صوت صحم للاعلام
09-25-2018, 08:45 PM
مشهد يزداد تكراره وراح ضحيتة عدد من الطلاب إنها ظاهرة نسيانهم داخل الحافلة المدرسية..
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،… ..)
من المسؤول عن ظاهرة نسيان الطلاب في الحافلات المدرسية ياتُرى؟
وعلى من تكون المسؤولية هل هي مسؤولية مشتركة أم أنها تقع على طرف واحد فقط؟!!
فقد أصبحت هذه الظاهرة مؤرقة ليس لدينا نحن فقط وإنما هي في دول أخرى أيضا فخلال هذا الأسبوع وبينما كنتُ أتصفح إحدى الصحف الإلكترونية إلا وصادفني خبر نسيان طفل داخل الحافلة المدرسية ومفارقته للحياة، هنا وقفتُ بُرهة من الزمن وأنا بذهولٍ وتهجم وبينها تعجب مما أقرأ
ما الذي حدث لتكرار هذه المآساة هل هي عدوى وتنتقل أم ماذا؟
ولاح فكري بين ذلك الذي حدث منذ بداية العام الدراسيّ..
أين هي الحلول الذكية لإعدام هذه الظاهرة التي أصبحت في ازدياد، فكم من طالب أصبح ضحية النسيان والإهمال..
فجميعنا يضع اللوم على سائق الحافلة ، إدارة المدرسة، وعلى الأسرة نفسها وكلا منهم يرمي اللوم على الآخر
فأيّ الجهات إذاً هي المسؤولة عن هذه الظاهرة ؟!!
فمن وجهة نظري فإنني أرى بأن الجميع هو المسؤول عن كل هذا ،نعم سيتم تثقيف الطالب من قبل الجميع في حالة النسيان إن كان يقظاً ، ولكن من سيسطر على نومه إن داهمه بغتة منه دون أن يقاومه فالنوم لديه سلطان بعد عناء يوم دراسيّ شاقٍ..
فيمكننا أن نحدّ من هذه المأساة التي نحن بها بعدة طرق وغير مكلفة وبحلول ذكية نستخدمها دون أن تكون هنالك مسؤولية على أحد في هذه المأساة ودون إلقاء التهم على أحد ، نعم إن الأقدار بيد الله تعالى ولكننا نحن بها مخيرين ومسيرين ونرضى بالقضاء والقدر، فلابد لنا بأن نصبح أكثر وعياً من ذي قبل ونحاول بقدر المستطاع السيطرة على هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمع بأكمله ..
فكلما تأخر طفل فزّ قلب الأم خوفا من أن يكون فلذة كبدها ربما حدث له مكروه لا سمح الله،
فلا أعتقد لغياب الوعي أن يكون سببا لذلك، فلنكن يدا واحدة من أجل حل هذه الأزمة التي بعدها لن ينفع بها الندم، والحلول التي أقرأها جميعها مكررة وبعضها يحتاج لتحرك سريع لتنفيذها من قِبل الجهات المختصة
والبعض لايحتاج سوى عقد دورات تثقيفية أو رسائل توعوية إلكترونية تصل لأولياء الأمور تحمل في طياتها خطط لحماية الطلاب من هذا الخطر الذي يُداهمهم والنصيب الأكبر للتقنيات المتطورة التي يمكنها حل هذه المأساة..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7174 (http://www.sahmawi.com/)
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،… ..)
من المسؤول عن ظاهرة نسيان الطلاب في الحافلات المدرسية ياتُرى؟
وعلى من تكون المسؤولية هل هي مسؤولية مشتركة أم أنها تقع على طرف واحد فقط؟!!
فقد أصبحت هذه الظاهرة مؤرقة ليس لدينا نحن فقط وإنما هي في دول أخرى أيضا فخلال هذا الأسبوع وبينما كنتُ أتصفح إحدى الصحف الإلكترونية إلا وصادفني خبر نسيان طفل داخل الحافلة المدرسية ومفارقته للحياة، هنا وقفتُ بُرهة من الزمن وأنا بذهولٍ وتهجم وبينها تعجب مما أقرأ
ما الذي حدث لتكرار هذه المآساة هل هي عدوى وتنتقل أم ماذا؟
ولاح فكري بين ذلك الذي حدث منذ بداية العام الدراسيّ..
أين هي الحلول الذكية لإعدام هذه الظاهرة التي أصبحت في ازدياد، فكم من طالب أصبح ضحية النسيان والإهمال..
فجميعنا يضع اللوم على سائق الحافلة ، إدارة المدرسة، وعلى الأسرة نفسها وكلا منهم يرمي اللوم على الآخر
فأيّ الجهات إذاً هي المسؤولة عن هذه الظاهرة ؟!!
فمن وجهة نظري فإنني أرى بأن الجميع هو المسؤول عن كل هذا ،نعم سيتم تثقيف الطالب من قبل الجميع في حالة النسيان إن كان يقظاً ، ولكن من سيسطر على نومه إن داهمه بغتة منه دون أن يقاومه فالنوم لديه سلطان بعد عناء يوم دراسيّ شاقٍ..
فيمكننا أن نحدّ من هذه المأساة التي نحن بها بعدة طرق وغير مكلفة وبحلول ذكية نستخدمها دون أن تكون هنالك مسؤولية على أحد في هذه المأساة ودون إلقاء التهم على أحد ، نعم إن الأقدار بيد الله تعالى ولكننا نحن بها مخيرين ومسيرين ونرضى بالقضاء والقدر، فلابد لنا بأن نصبح أكثر وعياً من ذي قبل ونحاول بقدر المستطاع السيطرة على هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمع بأكمله ..
فكلما تأخر طفل فزّ قلب الأم خوفا من أن يكون فلذة كبدها ربما حدث له مكروه لا سمح الله،
فلا أعتقد لغياب الوعي أن يكون سببا لذلك، فلنكن يدا واحدة من أجل حل هذه الأزمة التي بعدها لن ينفع بها الندم، والحلول التي أقرأها جميعها مكررة وبعضها يحتاج لتحرك سريع لتنفيذها من قِبل الجهات المختصة
والبعض لايحتاج سوى عقد دورات تثقيفية أو رسائل توعوية إلكترونية تصل لأولياء الأمور تحمل في طياتها خطط لحماية الطلاب من هذا الخطر الذي يُداهمهم والنصيب الأكبر للتقنيات المتطورة التي يمكنها حل هذه المأساة..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=7174 (http://www.sahmawi.com/)