صوت صحم للاعلام
02-13-2019, 08:48 PM
(كورونا)يعود للمرة الثانية بعد أول ظهور له في عام 2012م وهو مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا الذي يستجدّ ولهذا الفيروس فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراضٍ تتراوح بين نزلةِ البردِ الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادّة(كورونا)وهذا المرض لم يكن للبشر به علم من قبل‘وبعودته تعكف وزارة الصحة العالمية لمعرفة المزيد عنه.
هذا المرض استجدّ في الآوانة الأخيرة مما سبب إرتباكاً في أوساط مجتمعنا المحلي بالذات‘ وخاصّة بعد أن تبين إصابة خمس حالات مسجلة من جراء هذا الفيروس الذي ينتقل وبسرعة إذا ما تمت معالجته وأخذ الإحترازات الضرورية والسريعة اتجاهه‘ وقد نتج عن هذا الفيروس حالتي وفاة وذلك بسبب عدم اكتشافه في وقته وأوانه ‘ولتشابهه بنزلة البرد التي تُصيب العامّة ولكن بأعراض أكثر وبصورة ملحوظة وتحولها إلى متلازمة تنفسية حادّة خطِرة ،وهناك مازال بعض الأشخاص المصابين بمرض كورونا يتلقى الرعاية الصحية اللازمة من خلال تخفيف حدّته وعلاج المضاعفات،حيث تم تسجيل 18حالة بمرض كورونا منذ عام 2013 وحتى الآن في السلطنة.
فهناك الكثير ممن يتساءل عن مرض كورونا وأسبابه،وتدور حوله الكثير من التساؤلات، وحتى لا يثيرون الشكوك حول أنفسهم،هذه بعض التساؤلات التي يتساءل عنها الكثير:
ماهي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المسماة بكورونا؟
هي عدوى تُصيب الجهاز التنفسي بسبب فيروس كورونا التي تُصيب الإنسان والحيوان‘وهذه الفيروسات تسبب ما يترواح بين 10 إلى 15% من أمراض البرد المعروفة في العالم ‘ ينتقل هذا الفيروس بشكل أساسي من الحيوان وخاصّة الجِمال(الإبل) إلى الإنسان بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكذلك يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى إنسان آخر خاصة عند الإتصال المباشر.
هل المرض خطير ؟
إن أغلب الحالات التي ارتبطت بأعراض متقدمة ووخيمة أدّت إلى الوفاة،ويعود سبب ارتباط المرض مسبقاً بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والفشل الكلوي وأمراض في القلب.
ماهي أعراض المرض؟
أغلب الحالات المسجلة ظهرت بها هذه الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة
سعال ‘صعوبة في التنفس‘أعراض رشح أو زكام‘إسهال،قيء ‘فشل كلوي وإلتهاب رئوي حادّ.
ماذا أفعل إذا ظهرت هذه الأعراض؟
البعض يتكتم وبالأحرى يتخوف حتى لا يكون حاملاً لهذا الفيروس فلذا لابد من زيارة أقرب مركز صحي لأخذ المشورة والإرشادات‘ الإكثار من شرب السوائل‘ أخذ قسط كافي من الراحة ، تجنب الإختلاط مع الآخرين وخاصة الأطفال وكبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة وتجنب المصافحة والتقبيل.
وإذا اشتدّت أعراض المرض لابد على الفور الذهاب لأقرب مركز صحي وخاصة إذا كان المصاب كبيراً في السن أو ممن يعاني من أمراض مزمنة أو لدية نقص في المناعة أو المرأة الحامل.
وللآن لم يتم إكتشاف علاج مخصص لهذا المرض ولكن يتم إعطاء المريض علاجا داعماً للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها إلى أن يتعدى حالة الخطر.
وهناك من قال ما علاقة الجِمال(الإبل)بهذا المرض؟
إن الدراسات ربطت الجِمال به ،ويقول خبراء كثيرون إن الإبل على الأرجح تمثل مصدراً حيوانياً لحضانةِ هذا الفيروس الذي يُصيب الإنسان.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الناس الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بتفادي مخالطة الإبل واتخاذ الإحتياطات الوقائية حين يكونون في أماكن تواجدها، وأن يتجنبوا أيضا شرب حليب الجِمال، وقالت ماريا فان كيركوف خبيرة الأمراض في منظمة الصحة العالمية في أول لقاء يُنظم بهدف مكافحة المرض بمشاركة 130 خبيرا أنّ "الفيروس في الإبل في كل مكان".
