النشيط
11-23-2009, 06:42 PM
يمكن لماريو بالوتيلي التطلع لخوض مباراة هادئة عندما يلتقي إنتر ميلان الإيطالي مع مضيفه برشلونة الأسباني غدا الثلاثاء في مباراة توصف بأنها ستكون "نارية" ، بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولطالما كان الموهبة الفذة بالوتيلي ، منذ ظهوره الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وهو في السابعة عشر من عمره ، والذي أتم عامه التاسع عشر حاليا ، عرضة للهتافات العنصرية وعبارات السخرية من قبل جماهير الفرق المنافسة.
وفي حال قرر المدرب البرتغالي لإنتر ميلان ، جوزيه مورينيو ، الدفع ببالوتيلي في ملعب كامب نو ، فليس من المرجح أن تسلك جماهير برشلونة نفس السلوك العنصري الذي أصبح عادة تنتشر في أغلب الملاعب الإيطالية.
وفي ظل استمرار العديد من المحللين في إيطاليا في نفي حدوث ذلك ، كان هناك دربا من دروب العنصرية ضمن جولة نهاية الأسبوع من الدوري الإيطالي حيث رددت جماهير يوفنتوس هتافات عنصرية ضد بالوتيلي خلال مباراة فريقهم أمام اودينيزي ، وقبل أسبوعين من مباراة الفريق أمام إنتر ميلان على الاستاد الأولمبي.
ومن أجل إعطاء صورة كاملة ، ودون خفض الجهود ضد العنصرية ، فإنه يجب القول ان سلوك بالوتيلي داخل الملعب يصب في صالح السلوك الاحمق لبعض المشجعين حيث أنه غالبا ما يفقد التحكم في نفسه ويظهر القليل من الاحترام نحو منافسيه.
ويملك بالوتيلي الاحساس بالعزة والشجاعة ، وقد ظهر ذلك جليا في شباط/فبراير الماضي عندما صراخ في وجه البرتغالي كريستيانو رونالدو ، نجم ريال مدريد الأسباني والفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ، بعدما تدخل معه بعنف.
ويتعامل بالوتيلي مع جماهير المنافسين بمطالبتهم بالسكوت عن طريق وضع أصبعه على فمه مثلما فعل بعد تسجيله الهدف الثاني لإنتر ميلان في المباراة التي فاز فيها فريقه 3/1 على بولونيا أمس الأول السبت.
وقال سيرو فيرارا ، مدرب يوفنتوس ، "أعتقد أن الوقت قد حان لإيقاف ذلك ، سواء ضد بالوتيلي أو ضد أي لاعب أخر يرتدي قميص أي فريق.. رغم ذلك ، لدي انطباع بأنها ستكون منافسة قاسية".
وسيحتاج بالوتيلي ، الذي ولد في إيطاليا ، ونشأ وسط أسرة من بريسكيا بعد أن تخلى عنه والديه الغانيين ، إلى خوض معركة قوية مع نفسه من أجل تطوير كامل إمكاناته لنيل الإعجاب .
ولازالت نوبات الغضب التي تصيب بالوتيلي تمثل مشكلة لمدربيه حيث أنه حصل على عدد كبير من البطاقات الحمراء رغم صغر سنه ، كان اخرها خلال مشاركته مع المنتخب الإيطالي للشباب.
ويأمل هواة كرة القدم أن ينضج بالوتيلي دون أن يقحم نفسه في مشاكل داخل الملعب وخارجه.
ويعرف عن بالوتيلي حبه للسيارات السريعة ، ويمكنه أن يحصل على دعم من مدربه مورينيو.
كان مورينو حذر خبراء علم النفس الأسبوع الماضي أنه لا يمكن لأحد التعامل مع شخصية بالوتيلي أفضل منه.
وقال مورينو "أنا أفضل من علماء النفس ، لديهم معرفة نظرية ولكنني لدي المعرفة العملية لشخص قضى جل حياته في مجال التدريب".
ورغم السمات التي يضفيها مورينو على نفسه ، يبدو أنه قد خطا خطوة كبيرة باتجاه التعامل مع نجمه الشاب ، فعلى سبيل المثال ، قام مورينو بتوبيخ مهاجمه الشاب لظهوره بشكل سيء للغاية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 مع روما قبل اسبوعين ، ولكنه مع ذلك لم ينس أن يثني عليه في عروضه الجيدة.
