ملكي السويق
12-10-2009, 12:37 PM
بعبارات مليئة بالثقة استحق نادي صحم ثاني أندية الباطنة بعد السويق ضم كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم إلى رصيده ، فالفريق خطط للقب بتأن ورسم منهاج الفوز على هدوء منذ البداية فكانت النهاية التتويج بكأس الأحلام بالنسبة للموج الأزرق .
عطاء الشباب ووقوف الإدارة وتكاتف الجماهير عوامل مهمة ساهمت لأزرق الباطنة في نيل مبتغاه فأسعد الآلاف من الأوفياء للفريق وسكان صحم ومنطقة الباطنة بأكملها .
أداء راق للفريق ومدرب فكره عال وجمهور واع اجتمعوا جميعاً ليشكلوا فريقا واحدا أمام خبرة العنيد الظفاري فاستطاعوا تحقيق حلم الأهالي في حفظ الكأس في خزنة النادي ولو لموسم واحد فالعبرة في النهاية وعنصر الشباب والهمة غلبت تراكمات الخبرة رغم أن الفريق الأحمر الظفاري مزيج بين الخبرة والحيوية .
ما اعجبني في أزرق الباطنة الروح العالية والتصميم والاصرار على الفوز والأداء الجماعي للفريق فمن النظرة الأولى للفريق قبل بدء المباراة وجدته بأنه كان يبحث عن شيء جديد يضيفه إلى خزانته لطالما حلم به أبناء الولاية فالفريق قدم مثلا يحتذى به في روح المثابرة ولم ييأس عندما تقدم ظفار بهدفين وحاول جاهداً عدم تفويت الفرصة على نفسه التي لربما لن تتكرر لنيل اللقب واستطاع إدراك التعادل بعد أن أيقن الفريق بأن الفرصة بدأت تتقلص ونجاح الفريق في الوصول إلى ركلات الترجيح دليل واضح على الثقة التي كانت لدى اللاعبين بأن اللقب قريب المنال فتألق الموهوب محسن جوهر ومعه العنصر الجديد لمنتخبنا يعقوب عبد الكريم ومن خلفهم صمام الأمان محمد إسماعيل في السيطرة على المجريات في الشوطين الاضافيين ومن ثم ركلات الترجيح وحتى نعطي كل ذي حق حقه فإن بصمات المدرب المغربي محمد الزكري المدرب السابق للفريق ما زالت واضحة على أداء اللاعبين والتعديلات التي أجراها المدرب السوري محمد حوالي في تشكيلة الفريق وأدائه أتت بثمارها فكانت النهاية رفع الكأس الغالية عاليا هدية من الأزرق لجمهوره الوفي .
الآن جاء الدور على وجهاء وأعيان الولاية في التكريم المناسب للأبطال قبل أن يجف العرق من الجبين فالكل مطالب بعدم نسيان الفريق ولو بالشيء القليل فالتكريم هو ثناء على عطاء اللاعبين طوال مشوار الكأس وليس مهماً الكم ولكن من المهم أن يشمل التكريم الكل .
شكرا صحم ومبروك الكأس واسعدتمونا و"هاردلك" ظفار .
منقول
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=41546
عطاء الشباب ووقوف الإدارة وتكاتف الجماهير عوامل مهمة ساهمت لأزرق الباطنة في نيل مبتغاه فأسعد الآلاف من الأوفياء للفريق وسكان صحم ومنطقة الباطنة بأكملها .
أداء راق للفريق ومدرب فكره عال وجمهور واع اجتمعوا جميعاً ليشكلوا فريقا واحدا أمام خبرة العنيد الظفاري فاستطاعوا تحقيق حلم الأهالي في حفظ الكأس في خزنة النادي ولو لموسم واحد فالعبرة في النهاية وعنصر الشباب والهمة غلبت تراكمات الخبرة رغم أن الفريق الأحمر الظفاري مزيج بين الخبرة والحيوية .
ما اعجبني في أزرق الباطنة الروح العالية والتصميم والاصرار على الفوز والأداء الجماعي للفريق فمن النظرة الأولى للفريق قبل بدء المباراة وجدته بأنه كان يبحث عن شيء جديد يضيفه إلى خزانته لطالما حلم به أبناء الولاية فالفريق قدم مثلا يحتذى به في روح المثابرة ولم ييأس عندما تقدم ظفار بهدفين وحاول جاهداً عدم تفويت الفرصة على نفسه التي لربما لن تتكرر لنيل اللقب واستطاع إدراك التعادل بعد أن أيقن الفريق بأن الفرصة بدأت تتقلص ونجاح الفريق في الوصول إلى ركلات الترجيح دليل واضح على الثقة التي كانت لدى اللاعبين بأن اللقب قريب المنال فتألق الموهوب محسن جوهر ومعه العنصر الجديد لمنتخبنا يعقوب عبد الكريم ومن خلفهم صمام الأمان محمد إسماعيل في السيطرة على المجريات في الشوطين الاضافيين ومن ثم ركلات الترجيح وحتى نعطي كل ذي حق حقه فإن بصمات المدرب المغربي محمد الزكري المدرب السابق للفريق ما زالت واضحة على أداء اللاعبين والتعديلات التي أجراها المدرب السوري محمد حوالي في تشكيلة الفريق وأدائه أتت بثمارها فكانت النهاية رفع الكأس الغالية عاليا هدية من الأزرق لجمهوره الوفي .
الآن جاء الدور على وجهاء وأعيان الولاية في التكريم المناسب للأبطال قبل أن يجف العرق من الجبين فالكل مطالب بعدم نسيان الفريق ولو بالشيء القليل فالتكريم هو ثناء على عطاء اللاعبين طوال مشوار الكأس وليس مهماً الكم ولكن من المهم أن يشمل التكريم الكل .
شكرا صحم ومبروك الكأس واسعدتمونا و"هاردلك" ظفار .
منقول
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=41546