالوضع السيء .
ويواصل الكعبي حديثه : لو تحدثنا عن التكرس الذي يندرج تحت 3 فقط من الأعضاء دون غيرهم سوف نلاحظ أن العمل ليس بالكم وإنما بالإنتاج الذي يخرج من أداء الأعضاء رغم قلة عددهم وأفضل من عشرة أعضاء لا نرى منهم سوى التذمر وإيجاد الإشكاليات حتى لا يقدموا شيئا في النادي ولو نظرنا على أهم اشكالية والتي يشتكي منها معظم الذين قدموا استقالاتهم من الأندية سوف نراها اسباب مادية لأن الدعم الذي يتقاضاه النادي من الاتحاد محدود جدا وفي المقايل يصرف النادي على مباريات الدوري لموسم كامل على سبيل المثال أكثر من 200 ألف ريال لذا علينا تدارك هذه الإشكاليات قبل الدخول في الدوري الذي طالما انتظرناه .
ويختتم حديثه قائلا : يجب أن نبتعد عن النزاعات والتملق الذي لا يليق بإدارة ناد أو اتحاد وينبغي التركيز حول ما هو أهم ويعود بفائدة للأندية أو الاتحادات ويجب عل أعضاء الإدارات عدم الخروج من النقاط القيادية التي تسير عليها وتخططها منذ بداية الموسم حتى يسهل عليها معرفة الإيجابيات والسلبيات طوال فترة الموسم وأكرر نحن بحاجة الى استراتيجية واضحة حتى تسير أنديتنا وفق النهج الذي تسير عليه بقية الأندية الأخرى .
كانت هناك اشكاليات
وهناك الكثير من المشكلات التي كانت تحدث داخل ادارات الأندية كان من بينها اشكاليات الإدارة في نادي صور والتي تعلل الكثير من الاسباب التي استدعت الى تقديم استقالاتهمولكن في الفترة الحالية عادت المياة الى مجاريها كما ذكرها الدكتور قيس الشهاب أمين سر نادي صور حيث قال : هناك عدد من الإشكاليات التي تحدث داخل الأندية وتنحصر حولها النزاعات وحالات الاستقالات التي ربما تحدث فلو تحدثنا عن نادي صور فقد شهد قبل أربعة أشهر الكثير من حالات الاستقالات والعزوف من بعض الأعضاء ويرجع السبب في ذلك كثرة المشاغل التي تقع هؤلاء الأعضاء والتي تمس جهة عملهم وكل انسان له طاقة يؤديها ولا ينبغي أن ينحني ويضغط على نفسه في أكثر من عمل لأنه لن ينجز لذلك كان الاستقالات الواحدة تلو الأخرى بالإضافة الى الكثير من الإشكاليات التي تحدث داخل النادي الذي أدى الى عزوف الكثير من الإداريين عن النادي ولكن لو تكلمنا عن الوضع الحالي فإنه مختلف فالإدارة الحالية متعاونة ومتكاتفة واستطاع أعضاء جدد أن يحلو مكان زملائهم بالإنابة والعمل بجانبهم ومساعدتهم والى اليوم يعملون بشكل غير رسمي إلا أنهم استطاعوا أن يقوموا بالدور على أكمل وجه .
ويضيف الشهاب: اليوم نقوم كأعضاء مجلس الإدارة بتنظيم يوم في الاسبوع لعقد اجتماع نتداول فيه مستلزمات الأندية وحل بعض السلبيات التي يعاني منها النادي إن وجدت ورسم الخطة المستقبلية للنادي وملاحظة خط سيرها وفق التخطيط الموضوع لها وبالعكس كانت هذه السنة بداية لإدارة جيدة في نادي صور بعيدة عن الكثير من المشكلات التي عانينا منها في السنوات الماضية لذا يجب أن تتكاتف كافة الإدارات وأن تصر على احترافها كوننا مقبلين على دوري المحترفين لذلك ينبغي كذلك أن تكون الإدارة محترفة .
طبعا هذي مقالة نازلة في جريدة الملاعب ...واعتقد الكثير مما ذكر فيها يعاني منه نادينا
حسب وجهة نظري
http://www.almalaib.com/fpic/1264280545.jpg
الاستقالات السريعة من مجلس الإدارة هل هو هروب من المسؤولية أم واقع مرير تعيشه الأندية..
