الهرمي
12-17-2009, 08:53 AM
http://www.almalaib.com/fpic/1260784678.jpg
في إنجاز غير مسبوق..
صحم (الموج الأزرق) يسجل اسمه في سجل الذهب للكأس الغالية..
فاز على ظفار بركلات الترجيح وأبقى الكأس في الباطنة للموسم الثاني..
كتبت قصة الحلم ـ أسماء البلوشي:
ها هي السفينة الزرقاء تمخر عباب البحر المتلاطم بأمواجه العالية, وكلها ثبات ورباطة جأش, على تحدي الصعاب, وتجاوز العقبات, فرغم العاصفة الهوجاء التي واجهتهم من قبل زعماء البطولات والتاريخ المحلي في المستديرة المجنونة كرة القدم .. إلا أن السفينة الزرقاء وصلت بسلام لبر الأمان، ورست في ميناء الإخاء بعد ان غامرت، وصبرت وصابرت، وكان لزاما عليها أن تأتي بالجديد من الجواهر التي جمعها غواصوها المهرة ليثبتوا بذلك للجميع أنهم رجال المهمات الصعبة ..
فكل رائع فوقه أروع .. وكل جميل بجانبه الأجمل .. وكل هدف يؤيده نور من الأمل والتفاؤل .. وكل نجاح وتفوق يأتي بإصرار وعزيمة .. وكل نشاط يأتي بالتعاون والتكاتف.
هكذا كان نشاط الموج الأزرق .. ثابتا عند مواجهة الشدائد .. وعازما على تحقيق كل الخطوات التي تقوده لتحقيق الهدف المنشود.
تاريخ جديد
ها هي الكتيبة الصحماوية بإصرارها وعزيمتها تسجل اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ البطولات والإنجازات لأول مرة، ونيلهم لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم تعد لحظة الشرف الأولى لترسم في دروب سماء صحم البهجة والسرور وتفجر العيون بفيض المشاعر والإحساس ..
وما يحسب للموج الأزرق (صحم) بأنه وقف صامدا بوجه الكتيبة الظفراوية زعيم البطولات، ولا يغيب عن ذكرنا أن (الزعيم) تربع على عرش البطولة الغالية (7) مرات متتالية بالإضافة إلى (9) ألقاب لدوري عمان موبايل، ولكن الحظ كان عاثرا هذه المرة واعاقهم عن تحقيق هدفهم المنشود عند مقابلة صحم الطامح.
وعندما نأتي ونقارن بين لاعبي نادي صحم ونادي ظفار فإننا نجد أن نادي ظفار فريق متكامل من كافة النواحي الفنية تحديدا، حيث يضم في صفوفه لاعبين خبرة ومحترفين ومعظمهم منتسب للمنتخب الوطني بعكس نادي صحم الذي كان لاعبوه صغارا في السن ولا يملكون تلك الحنكة والدراية في التعامل مع مثل هذه المواقف الحاسمة والنهائيات التي تحتاج إلى خبرة الأيام بل السنين، وبالإضافة إلى ذلك فإن نادي ظفار يضم ثلاثة لاعبين أجانب متميزين في الأداء ولديهم فن كروي تكتيكي، فيما فريق صحم كان يضم لاعبا أجنبيا وحيدا وهو الكاميروني بيرتراند ..
وبالرغم من عدم تكافؤ كفتي الميزان إلا أن نادي صحم لم يتقهقر وصارع حتى اللحظات الأخيرة والتي كانت لحظات صراع الكبار في ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في أمسية الإثنين الماضية 7 ديسمبر الحالي ...
أحداث متلاحقة
ولو رجعنا بالزمن لتلك الأمسية الكروية التي شهدها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسخونة الأحداث في ساحة المستطيل الأخضر رغم برودة الطقس، ومتعة الفن واللعب الكروي الذي قدمه الفريقان، وإصرار وعزيمة واجتهاد الموج الأزرق والذي كان يتلاطم مع الزعيم تارة، وتارة أخرى كان يفرض نفسه على الزعيم، ليعود ويسيطر مرة أخرى على مجريات المباراة لكي يحقق الهدف الذي يطمح إليه..
نجد بالفعل أن الصحماوي حقق هدفه المنشود .. بإصراره وعزيمته وجدارته .. ورغم الهدف الظفراوي القاتل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة والذي خطف أنفاس الصحماويين، إلا أنهم حاولوا مرارا وتكرارا لكي يعدلوا من النتيجة وصارعوا حتى آخر رمق من عمر المباراة وبالفعل، فقد اثبتوا فعلا أنهم رجال المهمات الصعبة ولا ( يهزهم ريح ) ..
