صوت صحم للاعلام
01-16-2019, 05:18 PM
مع شروق شمس السادس عشر من يناير وهو اليوم الاول من ايام مهرجان النعيمي السنوي التاسع عشر لعرضة الهجن والخيل كان صباح ميدان سيح الطيبات بولاية صحم مختلف عن صباحات بقية الايام.
فقد رافقت خيوط شروق الشمس وتسللها لسيح الطيبات ملامح اصائل الهجن العمانية وعلى ظهورها شباب يعشقون التراث ويحافظون عليه ،فتوجهوا ممتطين هجنهم الى ساحة التقييم في عملية سير منظمة مارين في المسارات المخصصة لذلك والتي تزينت جوانبها بعلم البلاد الغالي وصور للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وصور اخرى تحكي قصص النجاح الخالدة لمهرجان النعيمي طوال مسيرة 18 عام .
سارت الهجن في اول ايام مهرجان النعيمي لعرضة الهجن والخيل وهي تحتفل بالانجاز الذي حققته السلطنة مؤخرا والذي تمثل في إدراج اللجنة الدولية الحكومية للاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو، عرضة الخيل والإبل كملف منفرد للسلطنة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية ليجدد هذا المهرجان ما حققته السلطنة من انجاز ويؤكد عليه .
وما ان اصطفت الهجن وملاكها على جوانب الساحة الاربعة ـ اليمين والشمال والشرق والغرب ـ حتى تشكل (المشهد المهيب) الذي تجسد في مشهد الهجن وهي بكامل عتادها وزينتها ومن امامها اصحابها بزيهم العماني المعروف مرتدين الخنجر العماني الاصيل ليرسمون بذلك مشهد يعود بناء الى ذاكرة الماضي التليد الذي تزخر به السلطنة ونراه اليوم يتجدد مع هذا المهرجان الكبير لترتحل قصص الاجداد جيل بعد جيل وهي في قلوب الابناء يجسدونها واقعا في عرضة الهجن والخيل .
كل شي بداء وفق ما رسم له القائمون على المهرجان ،وما ان تولي وجهك الى اي وجهة من وجهات ميدان سيح الطيبات الا وتجد الخيام الكبيرة المعدة لراحة الضيوف والجمهور والطرق والمسارات المؤدية الى ساحة التقييم وميدان العرضة ممهدة و معالجة بطريقة فنية لا تثير الغبار، توافر الخدمات بكافة اشكالها ،انتشار اللجان للرد على اي استفسار او تقديم المساعدة لمن يرغب.
بدات عملية التقييم وبداء عمل اللجان وفي كل خطوة كانت السلاسة حاضرة وحسن التنظيم الرائع يشهد على ان كل شي تم وضعه بعناية فائقة كمن يضع النقاط على الحروف في عملية تنظيمية فائقة الدقة يقود مسارها سعود بن سالم المعمري المشرف العام على المهرجان (عميد المزاينات) الذي تراكمت خبراته طوال مسيرة عمر هذا المهرجان الكبير ،لياتي مهرجان جديد فيه رؤية جديدة وروح فنية اخرى لم يتم اكتشافها من قبل ،ليسجل بذلك انفراده الدائم بالافكار الابداعية .
وعلى صدى انغام الهمبل والتغرود مضى اليوم الاول بعد عملية تقييم ركبية العرضة المشاركين بالمهرجان والذين مثلوا عدد من الولايات ،لتتواصل مسيرة هذا المهرجان الى يوم السبت في بهجة وسرور واستقطاب جماهيري كبير .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9015 (http://www.sahmawi.com/)
فقد رافقت خيوط شروق الشمس وتسللها لسيح الطيبات ملامح اصائل الهجن العمانية وعلى ظهورها شباب يعشقون التراث ويحافظون عليه ،فتوجهوا ممتطين هجنهم الى ساحة التقييم في عملية سير منظمة مارين في المسارات المخصصة لذلك والتي تزينت جوانبها بعلم البلاد الغالي وصور للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وصور اخرى تحكي قصص النجاح الخالدة لمهرجان النعيمي طوال مسيرة 18 عام .
سارت الهجن في اول ايام مهرجان النعيمي لعرضة الهجن والخيل وهي تحتفل بالانجاز الذي حققته السلطنة مؤخرا والذي تمثل في إدراج اللجنة الدولية الحكومية للاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو، عرضة الخيل والإبل كملف منفرد للسلطنة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية ليجدد هذا المهرجان ما حققته السلطنة من انجاز ويؤكد عليه .
وما ان اصطفت الهجن وملاكها على جوانب الساحة الاربعة ـ اليمين والشمال والشرق والغرب ـ حتى تشكل (المشهد المهيب) الذي تجسد في مشهد الهجن وهي بكامل عتادها وزينتها ومن امامها اصحابها بزيهم العماني المعروف مرتدين الخنجر العماني الاصيل ليرسمون بذلك مشهد يعود بناء الى ذاكرة الماضي التليد الذي تزخر به السلطنة ونراه اليوم يتجدد مع هذا المهرجان الكبير لترتحل قصص الاجداد جيل بعد جيل وهي في قلوب الابناء يجسدونها واقعا في عرضة الهجن والخيل .
كل شي بداء وفق ما رسم له القائمون على المهرجان ،وما ان تولي وجهك الى اي وجهة من وجهات ميدان سيح الطيبات الا وتجد الخيام الكبيرة المعدة لراحة الضيوف والجمهور والطرق والمسارات المؤدية الى ساحة التقييم وميدان العرضة ممهدة و معالجة بطريقة فنية لا تثير الغبار، توافر الخدمات بكافة اشكالها ،انتشار اللجان للرد على اي استفسار او تقديم المساعدة لمن يرغب.
بدات عملية التقييم وبداء عمل اللجان وفي كل خطوة كانت السلاسة حاضرة وحسن التنظيم الرائع يشهد على ان كل شي تم وضعه بعناية فائقة كمن يضع النقاط على الحروف في عملية تنظيمية فائقة الدقة يقود مسارها سعود بن سالم المعمري المشرف العام على المهرجان (عميد المزاينات) الذي تراكمت خبراته طوال مسيرة عمر هذا المهرجان الكبير ،لياتي مهرجان جديد فيه رؤية جديدة وروح فنية اخرى لم يتم اكتشافها من قبل ،ليسجل بذلك انفراده الدائم بالافكار الابداعية .
وعلى صدى انغام الهمبل والتغرود مضى اليوم الاول بعد عملية تقييم ركبية العرضة المشاركين بالمهرجان والذين مثلوا عدد من الولايات ،لتتواصل مسيرة هذا المهرجان الى يوم السبت في بهجة وسرور واستقطاب جماهيري كبير .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=9015 (http://www.sahmawi.com/)