ولطالما كان الموهبة الفذة بالوتيلي ، منذ ظهوره الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وهو في السابعة عشر من عمره ، والذي أتم عامه التاسع عشر حاليا ، عرضة للهتافات العنصرية وعبارات السخرية من قبل جماهير الفرق المنافسة.
وفي حال قرر المدرب البرتغالي لإنتر ميلان ، جوزيه مورينيو ، الدفع ببالوتيلي في ملعب كامب نو ، فليس من المرجح أن تسلك جماهير برشلونة نفس السلوك العنصري الذي أصبح عادة تنتشر في أغلب الملاعب الإيطالية.
وفي ظل استمرار العديد من المحللين في إيطاليا في نفي حدوث ذلك ، كان هناك دربا من دروب العنصرية ضمن جولة نهاية الأسبوع من الدوري الإيطالي حيث رددت جماهير يوفنتوس هتافات عنصرية ضد بالوتيلي خلال مباراة فريقهم أمام اودينيزي ، وقبل أسبوعين من مباراة الفريق أمام إنتر ميلان على الاستاد الأولمبي.
ومن أجل إعطاء صورة كاملة ، ودون خفض الجهود ضد العنصرية ، فإنه يجب القول ان سلوك بالوتيلي داخل الملعب يصب في صالح السلوك الاحمق لبعض المشجعين حيث أنه غالبا ما يفقد التحكم في نفسه ويظهر القليل من الاحترام نحو منافسيه.
ويملك بالوتيلي الاحساس بالعزة والشجاعة ، وقد ظهر ذلك جليا في شباط/فبراير الماضي عندما صراخ في وجه البرتغالي كريستيانو رونالدو ، نجم ريال مدريد الأسباني والفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ، بعدما تدخل معه بعنف.
ويتعامل بالوتيلي مع جماهير المنافسين بمطالبتهم بالسكوت عن طريق وضع أصبعه على فمه مثلما فعل بعد تسجيله الهدف الثاني لإنتر ميلان في المباراة التي فاز فيها فريقه 3/1 على بولونيا أمس الأول السبت.
وقال سيرو فيرارا ، مدرب يوفنتوس ، "أعتقد أن الوقت قد حان لإيقاف ذلك ، سواء ضد بالوتيلي أو ضد أي لاعب أخر يرتدي قميص أي فريق.. رغم ذلك ، لدي انطباع بأنها ستكون منافسة قاسية".
وسيحتاج بالوتيلي ، الذي ولد في إيطاليا ، ونشأ وسط أسرة من بريسكيا بعد أن تخلى عنه والديه الغانيين ، إلى خوض معركة قوية مع نفسه من أجل تطوير كامل إمكاناته لنيل الإعجاب .
ولازالت نوبات الغضب التي تصيب بالوتيلي تمثل مشكلة لمدربيه حيث أنه حصل على عدد كبير من البطاقات الحمراء رغم صغر سنه ، كان اخرها خلال مشاركته مع المنتخب الإيطالي للشباب.
ويأمل هواة كرة القدم أن ينضج بالوتيلي دون أن يقحم نفسه في مشاكل داخل الملعب وخارجه.
ويعرف عن بالوتيلي حبه للسيارات السريعة ، ويمكنه أن يحصل على دعم من مدربه مورينيو.
كان مورينو حذر خبراء علم النفس الأسبوع الماضي أنه لا يمكن لأحد التعامل مع شخصية بالوتيلي أفضل منه.
وقال مورينو "أنا أفضل من علماء النفس ، لديهم معرفة نظرية ولكنني لدي المعرفة العملية لشخص قضى جل حياته في مجال التدريب".
ورغم السمات التي يضفيها مورينو على نفسه ، يبدو أنه قد خطا خطوة كبيرة باتجاه التعامل مع نجمه الشاب ، فعلى سبيل المثال ، قام مورينو بتوبيخ مهاجمه الشاب لظهوره بشكل سيء للغاية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 مع روما قبل اسبوعين ، ولكنه مع ذلك لم ينس أن يثني عليه في عروضه الجيدة.