سليمان البوسعيدي:..
هناك أندية ترتكز على 3 أو 4 أعضاء والبقية لا تعرف ماهية العمل الإداري التطوعي..
هزاع السعدي:..
الالتزامات المالية على الأندية واقع مرير يصطدم به الأعضاء فتأتي الاستقالات...
نايف المرهون:..
ضعف الموارد المالية بالأندية والتفرّد بالقرارات من رئيس مجلس الإدارة أبرز الاسباب لتقديم الاستقالات..
جمعة الكعبي:..
عندما تضم الإدارة كل من (هب ودب) فإن الاستقالات واردة لا محالة..
الوضع الحالي وضع سيء ويجب الابتعاد عن التملق والنزاعات..
قيس الشهاب:..
الضغط الذي يقع على عاتق الأعضاء أحد أسباب الاستقالة ويجب أن تكون إداراتنا محترفة..
تبحث عن الأسباب : ليلى بنت خلفان الرجيبي:..
من يشاهد أنديتنا وهي تشمر عن سواعد المنافسة والبحث عن الألقاب تعجب بما تبحث عنه تلك الأندية ، ولكن عندما تسمع ما تعانيه هذه الأندية تصاب بالحسرة على أوضاعها ، فكم من نادٍ تتسابق الأسماء من أجل الظفر بمقعد في مجلس الإدارة ، وكم من عضو أراد أن يكون اسمه في إدارة نادٍ ما وبعد أن يظفر بذلك المنصب يتفاجئ بواقع النادي .. فكم من نادٍ يبدأ باسماء لامعة لها وزنها وقوتها في المجتمع ولكن سرعان ما تختفي بعد أقل من عام من تواجدها في ذلك النادي .. إذا بحثنا عن واقع الأندية التي تحظى باستقرار في مجالس اداراتها والعدد المحسوب عليها يتواجد بقوة في النادي لنجد أعدادها محدودة جداً .
لذلك نجد الكثير من الأندية تعتمد على أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحده .. وكم من نادٍ أصبحت الإدارات التي فيه تتصارع مع بعضها البعض .. كيف سيكون مصيرنا ونحن مقبلون على مشروع كبير يهم الأندية ولا سيما أندية الأضواء وهو دوري المحترفين .. أليس من الواجب أن تكون تلك الإدارات تعمل بلغة الاحتراف .. وكيف تلك الإدارات التي تعمل بلغة الاحتراف والبعض من أعضاء مجالسها لا يفقهون إلا في لعبة واحدة ..
واقع الأندية ومجالس اداراتها مرير .. وما زالت ظاهر تلك الاستقالات السريعة تتسابق داخل أروقة الأندية .. فما هي الاسباب .. وما هي الحلول التي تجعل الاستقرار شعار هذه الأندية .. هذا ما أردنا معرفته من خلال بعض مجالس الإدارات والشخصيات التي تعمل في صمت من اجل النهوض بأنديتها .. فماذا كان ردهم وبما أجابوا على تساؤلاتنا ؟؟
فكانت نقطة البداية من حوارنا مع السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس نادي الشباب الذي قال : في البداية هناك الكثير من المقاييس التي ينبغي التركيز فيها عند اختيار أي شخص لعضوية مجلس الإدارة أكانت في الأندية أو حتى الاتحادات ويعرف عن الاساسيات التي ينبغي أن يكون جزءا منها وبالتالي تكون المهام جزءا منه قبل ترشيح نفسه لأي من هذه العضوية ، كما ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار بأن هذا العمل يندرج تحت العمل التطوعي والمواصفات المحددة للعمل التطوعي أهميتها العمل بدون مقابل فمن الواجب من العضو أن يهيئ نفسه من حيث الوقت والجهد والمبادرات المتتابعة التي ينتج من ورائها عمل مثمر يخوله فيما بعد الدخول الى مجلس ادارة الأندية ، وللاسف الشديد الذين يترشحون خلال السنوات الأخيرة لعضوية مجلس ادارات الأندية عددهم كثير ولكن في المقابل ليس لديهم دراية باللجان التي ينضمون فيها أو ينتسبون إليها وبعدها يطالبون بترشيح استمائهم وما إن يضمنوا المقعد المخول لهم حتى يقابلوا بالواقع الذي يعيشون فيه ولا يدركون مدى الأهمية والعمل المتواصل الذي يتطلبه العمل التطوعي منهم لذلك تفتقد هذه الوضعية الى الكثير من التكاتف الذي ينبغي أن يكون في اداراتنا ونحن مقبلون على دور احترافي خلال السنوات المقبلة .
