صوت صحم للاعلام
04-13-2019, 06:05 PM
يعتبر العمل التطوعي عمل إنساني وعطاء الإنسان لمجتمه دون مقابل، وخدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر، حيث تتنوع ميادين العمل التطوعي وتتعدد من مجتمع لآخر، وفي بعض الدول المتقدمة يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية ممن هم في سن (20-60) سنة، ويسعى العمل التطوعي لخلق روح إنسانية تعاونية بين الأفراد، كما وله أهمية وثمرات تترتب عليه ثمار يعم نفعها الفرد والمجتمع على حد سواء.
مثال حي من الواقع....
في ولاية صحم وبالتحديد في منطقة ديل آل عبدالسلام نفذ الأهالي حملة تطوعية تحت شعار: (ضع بصمتك في مدينتك) والتي تضمنت تركيب ما يقارب (115) عمود إنارة بالشوارع الداخلية للمنطقة خلال ثلاثة أشهر فقط، وبتكلفة إجمالية قدرت ب40 ألف ريال عماني.
يدا بيد نصنع المعجزات...
كانت بداية المشروع بسيطة جدا بين شخصين قرروا تركيب ستة أعمدة إنارة فقط، وبعد نجاح هذه الحملة ارتأى القائمين عليها زيادة عدد الأعمدة، حيث خاطبوا الأهلي ووجدوا إقبال وترحيب كبير من أهالي المنطقة، وبالتالي كانت النتائج كبيرة وغير متوقعة من خلال تركيب (115) عمود في فترة زمنية بسيطة من ديسمبر من العام الماضي وحتى بداية مارس من العام الحالي، أي ما يقارب ثلاثة أشهر فقط، بتعاون إداري مع بلدية صحم، وأيضاً بعض المعدات من شركة جلفار، كما تضمنت الحملة أيضا تشجير بعض الطرق التي تم تركيب أعمدة الإنارة فيها، وذلك لتحسين المظهر العام لهذه الطرق.
ضرب أهالي منطقة ديل آل عبدالسلام أروع الأمثلة في العمل التطوعي من خلال هذه الحملة التطوعية والتي بلا شك قدمت خدمة جليلة للمجتمع وأهالي هذه المنطقة، حيث عملوا دون كلل أو ملل وبدون مقابل، يرجون ثواب الله، واضعين نصب أعينهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس)، وإن مقياس نجاح الأمم إنما يكون بمقدار ما يقوى به نسيجها الإجتماعي، وذلك بثقافة العمل التطوعي وميادينه المختلفة، من الأسرة ابتداءً، مروراً بالمساجد والمدارس، فيصبح العمل التطوعي بذلك ثقافة عامة وسلوكاً يومياً حسناً يثمر كل حين.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=10439 (http://www.sahmawi.com/)
مثال حي من الواقع....
في ولاية صحم وبالتحديد في منطقة ديل آل عبدالسلام نفذ الأهالي حملة تطوعية تحت شعار: (ضع بصمتك في مدينتك) والتي تضمنت تركيب ما يقارب (115) عمود إنارة بالشوارع الداخلية للمنطقة خلال ثلاثة أشهر فقط، وبتكلفة إجمالية قدرت ب40 ألف ريال عماني.
يدا بيد نصنع المعجزات...
كانت بداية المشروع بسيطة جدا بين شخصين قرروا تركيب ستة أعمدة إنارة فقط، وبعد نجاح هذه الحملة ارتأى القائمين عليها زيادة عدد الأعمدة، حيث خاطبوا الأهلي ووجدوا إقبال وترحيب كبير من أهالي المنطقة، وبالتالي كانت النتائج كبيرة وغير متوقعة من خلال تركيب (115) عمود في فترة زمنية بسيطة من ديسمبر من العام الماضي وحتى بداية مارس من العام الحالي، أي ما يقارب ثلاثة أشهر فقط، بتعاون إداري مع بلدية صحم، وأيضاً بعض المعدات من شركة جلفار، كما تضمنت الحملة أيضا تشجير بعض الطرق التي تم تركيب أعمدة الإنارة فيها، وذلك لتحسين المظهر العام لهذه الطرق.
ضرب أهالي منطقة ديل آل عبدالسلام أروع الأمثلة في العمل التطوعي من خلال هذه الحملة التطوعية والتي بلا شك قدمت خدمة جليلة للمجتمع وأهالي هذه المنطقة، حيث عملوا دون كلل أو ملل وبدون مقابل، يرجون ثواب الله، واضعين نصب أعينهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس)، وإن مقياس نجاح الأمم إنما يكون بمقدار ما يقوى به نسيجها الإجتماعي، وذلك بثقافة العمل التطوعي وميادينه المختلفة، من الأسرة ابتداءً، مروراً بالمساجد والمدارس، فيصبح العمل التطوعي بذلك ثقافة عامة وسلوكاً يومياً حسناً يثمر كل حين.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=10439 (http://www.sahmawi.com/)