وتحقيقهم نتيجة التعادل غيرت مجريات تلك الأمسية الرائعة وجعلتها أكثر سخونة وحماسا وهتافا سواء من قبل لاعبي الفريقين أو من قبل الجمهور الذي أتى لكي يساند فريقه في مباراة لم يغب عنها الحماس ، في مباراة لم تتوقف فيها الساحرة المستديرة إلا نادرا، لأن ذلك الحماس دفع اللاعبين لإظهار مزيد من النشاط والحركة والحيوية، وكل ذلك كان رغبة في حصولهم على اللقب ..
فقد حصد نادي صحم نتاج جهده وعزمه وإلحاحه ومثابرته على الفوز عندما أتقن لاعبوه (صغار السن) كبار القيمة الفنية في الميدان تسديد ركلات الجزاء الترجيحية بشكل لا يحتاج إلى برهان، فيما تكفل ( العملاق ) وحامي عرين الفريق حسن النعيمي في التصدي للركلة الحاسمة التي سددها سهيل بيت سعيد الظهير الأيسر لفريق ظفار، ليعطي لفريقه لقبا طالما حلم به أبناء هذه الولاية الزرقاء بمنطقة الباطنة ... وبالفعل كان الذهب أزرق !!!
مشوار الأزرق
ولو تتبعنا مشوار نادي صحم في بطولة الكأس هذا الموسم نجد أن العزم والإصرار كانا يلاحقان الفريق منذ بداية البطولة حتى ختامها .. ففوزه بدور الـ 32 على فريق الشباب 2/1 ثم فوزه (الصعب) على المضيبي 2/صفر وتخطيه عقبة السيب 3/صفر ذهابا وتعادل 2/2 إيابا أعطاه طموحا آخر بعد أن وصل الفريق لدور الثمانية بجدارة واستحقاق، ليأتي الدور على جاره (بطل الكأس للموسم الماضي) فريق السويق في مباراتي المربع الذهبي، ورغم الخسارة 1 / 2 في مباراة الذهاب بمجمع صحار (ملعب صحم) إلا أن رغبة الفوز لدى الموج الأزرق في لقاء الإياب باستاد السيب زادت بشكل أكبر، وكانت مباراة دربي صراع على البقاء .. فنادي صحم يود أن يصعد لنهائي البطولة الغالية لأول مرة ، ونادي السويق كان يود مواصلة مشواره للنهائي الثاني على التوالي والاحتفاظ بالكأس كونه بطل الكأس الموسم الماضي .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. فكان أن ظهرت الأمواج الزرقاء في أوجها لينتهي ذلك اللقاء بفوز مثير للأزرق 3 - 1 والصعود للنهائي الحلم للمرة الأولى في تاريخ أزرق الباطنة ...
تكاتف الجميع
وتكاتف أبناء صحم بقلب واحد ويد يجمعها التعاون والإخاء كان من أحد أسباب تفوق نادي صحم .. فوقوف تجار الولاية وأعضاء الشورى وكبار مشايخ البلد وسعادة والي الولاية صفا واحدا مع الفريق قوى ذلك من عزمهم وأعطاهم دافعا كبيرا لكي يبذلوا ما بوسعهم تفانيا للفانيلة التي يلبسونها وحتى لا يخيبون ظن الذين وقفوا بجانبهم ..
ولا ننسى ايضا وقفة معالي الفريق أول الشيخ علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني مع أبنائه لاعبي نادي صحم، وخاصة عقب فوزهم على نادي السويق، حيث كانت لهذه الوقفة تأثير إيجابي على الفريق، ودفعهم ذلك لإظهار المزيد من العزم والإصرار ورباطة الجأش والثقة والثبات في النهائي الحلم أمام ظفار ..
واما حكاية الجماهير الزرقاء ومساندتهم لفريقهم وتشجيعهم الدائم والمستمر للفريق اينما كان ووجد .. كان له طعم وتأثير خاص، وما زال هذا التأثير متواصلا حتى الآن حيث المسيرات والأفراح التي قامت وتقام في ولاية صحم والتي رسمت الابتهاج والسرور على وجوه هذه الجماهير الوفية .. وهذا دليل واضح على حبهم للموج الأزرق وعشقهم له .. وخاصة وأن للانتصار لذة لا يشعر بحلاوتها غير الذي جرب مرارتها.
ونطوي الصفحات الأخيرة .. حيث لا مستحيل في عالم الساحرة المستديرة .. ومع الإصرار والعزيمة تتحقق الرغبات المنشودة .. ونتمنى أن نجد في الموسم القادم نجما آخر يلمع في عالم المستديرة .. ويبقى عالم كرة القدم مليئا بالأحداث المثيرة ..
