صوت صحم للاعلام
08-01-2018, 10:47 PM
أفضل سنوات العمر( 2)
✍بقلم / منى البلوشي
إستكمالاً للمقال السابق لأفضل سنوات العمر للطفل ، التي هي السنوات التأسيسية الأولى من عمره.
السنوات التي لابدّ أن تؤخذ منها الأوقات الثمينة لإستغلالها، هي الصفحة البيضاء التي لابدّ وأن يُرسم بها مشروع الحياة لنهضةِ جيلٍ متوازن نفسياً ومعنوياً ،السنوات التي تُعتبر سنوات للحياة المستقبلية.
نعم فكيف ب 90% أن تُهمل هكذا دون العناية بها وسَقيها بأفضل مفاهيم القيم المتعددة خاصّة في هذه الفئة العمرية النقيّة البريئة ،كيف نلوثها بأيدينا وبإرادتنا.
فقد أصبحت التكنلوجيا والعولمة متاحة أمام الجميع ليس لنا فقط نحن الكبار وإنما تعدّت الأطفال ،فقد أثار الفضول والأسّى وشتّى الأحاسيس لذلك الطفل الذي لم يتعدى عمره أربع سنوات وأنا استمع لوالده وهو يتحدث وبكل فخرٍ واعتزاز بأن ابنه يستخدم برامج التواصل بكل أريحية ومن غير مراقبة وسؤال من والديه، حيث أنه بارع في استخدام السناب شات والإنستجرام فخور به بأنه ينقل كل تفاصيل حياته وأسرته على تلك البرامج،وأنه قد أصبح لديه عدد كبير من المتابعين .
ليس من وحي الخيال وإنما واقعا، ونحن نراه ونستمع للكثير لمثل هذه المواقف، كيف للقيم أن تأخذ منحاها الصحيح ونحن نؤسس أبناؤنا على هذا الإتجاه الذي لا نعلم أين سيصل الحال به؟
بينما امرأة تقول أشعر بالألم عندما لا أعطي طفلي جهازا يتمتع به كباقي الأطفال الذين يستخدمون تلك الأجهزة.
ومن المُحزن أن يخترع الغرب الأجهزة وأطفالهم ولا يستخدمونها ويمنعونها عنهم ،ونحن نفتخر بذلك ،وستيف جوبز لم يسمح لأبنائه باقتناء منتجاته من الآي فون والآي باد .
خوفاً عليهم من ذبذباتها وأخطارها الصحية المتلاحقة والتي لها أثرها السلبي مستقبلاً.
ومن المُفرح أن تنتبه بعض برامج التواصل مثل الفيس بوك والإنستجرام بإغلاق حسابات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة عشر سنة ،حيث أنه لن تتم إستعادة أي حساب إلا إذا أثبتوا أنهم فوق ذلك العمر المذكور من خلال الصورة الشخصية للطفل ومطابقتها .
لنعمل يداً واحدة من أجل بناء مستقبل ونهضة بنّاءة لتأسيس مشروع حياتنا في أبنائنا الذي نطمح بأن يكونوا الأفضل..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6803 (http://www.sahmawi.com/)
✍بقلم / منى البلوشي
إستكمالاً للمقال السابق لأفضل سنوات العمر للطفل ، التي هي السنوات التأسيسية الأولى من عمره.
السنوات التي لابدّ أن تؤخذ منها الأوقات الثمينة لإستغلالها، هي الصفحة البيضاء التي لابدّ وأن يُرسم بها مشروع الحياة لنهضةِ جيلٍ متوازن نفسياً ومعنوياً ،السنوات التي تُعتبر سنوات للحياة المستقبلية.
نعم فكيف ب 90% أن تُهمل هكذا دون العناية بها وسَقيها بأفضل مفاهيم القيم المتعددة خاصّة في هذه الفئة العمرية النقيّة البريئة ،كيف نلوثها بأيدينا وبإرادتنا.
فقد أصبحت التكنلوجيا والعولمة متاحة أمام الجميع ليس لنا فقط نحن الكبار وإنما تعدّت الأطفال ،فقد أثار الفضول والأسّى وشتّى الأحاسيس لذلك الطفل الذي لم يتعدى عمره أربع سنوات وأنا استمع لوالده وهو يتحدث وبكل فخرٍ واعتزاز بأن ابنه يستخدم برامج التواصل بكل أريحية ومن غير مراقبة وسؤال من والديه، حيث أنه بارع في استخدام السناب شات والإنستجرام فخور به بأنه ينقل كل تفاصيل حياته وأسرته على تلك البرامج،وأنه قد أصبح لديه عدد كبير من المتابعين .
ليس من وحي الخيال وإنما واقعا، ونحن نراه ونستمع للكثير لمثل هذه المواقف، كيف للقيم أن تأخذ منحاها الصحيح ونحن نؤسس أبناؤنا على هذا الإتجاه الذي لا نعلم أين سيصل الحال به؟
بينما امرأة تقول أشعر بالألم عندما لا أعطي طفلي جهازا يتمتع به كباقي الأطفال الذين يستخدمون تلك الأجهزة.
ومن المُحزن أن يخترع الغرب الأجهزة وأطفالهم ولا يستخدمونها ويمنعونها عنهم ،ونحن نفتخر بذلك ،وستيف جوبز لم يسمح لأبنائه باقتناء منتجاته من الآي فون والآي باد .
خوفاً عليهم من ذبذباتها وأخطارها الصحية المتلاحقة والتي لها أثرها السلبي مستقبلاً.
ومن المُفرح أن تنتبه بعض برامج التواصل مثل الفيس بوك والإنستجرام بإغلاق حسابات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة عشر سنة ،حيث أنه لن تتم إستعادة أي حساب إلا إذا أثبتوا أنهم فوق ذلك العمر المذكور من خلال الصورة الشخصية للطفل ومطابقتها .
لنعمل يداً واحدة من أجل بناء مستقبل ونهضة بنّاءة لتأسيس مشروع حياتنا في أبنائنا الذي نطمح بأن يكونوا الأفضل..
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6803 (http://www.sahmawi.com/)