صوت صحم للاعلام
09-21-2019, 08:54 AM
الزهايمر أو خرف الشيخوخة كما يُسمى هو مرض تنكسي عصبي يصيب المخ ويبدأ ببطء ثم يتطور مع مرور الوقت،ويبدأ بالتأثير على ذاكرة الإنسان وقدرته العقلية بسبب تأثيره على المخ وإحداث خلل في وظائفه، و عادة ما يصيب كبار السن ممن هم فوق سن(65)سنة، و هناك بعض الحالات التي تُصاب في وقت مبكر و يسمى بالزهايمر المبكر والذي يصاب به أولئك الذين تقل أعمارهم عن السن المشار إليه سابقا، و هذه الفئة ضيئلة نسبيا فهي تصيب 5% من إجمالي الزهايمر في العالم.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من الخرف بجميع دول العالم في عام (2018) يقدر ب(50) مليون شخص ومن المتوقع أن يصل إلى (74.7)مليون بحلول (2030)وقد قامت الكثير من الدول بوضع خطط إستراتيجيات لتشخيص ورعاية المرضى.
ومن أعراض مرض الزهايمر: وجود مشكلة في القدرة على التذكر، و تقلص المفردات اللغوية، و صعوبة في ممارسة النشاطات اليومية، و النسيان والإرتباك، و عدم القدرة على التصرف بعقلانية، و تغيرات في الشخصية، بالإضافة إلى صعوبات في التواصل الإجتماعي والركون إلى العزلة.
و للتعريف بهذا المرض احتضنت ولاية صحم و بالتحديد أمام مستشفى و مجمع صحم الصحي، قافلة الزهايمر التي كانت بالتعاون بين مستشفى ومجمع صحم الصحي و مستشفى جامعة السلطان قابوس، و كانت يومي (18-19) من سبتمبر خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
سُميت بقافلة الزهايمر لأنها تتنقل بين الولايات التي من بينها ولاية صحم، لتكون محطتها لليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف(13) من سبتمبر من كل عام، وأتت تسميتها لتكون بقافلة لهذا السبب والتي تسآءل عنها البعض وربما الكثير.
حيث تم تأسيسها من قبل رابطة عمانية تطوعية و إشهارها في عام(2013) و ها هي القافلة مستمرة في تنقلاتها و ترسيخ فكرتها لرفع الوعي المجتمعي حول هذا المرض.
وشارك في هذه القافله جميع أطباء الولاية وممرضيها والمختصين والمهتمين لمثل هذه الفعاليات، والتي تضمنت الكثير من البرامج الهادفة والمحاضرات الصحية والتثقيفية وحلقات عمل للتعريف بالمرض،بالإضافة إلى وجود المعرض الصحي التوعوي المرافق لها،والمسابقات التي جاءت بمشاركة مع المؤسسات الحكومية وتعاونهم الفعال من أجل مجتمع واعٍ، والتي استهدفت جميع فئات المجتمع لتوعيتهم بهذا المرض والتعريف به وعدم الخلط بينه وبين غيره من أنواع الخرف.
وتهدف قافلة الزهايمر التوعوية إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية التعرف على المرض، وكيفية التقليل منه بقدر المستطاع،وذلك بالوقوف بجانب المريض وعدم السخرية منه والإهتمام بتغذيته، حيث لا يتوفر علاج لهذا المرض حتى الآن، و ما تزال الأبحاث جارية بهذا الخصوص.
فلنقف معا ولنتعرف على مرض الزهايمر ولنقلل منه وعدم عزل المريض خوفا من أن يضحك عليه أحد، ودمجه مع المجتمع ومحاولة إعادة بعض الألفاظ التي قد نسيها ولم يستطع تذكرها والأعمال والمهام التي كان يقوم بها مع ممارسته لبعض الأنشطة الرياضية وتقديم حياة كريمة له ورعايته.
فلنكن يدا واحدة ومجتمع واعٍ يعي ما يحدث ومتفهما لمثل هذه الأمراض، ولنكن أطباء لأنفسنا ولمن حولنا.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=12257 (http://www.sahmawi.com/)
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من الخرف بجميع دول العالم في عام (2018) يقدر ب(50) مليون شخص ومن المتوقع أن يصل إلى (74.7)مليون بحلول (2030)وقد قامت الكثير من الدول بوضع خطط إستراتيجيات لتشخيص ورعاية المرضى.
ومن أعراض مرض الزهايمر: وجود مشكلة في القدرة على التذكر، و تقلص المفردات اللغوية، و صعوبة في ممارسة النشاطات اليومية، و النسيان والإرتباك، و عدم القدرة على التصرف بعقلانية، و تغيرات في الشخصية، بالإضافة إلى صعوبات في التواصل الإجتماعي والركون إلى العزلة.
و للتعريف بهذا المرض احتضنت ولاية صحم و بالتحديد أمام مستشفى و مجمع صحم الصحي، قافلة الزهايمر التي كانت بالتعاون بين مستشفى ومجمع صحم الصحي و مستشفى جامعة السلطان قابوس، و كانت يومي (18-19) من سبتمبر خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
سُميت بقافلة الزهايمر لأنها تتنقل بين الولايات التي من بينها ولاية صحم، لتكون محطتها لليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف(13) من سبتمبر من كل عام، وأتت تسميتها لتكون بقافلة لهذا السبب والتي تسآءل عنها البعض وربما الكثير.
حيث تم تأسيسها من قبل رابطة عمانية تطوعية و إشهارها في عام(2013) و ها هي القافلة مستمرة في تنقلاتها و ترسيخ فكرتها لرفع الوعي المجتمعي حول هذا المرض.
وشارك في هذه القافله جميع أطباء الولاية وممرضيها والمختصين والمهتمين لمثل هذه الفعاليات، والتي تضمنت الكثير من البرامج الهادفة والمحاضرات الصحية والتثقيفية وحلقات عمل للتعريف بالمرض،بالإضافة إلى وجود المعرض الصحي التوعوي المرافق لها،والمسابقات التي جاءت بمشاركة مع المؤسسات الحكومية وتعاونهم الفعال من أجل مجتمع واعٍ، والتي استهدفت جميع فئات المجتمع لتوعيتهم بهذا المرض والتعريف به وعدم الخلط بينه وبين غيره من أنواع الخرف.
وتهدف قافلة الزهايمر التوعوية إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية التعرف على المرض، وكيفية التقليل منه بقدر المستطاع،وذلك بالوقوف بجانب المريض وعدم السخرية منه والإهتمام بتغذيته، حيث لا يتوفر علاج لهذا المرض حتى الآن، و ما تزال الأبحاث جارية بهذا الخصوص.
فلنقف معا ولنتعرف على مرض الزهايمر ولنقلل منه وعدم عزل المريض خوفا من أن يضحك عليه أحد، ودمجه مع المجتمع ومحاولة إعادة بعض الألفاظ التي قد نسيها ولم يستطع تذكرها والأعمال والمهام التي كان يقوم بها مع ممارسته لبعض الأنشطة الرياضية وتقديم حياة كريمة له ورعايته.
فلنكن يدا واحدة ومجتمع واعٍ يعي ما يحدث ومتفهما لمثل هذه الأمراض، ولنكن أطباء لأنفسنا ولمن حولنا.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=12257 (http://www.sahmawi.com/)