في إنجاز غير مسبوق..
صحم (الموج الأزرق) يسجل اسمه في سجل الذهب للكأس الغالية..
فاز على ظفار بركلات الترجيح وأبقى الكأس في الباطنة للموسم الثاني..
كتبت قصة الحلم ـ أسماء البلوشي:
ها هي السفينة الزرقاء تمخر عباب البحر المتلاطم بأمواجه العالية, وكلها ثبات ورباطة جأش, على تحدي الصعاب, وتجاوز العقبات, فرغم العاصفة الهوجاء التي واجهتهم من قبل زعماء البطولات والتاريخ المحلي في المستديرة المجنونة كرة القدم .. إلا أن السفينة الزرقاء وصلت بسلام لبر الأمان، ورست في ميناء الإخاء بعد ان غامرت، وصبرت وصابرت، وكان لزاما عليها أن تأتي بالجديد من الجواهر التي جمعها غواصوها المهرة ليثبتوا بذلك للجميع أنهم رجال المهمات الصعبة ..
فكل رائع فوقه أروع .. وكل جميل بجانبه الأجمل .. وكل هدف يؤيده نور من الأمل والتفاؤل .. وكل نجاح وتفوق يأتي بإصرار وعزيمة .. وكل نشاط يأتي بالتعاون والتكاتف.
هكذا كان نشاط الموج الأزرق .. ثابتا عند مواجهة الشدائد .. وعازما على تحقيق كل الخطوات التي تقوده لتحقيق الهدف المنشود.
تاريخ جديد
ها هي الكتيبة الصحماوية بإصرارها وعزيمتها تسجل اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ البطولات والإنجازات لأول مرة، ونيلهم لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكرة القدم تعد لحظة الشرف الأولى لترسم في دروب سماء صحم البهجة والسرور وتفجر العيون بفيض المشاعر والإحساس ..
وما يحسب للموج الأزرق (صحم) بأنه وقف صامدا بوجه الكتيبة الظفراوية زعيم البطولات، ولا يغيب عن ذكرنا أن (الزعيم) تربع على عرش البطولة الغالية (7) مرات متتالية بالإضافة إلى (9) ألقاب لدوري عمان موبايل، ولكن الحظ كان عاثرا هذه المرة واعاقهم عن تحقيق هدفهم المنشود عند مقابلة صحم الطامح.
وعندما نأتي ونقارن بين لاعبي نادي صحم ونادي ظفار فإننا نجد أن نادي ظفار فريق متكامل من كافة النواحي الفنية تحديدا، حيث يضم في صفوفه لاعبين خبرة ومحترفين ومعظمهم منتسب للمنتخب الوطني بعكس نادي صحم الذي كان لاعبوه صغارا في السن ولا يملكون تلك الحنكة والدراية في التعامل مع مثل هذه المواقف الحاسمة والنهائيات التي تحتاج إلى خبرة الأيام بل السنين، وبالإضافة إلى ذلك فإن نادي ظفار يضم ثلاثة لاعبين أجانب متميزين في الأداء ولديهم فن كروي تكتيكي، فيما فريق صحم كان يضم لاعبا أجنبيا وحيدا وهو الكاميروني بيرتراند ..
وبالرغم من عدم تكافؤ كفتي الميزان إلا أن نادي صحم لم يتقهقر وصارع حتى اللحظات الأخيرة والتي كانت لحظات صراع الكبار في ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في أمسية الإثنين الماضية 7 ديسمبر الحالي ...
أحداث متلاحقة
ولو رجعنا بالزمن لتلك الأمسية الكروية التي شهدها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسخونة الأحداث في ساحة المستطيل الأخضر رغم برودة الطقس، ومتعة الفن واللعب الكروي الذي قدمه الفريقان، وإصرار وعزيمة واجتهاد الموج الأزرق والذي كان يتلاطم مع الزعيم تارة، وتارة أخرى كان يفرض نفسه على الزعيم، ليعود ويسيطر مرة أخرى على مجريات المباراة لكي يحقق الهدف الذي يطمح إليه..
نجد بالفعل أن الصحماوي حقق هدفه المنشود .. بإصراره وعزيمته وجدارته .. ورغم الهدف الظفراوي القاتل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة والذي خطف أنفاس الصحماويين، إلا أنهم حاولوا مرارا وتكرارا لكي يعدلوا من النتيجة وصارعوا حتى آخر رمق من عمر المباراة وبالفعل، فقد اثبتوا فعلا أنهم رجال المهمات الصعبة ولا ( يهزهم ريح ) ..
