صوت صحم للاعلام
11-07-2018, 08:54 PM
الإشاعة ... خبر زائف كبير الأثر
📝بقلم / عبدالعزيز بن سيف المعمري
تُعتبر وسائل التواصل الإجتماعي من القنوات التي نستمد منها مُعظم الأخبار اليومية بالتزامن مع القنوات الرسمية الأُخرى كالتلفزيون و الإذاعة الرسميين و بعض الأخبار التي نتلقاها من وسائل التواصل أحيانا تكون مغلوطة أو مبالغ فيها و يكون الهدف منها إثارة البلبة و مثل هذه الأخبار التي لا تستند على مصدر موثوق تُسمى إشاعات و يأتي الدور الآن على المواطن في مثل هذه المواقف حيث عليه أن يتحرى مصداقية الأخبار قبل نشرها و يتأخذ القنوات الرسمية مرجعية لأخذ المعلومة حيث أن الحكومة أوجدتها لقطع مثل هذه الإشاعات و تضع المواطن على علم بأخر الأخبار و التطورات .
و لا ينتهي دور المواطن هنا بل عليه أن يجعل مثل هذه الإشاعات تقف عنده و لا يساهم في نشرها لأنها تستمد قوتها و تأثيرها من كثرة النشر و التداول .
و قد حثنا ديننا الحنيف على أن نتثبت من الأخبار قبل نشرها حيث قال الله تعالى في محكم كتابه( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
و قد جاء في كتاب الله إنه علينا أن نستقي المعلومات و الأخبار من أولي الأمر و لا نلتفت لإشاعات حيث قال تعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)
و من الناحية القانونية فقد ورد في قانون الجزاء العماني نص واضح يدين من يفتعل هذه الشائعات و يساهم في نشرها حيث نصت المادة ١١٥ الفقرة أ على التالي
يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (٣)ثلاثة أشهر ، و لا تزيد على (٣) ثلاث سنوات كل من
أ- حرض أو أذاع أو نشر عمدا في الداخل أو الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة و كان من شأن ذلك النيل من هيبة الدولة أو إضعاف الثقة في أسواقها المالية أو مكانتها الإقتصادية و المالية
وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن (3) ثلاث سنوات ، ولا تزيد على (10) عشر سنوات
إذا وقعت الجريمة فـي حالة الطوارئ ، أو زمن الحرب ، أو الكوارث .
الإشاعات داء كبير و لها آثار كبيرة من الناحية الإجتماعية و الإقتصادية و علينا أن نتحد للحد منها و أن نجعل المصادر الرسمية هي مرجعنا الأساسي و ليكن شعارنا ضد هذه الإشاعات اجعلها تقف عندك .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7788 (http://www.sahmawi.com/)
📝بقلم / عبدالعزيز بن سيف المعمري
تُعتبر وسائل التواصل الإجتماعي من القنوات التي نستمد منها مُعظم الأخبار اليومية بالتزامن مع القنوات الرسمية الأُخرى كالتلفزيون و الإذاعة الرسميين و بعض الأخبار التي نتلقاها من وسائل التواصل أحيانا تكون مغلوطة أو مبالغ فيها و يكون الهدف منها إثارة البلبة و مثل هذه الأخبار التي لا تستند على مصدر موثوق تُسمى إشاعات و يأتي الدور الآن على المواطن في مثل هذه المواقف حيث عليه أن يتحرى مصداقية الأخبار قبل نشرها و يتأخذ القنوات الرسمية مرجعية لأخذ المعلومة حيث أن الحكومة أوجدتها لقطع مثل هذه الإشاعات و تضع المواطن على علم بأخر الأخبار و التطورات .
و لا ينتهي دور المواطن هنا بل عليه أن يجعل مثل هذه الإشاعات تقف عنده و لا يساهم في نشرها لأنها تستمد قوتها و تأثيرها من كثرة النشر و التداول .
و قد حثنا ديننا الحنيف على أن نتثبت من الأخبار قبل نشرها حيث قال الله تعالى في محكم كتابه( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
و قد جاء في كتاب الله إنه علينا أن نستقي المعلومات و الأخبار من أولي الأمر و لا نلتفت لإشاعات حيث قال تعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)
و من الناحية القانونية فقد ورد في قانون الجزاء العماني نص واضح يدين من يفتعل هذه الشائعات و يساهم في نشرها حيث نصت المادة ١١٥ الفقرة أ على التالي
يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن (٣)ثلاثة أشهر ، و لا تزيد على (٣) ثلاث سنوات كل من
أ- حرض أو أذاع أو نشر عمدا في الداخل أو الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة و كان من شأن ذلك النيل من هيبة الدولة أو إضعاف الثقة في أسواقها المالية أو مكانتها الإقتصادية و المالية
وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن (3) ثلاث سنوات ، ولا تزيد على (10) عشر سنوات
إذا وقعت الجريمة فـي حالة الطوارئ ، أو زمن الحرب ، أو الكوارث .
الإشاعات داء كبير و لها آثار كبيرة من الناحية الإجتماعية و الإقتصادية و علينا أن نتحد للحد منها و أن نجعل المصادر الرسمية هي مرجعنا الأساسي و ليكن شعارنا ضد هذه الإشاعات اجعلها تقف عندك .
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7788 (http://www.sahmawi.com/)