صوت صحم للاعلام
04-26-2018, 10:54 AM
نصف ساعة
✏بقلم/منى بنت حمد البلوشي
مُقعدٌ في مقتبل العمر وعلى كرسيّه المتحرك ويدّفه ربما أخاه أو أحد أٌقرباؤه هكذا رأيت ذلك الموقف منذ خروجي وأنا برفقة أمي وأخواتي وتلك النصف الساعة التي أخصصها للمشي والترويح في عِشاء كل يوم.
وهام فكري وثقلت خطاي وتقدمني الجميع وأنا أتحدث مع نفسي وأرى ذلك المُقعد الذي يكتمُ صمته دون أن ينطق ولم ينبس ببنت شفة فقد ساد الصمت على الاثنين
ربما يحتاج ذلك الشاب للترويح عن نفسه وللهواء الطلق الذي يغير حاله مما هو عليه يحتاج لروح الدعابة التي تملأ قلبه وتعيد إليه شيئا مما كان عليه.
هام فكري وأنا لا أعلم ماسبب الشيء الذي أقعده هل هو حادث أو مرض أُصيب به ؟،وكيف لذلك الذي برفقته لا يتحدث معه ولا يصدر شيئا منه كدعابة ولربما أخرجه بصعوبة من البيت، ورغم كل تلك الأفكار التي سرحتُ بها وما زال ذلك الموقف يراودني ما بين الفينة والأخرى.
أتحدث مع نفسي وكأنني لامستُ ما بخوالجه وبأنه يحتاج لمن يغير له من الحالة التي هو بها ولكنه رافضا لذلك ،تحدثت مع نفسي ربما هنالك أشياء لم يقم بها ولم يستطع تحقيقها بعد ،شعرت به وكأنه يقول:إن الذي أنا به لا أعلم متى سينتهي ويذهب عني ،وفي لحظة رفعت رأسي لأتنفس الصعداء *إلا وتأملت السماء فبالقمر الذي قد أكتمل وأصبح بدرا مضيئا وكأنه قائلا : أنير الدرب لمن يهيم بفكره وللمارين من البشر، نصف ساعة نتأمل بها الحياة وتعيد ذاكرتنا قليلا للوراء ، وتقدمنا كثيرا للأمام.
إنها النصف الساعة التي نتأمل بها أشياء كثيرة ولربما وقد نؤلف بها دواوين ومجلدات من الذاكرة ومن التخطيط للمستقبل.
كيف لا نعطي لأنفسنا ذلك الوقت للترويح الذي يعيد لنا طاقتنا التي نمتلكها والتي أنهكها التعب، وتجدد بنا الأفكار التي لاتنضب ،فلو استخدمنا تلك النصف الساعة فهي كفيلة لأخراج واستنزاف كل ما بداخلنا من طاقات روحية وفكرية وعقلية فالطاقات كثيةر وهالتنا يحيط بها الكثير.
فلنرى بأنفسنا ما لا نراه بغيرنا وربما نراه بغيرنا ونجدده بأنفسنا فنصف ساعة كفيلة بأن تجعلنا نتأمل الكثير.
http://www.sahmawi.com/]http://www.sahmawi.com/do.php?img=5573[/url]
✏بقلم/منى بنت حمد البلوشي
مُقعدٌ في مقتبل العمر وعلى كرسيّه المتحرك ويدّفه ربما أخاه أو أحد أٌقرباؤه هكذا رأيت ذلك الموقف منذ خروجي وأنا برفقة أمي وأخواتي وتلك النصف الساعة التي أخصصها للمشي والترويح في عِشاء كل يوم.
وهام فكري وثقلت خطاي وتقدمني الجميع وأنا أتحدث مع نفسي وأرى ذلك المُقعد الذي يكتمُ صمته دون أن ينطق ولم ينبس ببنت شفة فقد ساد الصمت على الاثنين
ربما يحتاج ذلك الشاب للترويح عن نفسه وللهواء الطلق الذي يغير حاله مما هو عليه يحتاج لروح الدعابة التي تملأ قلبه وتعيد إليه شيئا مما كان عليه.
هام فكري وأنا لا أعلم ماسبب الشيء الذي أقعده هل هو حادث أو مرض أُصيب به ؟،وكيف لذلك الذي برفقته لا يتحدث معه ولا يصدر شيئا منه كدعابة ولربما أخرجه بصعوبة من البيت، ورغم كل تلك الأفكار التي سرحتُ بها وما زال ذلك الموقف يراودني ما بين الفينة والأخرى.
أتحدث مع نفسي وكأنني لامستُ ما بخوالجه وبأنه يحتاج لمن يغير له من الحالة التي هو بها ولكنه رافضا لذلك ،تحدثت مع نفسي ربما هنالك أشياء لم يقم بها ولم يستطع تحقيقها بعد ،شعرت به وكأنه يقول:إن الذي أنا به لا أعلم متى سينتهي ويذهب عني ،وفي لحظة رفعت رأسي لأتنفس الصعداء *إلا وتأملت السماء فبالقمر الذي قد أكتمل وأصبح بدرا مضيئا وكأنه قائلا : أنير الدرب لمن يهيم بفكره وللمارين من البشر، نصف ساعة نتأمل بها الحياة وتعيد ذاكرتنا قليلا للوراء ، وتقدمنا كثيرا للأمام.
إنها النصف الساعة التي نتأمل بها أشياء كثيرة ولربما وقد نؤلف بها دواوين ومجلدات من الذاكرة ومن التخطيط للمستقبل.
كيف لا نعطي لأنفسنا ذلك الوقت للترويح الذي يعيد لنا طاقتنا التي نمتلكها والتي أنهكها التعب، وتجدد بنا الأفكار التي لاتنضب ،فلو استخدمنا تلك النصف الساعة فهي كفيلة لأخراج واستنزاف كل ما بداخلنا من طاقات روحية وفكرية وعقلية فالطاقات كثيةر وهالتنا يحيط بها الكثير.
فلنرى بأنفسنا ما لا نراه بغيرنا وربما نراه بغيرنا ونجدده بأنفسنا فنصف ساعة كفيلة بأن تجعلنا نتأمل الكثير.
http://www.sahmawi.com/]http://www.sahmawi.com/do.php?img=5573[/url]