صوت صحم للاعلام
05-12-2018, 09:45 PM
فواتير الكهرباء وحرارة الصيف
بقلم// أحمد بن خلفان المعمري
مع بداية دخول فصل الصيف الحار في بلادنا يرتفع معه استهلاك الكهرباء وترتفع فاتورة الخدمة، و يثقل عبء المواطن إضافة إلى اعباء ارتفاع الأسعار و مصاريف شهر رمضان المبارك و العيدين و غيرها من المصاريف يضاف اليها الفواتير الخيالية التي تفاجئهم بمبلغ لا طاقة لهم بدفعة .
أين تكمن المشكلة هل هي في استهلاك الكهرباء الزائد ام المشكلة في تقدير قراءة عدادات الكهرباء ؟!
من تجربة شخصية و ايضا من كثرة الشكاوى فإنة يتضح لنا أن أخطاء شركات الكهرباء هي السبب بحيث يترتب على المواطنين دفع مبالغ عالية قد تصل إلى الف ريال او اكثر للشهر الواحد في بعض الاحيان .
أن تأتيك الفاتورة بمبلغ زهيد ولعدة شهور متتالية و فجأة في الشهر الذي يلية تجدها و قد تجاوزت الـ 500 ريال فذلك مالا طاقة لنا بة.
في جلسات المواطنين وفي اغلب تجمعات المجتمع العماني كثرت القصص والاحاديث عن اخطاء الفواتير واسعارها المرتفعة.
قراءات الاستهلاك في غالب الاحيان تكون تقديرية وكما هو مبين في الفواتير واي تقدير !؟ فذلك يعني نحن قدرنا لك ذلك فما عليك سوى ان تدفع واما ان نقطع عنك التيار الكهربائي.
ان ترتفع الفاتورة بأضعاف مضاعفة عن سابقاتها ذلك يؤكد ان هناك اخطاء ويدفع ثمنها المستهلك ، ولو وضعنا في الحسبان زيادة استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف فليس من المعقول أن يرتفع سعر الفاتورة اضعافا مضاعفة !! فمن المعلوم ان سعر الكيلوات لايتغير بتغير الفصول ام ان للشركات رأي آخر؟
ليس من المقبول اطلاقا ان يدفع المواطن ثمن اخطاء شركات الكهرباء فنحن لانتحمل اخطائكم فكأنما تريد شركات الكهرباء ان يقاسمها المستهلك معيشتة ، ان تأتيك فاتورة تزيد على راتبك فتلك مصيبة و لكن ان تقوم بدفعها لمن لا يستحقها فالمصيبة اعظم، نعم لمن لايستحقها لانك لا تدفع قيمة استهلاك الخدمة فقط بل اكثر مما يجب عليك دفعه، و بالرغم مما سبق ذكره إلا ان الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وخلال فصل حار تعيدنا الى زمان االنوم على العرشان.
نناشد الجهات المعنية النظر في هذه الاشكاليات التي تتكرر سنويا و ان تنظم عملية دفع فواتير الخدمة فنحن في عام 2018 على حد علمي في عصر التطور والتكنولوجيا والحكومة الرقمية .
دمتم بود ،،
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6001 (http://www.sahmawi.com/)
بقلم// أحمد بن خلفان المعمري
مع بداية دخول فصل الصيف الحار في بلادنا يرتفع معه استهلاك الكهرباء وترتفع فاتورة الخدمة، و يثقل عبء المواطن إضافة إلى اعباء ارتفاع الأسعار و مصاريف شهر رمضان المبارك و العيدين و غيرها من المصاريف يضاف اليها الفواتير الخيالية التي تفاجئهم بمبلغ لا طاقة لهم بدفعة .
أين تكمن المشكلة هل هي في استهلاك الكهرباء الزائد ام المشكلة في تقدير قراءة عدادات الكهرباء ؟!
من تجربة شخصية و ايضا من كثرة الشكاوى فإنة يتضح لنا أن أخطاء شركات الكهرباء هي السبب بحيث يترتب على المواطنين دفع مبالغ عالية قد تصل إلى الف ريال او اكثر للشهر الواحد في بعض الاحيان .
أن تأتيك الفاتورة بمبلغ زهيد ولعدة شهور متتالية و فجأة في الشهر الذي يلية تجدها و قد تجاوزت الـ 500 ريال فذلك مالا طاقة لنا بة.
في جلسات المواطنين وفي اغلب تجمعات المجتمع العماني كثرت القصص والاحاديث عن اخطاء الفواتير واسعارها المرتفعة.
قراءات الاستهلاك في غالب الاحيان تكون تقديرية وكما هو مبين في الفواتير واي تقدير !؟ فذلك يعني نحن قدرنا لك ذلك فما عليك سوى ان تدفع واما ان نقطع عنك التيار الكهربائي.
ان ترتفع الفاتورة بأضعاف مضاعفة عن سابقاتها ذلك يؤكد ان هناك اخطاء ويدفع ثمنها المستهلك ، ولو وضعنا في الحسبان زيادة استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف فليس من المعقول أن يرتفع سعر الفاتورة اضعافا مضاعفة !! فمن المعلوم ان سعر الكيلوات لايتغير بتغير الفصول ام ان للشركات رأي آخر؟
ليس من المقبول اطلاقا ان يدفع المواطن ثمن اخطاء شركات الكهرباء فنحن لانتحمل اخطائكم فكأنما تريد شركات الكهرباء ان يقاسمها المستهلك معيشتة ، ان تأتيك فاتورة تزيد على راتبك فتلك مصيبة و لكن ان تقوم بدفعها لمن لا يستحقها فالمصيبة اعظم، نعم لمن لايستحقها لانك لا تدفع قيمة استهلاك الخدمة فقط بل اكثر مما يجب عليك دفعه، و بالرغم مما سبق ذكره إلا ان الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وخلال فصل حار تعيدنا الى زمان االنوم على العرشان.
نناشد الجهات المعنية النظر في هذه الاشكاليات التي تتكرر سنويا و ان تنظم عملية دفع فواتير الخدمة فنحن في عام 2018 على حد علمي في عصر التطور والتكنولوجيا والحكومة الرقمية .
دمتم بود ،،
http://www.sahmawi.com/do.php?img=6001 (http://www.sahmawi.com/)