ويجري حاليا تطوير نحو 12 مصلا للبشر، لكن العنصر المهم لوقف الوفيات هو التحكم في فيروس كورونا في الإبل.
وجرى تطوير مصلين للإبل، لكن واحدا فقط طوره معهد جينر لا يزال في طور التجارب. ويسعى القائمون على المصل الثاني -الذي طوره مركز إراسموس الطبي- إلى توفير التمويل اللازم له.
فلذلك وجب التنبيه وعلى سبيل الإحتياط العام لأي شخص يزور مزارع أو أسواق لحظائر أو أية أماكن خاصة بالحيوانات أن يتّبع التدابير اللازمة من النظافة بما في ذلك غسل اليدين بانتظام‘قبل لمس الحيوانات وبعدها وأن يتجنب ملامسة الحيوانات المريضة والتأكد من عدم إستهلاك المنتجات الحيوانية النيئة وغير المطهوة جيدا ‘ إلا بعد بسترتها أو طهيها جيدا.
وتوجد سُبل للوقاية والتي تحمي الأشخاص من هذا المرض والجميع يعلمها ومن باب الإحتياط لابد من العمل بها
أولاً، حيث لا يوجد هناك مصل أو لقاح خاص بالمرض.
وينصح باتخاذ الإجراءات الوقائية اللآزمة والعامة لأي مرض معدي وهي:
المداومة على نظافة اليدين من خلال غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو معقم اليدين خصوصا بعد السعال أو المصافحة في المناسبات
تجنب الإختلاط قدر الإمكان الإختلاط بالمصابين الذين تظهر عليهم علامات المرض وعدم استخدام أدواتهم الشخصية ومشاركتهم بها
إستخدام المنديل عند العطس أو السعال وحاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد إلا بعد تطهير اليدين خصوصا بعد المصافحة
وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان..
ولهذا وجب علينا جميعاً التعاون مع وزارة الصحة في حال طلب عيّنات أو معلومات من الأشخاص المصابين أو المخالطين لهم لغرض منع انتشار المرض،ولابد لنا بأن نكون عيناً لأنفسنا وتوعية لكل شخص والطلاب كذلك في المدارس وعدم الإختلاط عند حدوث أعراض نزلات البرد الشديدة وأخذ المضادات الحيوية والعناية التامّة وأخذ قسطاً من الراحة..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9283 (http://www.sahmawi.com/)
هذا المرض استجدّ في الآوانة الأخيرة مما سبب إرتباكاً في أوساط مجتمعنا المحلي بالذات‘ وخاصّة بعد أن تبين إصابة خمس حالات مسجلة من جراء هذا الفيروس الذي ينتقل وبسرعة إذا ما تمت معالجته وأخذ الإحترازات الضرورية والسريعة اتجاهه‘ وقد نتج عن هذا الفيروس حالتي وفاة وذلك بسبب عدم اكتشافه في وقته وأوانه ‘ولتشابهه بنزلة البرد التي تُصيب العامّة ولكن بأعراض أكثر وبصورة ملحوظة وتحولها إلى متلازمة تنفسية حادّة خطِرة ،وهناك مازال بعض الأشخاص المصابين بمرض كورونا يتلقى الرعاية الصحية اللازمة من خلال تخفيف حدّته وعلاج المضاعفات،حيث تم تسجيل 18حالة بمرض كورونا منذ عام 2013 وحتى الآن في السلطنة.
فهناك الكثير ممن يتساءل عن مرض كورونا وأسبابه،وتدور حوله الكثير من التساؤلات، وحتى لا يثيرون الشكوك حول أنفسهم،هذه بعض التساؤلات التي يتساءل عنها الكثير:
ماهي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المسماة بكورونا؟
هي عدوى تُصيب الجهاز التنفسي بسبب فيروس كورونا التي تُصيب الإنسان والحيوان‘وهذه الفيروسات تسبب ما يترواح بين 10 إلى 15% من أمراض البرد المعروفة في العالم ‘ ينتقل هذا الفيروس بشكل أساسي من الحيوان وخاصّة الجِمال(الإبل) إلى الإنسان بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكذلك يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى إنسان آخر خاصة عند الإتصال المباشر.
هل المرض خطير ؟
إن أغلب الحالات التي ارتبطت بأعراض متقدمة ووخيمة أدّت إلى الوفاة،ويعود سبب ارتباط المرض مسبقاً بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والفشل الكلوي وأمراض في القلب.
