صوت صحم للاعلام
04-08-2019, 10:11 PM
لكُلِّ شيء بداية، ولكُلِّ بداية نُقطة قد وضعت لينطلق كُلّ منا لمبتغاه ويبقى السؤال هنا كيف نضع لأنفسنا نقطة بداية لكل أمر من أمور حياتنا؟!..
الجواب يعتمد على الذات نفسها، فهي تمضي على ما تُحب وتهوى وعلى ما تتمنى، نحن لا نستطيع الحُكم على الأشياء من بدايتها إلا إذا كان مُخطط لها من قبل، ولا يجب علينا التوقف عن تتبع كُل بداية؛ لأنها وبكل سهولة قد تصنع التغيير في حياتنا دون أن نشعر...
حاول أن تضع نُقطة على صفحةٍ بيضاء، تأملها جيدًا وستشعر بأن لا قيمة لها، بعدها تُمسك بالقلم وتبدأ تُفكر ما الذي ستُغيره في تلك النقطة، تخيلها وكأنها تحولت من نقطة إلى منزل كبير، ثم تبدأ برسم الخطوط المستوية أمتداد من تلك النقطة، تبدأ بزاوية وتنتقل لأخرى حتى يظهر الشكل معك (منزل كبير)..
تخيل تلك النقطة هي هدفك، ونقطة البداية إلى حلمك؛ لذلك لا تقف عندها، لا تنظر لها صامدًا، فأنت تحتاجُ مساعدة نفسك، تحتاج التأمل العميق لها، وتضع نُقاط تمضي عليها لتتصل ببعضها..
العبور على هامش الحياة بلا هدف، قد يُصيبك بالخذلان غالبًا؛ لأنك تؤمن بأن تمضي للحياة بلا هدف ولا نقطة بداية تنطلق منها لصُنع التغيير في حياتك، تخيل كُلَّ شيء قبل التنفيذ، بادر بالمحاولة لذاتك، ضع كُل نقطة في خطة دُرست من قبل ، حتى وإن فشلت لا تُنهي تلك النُقطة باليأس وإنما استمر لتستمر معك حتى تصل لخط النهاية وتتأكد بأنك وصلت حتى ولو لجزء منه، فهذا الجزء قد يُشعرك بأنك حققت شيء عظيم
جعلت له بداية طيبة...
تلك البداية التي لا يؤمن بها البعض خوفًا لضياعها أو تلاشيها من خط العبور، تمسك بها أنت جيدًا، تمسك ولاتستسلم وتقبل النهايات بكُلِّ حُبٍّ سرور..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=10342 (http://www.sahmawi.com/)
الجواب يعتمد على الذات نفسها، فهي تمضي على ما تُحب وتهوى وعلى ما تتمنى، نحن لا نستطيع الحُكم على الأشياء من بدايتها إلا إذا كان مُخطط لها من قبل، ولا يجب علينا التوقف عن تتبع كُل بداية؛ لأنها وبكل سهولة قد تصنع التغيير في حياتنا دون أن نشعر...
حاول أن تضع نُقطة على صفحةٍ بيضاء، تأملها جيدًا وستشعر بأن لا قيمة لها، بعدها تُمسك بالقلم وتبدأ تُفكر ما الذي ستُغيره في تلك النقطة، تخيلها وكأنها تحولت من نقطة إلى منزل كبير، ثم تبدأ برسم الخطوط المستوية أمتداد من تلك النقطة، تبدأ بزاوية وتنتقل لأخرى حتى يظهر الشكل معك (منزل كبير)..
تخيل تلك النقطة هي هدفك، ونقطة البداية إلى حلمك؛ لذلك لا تقف عندها، لا تنظر لها صامدًا، فأنت تحتاجُ مساعدة نفسك، تحتاج التأمل العميق لها، وتضع نُقاط تمضي عليها لتتصل ببعضها..
العبور على هامش الحياة بلا هدف، قد يُصيبك بالخذلان غالبًا؛ لأنك تؤمن بأن تمضي للحياة بلا هدف ولا نقطة بداية تنطلق منها لصُنع التغيير في حياتك، تخيل كُلَّ شيء قبل التنفيذ، بادر بالمحاولة لذاتك، ضع كُل نقطة في خطة دُرست من قبل ، حتى وإن فشلت لا تُنهي تلك النُقطة باليأس وإنما استمر لتستمر معك حتى تصل لخط النهاية وتتأكد بأنك وصلت حتى ولو لجزء منه، فهذا الجزء قد يُشعرك بأنك حققت شيء عظيم
جعلت له بداية طيبة...
تلك البداية التي لا يؤمن بها البعض خوفًا لضياعها أو تلاشيها من خط العبور، تمسك بها أنت جيدًا، تمسك ولاتستسلم وتقبل النهايات بكُلِّ حُبٍّ سرور..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=10342 (http://www.sahmawi.com/)