صوت صحم للاعلام
12-05-2019, 03:46 AM
العمل التطوعي هو عمل حر يقوم به الفرد بكامل رغبته ومن تلقاء نفسه، ومن غير إكراه،وهو سلوك إنساني يمارسه الفرد بدون أي مردود مادي،يهدف الفرد أيضاً إلى تطوير نفسه وكسب الخبرات المختلفة، وتطوير مجتمعه ويعتبر خدمة مجتمعية بشكل عام.
يعتبر يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع،مما جعلني هذا اليوم أن اكتب له واذكر جهود من هم في هذا العمل التطوعي.
هذا اليوم يحتاج لأن تُشعره بأهميته وليشعر معه من يقوم بالعمل التطوعي كذلك.
نحن هنا في ولاية صحم سعداء لوجود فرق تطوعية تساهم في بناء سعادة وإعادة بسمة.
فلدينا فريق تطوعي والذي عرفه الجميع من داخل وخارج الولاية والذي أصبح له مكانته الخاصة،وهذا ليس بكلامي أنا وإنما بشهادة الجميع فإن هذا الفريق يبذل جهدا في إيصال كل ما يحدث في الولاية لبيوت مواطنيه،إنه فريق صوت صحم للإعلام،فهذا الفريق أصبح متواجدا في جميع المحافل والوقائع،ناقلا ما لم يتوقع نقله،ناهيك عن المصاعب والتحديات التي تمت وتتم مواجهتها من أجل كل حدث يتم نقله وبثه،ليظهر للمظهر الذي يصلنا وبالصورة وبكل شفافية وواقعية.
بالإضافة لوجود فريق آخر،وهو فريق عطاء صحم الخيري الذي يبذل جهدا واسعا وكبيرا في مساعدة المحتاجين،ومن يطلب العون منهم،حيث تم تأسيس هذا الفريق من أجل مساعدة اليتامى ونفقاتهم والذي بات مأوى لهم، ويوما بعد يوم أصبح يكبر كالوليد،حتى بات له صيته والذي يأتي من تحت مظلة التنمية الاجتماعية،ويحوي هذا الفريق مجموعة ممن وهبوا أنفسهم لمساعدة هؤلاء جميعهم.
إن العمل التطوعي ليس بذلك الذي نحن نراه من السهولة فهناك تضحيات من أجل ذلك،وهناك من يحاول أن يرسم بسمة على المحرومين فالله تعالى يقول: فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾
فهناك من يعمل من دون أن يعلم به أحد ولا ينتمي لأي فريق يُذكر فقط لأنه يشعر بأن سعادته في تطوعه.
فكثيرا مما استوقفتني هذه العبارة":اغرس شجرة تنم تحت ظلها غدا".
فالعمل التطوعي كالغرس وكأنك تزرع زرعا ينتفع به غيرك ولكن أنت من ستنام تحت ظل ذلك العمل الذي قمت به،وستشعر بسعادة تعتريك حتى ولو كنت في أسوا حالتك ستجد نفسك وبلا سبب تعش بسعادة والسبب عملك الذي قمت به فاغرس شجرتك اليوم بأي عمل يُقربك من الله عزوجل لتنل من سعادة الدارين ما لم تره عيناك.
فربما يُطيل الحديث في هذا الموضوع لما أراه بالفعل يستحق أن يُكتب فيه.
فارسم ابتسامة،تحدث بكلمة وأعد الحياة والسعادة لمن يحتاجها.
فاغرس شجرتك تنم تحت ظلها غدا.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=13552 (http://www.sahmawi.com/)
يعتبر يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع،مما جعلني هذا اليوم أن اكتب له واذكر جهود من هم في هذا العمل التطوعي.
هذا اليوم يحتاج لأن تُشعره بأهميته وليشعر معه من يقوم بالعمل التطوعي كذلك.
نحن هنا في ولاية صحم سعداء لوجود فرق تطوعية تساهم في بناء سعادة وإعادة بسمة.
فلدينا فريق تطوعي والذي عرفه الجميع من داخل وخارج الولاية والذي أصبح له مكانته الخاصة،وهذا ليس بكلامي أنا وإنما بشهادة الجميع فإن هذا الفريق يبذل جهدا في إيصال كل ما يحدث في الولاية لبيوت مواطنيه،إنه فريق صوت صحم للإعلام،فهذا الفريق أصبح متواجدا في جميع المحافل والوقائع،ناقلا ما لم يتوقع نقله،ناهيك عن المصاعب والتحديات التي تمت وتتم مواجهتها من أجل كل حدث يتم نقله وبثه،ليظهر للمظهر الذي يصلنا وبالصورة وبكل شفافية وواقعية.
بالإضافة لوجود فريق آخر،وهو فريق عطاء صحم الخيري الذي يبذل جهدا واسعا وكبيرا في مساعدة المحتاجين،ومن يطلب العون منهم،حيث تم تأسيس هذا الفريق من أجل مساعدة اليتامى ونفقاتهم والذي بات مأوى لهم، ويوما بعد يوم أصبح يكبر كالوليد،حتى بات له صيته والذي يأتي من تحت مظلة التنمية الاجتماعية،ويحوي هذا الفريق مجموعة ممن وهبوا أنفسهم لمساعدة هؤلاء جميعهم.
إن العمل التطوعي ليس بذلك الذي نحن نراه من السهولة فهناك تضحيات من أجل ذلك،وهناك من يحاول أن يرسم بسمة على المحرومين فالله تعالى يقول: فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾
فهناك من يعمل من دون أن يعلم به أحد ولا ينتمي لأي فريق يُذكر فقط لأنه يشعر بأن سعادته في تطوعه.
فكثيرا مما استوقفتني هذه العبارة":اغرس شجرة تنم تحت ظلها غدا".
فالعمل التطوعي كالغرس وكأنك تزرع زرعا ينتفع به غيرك ولكن أنت من ستنام تحت ظل ذلك العمل الذي قمت به،وستشعر بسعادة تعتريك حتى ولو كنت في أسوا حالتك ستجد نفسك وبلا سبب تعش بسعادة والسبب عملك الذي قمت به فاغرس شجرتك اليوم بأي عمل يُقربك من الله عزوجل لتنل من سعادة الدارين ما لم تره عيناك.
فربما يُطيل الحديث في هذا الموضوع لما أراه بالفعل يستحق أن يُكتب فيه.
فارسم ابتسامة،تحدث بكلمة وأعد الحياة والسعادة لمن يحتاجها.
فاغرس شجرتك تنم تحت ظلها غدا.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=13552 (http://www.sahmawi.com/)