ويتابع البوسعيدي : اليوم وبعد النظام الجديد الذي صدر أن الإدارة يتمثلها 9 أعضاء منهم أربعة أعضاء من مجلس الإدارة والخمسة الأعضاء من المتبقين يكونوا مساندين لمجلس الإدارة ولكن الحاصل أن من الـ 9 أعضاء ينصب العمل على 3 أعضاء فقط في معظم أنديتنا في السلطنة لذلك نرى أنهم يتحملون العبء الكبير لأن الحاصل في بداية تشكيل مجلس الإدارة توزع المناصب والمهام حسب الإختصاصات التي تتضمنها اللجان والتي يتوقع من خلالها الحصول على عائد مادي من اجتهادات تلك الإدارات وتنمية النادي من كافة النواحي ولكن في المقابل نلاحظ من الاجتماعات الأولى غياب تلك الأعضاء لاسباب غير واضحة وهذا يعد أحد الاسباب التي تؤدي الى تخلف أنديتنا .
ويستطرد البوسعيدي قائلا : لذا لا بد على أي عضو مترشح أن يحدد المعايير والرغبة الصادقة في التواجد من العمل التطوعي وإلا لسنا بحاجة الى إدارة تبحث عن تخلف الفرق والأندية ، نحن بحاجة الى من يشد من أزر هذه الأندية وذلك من خلال تحديد استراتيجية واضحة ودائما نحن كأعضاء ورؤساء مجلس إدارة في نادي الشباب نكون يدا واحدة من أجل المكانة التي نحن عليها والهدف الذي نناشد بتحقيقه ولكن ما نراه من الكثير من الإدارات في الاتحادات والأندية تقع في مطب غير مطابق للاعضاء الذي يمثلونه لذا نلاحظ الكثير من التشتت والعرقلات التي تحدث داخل الأندية والتي يصل بها المطاف الى حالات كثيرة من الاستقالات أو الإشكاليات المتكررة ، ومن جانب آخر قد تتفاقم الإشكاليات بسبب الإمكانيات المالية مع أن كل عضو يدرك مدى المعاناة التي تمر بها الأندية من الدخل المالي لذا يكون أحد الاسباب الهامة للانسحاب بالإضافة لكثرة الانشغالات التي يرتبط بها أعضاء الأندية والتي تبعدهم عن الوقت الكافي الذي يعطوه للأندية واختلاف وجهات النظر يكون أحد الاسباب الهامة التي تجعل الاستقالات سهلة عند الأعضاء ويرجع هذا على رئيس مجلس الإدارة الذي كان لا بد من أن يفض الاختلافات بطريقة ايجابية وتوجد الكثير من ادارات الأندية التي نعرفها تبقى بها 3 أو 4 أعضاء وفي النهاية تكون باستطاعتها أن تنجح ولكن يكرسون جل جهدهم واهتمامهم في أنشطة النادي وقد اعتمد نادي الشباب خلال الأربع سنوات الماضية على عدد معين من الأعضاء ولكن تكاتف بقية الأعضاء الخارجين عن مجلس الإدارة يجعلنا نتصدى للكثير من العقبات .
* عزوف في الإدارات
أما الشيخ هزاع السعدي نائب رئيس نادي المصنعة فقد أدلى بدلوه حول هذا الموضوع حيث قال : الاسباب التي جعلت عزوف الكثير من أعضاء إدارات الأندية أو أعضاء مجلس الإدارة كثيرة ومتنوعة لعل من أهم اسبابها عندما يترشح العضو للمثول الى مجلس الإدارة فإنه يعاني كثيرا في البحث عن الآلية التي تجعله يتقلد ذلك المنصب وبعد ايام وعندما يصلوا الى المقاعد التي حلموا بها ينقلب الحال ليتركوا التخطيط والغرض من وجودهم جانبا ، ويتفرغوا لإيجاد الاسباب غير الصحية في أروقة النادي ، لذا لابد من وجود قيادة جيدة يوزع من بينها المهام على الأعضاء ويتم متابعتهم بشكل دوري أو من خلال الاجتماعات التي يقوم بها مجلس الإدارة لأن من بين الأعضاء في الإدارات من هم يشكلون أهمية كبيرة للنادي والبعض الآخر مجرد أسماء ليس إلا .
