صوت صحم للاعلام
03-20-2019, 05:16 AM
طال الإنتظار ونحن الآن بعام 2019م فمنذ عام 2009م وبأوامر سامية من لدن جلالة السلطان قابوس –حفظه الله ورعاه- وللآن لم يرى مستشفى صحم المرجعي النور، ياترى ماهي أسباب كل هذا التأخير؟!! عشر سنوات من الإنتظار وفرحة أهالي ولاية صحم لم تكتمل حتى الآن بهذا المستشفى، الذي سيوفر عليهم طول إنتظار المواعيد التي تظل عدّة أشهر حتى يتم إبلاغهم بها ، وبُعد المسافة للمستشفى المرجعي الذي يخدم شمال الباطنة، والذي سيخفف زحمة وساعات الجلوس التي يتم فيها الإنتظار حتى يحين دور المريض للدخول على الطبيب وكثرة أعداد المراجعين، والكثير مما يعانيه المرضى من جراء وجود مستشفى مرجعي واحد في هذه المحافظة..
أين مستشفى صحم المرجعي وأين أمر السلطان قابوس_ حفظه الله ورعاه_ ومكرمته السامية والتي أنعم بها لمواطني ولاية صحم أسعدتهم وأثلجت قلوبهم هل سيطول الإنتظار أيضا، وللآن لم يتم تنفيذه رغم أنه تم عقد الإجتماعات من أجل أن يتم بناؤه وتم رسم خارطته وتصمصمه وتمت به الإقتراحات وتحديد جميع العيادات التي ستكون به، أين هو ياترى ومتى سيرى النور وماذا بعد هذا الإنتظار؟؟!!!
الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهن المواطن حول هذا المستشفى المرجعي الذي بات وكأنه حلم راودهم ورحل، وأصبح في النسيان، رغم فرحتهم به إلا أنه لم يتم للآن به ولو خطوة للأمام.
حيث يُناشد أهالي ولاية صحم جميع الجهات المختصة وفي مقدمتهم وزارة الصحة بسرعة تنفيذ مشروع مستشفى صحم الجديد، نظراً لزيادة أعداد المرضى المحتاجين إلى الرعاية الصحيّة المتكاملة وهو ما لا يستطيع المستشفى القائم حاليا توفيره والذي يعود إلى الثمانينات وصغر حجمه
وها هم أهالي ولاية صحم ينتظرون بفارغ الصبر منذ أكثر من عشر سنوات افتتاح هذا المستشفى الذي طال إنتظاره والذي قال عنه معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في تصريحات سابقة إن مناقصة إنشاء مستشفى صحم سترى النور قريبا، وأن السبب الرئيسي وراء التأخير الشركات التي أُسندت إليها مشروع التصميم..
وقال عنه أيضا: أحمد بن راشد الفزاري عضو المجلس البلدي لمحافظة شمال الباطنة ممثل ولاية صحم بأن وزارة الصحة وضعت رؤية استراتيجية لتطوير القطاع، ولكننا نناشد الوازرة الإسراع بتنفيذ هذا المشروع الحيوي..
فلذا نناشد بإنشاء المستشفى الجديد والذي سيخدم أكثر من 140 الف نسمة وهي في إزدياد وفضلا عن تردد العمالة الوافدة وغيرهم من الولايات القريبة من صحم ولا سيّما الجبلية، وأهالي الولاية يتجرعون مرارة الألم لعدم الإلتفات من الجهات المختصة لهذا المشروع والذي بات في طي النسيان، وأهالي الولاية ينتظرون بأن يفيقوا على رؤية الحلم الذي طال إنتظار تحقيقه على أرض الواقع، فهل لهذا الحلم أن يتحقق وهل هناك من سيسعى معنا من أجل أن نحظى بالمكرمة السامية من رجل وأب كريم لا يودّ بأن يرى أبنائه يرتجون شيئا من أحد، أيحق لنا بأن نطالب بهذا والذي من المفترض وأن يكون وقد تم قيامه وتنفيذه بأسرع وقت ممكن.
فلنعمل جاهدين معاً من أجل السعي الحثيث لتنفيذ الأوامر السامية التي لم يتم تنفيذها للآن، ليهنأ بها أهالي ولاية صحم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9936 (http://www.sahmawi.com/)
أين مستشفى صحم المرجعي وأين أمر السلطان قابوس_ حفظه الله ورعاه_ ومكرمته السامية والتي أنعم بها لمواطني ولاية صحم أسعدتهم وأثلجت قلوبهم هل سيطول الإنتظار أيضا، وللآن لم يتم تنفيذه رغم أنه تم عقد الإجتماعات من أجل أن يتم بناؤه وتم رسم خارطته وتصمصمه وتمت به الإقتراحات وتحديد جميع العيادات التي ستكون به، أين هو ياترى ومتى سيرى النور وماذا بعد هذا الإنتظار؟؟!!!
الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهن المواطن حول هذا المستشفى المرجعي الذي بات وكأنه حلم راودهم ورحل، وأصبح في النسيان، رغم فرحتهم به إلا أنه لم يتم للآن به ولو خطوة للأمام.
حيث يُناشد أهالي ولاية صحم جميع الجهات المختصة وفي مقدمتهم وزارة الصحة بسرعة تنفيذ مشروع مستشفى صحم الجديد، نظراً لزيادة أعداد المرضى المحتاجين إلى الرعاية الصحيّة المتكاملة وهو ما لا يستطيع المستشفى القائم حاليا توفيره والذي يعود إلى الثمانينات وصغر حجمه
وها هم أهالي ولاية صحم ينتظرون بفارغ الصبر منذ أكثر من عشر سنوات افتتاح هذا المستشفى الذي طال إنتظاره والذي قال عنه معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في تصريحات سابقة إن مناقصة إنشاء مستشفى صحم سترى النور قريبا، وأن السبب الرئيسي وراء التأخير الشركات التي أُسندت إليها مشروع التصميم..
وقال عنه أيضا: أحمد بن راشد الفزاري عضو المجلس البلدي لمحافظة شمال الباطنة ممثل ولاية صحم بأن وزارة الصحة وضعت رؤية استراتيجية لتطوير القطاع، ولكننا نناشد الوازرة الإسراع بتنفيذ هذا المشروع الحيوي..
فلذا نناشد بإنشاء المستشفى الجديد والذي سيخدم أكثر من 140 الف نسمة وهي في إزدياد وفضلا عن تردد العمالة الوافدة وغيرهم من الولايات القريبة من صحم ولا سيّما الجبلية، وأهالي الولاية يتجرعون مرارة الألم لعدم الإلتفات من الجهات المختصة لهذا المشروع والذي بات في طي النسيان، وأهالي الولاية ينتظرون بأن يفيقوا على رؤية الحلم الذي طال إنتظار تحقيقه على أرض الواقع، فهل لهذا الحلم أن يتحقق وهل هناك من سيسعى معنا من أجل أن نحظى بالمكرمة السامية من رجل وأب كريم لا يودّ بأن يرى أبنائه يرتجون شيئا من أحد، أيحق لنا بأن نطالب بهذا والذي من المفترض وأن يكون وقد تم قيامه وتنفيذه بأسرع وقت ممكن.
فلنعمل جاهدين معاً من أجل السعي الحثيث لتنفيذ الأوامر السامية التي لم يتم تنفيذها للآن، ليهنأ بها أهالي ولاية صحم.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9936 (http://www.sahmawi.com/)