صوت صحم للاعلام
02-06-2020, 04:07 AM
"نحن نؤمن بأن الحياة والموت هي بيد الله سبحانه وتعالى ولكن في نفس الوقت الله تعالى أمرنا بأن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة..الذي يتوفاه الله فذلك أمر الله لكن الذي يبقى على قيد الحياة وهو معوق في حالة يصبح عالة على نفسه وعلى أهله وعلى مجتمعه،فهذا أمر لابد أن نتكاتف جميعا من أجله ونعي هذه المسألة"
هكذا قال جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم غفر الله له وطيب الله ثراه،وهو يتحدث عما يحدث في طُرقاتنا.
ومن هذا المنطلق استكمل مقالي للمقال السابق،ومن مقولته غفر الله تعالى له،فولاية صحم مازالت تواصل ومواصلة مهامها من أجل هذا المجتمع والسلامة المرورية مهمة الجميع، من أجل إبقاء الولاية في المراتب الأولى من حيث عدم وجود حوادث ومآسي، فهدفها هو أن تبقى ولايتنا بلا حوادث ولا فواجع..
حيث اجتمع خلال الفترة المنصرمة سعادة الشيخ والي ولاية صحم عوض بن عبدالله المنذري رئيس لجنة السلامة المرورية بالولاية، وقد قام بتشكيل اللجان الفرعية والرئيسية ولجان التوعية والإرشاد واللجنة الإعلامية لها،حيث أن الجميع بات يبذل جهدا من أجل إظهار ولاية صحم للحد من الفواجع،وبعدها اجتمع نائب والي ولاية صحم حسن الزرافي، باللجان التي تم اختيارها، وما الجهود التي بذلوها.
وهذه اللجان التي تم اختيارها هدفها التقليل من الحوادث والتي سلبت راحة المجتمع وأيقضتهم من مضاجهم..
نحن نحتاج لتكاتف المجتمع بأكمله ومن جميع شرائحه وخاصة النشء لأنهم نهضة هذا الوطن،وأن يكون حديث المجالس والأسر بين بعضها للحد من هذه الظاهرة،"والتي تعتبر ضريبة لما يسمى بالتقدم والنمو والتحضر،حيث أن هذه الضريبة عليها أن لا تمر مر الكرام"
وأن لا ندع للتطورات أن تزهق أرواحا وهي في مقتبل العمر،وربما تدعها طريحة الفراش طول العمر..
لنستخدم الطرقات بالوجه الأكمل دون تجاوزات ليست لها أهمية، ولنحسن استخدامها فجلالته غفر الله له وطيب ثراه، حدثنا كيف نحافظ على أرواحنا وأرواح من معنا،فلا تنسَ بأن هناك من يحتاجك وينتظرك..
فلا تودع بخروجك من بيتك أو من عملك أهلك وأحبابك لترمي بنفسك للتهلكة..
فمن الأفكار التي أستطيع طرحها من خلال مقالي،اعداد محاضرات وندوات يحضرها جميع شرائح المجتمع وخاصة الفئة العمرية من المراهقين،ومابين الفينة والأخرى يتم إرسال رسائل توجيهيه وإرشادية عن طريق الـMS،واستهداف نصف المجتمع من خلال مختلف المدراس،وكذلك نشر البوسترات ومقاطع المونتاج بالإضافة إلى أخد مقابلات مع أشخاص تعرضوا لحوادث سير مؤلمة وأصبحوا من الناجين منها،وكُتبت لهم حياة أخرى،فالأفكار كثيرة بدائية كانت أو متطورة،ولنخرج قليلا من خارج الصندوق..
فجهود الجميع في ولاية صحم ما زالت مستمرة من أجلك ومن أجل سعادتك فلا تكن سببا بتعاسة أسرتك وأحبابك،فكن يقظا،حياتك والسلامة المرورية هي بين يديك،وكن مشاركا بأفكارك وآرائك بجانب اللجان ومن معهم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14237 (http://www.sahmawi.com/)
هكذا قال جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم غفر الله له وطيب الله ثراه،وهو يتحدث عما يحدث في طُرقاتنا.
ومن هذا المنطلق استكمل مقالي للمقال السابق،ومن مقولته غفر الله تعالى له،فولاية صحم مازالت تواصل ومواصلة مهامها من أجل هذا المجتمع والسلامة المرورية مهمة الجميع، من أجل إبقاء الولاية في المراتب الأولى من حيث عدم وجود حوادث ومآسي، فهدفها هو أن تبقى ولايتنا بلا حوادث ولا فواجع..
حيث اجتمع خلال الفترة المنصرمة سعادة الشيخ والي ولاية صحم عوض بن عبدالله المنذري رئيس لجنة السلامة المرورية بالولاية، وقد قام بتشكيل اللجان الفرعية والرئيسية ولجان التوعية والإرشاد واللجنة الإعلامية لها،حيث أن الجميع بات يبذل جهدا من أجل إظهار ولاية صحم للحد من الفواجع،وبعدها اجتمع نائب والي ولاية صحم حسن الزرافي، باللجان التي تم اختيارها، وما الجهود التي بذلوها.
وهذه اللجان التي تم اختيارها هدفها التقليل من الحوادث والتي سلبت راحة المجتمع وأيقضتهم من مضاجهم..
نحن نحتاج لتكاتف المجتمع بأكمله ومن جميع شرائحه وخاصة النشء لأنهم نهضة هذا الوطن،وأن يكون حديث المجالس والأسر بين بعضها للحد من هذه الظاهرة،"والتي تعتبر ضريبة لما يسمى بالتقدم والنمو والتحضر،حيث أن هذه الضريبة عليها أن لا تمر مر الكرام"
وأن لا ندع للتطورات أن تزهق أرواحا وهي في مقتبل العمر،وربما تدعها طريحة الفراش طول العمر..
لنستخدم الطرقات بالوجه الأكمل دون تجاوزات ليست لها أهمية، ولنحسن استخدامها فجلالته غفر الله له وطيب ثراه، حدثنا كيف نحافظ على أرواحنا وأرواح من معنا،فلا تنسَ بأن هناك من يحتاجك وينتظرك..
فلا تودع بخروجك من بيتك أو من عملك أهلك وأحبابك لترمي بنفسك للتهلكة..
فمن الأفكار التي أستطيع طرحها من خلال مقالي،اعداد محاضرات وندوات يحضرها جميع شرائح المجتمع وخاصة الفئة العمرية من المراهقين،ومابين الفينة والأخرى يتم إرسال رسائل توجيهيه وإرشادية عن طريق الـMS،واستهداف نصف المجتمع من خلال مختلف المدراس،وكذلك نشر البوسترات ومقاطع المونتاج بالإضافة إلى أخد مقابلات مع أشخاص تعرضوا لحوادث سير مؤلمة وأصبحوا من الناجين منها،وكُتبت لهم حياة أخرى،فالأفكار كثيرة بدائية كانت أو متطورة،ولنخرج قليلا من خارج الصندوق..
فجهود الجميع في ولاية صحم ما زالت مستمرة من أجلك ومن أجل سعادتك فلا تكن سببا بتعاسة أسرتك وأحبابك،فكن يقظا،حياتك والسلامة المرورية هي بين يديك،وكن مشاركا بأفكارك وآرائك بجانب اللجان ومن معهم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=14237 (http://www.sahmawi.com/)