المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #مقال | الثقة بالنفس وأثرها بحياتنا. #بقلم/ عواطف السعدية



صوت صحم للاعلام
11-25-2018, 08:28 PM
الثقة بالنفس وأثرها بحياتنا.


#بقلم/ عواطف السعدية


تعريف الثقة:

هي عبارة عن سلوكيات وقدرات تتسم بقليل من الإيجابية والكثير من السلبية ولو تطرقنا قليلاً إلى العوامل الايجابية لوجدنا أننا إكتسبنا تلك الثقة بتحقيق نجاح طالما تمنيناه وتأثيره في الأخرين زاد من قُربنا بهم وعندما نتحلى بدرجة عالية من الثقة بالنفس فاننا نحقق كل هدف تمنينا وكافحنا لتحقيقه...
تمكننا الثقة بالنفس من حل مشكلاتنا اليومية أو العابرة ونخطو الخطى الثابتة دونماتوقف...
كلما بالغنافي ثقتنا بأنفسنا زادت إحتمالات خداع النفس والتوهم بأننانتمتع بقدرات غير حقيقية..
ثانيا :

المخاطر الاجتماعية للثقة الزائدة بالنفس:
1 من يـُبالغ في تقدير ذاته يخسر بعض ميزاته دائماً وأبداً وربما يعتبره من حوله إنطوائياً متباهيا ومغروراً...
2 الموهوب حقا ومن يتميز بقدرات عالية تجده يتصرف بعقلانية وحكمة ل أبعد الحدود عكس الفاشل واليائس فإن إسلوبه غير لائق أو عدواني ومستهتر بمشاعر الأخرين وهذه الفئة المفرطة بكل أمور الحياة ومتساهلة جداً وأخذ الأمور ببساطة تامة دون التفكير بالعواقب..

العامل الثاني للثقه بالنفس) )( التحفيز )
دائما مايتعرض البعض منا إلى نوع من الإحباط والحرج وعدم التركيز وذلك بسبب إنطباعات وأراء الأخرين بالتقليل من قدرات ومهارات الانسان في كل محفل سواء كان بمقر العمل ٱو بالدراسة أو بمشروع يقوم بإنجازه ووجد تعثر بسيط ولم يجد من حوله يبادر بالتشجيع أو المساعدة ولو بمشورة بسيطة تـُصلح من خطأ بسيط ألم به! لذلك سيكون أمامنا أمران وهما : التمرٌن والتدريب أوالتمرّن والتجريب وكلاهما خطوة للنجاح دون عقبات ...

ثالثا تجارب الطفولة وأثرها على الثقة بالنفس :

لاشك بأن لكل إنسان بهذه الحياة مواقف بالطفولة للوصول إلى سن الرشد وهذه المواقف لها الأثر الكبير بحياة كل فرد عاش وعاصر تلك الحِقبة من الزمن تأقلمه مع بيئة والإختلاط بأشخاص منهم السيء ومنهم الجيد وأيضا الحياة بشكل عام لها الدور الكبير من خلال العلاقات الإجتماعية والزيارات بين الأهل ومحيط الأسرة التشجيع على العمل التطوعي هذا يـُكسب الفرد ثقة تامة بالنفس يشعُر من خلالها أنه فرد مُنتج معطاء بعيداً عن الخوف أو القلق
تحويل الثقة إلى مهارة إجتماعية مؤثرةوهذه تأتي بالتمييز بين شخص لطيف وبشوش نوعاً ما !!وشخص مزعج ومكتئب لكن يأتي السؤال هنا: كيف لنا أن نعلم بأن هذا الشخص كفؤ وناجح على المستوى الاجتماعي أم لا؟
أولا قراءة الاخرين : وهنا تأتي الكفاءة الإجتماعية التمتع بالقدرة على قراءة الاشخاص فلايمكنك فهم الناس وما يفعلونه من حولك وستـُعاني من كثير مشكلات وهذا مانسميه العجز والتخاذل والكسل !!
الاقتراب من الاخرين عندما تقترب من أصحاب المهارات الإجتماعية يتركون اثراً محبباً لنفسك وبالتالي تزيد الثقة بداخلك ..
التأثير علئ الأخرين. : إمتلاك القدرة على حث الأخرين ليفعلوا ماتـُريد ويـَُعتبراكتساب هذا العنصر أمراً صعباً بخلاف الأول إن لم يكن مستحيلاً...

وأخيرا الثقة المفرطة وأثرها الصحي على حياتنا:

الثقه المفرطة توثر تاثيراً سلبياً وحتمياً على الصحة العامة فمثلاً إنسان اصبح مدمناً على التدخين ويحاول الإقلاع عنه عدة مرات لكن كل المحاولات فاشلة وأيضاً القيادة المتهورة أوالمشاركة بسباقات الشوارع غير المنظمة أو الإنضمام لفرق أو مجموعات لايـُعرف أهدافها الحقيقية هذه العوامل جميعها تُشوه الثقة المفرطة إدارك الانسان للمخاطر وحجمها والعواقب التي تنتج بعدها....

الشعور بالنقص يعني أننا بشر وليس فينا الكامل ونحتاج الى المزيد من المعرفه والتعلم والبحث والتدريب لنُصبح اكثر عطاءوأداء سواء كان في مجال العمل أو الدراسة أو مع الأخرين وكلما عرفنا نُقاط الضعف بداخلنا كلما زادالبذل والحماس لنصل لنقطة واحدة وهي النجاح الذي نُكافح لنصل إليه ونُحول الأخطاء إلى فرص كثيرة ونصل إلى مانُريد... ومن المؤكد أن حالنا سيُصبح أفضل !!والعالم سيكون مكاناً أجمل بإذن لله تعالى..


http://www.sahmawi.com/do.php?img=8197 (http://www.sahmawi.com/)