ويضيف السعدي : بصراحة يوسف المجيني رئيس نادي المصنعة الحالي ومن خلال اداراته تجد بأن لديه الحس القيادي الذي استطاع أن يجعل النادي في أتم ازدهاره بالإضافة الى وقفته مع كافة الأمور التي يجعل من قيادته يعمها المشاركة وطرح وجهات النظر وحلها لذلك تكون هذه الإدارة متكاتفة وليس همها سوى الوصول بالأهداف التي وضعتها طوال مسيرتها الحالية وحتى لسنوات قادمة فهذا هو العمل التطوعي الحقيقيالتي ينبغي أن تدركه كافة الإدارات أكانت تحت مظلة الأندية أو الاتحادات .
وأما عن الإدارات التي لا تملك القدرات فيقول : هناك ادارات في أنديتنا المحلية لا تملك القدرة والمواصفات لإدارة نادي ومع مرور الوقت يدركون فقدان الهوية التي وضعوا من أجلها ومن بين الاسباب التي تجعل الأعضاء يبتعدون عن الأندية قلة الإيرادات المالية التي تعد من أضعف الإيرادات الرياضية ولا توجد شركات تحتضنها أو مبالغ تستند عليها من قبل الشركات المحلية ، لذلك الأعضاء بمجرد اكتشافهم لتلك الديون التي تسسب لهم أرقا. ويضطروا للاستقالة لأنهم لايملكون القدرة على تغطية هذه الديون وهي من أهم الاسباب التي سمعنا بها والتي تحدث في أنديتنا المحلية ولكن حتى نحل هذه الإشكالية لا بد من زيادة الانتماء في النادي وفهم أهم أهدافه والمعايير التي يجب أن تتطبق ضمن خطة زمنية معينة وعلى بقية الأعضاء المساهمة في دخل النادي ليس فقط ماديا بل وحتى فكريا ومعنويا فالمادة ليست كل شيء .
* صدمة واقع الأندية
أما الشيخ نايف المرهون رئيس نادي الاتحاد فقد تطرق إلى الاسباب التي جعلت الكثير من أنديتنا المحلية تتابع الاستقالات في أروقتها سريعا : من البداية لو تطلعنا على النظامالسابق الذي يتضمن هذه اللائحة أن الأعضاء التابعين لمجلس الإدارة عددهم أربعة بالإضافة الى الأعضاء التسعة الذين يكونون خارج دائرة المجلس ويعتبر هذا العدد كبيرا جدا بالنسبة لأعضاء يمثلون ناديا معينا وقامت خلال العام الحالي وزارة الشؤون الرياضية على تقليص هذا العدد وكانت كالآتي أن يبقى الأعضاء الأربعة الذين يمثلون أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة الى 5 أعضاء من خارج المجلس وحاليا نحن نعتبر هذا العدد مقبولا بسبب تساوي توزيع المهام على الأعضاء وبخاصة هؤلاء الخمسة المتطوعين الذين يقومون بأعمال جليلة وبشكل يومي ونحن فينادي الاتحاد نقدر كافة الجهود التي تقدم من أجل سير خطط النادي وتطوره من كافة الجوانب .
ويتابع المرهون حديثه قائلا: وتتمركز اسباب عزوف الأعضاء من أنديتهم أن معظم ادارات الأندية ينصدمون بالواقع الذي يعيشونه في جنبات الأندية والمسؤولية التي تقع على عاتقهم وبخاصة الواقع المادي والواقع الانشائي الذي تكون فيه حالة الأندية ، لذلك لا ترى من العضو إلا الغياب عن حضور الاجتماعات ومن ثم العزوف الى أن يستقيل لأنه غير متيقن أنه يستطيع تغيير واقع المديونية التي كانت بين يديه ومن ناحية أخرى الالتزامات التي تسكب على رأستهلكافة الفرق التي تتمحور من تلك الأندية وبحكم علاقاتي بالكثير من الأندية لاحظت أن حالات العزوف تنصب حول المادة وضعفها في الأندية .
