صوت صحم للاعلام
03-28-2018, 03:50 AM
جل من لا يسهو
بقلم : ماجد البوسعيدي
ولأن الكمال له وحده جل علاه، قد يحال رؤية الإنسان بلا هفوات، وبلا سلبيات، وبلا تقصير قد يطرأ بين الحين والآخر، ومن هذا المنطلق كانت سمات الإعتذار ترقى بصاحبها، وسمات المغفرة تزيد شأن من أطلق عنانها.
كثيرا منا صفاته الذاتية تختلف عن الآخر، بعضنا أكثر صبرا وحلما وبعضنا أقل من ذلك ولو بقليل وكلا منا لدية ذلك الصديق الحبيب الخليل، بين طفل وشاب وزوجة وشيخا جليل، فكلما زاد امتداد حبل ذلك الوصال بيننا زادت محطات الوئام والمحبة و التماسك في شملنا.
ولأننا بشر فسهوا أو زلة في حبل الوصال هما الشيئين الذين ليس منهما مفر، فهذه الفطرة التي أبقاها الله بداخلنا، لذلك ليس من العدل والإنصاف أن نطلق ذلك الحكم القاسي الجاف لمجرد تقصير أو هفوة أو زلة قد طرأت من روحٍ لطالما كانت خير من تؤنس لها نفوسنا.
يا من تقرأ حروفي، ليس عدلا أن ننسى حسنات ومواقف و ماضي جميل بسبب زلة واحدة ارتكبت في حقنا، فحينما ننظر لماضي ذلك الشخص لوجدنا انفسنا ندين برد الجميل له فكيف يسمح ضميرنا بنسيان وإنكار ذلك الجميل.
الخلاصة
حينما نقع في هذه المواقف، علينا التحلي بالهدوء والعقلانية والمنطق، جل من لا يسهو والكمال وحده لله، وليس عدلا أن نتغافل عن جميع المحاسن والحسنات عند أول خطيئة وسيئة، فكن ذلك الراقي إن لامسك خدش قد طرأ قُل أنت الرفيق ولن أبالي وحبل المودة والوصال باقي.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=5100 (http://www.sahmawi.com/)
بقلم : ماجد البوسعيدي
ولأن الكمال له وحده جل علاه، قد يحال رؤية الإنسان بلا هفوات، وبلا سلبيات، وبلا تقصير قد يطرأ بين الحين والآخر، ومن هذا المنطلق كانت سمات الإعتذار ترقى بصاحبها، وسمات المغفرة تزيد شأن من أطلق عنانها.
كثيرا منا صفاته الذاتية تختلف عن الآخر، بعضنا أكثر صبرا وحلما وبعضنا أقل من ذلك ولو بقليل وكلا منا لدية ذلك الصديق الحبيب الخليل، بين طفل وشاب وزوجة وشيخا جليل، فكلما زاد امتداد حبل ذلك الوصال بيننا زادت محطات الوئام والمحبة و التماسك في شملنا.
ولأننا بشر فسهوا أو زلة في حبل الوصال هما الشيئين الذين ليس منهما مفر، فهذه الفطرة التي أبقاها الله بداخلنا، لذلك ليس من العدل والإنصاف أن نطلق ذلك الحكم القاسي الجاف لمجرد تقصير أو هفوة أو زلة قد طرأت من روحٍ لطالما كانت خير من تؤنس لها نفوسنا.
يا من تقرأ حروفي، ليس عدلا أن ننسى حسنات ومواقف و ماضي جميل بسبب زلة واحدة ارتكبت في حقنا، فحينما ننظر لماضي ذلك الشخص لوجدنا انفسنا ندين برد الجميل له فكيف يسمح ضميرنا بنسيان وإنكار ذلك الجميل.
الخلاصة
حينما نقع في هذه المواقف، علينا التحلي بالهدوء والعقلانية والمنطق، جل من لا يسهو والكمال وحده لله، وليس عدلا أن نتغافل عن جميع المحاسن والحسنات عند أول خطيئة وسيئة، فكن ذلك الراقي إن لامسك خدش قد طرأ قُل أنت الرفيق ولن أبالي وحبل المودة والوصال باقي.
http://www.sahmawi.com/do.php?img=5100 (http://www.sahmawi.com/)