وتحقيقهم نتيجة التعادل غيرت مجريات تلك الأمسية الرائعة وجعلتها أكثر سخونة وحماسا وهتافا سواء من قبل لاعبي الفريقين أو من قبل الجمهور الذي أتى لكي يساند فريقه في مباراة لم يغب عنها الحماس ، في مباراة لم تتوقف فيها الساحرة المستديرة إلا نادرا، لأن ذلك الحماس دفع اللاعبين لإظهار مزيد من النشاط والحركة والحيوية، وكل ذلك كان رغبة في حصولهم على اللقب ..
فقد حصد نادي صحم نتاج جهده وعزمه وإلحاحه ومثابرته على الفوز عندما أتقن لاعبوه (صغار السن) كبار القيمة الفنية في الميدان تسديد ركلات الجزاء الترجيحية بشكل لا يحتاج إلى برهان، فيما تكفل ( العملاق ) وحامي عرين الفريق حسن النعيمي في التصدي للركلة الحاسمة التي سددها سهيل بيت سعيد الظهير الأيسر لفريق ظفار، ليعطي لفريقه لقبا طالما حلم به أبناء هذه الولاية الزرقاء بمنطقة الباطنة ... وبالفعل كان الذهب أزرق !!!
مشوار الأزرق
ولو تتبعنا مشوار نادي صحم في بطولة الكأس هذا الموسم نجد أن العزم والإصرار كانا يلاحقان الفريق منذ بداية البطولة حتى ختامها .. ففوزه بدور الـ 32 على فريق الشباب 2/1 ثم فوزه (الصعب) على المضيبي 2/صفر وتخطيه عقبة السيب 3/صفر ذهابا وتعادل 2/2 إيابا أعطاه طموحا آخر بعد أن وصل الفريق لدور الثمانية بجدارة واستحقاق، ليأتي الدور على جاره (بطل الكأس للموسم الماضي) فريق السويق في مباراتي المربع الذهبي، ورغم الخسارة 1 / 2 في مباراة الذهاب بمجمع صحار (ملعب صحم) إلا أن رغبة الفوز لدى الموج الأزرق في لقاء الإياب باستاد السيب زادت بشكل أكبر، وكانت مباراة دربي صراع على البقاء .. فنادي صحم يود أن يصعد لنهائي البطولة الغالية لأول مرة ، ونادي السويق كان يود مواصلة مشواره للنهائي الثاني على التوالي والاحتفاظ بالكأس كونه بطل الكأس الموسم الماضي .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. فكان أن ظهرت الأمواج الزرقاء في أوجها لينتهي ذلك اللقاء بفوز مثير للأزرق 3 - 1 والصعود للنهائي الحلم للمرة الأولى في تاريخ أزرق الباطنة ...
تكاتف الجميع
وتكاتف أبناء صحم بقلب واحد ويد يجمعها التعاون والإخاء كان من أحد أسباب تفوق نادي صحم .. فوقوف تجار الولاية وأعضاء الشورى وكبار مشايخ البلد وسعادة والي الولاية صفا واحدا مع الفريق قوى ذلك من عزمهم وأعطاهم دافعا كبيرا لكي يبذلوا ما بوسعهم تفانيا للفانيلة التي يلبسونها وحتى لا يخيبون ظن الذين وقفوا بجانبهم ..
ولا ننسى ايضا وقفة معالي الفريق أول الشيخ علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني مع أبنائه لاعبي نادي صحم، وخاصة عقب فوزهم على نادي السويق، حيث كانت لهذه الوقفة تأثير إيجابي على الفريق، ودفعهم ذلك لإظهار المزيد من العزم والإصرار ورباطة الجأش والثقة والثبات في النهائي الحلم أمام ظفار ..
واما حكاية الجماهير الزرقاء ومساندتهم لفريقهم وتشجيعهم الدائم والمستمر للفريق اينما كان ووجد .. كان له طعم وتأثير خاص، وما زال هذا التأثير متواصلا حتى الآن حيث المسيرات والأفراح التي قامت وتقام في ولاية صحم والتي رسمت الابتهاج والسرور على وجوه هذه الجماهير الوفية .. وهذا دليل واضح على حبهم للموج الأزرق وعشقهم له .. وخاصة وأن للانتصار لذة لا يشعر بحلاوتها غير الذي جرب مرارتها.
ونطوي الصفحات الأخيرة .. حيث لا مستحيل في عالم الساحرة المستديرة .. ومع الإصرار والعزيمة تتحقق الرغبات المنشودة .. ونتمنى أن نجد في الموسم القادم نجما آخر يلمع في عالم المستديرة .. ويبقى عالم كرة القدم مليئا بالأحداث المثيرة ..