ويقول المرهون : وأما عن الاسباب الفرعية التي تؤدي الى عزوف الأعضاء أولها الدكتاتورية التي يتعامل بها رئيس النادي وفرض رأيه بدون فتح حلقة الوصل بينه وبين بقية الأعضاء لهذا ينتج تباينا في وجهات النظر التي يخرج على إثرها الكثير من الأعضاء بين تفاقم الإشكاليات وتباين وجهات النظر التي لا يستطيع مجلس الإدارة على حلها ، وثانيا تفاقم الخلافات بين الأعضاء بعضهم البعض بسبب غياب الوعي بمعنى العمل التطوعي يلجأ العضو الى تقديم الاستقالة مباشرة وللاسف الشديد هذه الإشكاليات تنتج من ورائها الكثير من السلبيات منها أولا سمعة النادي الذي تنطبع على المجتمع عن الصراعات التي تحدث فيه وتدني المستوى الذي يقدمه اللاعبون في كافة الرياضات الموجودة في النادي بالإضافة الى ردة فعل الوسط الرياضي التي تمثل الصورة السيئة عن النادي .
لا توجد ادارة احترافية في أنديتنا
ويقول جمعة الكعبي نائب رئيس نادي النهضة : لو نتكلم بشكل عام فإنه لا توجد جهة بها ادارات غير منظمة أو رؤية واضحة غير أن أنديتنا تفتقر الى قلة الإمكانيات التي تجعل العملية تسير بشكل صحيح وفق ما خطط لها.
والرؤية الواضحة التي ينبغي أن نتحدث عنها ونحن نناقش عزوف ادارات الأندية عن مهامهم الاساسية الرؤية الاحترافية في ادارات أنديتنا التي ينبغي أن تكون أهدافها محددة وواضحة ولكن المصيبة الكبيرة التي تعاني منها رياضتنا اليوم أن كل من 'هب ' و'دب' دخل ليمثل عضوية ادارة النادي دون النظر الى المعايير التي من الممكن أنها تؤهلة أو تبعده عن هذه الإدارات وبالتالي نرى استقالاتهم تقدم بكل سهولة ويسر في حالة أن العضو لم يتكيف على الوضع الذي انصدم به نحن نتكلم عن الإشكاليات التي تحدث داخل أنديتنا بالرغم من أننا ينبغي أن نلاحظ وندقق في الدعم والمقابل الذي يجلب الإنجاز والتوجه التي تقوم به تلك الإدارات من أجل الإيرادات التي تبحث عنها رياضتنا .
ويضيف قائلا: يوجد 3 أو 4 من أنديتنا في السلطنة التي تكون بمثابة القدوة في ادراة انديتها بالاتجاه الصحيح وأما البقية فضد التوجه العالمي ونحن نعلم أن السفينة دائما يقودها ربان واحد وباقي الطاقم يساندونه للوصول الى بر الأمان وهذا ما ينبغي أن تسير عليه أنديتنا وأن تتبعه في مشوارها القادم ونحن نستقبل دوري المحترفين لأن مجالس الإداراة عندنا يتدخل كافة أعضائها في كل صغيرة وكبيرة بدون هدف أو وعي يذكر والعمل التطوعي في الأندية لا يمثل الشخص نفسه ولكن يمثل العمل الذي قام به وعن الفكر الاحترافي الذي تسير عليه أنديتنا للاسف الشديد لا يوجد أي توجه احترافي بداخل تلك الإدارات وأغلب الإدارات تجدها غير متفرغة لأداء عملها وغير متطوعة .
ويضيف الكعبي : إن التوجهات التي ينبغي أن نلقي الضوء عليها الدوري العماني فحالته ضعيفة ويرجع ذلك الى انعدام الاستراتيجية على مستوى الأندية الذي تخضع عليها ادارات يترأسها أعضاء مجالس ادارة هم بحاجة الى توعية لو نظروا الى التاريخ سوف يجدون بأنه تندرج تحته قوة اللاعبين والدوري ، حيث إن ملعب بيت الفلج كان ينبغي عليك أن تدور حوله ربع ساعة حتى تجد المكان الذي تتابع المباراة من خلاله عكس اليوم تجد عزوف الجماهير بسبب قلة الأداء الذي يثريهم ويرجع ذلك أن الإدارات السابقة كانت تمثل السلاح والقوة التي تسير عليها الأندية في كافة الأصعدة الرياضية فالوضع الحالي أشبه ما أصفه بالوضع السيء .
