صوت صحم للاعلام
03-03-2020, 10:44 AM
للمرة الثانية التي اكتب فيها عن فيروس كورونا،الذي سبب ارتباكا في أوساط مجتمعنا المحلي، وعن أي ارتباك سأتحدث عنه لدرجة أن الجميع بات يتمالكه الخوف من أن يصاب بهذا الفيروس الذي اجتاح العالم..
حيث كان له أول ظهور في بداية عام 2012م، وفيروسات كورونا التاجية هي فصيلة من الفيروسات الواسعة الانتشار معروفة بأنها تُسبب طائفة من الأمراض،والتي من أعراضها؛ الحمى والسعال والتهاب في الجهاز التنفسي مع ضيق في التنفس حتى يتحول إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحادّ.
وقد بدأت وزارة الصحة ومراكز ومستشفيات السلطنة بعملها اللازم من أجل تثقيف المجتمع..
وقد دأب مستشفى ومجمع صحم بعمله اللازم حيث انتشرت الفرق الطبية والتثقيفية للتوعية في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة وحتى في المساجد والمنازل وأماكن التجمعات، لتوعية فئات المجتمع من صغارها وكبارها وكيفية الوقاية ووضع الاحترازات اللازمة لأجل الحماية من هذه الفيروسات،حيث أنهم يقومون بعملهم بكامل قواهم دون أن يتوانو في إنجاز مهمتهم باذلين جهدا من أجل مجتمعهم..
الأمر ليس بذلك الخوف التام والهروب من قضاء الله، حيث بات البعض ينتابه الخوف والهلع من أولئك الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في المنازل،فهذه الفئة لا تعبتر مصابة بالمرض وإنما إجراء وأمر احترازي فقط وذلك لقدومهم من الأماكن والمناطق التي سجلت فيها حالات لمرض كورونا؛ حيث أن الفرق الطبية تقوم بزيارتهم والتواصل يوميا للإطمئنان عليهم،حتى يتم التأكد بأنهم غير مصابين بالمرض..
فقد صرح مصدر مسؤول بأن هناك ست حالات فقط؛ واحدة تماثلت بالشفاء ولم تصل لمرحلة الخطر، لذا وجب علينا عمل اللازم من الاحترازات ووضعهم تحت الحجر الصحي، فهذا الوضع الاحترازي ليس بغريب علينا نحن كمسلمين حيث استخدم هذا الوضع قبل 1400 عام عندما انتشر وباء معدٍ..
لذا وجب علينا التنبيه بعدم السفر للأماكن التي بها فيروسات كورونا التاجية،وعدم زيارة ممن تم وضعهم في الحجر الصحي ومخالطتهم،بالإضافة إلى إتباع العادات الصحية السليمة عند السعال، والتقليل من المصافحة والتقبيل في المناسبات الاجتماعية،وغسل اليدين بالماء والصابون وتطهيرها بالمعقمات المعتمدة.
فلا تلتفت للشائعات وقم بأخذ المعلومة من مصدرها الموثوق،حفظكم الله وحماكم من كل مكروه.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14570 (http://www.sahmawi.com/)
حيث كان له أول ظهور في بداية عام 2012م، وفيروسات كورونا التاجية هي فصيلة من الفيروسات الواسعة الانتشار معروفة بأنها تُسبب طائفة من الأمراض،والتي من أعراضها؛ الحمى والسعال والتهاب في الجهاز التنفسي مع ضيق في التنفس حتى يتحول إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحادّ.
وقد بدأت وزارة الصحة ومراكز ومستشفيات السلطنة بعملها اللازم من أجل تثقيف المجتمع..
وقد دأب مستشفى ومجمع صحم بعمله اللازم حيث انتشرت الفرق الطبية والتثقيفية للتوعية في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة وحتى في المساجد والمنازل وأماكن التجمعات، لتوعية فئات المجتمع من صغارها وكبارها وكيفية الوقاية ووضع الاحترازات اللازمة لأجل الحماية من هذه الفيروسات،حيث أنهم يقومون بعملهم بكامل قواهم دون أن يتوانو في إنجاز مهمتهم باذلين جهدا من أجل مجتمعهم..
الأمر ليس بذلك الخوف التام والهروب من قضاء الله، حيث بات البعض ينتابه الخوف والهلع من أولئك الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في المنازل،فهذه الفئة لا تعبتر مصابة بالمرض وإنما إجراء وأمر احترازي فقط وذلك لقدومهم من الأماكن والمناطق التي سجلت فيها حالات لمرض كورونا؛ حيث أن الفرق الطبية تقوم بزيارتهم والتواصل يوميا للإطمئنان عليهم،حتى يتم التأكد بأنهم غير مصابين بالمرض..
فقد صرح مصدر مسؤول بأن هناك ست حالات فقط؛ واحدة تماثلت بالشفاء ولم تصل لمرحلة الخطر، لذا وجب علينا عمل اللازم من الاحترازات ووضعهم تحت الحجر الصحي، فهذا الوضع الاحترازي ليس بغريب علينا نحن كمسلمين حيث استخدم هذا الوضع قبل 1400 عام عندما انتشر وباء معدٍ..
لذا وجب علينا التنبيه بعدم السفر للأماكن التي بها فيروسات كورونا التاجية،وعدم زيارة ممن تم وضعهم في الحجر الصحي ومخالطتهم،بالإضافة إلى إتباع العادات الصحية السليمة عند السعال، والتقليل من المصافحة والتقبيل في المناسبات الاجتماعية،وغسل اليدين بالماء والصابون وتطهيرها بالمعقمات المعتمدة.
فلا تلتفت للشائعات وقم بأخذ المعلومة من مصدرها الموثوق،حفظكم الله وحماكم من كل مكروه.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14570 (http://www.sahmawi.com/)