صوت صحم للاعلام
04-25-2018, 03:23 AM
مُنذ بزوغ فجر النهضة وجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- يُولي اهتمامه بالمواطن العماني أين ما حل وأين ما ارتحل في ربوع عمان الحبيبة وفي شتى المجالات.
من أهم القطاعات الخدمية التي اهتمت بها الحكومة هو قطاع الصحة، حيث تم إنشاء العديد من المستشفيات في ربوع الوطن، بتفرعاتها واختصاصاتها المختلفة، ولكن نظرا لزيادة الكثافة السكانية أصبحت بعض المستشفيات الحكومية تفتقر للكثير من أبسط الإحتياجات الصحية، وهذا بلا شك يزيد من معاناة المواطن البسيط الذي يلجأ لهذه المستشفيات رغم علمه بعدم توفر الكثير من الإحتياجات، ولكنه فقير المال وعسير الحال.... فماذا عساه أن يفعل؟!!!!!!
بالتحديد في ولاية صحم يوجد مستشفى صحم والذي تم إنشاؤه منذ عدة عقود، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هذا المستشفى يفتقر للاحتياجات والتخصصات البسيطة التي تخدم المواطن، وذلك بسبب الزيادة السكانية في الولاية، وعدم وجود تخصصات وأقسام طبية تحتوي الإنسان المريض دون الحاجة لأخذ تحويل إلى المستشفيات البعيدة. من هذا المنطلق جاءت الأوامر السامية في نوفمبر 2009م بإنشاء مستشفى صحم المرجعي بتكلفة بلغت 10 مليون ريال عماني، وقامت وزارة الصحة بوضع الخطط والموازنات لتنفيذ هذا المشروع الخدمي الكبير.
فجأة..... توقف الحديث عن هذا المشروع وذلك لأن الوزارة ارتأت توسعت المستشفى، وإضافة أقسام جديدة، من جهة أخرى تم نقل موقع المشروع من موقعه القديم الذي تم الإتفاق عليه إلى موقع جديد بمنطقة حفيت نزولاً لرغبة بعض أهالي هذه المنطقة، وتم شراء الأرض من مواطن (حسب ما ذكر احد أعضاء مجلس الشورى في الجلسة المنعقدة مع وزير الصحة في أبريل 2016م)، وبالتالي توسعت تكلفة المستشفى لتصل إلى 35 مليون ريال عماني، وأيضا تم تغيير المسمى ليصبح تحت أسم (مستشفى الرشاد) ليخدم ولايتي صحم والخابورة، ولكن توقف الحديث عن هذا المشروع فجأة مره أخرى وعاد في طي النسيان، وظهرت مطالبات كثير واضحة للعيان من أهالي ولاية الخابورة في نقل موقع المستشفى ليكون في ولايتهم، و بعد عدة سنوات من الأخذ والعطاء والحوارات بين الأهالي و وزارة الصحة، وبشكل غير متوقع تم نقل الموقع إلى ولاية السويق.
إن مصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة، فليس من المعقول أن تفتح الوزارة آذان صاغية لفئة صغيرة من الناس، وتهمش الفئة الكبرى ذات الحاجة الملحة لهذا المشروع. إن أهالي ولاية صحم يتمنون من وزارة الصحة الرجوع والمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع في موقعه القديم بعد عدة سنوات على الأوامر السامية، لما له من حاجة ملحة من قبل الأهالي.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=5492 (http://www.sahmawi.com/)
من أهم القطاعات الخدمية التي اهتمت بها الحكومة هو قطاع الصحة، حيث تم إنشاء العديد من المستشفيات في ربوع الوطن، بتفرعاتها واختصاصاتها المختلفة، ولكن نظرا لزيادة الكثافة السكانية أصبحت بعض المستشفيات الحكومية تفتقر للكثير من أبسط الإحتياجات الصحية، وهذا بلا شك يزيد من معاناة المواطن البسيط الذي يلجأ لهذه المستشفيات رغم علمه بعدم توفر الكثير من الإحتياجات، ولكنه فقير المال وعسير الحال.... فماذا عساه أن يفعل؟!!!!!!
بالتحديد في ولاية صحم يوجد مستشفى صحم والذي تم إنشاؤه منذ عدة عقود، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هذا المستشفى يفتقر للاحتياجات والتخصصات البسيطة التي تخدم المواطن، وذلك بسبب الزيادة السكانية في الولاية، وعدم وجود تخصصات وأقسام طبية تحتوي الإنسان المريض دون الحاجة لأخذ تحويل إلى المستشفيات البعيدة. من هذا المنطلق جاءت الأوامر السامية في نوفمبر 2009م بإنشاء مستشفى صحم المرجعي بتكلفة بلغت 10 مليون ريال عماني، وقامت وزارة الصحة بوضع الخطط والموازنات لتنفيذ هذا المشروع الخدمي الكبير.
فجأة..... توقف الحديث عن هذا المشروع وذلك لأن الوزارة ارتأت توسعت المستشفى، وإضافة أقسام جديدة، من جهة أخرى تم نقل موقع المشروع من موقعه القديم الذي تم الإتفاق عليه إلى موقع جديد بمنطقة حفيت نزولاً لرغبة بعض أهالي هذه المنطقة، وتم شراء الأرض من مواطن (حسب ما ذكر احد أعضاء مجلس الشورى في الجلسة المنعقدة مع وزير الصحة في أبريل 2016م)، وبالتالي توسعت تكلفة المستشفى لتصل إلى 35 مليون ريال عماني، وأيضا تم تغيير المسمى ليصبح تحت أسم (مستشفى الرشاد) ليخدم ولايتي صحم والخابورة، ولكن توقف الحديث عن هذا المشروع فجأة مره أخرى وعاد في طي النسيان، وظهرت مطالبات كثير واضحة للعيان من أهالي ولاية الخابورة في نقل موقع المستشفى ليكون في ولايتهم، و بعد عدة سنوات من الأخذ والعطاء والحوارات بين الأهالي و وزارة الصحة، وبشكل غير متوقع تم نقل الموقع إلى ولاية السويق.
إن مصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة، فليس من المعقول أن تفتح الوزارة آذان صاغية لفئة صغيرة من الناس، وتهمش الفئة الكبرى ذات الحاجة الملحة لهذا المشروع. إن أهالي ولاية صحم يتمنون من وزارة الصحة الرجوع والمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع في موقعه القديم بعد عدة سنوات على الأوامر السامية، لما له من حاجة ملحة من قبل الأهالي.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=5492 (http://www.sahmawi.com/)