محايد
11-17-2009, 10:34 AM
سلام .....
17 نوفمبر 2009م ... اليوم الذي ينتظر فيه الرياضيون وعشاق الكرة لقاء منتخبنا التاريخي أمام السليساو .... اليوم الذي يشهد المواجهة الأولى .... نطمح لأن نرى الأحمر في أبهى حلة وفي أزهى منظر ... نطمح لأن ننسى مرارة الهزيمة المذلة أمام الأستراليون .. المرارة التي نحسها علقماً في حلوقنا ....
نود ان نشاهد نجوم الأحمر وهم يمسحون تلك الصورة المخيبة للآمال .. ويرسمون بدلاً منها لوحة جميلة يشاركهم فيها أصحاب الفن الأجمل والكرة الأمتع في العالم ...
نحن كعشاق للازرق نتطلع لأن يكون نجمنا يعقوب عبدالكريم بين من سينال شرف اللعب لأول مرة في مواجهة البرازيل ... نتطلع لأن نرى أحد ابناء النادي قطعة أساسية للأحمر ...
ننتظر أن نرى يعقوب .. وننتظر بعدها أن يقلب الأزرق الموازين ويكون حاضراً في النهائي الحلم لأول مرة ... ننتظر أن يقلب التوقعات وينتصر هناك على استاد السيب ...
اليوم وقبل عيدنا الوطني بيوم واحد ... وبين كل هذه المشاعر المتناقضة بين القلق
والخوف والانتظار ... بين رهبة البدايات وخوف النهايات ... بين القناعة بالانجاز ... والطموح المشروع في الإعجاز ....
تطل علينا الذكريات ... وأولها قبل عام مضى ... عندما ودعنا أحد أميز المواهب في تاريخ الكرة العمانية ... عندما فقدنا النجم الجميل للمنتخب ونادي الأهلي ... غلام خميس
صاحب هدف أول فوز لنا في بطولات كاس الخليج ... صانع الفرحة الأولى التي تأخرنا كثيراً بعدها لنعيش الفرحة التي تليها ... قبل أن تتوالى الأفراح علينا ويكون ختامها مسكاً في 17 يناير 2009م عندما عانقنا اللقب الخليجي الأول ....
17 نوفمبر ... لا يحمل فقط هذه الذكرى بل يحمل أيضاً لنا ذكرى اخرى نحن في ولاية صحم ... فقبل 10 سنوات اغتالت يد القدر أحد أمهر لاعبي الأزرق ... أحد أبرز المواهب التي فقدناها ... اللاعب الخلوق والنجم المحبوب ... خالد عبدالرحمن
النجم الذي أجمعت جماهير الأزرق على حبه ... والذي يمر اليوم على رحيله عشر سنوات ... مرت كلمح البصر ... مرت وكأن شيئاً لم يكن ... وكأنه لا يزال بيننا
هي خواطر مرت على البال .... أحببت على عجالة أن أشارككم فيها
رحمة الله عليهم جميعاً ....
ولتبق ذكراهم في القلوب دائماً .....
تحياتي
17 نوفمبر 2009م ... اليوم الذي ينتظر فيه الرياضيون وعشاق الكرة لقاء منتخبنا التاريخي أمام السليساو .... اليوم الذي يشهد المواجهة الأولى .... نطمح لأن نرى الأحمر في أبهى حلة وفي أزهى منظر ... نطمح لأن ننسى مرارة الهزيمة المذلة أمام الأستراليون .. المرارة التي نحسها علقماً في حلوقنا ....
نود ان نشاهد نجوم الأحمر وهم يمسحون تلك الصورة المخيبة للآمال .. ويرسمون بدلاً منها لوحة جميلة يشاركهم فيها أصحاب الفن الأجمل والكرة الأمتع في العالم ...
نحن كعشاق للازرق نتطلع لأن يكون نجمنا يعقوب عبدالكريم بين من سينال شرف اللعب لأول مرة في مواجهة البرازيل ... نتطلع لأن نرى أحد ابناء النادي قطعة أساسية للأحمر ...
ننتظر أن نرى يعقوب .. وننتظر بعدها أن يقلب الأزرق الموازين ويكون حاضراً في النهائي الحلم لأول مرة ... ننتظر أن يقلب التوقعات وينتصر هناك على استاد السيب ...
اليوم وقبل عيدنا الوطني بيوم واحد ... وبين كل هذه المشاعر المتناقضة بين القلق
والخوف والانتظار ... بين رهبة البدايات وخوف النهايات ... بين القناعة بالانجاز ... والطموح المشروع في الإعجاز ....
تطل علينا الذكريات ... وأولها قبل عام مضى ... عندما ودعنا أحد أميز المواهب في تاريخ الكرة العمانية ... عندما فقدنا النجم الجميل للمنتخب ونادي الأهلي ... غلام خميس
صاحب هدف أول فوز لنا في بطولات كاس الخليج ... صانع الفرحة الأولى التي تأخرنا كثيراً بعدها لنعيش الفرحة التي تليها ... قبل أن تتوالى الأفراح علينا ويكون ختامها مسكاً في 17 يناير 2009م عندما عانقنا اللقب الخليجي الأول ....
17 نوفمبر ... لا يحمل فقط هذه الذكرى بل يحمل أيضاً لنا ذكرى اخرى نحن في ولاية صحم ... فقبل 10 سنوات اغتالت يد القدر أحد أمهر لاعبي الأزرق ... أحد أبرز المواهب التي فقدناها ... اللاعب الخلوق والنجم المحبوب ... خالد عبدالرحمن
النجم الذي أجمعت جماهير الأزرق على حبه ... والذي يمر اليوم على رحيله عشر سنوات ... مرت كلمح البصر ... مرت وكأن شيئاً لم يكن ... وكأنه لا يزال بيننا
هي خواطر مرت على البال .... أحببت على عجالة أن أشارككم فيها
رحمة الله عليهم جميعاً ....
ولتبق ذكراهم في القلوب دائماً .....
تحياتي