ماهي أعراض المرض؟
أغلب الحالات المسجلة ظهرت بها هذه الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة
سعال ‘صعوبة في التنفس‘أعراض رشح أو زكام‘إسهال،قيء ‘فشل كلوي وإلتهاب رئوي حادّ.
ماذا أفعل إذا ظهرت هذه الأعراض؟
البعض يتكتم وبالأحرى يتخوف حتى لا يكون حاملاً لهذا الفيروس فلذا لابد من زيارة أقرب مركز صحي لأخذ المشورة والإرشادات‘ الإكثار من شرب السوائل‘ أخذ قسط كافي من الراحة ، تجنب الإختلاط مع الآخرين وخاصة الأطفال وكبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة وتجنب المصافحة والتقبيل.
وإذا اشتدّت أعراض المرض لابد على الفور الذهاب لأقرب مركز صحي وخاصة إذا كان المصاب كبيراً في السن أو ممن يعاني من أمراض مزمنة أو لدية نقص في المناعة أو المرأة الحامل.
وللآن لم يتم إكتشاف علاج مخصص لهذا المرض ولكن يتم إعطاء المريض علاجا داعماً للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها إلى أن يتعدى حالة الخطر.
وهناك من قال ما علاقة الجِمال(الإبل)بهذا المرض؟
إن الدراسات ربطت الجِمال به ،ويقول خبراء كثيرون إن الإبل على الأرجح تمثل مصدراً حيوانياً لحضانةِ هذا الفيروس الذي يُصيب الإنسان.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الناس الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بتفادي مخالطة الإبل واتخاذ الإحتياطات الوقائية حين يكونون في أماكن تواجدها، وأن يتجنبوا أيضا شرب حليب الجِمال، وقالت ماريا فان كيركوف خبيرة الأمراض في منظمة الصحة العالمية في أول لقاء يُنظم بهدف مكافحة المرض بمشاركة 130 خبيرا أنّ "الفيروس في الإبل في كل مكان".
ويجري حاليا تطوير نحو 12 مصلا للبشر، لكن العنصر المهم لوقف الوفيات هو التحكم في فيروس كورونا في الإبل.
وجرى تطوير مصلين للإبل، لكن واحدا فقط طوره معهد جينر لا يزال في طور التجارب. ويسعى القائمون على المصل الثاني -الذي طوره مركز إراسموس الطبي- إلى توفير التمويل اللازم له.
فلذلك وجب التنبيه وعلى سبيل الإحتياط العام لأي شخص يزور مزارع أو أسواق لحظائر أو أية أماكن خاصة بالحيوانات أن يتّبع التدابير اللازمة من النظافة بما في ذلك غسل اليدين بانتظام‘قبل لمس الحيوانات وبعدها وأن يتجنب ملامسة الحيوانات المريضة والتأكد من عدم إستهلاك المنتجات الحيوانية النيئة وغير المطهوة جيدا ‘ إلا بعد بسترتها أو طهيها جيدا.
وتوجد سُبل للوقاية والتي تحمي الأشخاص من هذا المرض والجميع يعلمها ومن باب الإحتياط لابد من العمل بها
أولاً، حيث لا يوجد هناك مصل أو لقاح خاص بالمرض.
وينصح باتخاذ الإجراءات الوقائية اللآزمة والعامة لأي مرض معدي وهي:
المداومة على نظافة اليدين من خلال غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو معقم اليدين خصوصا بعد السعال أو المصافحة في المناسبات
تجنب الإختلاط قدر الإمكان الإختلاط بالمصابين الذين تظهر عليهم علامات المرض وعدم استخدام أدواتهم الشخصية ومشاركتهم بها
إستخدام المنديل عند العطس أو السعال وحاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد إلا بعد تطهير اليدين خصوصا بعد المصافحة
وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان..
ولهذا وجب علينا جميعاً التعاون مع وزارة الصحة في حال طلب عيّنات أو معلومات من الأشخاص المصابين أو المخالطين لهم لغرض منع انتشار المرض،ولابد لنا بأن نكون عيناً لأنفسنا وتوعية لكل شخص والطلاب كذلك في المدارس وعدم الإختلاط عند حدوث أعراض نزلات البرد الشديدة وأخذ المضادات الحيوية والعناية التامّة وأخذ قسطاً من الراحة..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9283 (http://www.sahmawi.com/)