صوت صحم للاعلام
08-04-2018, 11:59 AM
صوت صحم للإعلام يرصد مواطن يعثر على احجار كريمة و نادرة
هكذا هي الصدف تقودنا الى ما لم نكن نتوقع، ففي اثناء جولته الإعتيادية للبحث عن العسل قبل حوالي اربعة عشر سنة من الآن حصل على احجار شدت انتباهه لتكون بداية قصته مع الأحجار الكريمة و النادرة.
إنه المواطن أحمد بن سعيد بن علي المعمري من سكان وادي بني عمر في صحم، و بعد تواصل فريق صوت صحم للإعلام مع الفاضل احمد، يقول: كنت دائم البحث عن العسل في ربوع وادي بني عمر و شاءت الاقدار ان اجد بالصدفة بعض الاحجار الكريمة و النادرة مختلفة الأشكال، لتتحول تلك الرحلة من رحلة البحث عن العسل فقط الى رحلة البحث عن العسل و الاحجار النادرة، و هكذا انا مستمر منذ حوالي اربعة عشر سنة في جمع هذه الاحجار النادرة.
خلال فترة بحثه عن الاحجار زاد اهتمام احمد بالإطلاع و البحث عن معلومات عنها من مصادر مختلفة، فقد اشترى الكتب المختصة بالاحجار الكريمة و النادرة ليكون اكثر قدرة على تمييز الاحجار و معرفة مكوناتها و اسمائها، و قد تواصل مع المختصين في هذا المجال ليؤكدوا له ان الأحجار التي حصل عليها هي احجار كريمة فعلاً و نادرة.
كما يؤكد لنا احمد المعمري انه لن يتخلى عن هذه القطع و هو مستمر في البحث عن قطع اخرى، و يقول: اتمنى من الجهات المختصة دعمنا بالتسهيلات مثل تقديم أجهزة الكشف عن الاحجار و تسهيلات لعمل الفحوصات المخبرية على الأحجار و المتابعة من المختصين بالآثار، لما لهذه الاحجار من اهمية و قيمة تاريخية، او تقديم الدعوات للباحثين و المهتمين بهذه الاحجار لعرضها في المعارض و المتاحف العامة ليشاهدها الناس ويتعرفوا عليها عن قرب.
و في تواصلنا مع الباحث الجيولوجي الأستاذ ماجد المقبالي يقول: أن أهم ما شد أنتباهي في البداية بعد تواصلي مع أحمد هي أحفورة الأمونايت التي تعتبر الوحيدة المكتشفة في شمال الباطنة لكن بعد زيارتي له اتضح أنه يمتلك أشياء قيمة جدا وهي أحفورة العظم والأحجار الكريمة، و توجد عدة اشياء اخرى منها العقيق و ايضا من الاحفورات النادرة (احفورة العظم) و التي ستفتح لنا مجال اوسع لإستكشاف المنطقة مستقبلاً.
كما اكد لنا الباحث عن عزمهم القيام بحملة في المنطقة برئاسة الدكتور محمد الكندي و عدد من الجيولوجيين، و ذلك للبحث عن زمن هذه الاحفوريات و العظام.
و في هذا الاطار يوجه الاستاذ ماجد رسالة مهمة للشباب فيقول: السلطنة مشهورة جيولوجيا على مستوى العالم و هناك الكثير من الكنوز غير المكتشفة بإنتظاركم، كما يجب علينا ان لا نستهين و نتخلى عن هذه القطع حتى ولو كان بمقابل مادي، و ذلك لاهميتها و لاظهار اسم السلطنة في هذا المجال.
إن كل شبر على هذه الارض الطيبة زاخر بالكنوز و المعالم التاريخية التي يجدُر توجيه الاهتمام بها و متابعتها و العناية بها، و اذ تعتبر السلطنة من اكثر الدول تنوعاً في الاحجار و الصخور فإن على حكومتنا ايضا تسليط الضوء على هذا المجال بكل نواحيه لما له من اهمية في ايضاح التكوين الحقيقي للارض و الانسان الذي عاش عليها.
