صوت صحم للاعلام
10-16-2018, 06:39 PM
بورك مسعاكِ يا بنت عمان
بقلم : رحمة الهدابية
يعد السابع عشر من أكتوبر من كل عام مظهرا من مظاهر الاحتفاء والاحتفال بإسهامات المرأة العمانية في وطنها الأم عُمان في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
فالسابع عشر من أكتوبر يعد علامة بارزة ودلالة واضحة على المكانة المتقدمة والمرموقة التي وصلت إليها كل امرأة في هذا الوطن المعطاء حتى ولو كانت ربة منزل لا تشغل أي منصب أو وظيفة ما.
فهذا اليوم الأغر لم يأتِ وليد لحظة ولا محض صدفة لكي تظهر هذه المرأة للعيان بكامل حقوقها المشروعة وبنجاحاتها الباهرة فجأة وإنما أتى من ثمار الاهتمام الكبير والسعي الحثيث من لدن القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم _حفظه الله ورعاه_ الذي أدرك منذ الوهلة الأولى من اعتلاءه منصة الحكم في البلاد بأن الوطن لا يرقَ ولا ينهض إلا بسواعد أهله في تعاونهم وتكاتفهم فيما بينهم.
وعلى ضرورة تثقيف الجانب الآخر توعيته بأدوراه المنوطة به حيال مجتمعه للإرتقاء به إلى سلالم المجد والسؤدد.
فمنح المرأة حقوقها كاملة والتي صُدِرت عنها منذ عقود طويلة هي أولى الخطوات الناجحة للسير في الطريق الصحيح نحو دولة عصرية تؤمن بجميع مواطنيها على اختلاف أجناسهم وأطيافهم. فالتعليم مثلا يعد بحد ذاته بداية حقيقية لنهضة وتطور أي بلد.
فالمرأة شريك حقيقي لا غنى عنه في تنمية وتطوير بلادها ووصولها إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك بما يتوجب عليها تعلمه ووعيه من أعمال وواجبات ترقى من خلالها بفكرها وتفكيرها من أجل خدمة وطنها بشكل صحيح وهادف ومن ثم غرس مفاهيم المواطنة الصالحة والصحيحة في نفوس النشء في أي مجال ومكان كانت.
فإذا كانت أم سيظهر ذلك جليا في تربيتها الصالحة لأبناءها وغرس مفهوم حب الوطن والقائد في نفوس أطفالها ، وإذا كانت معلمة سيتضح ذلك من خلال تعليمها لطلابها وحديثها الدائم عن الوطن وما يحويه هذا المصطلح من مفاهيم ومعاني كثيرة أكبر وأوسع من كلمة وطن الذي يعتقده الكثيرون بأنه مجرد مكان نعيش فيه ونمارس فيه أنشطة حياتنا اليومية داخله ، وإذا كانت طبيبة سيظهر في علاجها ورعايتها الخالصة لمرضاها وإعطاءهم الدواء المناسب فضلا عن توفير البيئة الصحية لهم ، والشرطية في دفاعها وحمايتها عن وطنها وعدم السماح لأحد بإنتهاك حرمته ، و الشاعرة في كتاباتها وقصائدها الحماسية والوطنية عن وطنها وما به من منجزات عظيمة.... إلخ كل في مجالها تبدع وتتفن بماتملكه من إمكانيات وقدرات تتلاءم مع المكان الذي تتواجد فيه.
وما يوم السابع عشر من أكتوبر إلا دليلا قاطعا وتأكيدا على ذلك لمواصلة مشوار نجاحاتها الكثيرة وإنجازاتها الكبيرة التي تعمل هذه المرأة على تحقيقها جنبا إلى جنب مع أخيها وشقيقها الرجل في مختلف المجالات.
