صوت صحم للاعلام
01-15-2019, 10:57 AM
ما زال السيناريو يتكرر وكذلك مشاهدتهم بكل مكان منتشرين بدون مراقبة، يسرحون ويمرحون هكذا بدون ردع !
نعم هم«متسولون في الطرقات » لا أعلم كيف انتشر هؤلاء المتسولين بالبلد وبكثرة متزايدة، أين المراقبة ؟
أما حان الوقت لوضع حد لهذه الظاهرة ..؟؟
متسولون يمشون حافين القدمين بالشوارع و أمام المحلات لا نعلم هل هو متسول محتاج؟ أو متسول مخادع ؟
وكذلك هناك أطفال متسولون لربما تم إستئجارهم لهذا العمل.
مجرد النظر إليهم يشفق قلبك وتفكر في حينها ألا يخافون الله من يجعلون هؤلاء الصغار متسولين مستغلين قلوبهم وطفولتهم البرئية يبحثون عن قوتهم اليومي !
يتسلل ناظرهم حول نافذة سيارة واقفة ليطلب ما يملكهُ صاحب السيارة من مبلغ ، وتلك النظرة المحدقة بمظهرهم فالبعض يشفق عليهم ،والبعض يصدهم بإغلاق نوافذ سيارة لما كل هذا ؟
لدرجة أصبحوا بمجرد النظر لخيمة العزاء في منطقة ما يستغلون هذه النقطة لممارسة عملهم «التسول»والقصد أنه تجمع مجموعة من الناس حتى يشفقون عليهم ،وغير من ينتظرون خارج المساجد وخاصة يوم الجمعة لاستغلال عواطف الناس ومشاعرهم عبر إظهار وثائق رسمية وهمية وصكوك غير حقيقية لحوادث حدثت لهم وهي لا صحة لها من الأساس كحجة ويلزم دفعها ،أو وصفات للأدوية. كثيراً ما نسمع عن جرائم هؤلاء المتسولون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،وغير السرقات التى تحدث بالمنزل عند دخولهم بحجة أنه محتاج أكل أو شرب أو ملبس وغيرها ، فيجب الحد من إنتشار هذه الظاهرة لطالما كأنه أصبح أمراً عادياً نشاهده كل يوم عند ذهابنا للعمل، أو التسوق، أو التنزه. لا نريد تشوه منظر مجتمعنا بهذه الظاهرة ويجب القضاء عليها نهائياً ويوضع علاج مجدي وقوانين رادعة لهذا الأمر الغير لائق ،وتوعية المجتمع بالمشكلة بنشر برامج التوعية حول «التسول»وآثارهُ ومضاره سواء عبر وسائل الإعلام او عن طريق ورش توعوية لأفراد المجتمع ،ليكون مسانداً حقيقاً في عملية مكافحة ظاهرة التسول.
ومن ناحية اخرى تشجيع قيمة التكافل الإجتماعي ونشرها بين أفراد المجتمع ليشعر الناس بالمحتاجين، ويقدموا لهم العون كي لايضطروا لطرق باب التسول وذلك عبر تقديم التبرعات من خلال جماعة المساجد ومجالس الحي.
اللهم أبعد كل مكروه يصيبُ هذا البلد الطيب.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=8989 (http://www.sahmawi.com/)
نعم هم«متسولون في الطرقات » لا أعلم كيف انتشر هؤلاء المتسولين بالبلد وبكثرة متزايدة، أين المراقبة ؟
أما حان الوقت لوضع حد لهذه الظاهرة ..؟؟
متسولون يمشون حافين القدمين بالشوارع و أمام المحلات لا نعلم هل هو متسول محتاج؟ أو متسول مخادع ؟
وكذلك هناك أطفال متسولون لربما تم إستئجارهم لهذا العمل.
مجرد النظر إليهم يشفق قلبك وتفكر في حينها ألا يخافون الله من يجعلون هؤلاء الصغار متسولين مستغلين قلوبهم وطفولتهم البرئية يبحثون عن قوتهم اليومي !
يتسلل ناظرهم حول نافذة سيارة واقفة ليطلب ما يملكهُ صاحب السيارة من مبلغ ، وتلك النظرة المحدقة بمظهرهم فالبعض يشفق عليهم ،والبعض يصدهم بإغلاق نوافذ سيارة لما كل هذا ؟
لدرجة أصبحوا بمجرد النظر لخيمة العزاء في منطقة ما يستغلون هذه النقطة لممارسة عملهم «التسول»والقصد أنه تجمع مجموعة من الناس حتى يشفقون عليهم ،وغير من ينتظرون خارج المساجد وخاصة يوم الجمعة لاستغلال عواطف الناس ومشاعرهم عبر إظهار وثائق رسمية وهمية وصكوك غير حقيقية لحوادث حدثت لهم وهي لا صحة لها من الأساس كحجة ويلزم دفعها ،أو وصفات للأدوية. كثيراً ما نسمع عن جرائم هؤلاء المتسولون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،وغير السرقات التى تحدث بالمنزل عند دخولهم بحجة أنه محتاج أكل أو شرب أو ملبس وغيرها ، فيجب الحد من إنتشار هذه الظاهرة لطالما كأنه أصبح أمراً عادياً نشاهده كل يوم عند ذهابنا للعمل، أو التسوق، أو التنزه. لا نريد تشوه منظر مجتمعنا بهذه الظاهرة ويجب القضاء عليها نهائياً ويوضع علاج مجدي وقوانين رادعة لهذا الأمر الغير لائق ،وتوعية المجتمع بالمشكلة بنشر برامج التوعية حول «التسول»وآثارهُ ومضاره سواء عبر وسائل الإعلام او عن طريق ورش توعوية لأفراد المجتمع ،ليكون مسانداً حقيقاً في عملية مكافحة ظاهرة التسول.
ومن ناحية اخرى تشجيع قيمة التكافل الإجتماعي ونشرها بين أفراد المجتمع ليشعر الناس بالمحتاجين، ويقدموا لهم العون كي لايضطروا لطرق باب التسول وذلك عبر تقديم التبرعات من خلال جماعة المساجد ومجالس الحي.
اللهم أبعد كل مكروه يصيبُ هذا البلد الطيب.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=8989 (http://www.sahmawi.com/)