صوت صحم للاعلام
11-27-2018, 08:24 PM
لنتسابق بالعطاء
✍بقلم/ منى البلوشية
من ضمن إحتفالات السلطنة باليوم الوطني الثامن والأربعون المجيد
.
أطلق مستشفى صحار المرجعي مبادرة والتي جاءت في وقتٍ وكأن الجميع أراد أن يتسابق من أجل العطاء ألا وهي المبادرة الوطنية للتبرع بالدم،
حيث بدأ هذا العطاء وكأنه سِباق أيهم سيفوز دمه لإعطاء الآخرين حياة يحتاجها كأنهم يحاولون إحياء أرض جدبة
وكأنهم يطالعون بعضهم البعض هل ستُطابق مواصفات دمي للفحوصات المطلوبة أم لا؟
عيونهم متطلعة وتقول: دمي لابد أن يكون حياة وإنقاذاً لحياة غيري‘ إنها المبادرة العظيمة لحب الوطن وبذل الجهد من أجل إحياء أرواح تنتظر قطرات دم غير متوفرة ربما في تلك اللحظة حتى يأتيها الفرج من متبرع آتٍ بعد حين
هكذا هم﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾
تسابق الجميع للعطاء للتطوع الذي يُشعره بالسعادة بتطوعه وكأن الأرض والسموات سُخرت له وأسبغت عليه الفرحة بذلك التطوع والعمل الذي قام به لوجه الله تعالى
فالتطوع شعار لمن هم يودون إعطاء فرحة وسعادة لغيرهم قد اكتساها وخيم عليها الألم والحزن..
فالتطوع حياة تشعر الأفراد بالفخر والإعتزاز لأنه قدّم معروفاً وخيراً لا يرجو منه شكرا
إنه عمل جبّار قام به هؤلاء المتطوعون وما أن لبثت إلا سٌويعات وقد وصل عدد المتطوعين بدمهم قرابة (5555)متطوعا فهذا رقماً قياسياً أُدخل بموسوعة جنس للأرقام العالمية لهذه المبادرة الوطنية..
نعم دمي ودمك حياة لغيرك وربما سيكون لي أو لك وربما لأحد أقربائك أو أصدقائك، تطوع فالبتطوع ترى حياة لمن لا حياة له، تطوع وبادر وكن ذا أثر يُذكر بعد حين .
فهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الغالي الوطن المُعطاء تحت ظل جلالة السلطان أمدّ الله تعالى بعمره وأسبغ عليه بوافر الصحة والعافية..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=8217 (http://www.sahmawi.com/)
✍بقلم/ منى البلوشية
من ضمن إحتفالات السلطنة باليوم الوطني الثامن والأربعون المجيد
.
أطلق مستشفى صحار المرجعي مبادرة والتي جاءت في وقتٍ وكأن الجميع أراد أن يتسابق من أجل العطاء ألا وهي المبادرة الوطنية للتبرع بالدم،
حيث بدأ هذا العطاء وكأنه سِباق أيهم سيفوز دمه لإعطاء الآخرين حياة يحتاجها كأنهم يحاولون إحياء أرض جدبة
وكأنهم يطالعون بعضهم البعض هل ستُطابق مواصفات دمي للفحوصات المطلوبة أم لا؟
عيونهم متطلعة وتقول: دمي لابد أن يكون حياة وإنقاذاً لحياة غيري‘ إنها المبادرة العظيمة لحب الوطن وبذل الجهد من أجل إحياء أرواح تنتظر قطرات دم غير متوفرة ربما في تلك اللحظة حتى يأتيها الفرج من متبرع آتٍ بعد حين
هكذا هم﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾
تسابق الجميع للعطاء للتطوع الذي يُشعره بالسعادة بتطوعه وكأن الأرض والسموات سُخرت له وأسبغت عليه الفرحة بذلك التطوع والعمل الذي قام به لوجه الله تعالى
فالتطوع شعار لمن هم يودون إعطاء فرحة وسعادة لغيرهم قد اكتساها وخيم عليها الألم والحزن..
فالتطوع حياة تشعر الأفراد بالفخر والإعتزاز لأنه قدّم معروفاً وخيراً لا يرجو منه شكرا
إنه عمل جبّار قام به هؤلاء المتطوعون وما أن لبثت إلا سٌويعات وقد وصل عدد المتطوعين بدمهم قرابة (5555)متطوعا فهذا رقماً قياسياً أُدخل بموسوعة جنس للأرقام العالمية لهذه المبادرة الوطنية..
نعم دمي ودمك حياة لغيرك وربما سيكون لي أو لك وربما لأحد أقربائك أو أصدقائك، تطوع فالبتطوع ترى حياة لمن لا حياة له، تطوع وبادر وكن ذا أثر يُذكر بعد حين .
فهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن الغالي الوطن المُعطاء تحت ظل جلالة السلطان أمدّ الله تعالى بعمره وأسبغ عليه بوافر الصحة والعافية..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=8217 (http://www.sahmawi.com/)