عاشق السيليساو
01-16-2010, 10:33 AM
افاد تقرير الأمم المتحدة الاول حول مجتمعات السكان الاصليين في العالم ان هذه الاخيرة تعيش حتى عشرين سنة اقل من غيرها بسبب الفقر وسوء التغذية والامراض المعدية التي تفتك بها.
عرض التقرير في الوقت نفسه في ريو دي جانيرو ونيويورك وبروكسل وكانبيرا ومانيلا ومكسيكو وموسكو وبريتوريا وبوجوتا وهو يذكر امثلة عن التباين الواضح بين امد الحياة لدى السكان الاصليين وامد الحياة لدى السكان غير الاصليين. واتت الارقام على النحو الآتي: 20 سنة في استراليا والنيبال و17 في كندا و13 في جواتيمالا و11 في نيوزيلندا.
واعلن جانكارلو سوما مدير مركز المعلومات التابع للامم المتحدة في البرازيل اثناء عرض التقرير في ريو دي جانيرو ان «هذا التقرير يكشف معلومات مقلقة عن السكان الاصليين».
وأكد ان «هذا التقرير يشكل خطوة نحو الامام للاعتراف بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان الاصليين» بعد اعتماد اعلان السكان الاصليين في العام 2007 من قبل الامم المتحدة.
ويشير التقرير الى ان هذه المجتمعات تضم نحو 370 مليون شخص في 90 دولة مختلفة اي ما يشكل 5% من سكان العالم. الا ان هذه المجتمعات تشكل اكثر من ثلث الشريحة المؤلفة من 900 مليون شخص التي تعيش في الفقر المدقع في المناطق الريفية.
من جهته قال ماركوس تيرينا من اتنية تيرينا في البرازيل الناشط في مجال الدفاع عن حقوق السكان الاصليين في البرازيل ان «الهنود يعيشون في الفقر والامية هم مبعدون عن اي سلطة اقتصادية او سياسية».
جريدة عمان
عرض التقرير في الوقت نفسه في ريو دي جانيرو ونيويورك وبروكسل وكانبيرا ومانيلا ومكسيكو وموسكو وبريتوريا وبوجوتا وهو يذكر امثلة عن التباين الواضح بين امد الحياة لدى السكان الاصليين وامد الحياة لدى السكان غير الاصليين. واتت الارقام على النحو الآتي: 20 سنة في استراليا والنيبال و17 في كندا و13 في جواتيمالا و11 في نيوزيلندا.
واعلن جانكارلو سوما مدير مركز المعلومات التابع للامم المتحدة في البرازيل اثناء عرض التقرير في ريو دي جانيرو ان «هذا التقرير يكشف معلومات مقلقة عن السكان الاصليين».
وأكد ان «هذا التقرير يشكل خطوة نحو الامام للاعتراف بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان الاصليين» بعد اعتماد اعلان السكان الاصليين في العام 2007 من قبل الامم المتحدة.
ويشير التقرير الى ان هذه المجتمعات تضم نحو 370 مليون شخص في 90 دولة مختلفة اي ما يشكل 5% من سكان العالم. الا ان هذه المجتمعات تشكل اكثر من ثلث الشريحة المؤلفة من 900 مليون شخص التي تعيش في الفقر المدقع في المناطق الريفية.
من جهته قال ماركوس تيرينا من اتنية تيرينا في البرازيل الناشط في مجال الدفاع عن حقوق السكان الاصليين في البرازيل ان «الهنود يعيشون في الفقر والامية هم مبعدون عن اي سلطة اقتصادية او سياسية».
جريدة عمان