ويواصل الكعبي حديثه : لو تحدثنا عن التكرس الذي يندرج تحت 3 فقط من الأعضاء دون غيرهم سوف نلاحظ أن العمل ليس بالكم وإنما بالإنتاج الذي يخرج من أداء الأعضاء رغم قلة عددهم وأفضل من عشرة أعضاء لا نرى منهم سوى التذمر وإيجاد الإشكاليات حتى لا يقدموا شيئا في النادي ولو نظرنا على أهم اشكالية والتي يشتكي منها معظم الذين قدموا استقالاتهم من الأندية سوف نراها اسباب مادية لأن الدعم الذي يتقاضاه النادي من الاتحاد محدود جدا وفي المقايل يصرف النادي على مباريات الدوري لموسم كامل على سبيل المثال أكثر من 200 ألف ريال لذا علينا تدارك هذه الإشكاليات قبل الدخول في الدوري الذي طالما انتظرناه .
ويختتم حديثه قائلا : يجب أن نبتعد عن النزاعات والتملق الذي لا يليق بإدارة ناد أو اتحاد وينبغي التركيز حول ما هو أهم ويعود بفائدة للأندية أو الاتحادات ويجب عل أعضاء الإدارات عدم الخروج من النقاط القيادية التي تسير عليها وتخططها منذ بداية الموسم حتى يسهل عليها معرفة الإيجابيات والسلبيات طوال فترة الموسم وأكرر نحن بحاجة الى استراتيجية واضحة حتى تسير أنديتنا وفق النهج الذي تسير عليه بقية الأندية الأخرى .
كانت هناك اشكاليات
وهناك الكثير من المشكلات التي كانت تحدث داخل ادارات الأندية كان من بينها اشكاليات الإدارة في نادي صور والتي تعلل الكثير من الاسباب التي استدعت الى تقديم استقالاتهمولكن في الفترة الحالية عادت المياة الى مجاريها كما ذكرها الدكتور قيس الشهاب أمين سر نادي صور حيث قال : هناك عدد من الإشكاليات التي تحدث داخل الأندية وتنحصر حولها النزاعات وحالات الاستقالات التي ربما تحدث فلو تحدثنا عن نادي صور فقد شهد قبل أربعة أشهر الكثير من حالات الاستقالات والعزوف من بعض الأعضاء ويرجع السبب في ذلك كثرة المشاغل التي تقع هؤلاء الأعضاء والتي تمس جهة عملهم وكل انسان له طاقة يؤديها ولا ينبغي أن ينحني ويضغط على نفسه في أكثر من عمل لأنه لن ينجز لذلك كان الاستقالات الواحدة تلو الأخرى بالإضافة الى الكثير من الإشكاليات التي تحدث داخل النادي الذي أدى الى عزوف الكثير من الإداريين عن النادي ولكن لو تكلمنا عن الوضع الحالي فإنه مختلف فالإدارة الحالية متعاونة ومتكاتفة واستطاع أعضاء جدد أن يحلو مكان زملائهم بالإنابة والعمل بجانبهم ومساعدتهم والى اليوم يعملون بشكل غير رسمي إلا أنهم استطاعوا أن يقوموا بالدور على أكمل وجه .
ويضيف الشهاب: اليوم نقوم كأعضاء مجلس الإدارة بتنظيم يوم في الاسبوع لعقد اجتماع نتداول فيه مستلزمات الأندية وحل بعض السلبيات التي يعاني منها النادي إن وجدت ورسم الخطة المستقبلية للنادي وملاحظة خط سيرها وفق التخطيط الموضوع لها وبالعكس كانت هذه السنة بداية لإدارة جيدة في نادي صور بعيدة عن الكثير من المشكلات التي عانينا منها في السنوات الماضية لذا يجب أن تتكاتف كافة الإدارات وأن تصر على احترافها كوننا مقبلين على دوري المحترفين لذلك ينبغي كذلك أن تكون الإدارة محترفة .
طبعا هذي مقالة نازلة في جريدة الملاعب ...واعتقد الكثير مما ذكر فيها يعاني منه نادينا
حسب وجهة نظري