صوت صحم للاعلام
02-18-2020, 08:03 PM
سلسلة كتابتي للسلامة المرورية مازالت مستمرة، حيث أنها تدعو لأخذ التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة لمستخدمي الطرقات من أجل التقليل من الحوادث والفواجع التي تحدث في ساعات مفاجئة...
ولأجل قيادة آمنة؛ نحتاج أن نكون جميعنا على وعي تام، وأن يُغرس مفهوم السلامة المرورية منذ الطفولة لتصبح سمة أساسية في نفوس كل فرد وأن تكون أحد الأخلاقيات التي لابد من معرفة خطرها على المجتمع..
فكن يقظًا عندما تقود سيارتك فكثيرة هي أخطاء الغير إن لم تكن أخطاؤك، انتبه ودع عيناك يقظة، كن يقظًا فخمس ثوانٍ تُغمض بها عينيك بعيدًا عن الطريق ربما يحدث ما لا يُحمد عقباه..
هاتفك النقال الذي يأخذ من أوقاتك جزءًا كبيرًا ويُلهيك عما أمامك - بعد أن كثر استخدام برامج التواصل الاجتماعي والذي أصبح الشغل الشاغل وفي كل حين - هو أحد الأسباب لتلك الحوادث، فكثيرًا ما أشاهد في الطرقات يد السائق وهي مشغولة بذلك الجهاز الذي يضعه بين يديه وعلى أذنيه..
سلامتك المرورية أنت المسؤول عنها، عليك فحص سيارتك قبل أن تمسك بمقودها وقبل أن تهتم بمظهرها.
ليس سهلًا أن تسرع وتتجاوز السرعة المحددة، وأنت تعلم عواقبها، نعم أنا أحد مرتادي الطرقات اليومية وأخطاء الغير كثيرة لولا انتباهي لها.
فيومًا من الأيام سببت إحدى الشاحنات ارتباكًا في الطريق وأوقفتْ الطريق لولا فضل الله تعالى بأن انتبه السائق الذي خلفها وأعطى إشارات التنبيه لمن هم خلفه، كيف كان الوضع لولا أن تم تفادي خطأه، وكم ياترى سيكون في تلك اللحظة ضحايا ذلك الخطأ.
أنوار الإضاءة لم تصنع عبثًا في تلك السيارة إلا لأن لها أسبابًا، أتعلم كم سيكلفك الأمر إن لم تعطي إشارة بضوء سيارتك لمن هو خلفك في التجاوزات والمنعطفات، أتعلم لو لم تقم بفحص الكابحات ووضع حزام الأمان ماذا سيحدث؟.
كن أنت مفتاحًا للسلامة المرورية، سلامتك وسلامة من معك أمانة تحملها على عاتقك، نحن هنا جميعنا نعمل من أجل سلامة المجتمع؛ فلكل منا دورًا يقوم به..
فلنكن يدًا واحدةً من أجل أن نضع ولاية صحم في مقدمة الولايات في الالتزام و السلامة المرورية، والحد من فواجع الطرقات..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14373 (http://www.sahmawi.com/)
ولأجل قيادة آمنة؛ نحتاج أن نكون جميعنا على وعي تام، وأن يُغرس مفهوم السلامة المرورية منذ الطفولة لتصبح سمة أساسية في نفوس كل فرد وأن تكون أحد الأخلاقيات التي لابد من معرفة خطرها على المجتمع..
فكن يقظًا عندما تقود سيارتك فكثيرة هي أخطاء الغير إن لم تكن أخطاؤك، انتبه ودع عيناك يقظة، كن يقظًا فخمس ثوانٍ تُغمض بها عينيك بعيدًا عن الطريق ربما يحدث ما لا يُحمد عقباه..
هاتفك النقال الذي يأخذ من أوقاتك جزءًا كبيرًا ويُلهيك عما أمامك - بعد أن كثر استخدام برامج التواصل الاجتماعي والذي أصبح الشغل الشاغل وفي كل حين - هو أحد الأسباب لتلك الحوادث، فكثيرًا ما أشاهد في الطرقات يد السائق وهي مشغولة بذلك الجهاز الذي يضعه بين يديه وعلى أذنيه..
سلامتك المرورية أنت المسؤول عنها، عليك فحص سيارتك قبل أن تمسك بمقودها وقبل أن تهتم بمظهرها.
ليس سهلًا أن تسرع وتتجاوز السرعة المحددة، وأنت تعلم عواقبها، نعم أنا أحد مرتادي الطرقات اليومية وأخطاء الغير كثيرة لولا انتباهي لها.
فيومًا من الأيام سببت إحدى الشاحنات ارتباكًا في الطريق وأوقفتْ الطريق لولا فضل الله تعالى بأن انتبه السائق الذي خلفها وأعطى إشارات التنبيه لمن هم خلفه، كيف كان الوضع لولا أن تم تفادي خطأه، وكم ياترى سيكون في تلك اللحظة ضحايا ذلك الخطأ.
أنوار الإضاءة لم تصنع عبثًا في تلك السيارة إلا لأن لها أسبابًا، أتعلم كم سيكلفك الأمر إن لم تعطي إشارة بضوء سيارتك لمن هو خلفك في التجاوزات والمنعطفات، أتعلم لو لم تقم بفحص الكابحات ووضع حزام الأمان ماذا سيحدث؟.
كن أنت مفتاحًا للسلامة المرورية، سلامتك وسلامة من معك أمانة تحملها على عاتقك، نحن هنا جميعنا نعمل من أجل سلامة المجتمع؛ فلكل منا دورًا يقوم به..
فلنكن يدًا واحدةً من أجل أن نضع ولاية صحم في مقدمة الولايات في الالتزام و السلامة المرورية، والحد من فواجع الطرقات..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14373 (http://www.sahmawi.com/)