صوت صحم للإعلام
متابعة/ حميد محمد المعمري
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6806 (http://www.sahmawi.com/)
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6807 (http://www.sahmawi.com/)
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6808 (http://www.sahmawi.com/)
هكذا هي الصدف تقودنا الى ما لم نكن نتوقع، ففي اثناء جولته الإعتيادية للبحث عن العسل قبل حوالي اربعة عشر سنة من الآن حصل على احجار شدت انتباهه لتكون بداية قصته مع الأحجار الكريمة و النادرة.
إنه المواطن أحمد بن سعيد بن علي المعمري من سكان وادي بني عمر في صحم، و بعد تواصل فريق صوت صحم للإعلام مع الفاضل احمد، يقول: كنت دائم البحث عن العسل في ربوع وادي بني عمر و شاءت الاقدار ان اجد بالصدفة بعض الاحجار الكريمة و النادرة مختلفة الأشكال، لتتحول تلك الرحلة من رحلة البحث عن العسل فقط الى رحلة البحث عن العسل و الاحجار النادرة، و هكذا انا مستمر منذ حوالي اربعة عشر سنة في جمع هذه الاحجار النادرة.
خلال فترة بحثه عن الاحجار زاد اهتمام احمد بالإطلاع و البحث عن معلومات عنها من مصادر مختلفة، فقد اشترى الكتب المختصة بالاحجار الكريمة و النادرة ليكون اكثر قدرة على تمييز الاحجار و معرفة مكوناتها و اسمائها، و قد تواصل مع المختصين في هذا المجال ليؤكدوا له ان الأحجار التي حصل عليها هي احجار كريمة فعلاً و نادرة.
كما يؤكد لنا احمد المعمري انه لن يتخلى عن هذه القطع و هو مستمر في البحث عن قطع اخرى، و يقول: اتمنى من الجهات المختصة دعمنا بالتسهيلات مثل تقديم أجهزة الكشف عن الاحجار و تسهيلات لعمل الفحوصات المخبرية على الأحجار و المتابعة من المختصين بالآثار، لما لهذه الاحجار من اهمية و قيمة تاريخية، او تقديم الدعوات للباحثين و المهتمين بهذه الاحجار لعرضها في المعارض و المتاحف العامة ليشاهدها الناس ويتعرفوا عليها عن قرب.
و في تواصلنا مع الباحث الجيولوجي الأستاذ ماجد المقبالي يقول: أن أهم ما شد أنتباهي في البداية بعد تواصلي مع أحمد هي أحفورة الأمونايت التي تعتبر الوحيدة المكتشفة في شمال الباطنة لكن بعد زيارتي له اتضح أنه يمتلك أشياء قيمة جدا وهي أحفورة العظم والأحجار الكريمة، و توجد عدة اشياء اخرى منها العقيق و ايضا من الاحفورات النادرة (احفورة العظم) و التي ستفتح لنا مجال اوسع لإستكشاف المنطقة مستقبلاً.
كما اكد لنا الباحث عن عزمهم القيام بحملة في المنطقة برئاسة الدكتور محمد الكندي و عدد من الجيولوجيين، و ذلك للبحث عن زمن هذه الاحفوريات و العظام.
و في هذا الاطار يوجه الاستاذ ماجد رسالة مهمة للشباب فيقول: السلطنة مشهورة جيولوجيا على مستوى العالم و هناك الكثير من الكنوز غير المكتشفة بإنتظاركم، كما يجب علينا ان لا نستهين و نتخلى عن هذه القطع حتى ولو كان بمقابل مادي، و ذلك لاهميتها و لاظهار اسم السلطنة في هذا المجال.
إن كل شبر على هذه الارض الطيبة زاخر بالكنوز و المعالم التاريخية التي يجدُر توجيه الاهتمام بها و متابعتها و العناية بها، و اذ تعتبر السلطنة من اكثر الدول تنوعاً في الاحجار و الصخور فإن على حكومتنا ايضا تسليط الضوء على هذا المجال بكل نواحيه لما له من اهمية في ايضاح التكوين الحقيقي للارض و الانسان الذي عاش عليها.
صوت صحم للإعلام
متابعة/ حميد محمد المعمري
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6806 (http://www.sahmawi.com/)
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6807 (http://www.sahmawi.com/)
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6808 (http://www.sahmawi.com/)