فبورك مسعاكِ يا بنت عمان في يومك المجيد هذا وبورك للقائد المفدى على منحكِ يومكِ هذا لتكوني من أوائل من يُشار إليهن بالبنان بتميزكِ وتفردكِ فكوني على حجم الثقة والمسؤولية التي تم منحكِ إياها وإلى قائدنا المعظم منا ألف سلام وتحية
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7490 (http://www.sahmawi.com/)
بقلم : رحمة الهدابية
يعد السابع عشر من أكتوبر من كل عام مظهرا من مظاهر الاحتفاء والاحتفال بإسهامات المرأة العمانية في وطنها الأم عُمان في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
فالسابع عشر من أكتوبر يعد علامة بارزة ودلالة واضحة على المكانة المتقدمة والمرموقة التي وصلت إليها كل امرأة في هذا الوطن المعطاء حتى ولو كانت ربة منزل لا تشغل أي منصب أو وظيفة ما.
فهذا اليوم الأغر لم يأتِ وليد لحظة ولا محض صدفة لكي تظهر هذه المرأة للعيان بكامل حقوقها المشروعة وبنجاحاتها الباهرة فجأة وإنما أتى من ثمار الاهتمام الكبير والسعي الحثيث من لدن القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم _حفظه الله ورعاه_ الذي أدرك منذ الوهلة الأولى من اعتلاءه منصة الحكم في البلاد بأن الوطن لا يرقَ ولا ينهض إلا بسواعد أهله في تعاونهم وتكاتفهم فيما بينهم.
وعلى ضرورة تثقيف الجانب الآخر توعيته بأدوراه المنوطة به حيال مجتمعه للإرتقاء به إلى سلالم المجد والسؤدد.
فمنح المرأة حقوقها كاملة والتي صُدِرت عنها منذ عقود طويلة هي أولى الخطوات الناجحة للسير في الطريق الصحيح نحو دولة عصرية تؤمن بجميع مواطنيها على اختلاف أجناسهم وأطيافهم. فالتعليم مثلا يعد بحد ذاته بداية حقيقية لنهضة وتطور أي بلد.
فالمرأة شريك حقيقي لا غنى عنه في تنمية وتطوير بلادها ووصولها إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك بما يتوجب عليها تعلمه ووعيه من أعمال وواجبات ترقى من خلالها بفكرها وتفكيرها من أجل خدمة وطنها بشكل صحيح وهادف ومن ثم غرس مفاهيم المواطنة الصالحة والصحيحة في نفوس النشء في أي مجال ومكان كانت.
فإذا كانت أم سيظهر ذلك جليا في تربيتها الصالحة لأبناءها وغرس مفهوم حب الوطن والقائد في نفوس أطفالها ، وإذا كانت معلمة سيتضح ذلك من خلال تعليمها لطلابها وحديثها الدائم عن الوطن وما يحويه هذا المصطلح من مفاهيم ومعاني كثيرة أكبر وأوسع من كلمة وطن الذي يعتقده الكثيرون بأنه مجرد مكان نعيش فيه ونمارس فيه أنشطة حياتنا اليومية داخله ، وإذا كانت طبيبة سيظهر في علاجها ورعايتها الخالصة لمرضاها وإعطاءهم الدواء المناسب فضلا عن توفير البيئة الصحية لهم ، والشرطية في دفاعها وحمايتها عن وطنها وعدم السماح لأحد بإنتهاك حرمته ، و الشاعرة في كتاباتها وقصائدها الحماسية والوطنية عن وطنها وما به من منجزات عظيمة.... إلخ كل في مجالها تبدع وتتفن بماتملكه من إمكانيات وقدرات تتلاءم مع المكان الذي تتواجد فيه.
وما يوم السابع عشر من أكتوبر إلا دليلا قاطعا وتأكيدا على ذلك لمواصلة مشوار نجاحاتها الكثيرة وإنجازاتها الكبيرة التي تعمل هذه المرأة على تحقيقها جنبا إلى جنب مع أخيها وشقيقها الرجل في مختلف المجالات.
فبورك مسعاكِ يا بنت عمان في يومك المجيد هذا وبورك للقائد المفدى على منحكِ يومكِ هذا لتكوني من أوائل من يُشار إليهن بالبنان بتميزكِ وتفردكِ فكوني على حجم الثقة والمسؤولية التي تم منحكِ إياها وإلى قائدنا المعظم منا ألف سلام وتحية
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7490 (http://www.sahmawi.com/)