saham4ever
12-16-2009, 10:29 PM
خارج النص
لم يفوت صغار نادي صحم العماني فرصة الوصول الى نهائي الكأس حتى يسجلوا اسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ القائمة الطويلة التي لم تكن تعترف يوما ما الا بالكبار..
إن تتويج صحم باللقب ال38 بعد فوزة على ظفار بركلات الترجيح جاء ليكتب تاريخا جديدا لجميع أندية السلطنة وخاصة الصغار منها التي كان وصولها الى الأدوار المتقدمة تسمية (بالإنجاز)..
في السابق كان كبار الأندية العمانية يحتفظون بلاعبيهم تماشيا مع نظام (ممنوع الإنتقال) وبالتالي كان لزاما أن يظل الكبير كبيرا الى مالا نهاية وأن لا يفكر الصغار سوى بحماية أنفسهم من السقوط.
النظرية ذاتها استبدلت بأخرى أكثر مثالية أتاحت الفرصة امام الجميع للتساوي في الحقوق شريطة ان تكون (المادة) هي الفيصل ومن لا يملكها عليه المحافظة على حياءة والإبتعاد عن منصة الرئاسة حتى لا يتسبب في قتل طموحات وإهدار طاقات ومواهب.
ربما يكون نفس السيناريو الذي تفوق به صحم على ظفار والذي ستتفوق به أندية اخرى من فئة الصغار على من كانوا يكبرونهم في المستوى والبطولات ففي النهاية لم يعد أمام الأندية سوى لغة (المال) للتخاطب بها والإعتراف أن زمن الهواية ولى دون رجعة.
هكذا كبر نادي النهضة العماني بعد أن كان صغيرا... ولولا الدعم المادي الذي قدمه رئيسة الذهبي الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي لما وصل الى ما وصل اليه حتى وإن امتلك صفوة الكفاءات الإدارية..
صحم هو الآخر وصل مستندا على ما يحصل عليه اللاعبين من دعم مادي من خميس البادي (الرئيس) وبالتالي فالكرة أصبحت في ملعب الأخير لتحديد هوية النادي في المرحلة القادمة سيما وأن الحصول على الكأس لا يعني نهاية المطاف بقدر ماهي نقطة تحول في مسار النادي ستتطلب زخما جديدا من (المال) للإستمرار في الريادة..
ما يميز صحم عن الكثير من الأندية أنه لن يكون بحاجة الى البحث عن مواهب الأندية الأخرى لاستقطابها وضمها اليه خاصة وأنه يملك كوكبة مميزة منها لا ينقصها سوى الإستقرار الوظيفي والدعم المادي المناسب حتى تحقق في النهاية طموحات النادي وجماهيره.
تلك التسهيلات من المواهب تبحث عنها أكثر الأندية المتطلعة للبطولات والإنجازات وبالتالي فإن الأنظار ستكون مسلطة على من أستخلصوا (بكبرياء) اللقب الأول لناديهم مالم يتمسك بهم (الرئيس) ويجدون مع صحم النادي ما يرضى طموحاتهم..
من تابع نهائي الكأس يتأكد له أن وجود صحم وغيره من أندية (الباطنة) على خارطة البطولات سيصب في النهاية لمصلحة الكرة العمانية فهنالك من الجماهير المتعطشة الكثير للحصول على فرصتها في تقديم نفسها والتأكيد على مقدرتها في قيادة فرقها الى منصة التتويج متى ماكان اللاعبين والنادي على قدر الطموحات كما كان صحم....
جمال القاسمي
jalqasmi@hotmail.com
لم يفوت صغار نادي صحم العماني فرصة الوصول الى نهائي الكأس حتى يسجلوا اسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ القائمة الطويلة التي لم تكن تعترف يوما ما الا بالكبار..
إن تتويج صحم باللقب ال38 بعد فوزة على ظفار بركلات الترجيح جاء ليكتب تاريخا جديدا لجميع أندية السلطنة وخاصة الصغار منها التي كان وصولها الى الأدوار المتقدمة تسمية (بالإنجاز)..
في السابق كان كبار الأندية العمانية يحتفظون بلاعبيهم تماشيا مع نظام (ممنوع الإنتقال) وبالتالي كان لزاما أن يظل الكبير كبيرا الى مالا نهاية وأن لا يفكر الصغار سوى بحماية أنفسهم من السقوط.
النظرية ذاتها استبدلت بأخرى أكثر مثالية أتاحت الفرصة امام الجميع للتساوي في الحقوق شريطة ان تكون (المادة) هي الفيصل ومن لا يملكها عليه المحافظة على حياءة والإبتعاد عن منصة الرئاسة حتى لا يتسبب في قتل طموحات وإهدار طاقات ومواهب.
ربما يكون نفس السيناريو الذي تفوق به صحم على ظفار والذي ستتفوق به أندية اخرى من فئة الصغار على من كانوا يكبرونهم في المستوى والبطولات ففي النهاية لم يعد أمام الأندية سوى لغة (المال) للتخاطب بها والإعتراف أن زمن الهواية ولى دون رجعة.
هكذا كبر نادي النهضة العماني بعد أن كان صغيرا... ولولا الدعم المادي الذي قدمه رئيسة الذهبي الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي لما وصل الى ما وصل اليه حتى وإن امتلك صفوة الكفاءات الإدارية..
صحم هو الآخر وصل مستندا على ما يحصل عليه اللاعبين من دعم مادي من خميس البادي (الرئيس) وبالتالي فالكرة أصبحت في ملعب الأخير لتحديد هوية النادي في المرحلة القادمة سيما وأن الحصول على الكأس لا يعني نهاية المطاف بقدر ماهي نقطة تحول في مسار النادي ستتطلب زخما جديدا من (المال) للإستمرار في الريادة..
ما يميز صحم عن الكثير من الأندية أنه لن يكون بحاجة الى البحث عن مواهب الأندية الأخرى لاستقطابها وضمها اليه خاصة وأنه يملك كوكبة مميزة منها لا ينقصها سوى الإستقرار الوظيفي والدعم المادي المناسب حتى تحقق في النهاية طموحات النادي وجماهيره.
تلك التسهيلات من المواهب تبحث عنها أكثر الأندية المتطلعة للبطولات والإنجازات وبالتالي فإن الأنظار ستكون مسلطة على من أستخلصوا (بكبرياء) اللقب الأول لناديهم مالم يتمسك بهم (الرئيس) ويجدون مع صحم النادي ما يرضى طموحاتهم..
من تابع نهائي الكأس يتأكد له أن وجود صحم وغيره من أندية (الباطنة) على خارطة البطولات سيصب في النهاية لمصلحة الكرة العمانية فهنالك من الجماهير المتعطشة الكثير للحصول على فرصتها في تقديم نفسها والتأكيد على مقدرتها في قيادة فرقها الى منصة التتويج متى ماكان اللاعبين والنادي على قدر الطموحات كما كان صحم....
جمال القاسمي
jalqasmi@hotmail.com